الجمعة، 1 مارس 2024

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الممتحنة .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الممتحنة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة الممتحنة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

  

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :


الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة الممتحنة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :


مد فرعي بسبب السكون :


مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .

و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .

و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .

______


و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :



{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} :


يقول تعالى : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ) هنا ده دليل إن إحنا/أننا لا بأس إن إحنا/أننا نَبَر الكفار اللي هم مش مسلمين إذا لم يقاتلونا و لم يخرجونا من ديارنا و لم يُظاهروا على عدائنا ، (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ) أي نُحسن إليهم ، (وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ) أي تعدلوا إليهم و تُعطوهم حقوقهم ، (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أي يُحب العادلين الذين يُعطون الحقوق لأهلها .

_____


{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} :


(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ) مين/من بقى اللي احنا/الذين نحن يظهر بيننا و بينهم العداوة و البغضاء؟ : (الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ) حرضوا على إخراجكم يعني ، (أَن تَوَلَّوْهُمْ) لا يجب أن نتولاهم ، بل يجب أن نبرأ إلى الله منهم و أن نتولى المؤمنين ، (وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الذي يفعل ذلك فقد ظلم نفسه و أخل بشرط أو ركن من أركان العقيدة و هو الولاء و البراء .

_____


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} :


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ) طبعاً بعد صلح الحديبية كان من ضمن شروط الصلح إن أي واحد يُسلم في مكة يفضل في مكة ، مايروحش/لا يذهب للمدينة ، و كذلك أي واحد يكفر من المدينة و يرجع ، يرجع عادي إيه لمكة ، فده/فهذا كان من ضمن الشروط اللي أغضبت عمر -رضي الله عنه- و لكن الرسول ﷺ كانت له نظرة بعيدة و يعلم مآلات الأمور و له حكمة و فراسة ، طبعاً كان هنا إستثناء المسلمة المؤمنة , المرأة التي تهاجر من مكة يجب أن إيه؟ يقبلها المسلمون بأمر من الله عز و جل ، هي دي بقى إيه؟ الممتحِنة أو الممتحَنة ، أي إمرأة تهاجر من مكة للمدينة ، المسلمون أو النبي ﷺ يمتحنها يعني يختبرها ، يسألها : إنتِ هاجرتِ ليه/لماذا من مكة للمدينة؟؟ هل من أجل إيه مجرد هجرة ، هل من أجل الدنيا ، هل من أجل مثلاً إنتِ عاملة مصيبة مثلاً في مكة و عاوزة تستخبي/تريدين أن تختبئي عندنا في المدينة؟؟ و لا من أجل الإيمان و النبي؟؟؟ ، حتى و لو كانت متزوجة كافر ، يجب إن هي إيه تذهب و تهاجر ، لأنه لا يجوز لمؤمنة أن تكون متزوجة من كافر أو بغير مسلم ، هذا حُكم الله عز و جل ، فهنا دي ممتَحَنة بقى ، الرسول بيمتحنها ، بيسألها و بيتأكد إن هي فعلاً مهاجرة في سبيل الله و إن هي مؤمنة مش/ليست كافرة ، لأن من شروط صلح الحديبية إن الكافر إذا آمن من مكة لا يذهب للمدينة ، إلا بقى إذا كان إمرأة ، فدي/فهذا أمر من النبي ، إذا كانت إمرأة فلا بجب إن إحنا/أننا إيه نتركها للكفار ، خلاص؟ ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ) اختبروهن يعني ، (اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ) ربنا أعلم بإيمانهم و أسرارهم و باطنهم ، (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ) تأكدوا من إن هم/أنهن مؤمنات فعلاً ، (فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ) لا يجب و لا يجوز لكم إن هم/أنهن يرجعوا للكفار حتى و لو الكفار طالبوا بهن ، (لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) مفيش ، مفيش/لا يوجد هنا إيه؟ حلال ما بين المؤمنة و الزوج الكافر ، لا يجوز أن تجلس مؤمنة مع زوج كافر ، هذا بحُكم الله و هو كلام صريح مُحكم غير مُتشابه ، (لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) يعني هنا مُفاصلة تامة بقى مع إيه؟ الأزواج الكافرين , طبعا المعنى هو المفاصلة التامة ، (وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) يعني لا بأس إن الإنسان يتزوج من إمرأة مهاجرة تركت زوجها الكافر ، تمام؟ لأن هذا يعصمها و يحفظها ، (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) الكافرة الوثنية لا يجب للإنسان المؤمن أن يُمسك بعصمتها بل يجب ان يتركها ، (وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا) يعني مُفاصلة تامة بين الطرفين ، (ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ) هذا حُكم الله ، (يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ربنا عليم بمآلات الأمور و حكيم في حُكمه ، فيجب أن تمتثلوا ، يجب أن تمتثلوا لحُكم الله . 

_____


{وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ} :


(وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ) هنا بقى تكافل إجتماعي بين المؤمنين ، يعني لو واحد مؤمن و ترك زوجة كافرة ، المؤمنون يجتمعوا و يعطوه أموال كي يتزوج بإيه؟ بزوجة مؤمنة ، (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ) يعني اجعلوا بينكم و بين عذاب الله وقاية .

_____


{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} :


(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) هنا بقى شرط البيعة ، إن المؤمنة بعد ما تُمتَحَن ، تحلف و تبايع على الإيمان و على طاعة النبي ﷺ ، (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ) يعني يُوَحدن ، يُقمن التوحيد و ينبذن الشرك ، (وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ) يعني لا يَسرن في طرق إيه؟ الظلم سواء أكان ذلك باليد أو بالأيه بالرجلين ، بالذهاب إلى أماكن الظلم يعني و المعصية ، (وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) يعني لا يَعْصِينَ النبي ﷺ و كل نبي ، (فَبَايِعْهُنَّ) خذ البيعة منهن ، (وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ) مين/من اللي بيشد /ينزع يده من البيعة ، بيعة النبي ، (يقبضون أيديهم) دول/هؤلاء المنافقين ، المنافق هو الذي يقبض يده من بيعة النبي ، (فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ) خذ البيعة و اطلب من الله الغفران لهم ، لهن ، (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) .

طبعا الممتحنة هي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط , و صار هذا حكما لكل النساء المهاجرات للإيمان التاركات أزواجهنّ الكفار . 

_____


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ} :


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) هنا بقى ربنا بيأكد تاني على مبدأ الولاء و البراء ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) أمر للمؤمنين و نداء للمؤمنين ، بيقول لهم إيه : (لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) يعني لا تكونوا في موالاة و محاباة قوم ربنا غضب عليهم و عادوا المؤمنين ، حالهم إيه بقى؟ : (قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ) يعني مش مؤمنين باليوم الآخر و لا البعث ، (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) كما يئس الملحدين و الكفار من أصحاب القبور من الموتى إن هم يرجعوا تاني لحياة الدنيا ، تمام؟؟ حد عنده سؤال تاني؟؟ .

______


و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :


هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .


_______


و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 





صلح الحديبية دليل على أنه ليس في الإسلام قتل المرتد و حصل هذا في حياة النبي ﷺ نفسه ، لكن يا نبي الله إخراج الكافر من المدينة إلى مكة و منع الذي أسلم من الخروج من مكة إلى المدينة ، و خصوصاً في وقت الحرب ، ألا يكون ذلك ضرر بالمسلمين في المدينة ، من ناحية الإطلاع على أحوال المدينة و الإخبار بها للكفار بعد الخروج من المدينة؟؟ ، و الإبقاء على المسلم في مكة في هذا الصلح كان بعدم المساس به بأي أذى و ضر؟ صحيح؟؟ ، أكان الإبقاء على من أسلموا بأن يكونوا كأنهم تمهيد لفتح مكة المرتقب فيكونوا عوناً من الداخل و أن يكونوا نموذج حي لفضائل الإسلام و تربية النبي ﷺ ، و كذلك عودة الذي كفر لمكة كأنه شاهد عيان لحُكم الرسول الرحيم فيؤثر على أهل مكة ، و يا نبي الله هل الأمر ينطبق على الأحمدية أو اليوسفية في ترك الزوج الذي كفر أو إرتد عن الإمام المهدي و إبنه الموعود ، و هل كما في الأحمدية أن على الفتاة الأحمدية الزواج فقط بأحمدي و هكذا؟؟ ، و جزاكم كل الخير يا نبي الله الحبيب ، يوسفنا الثاني ، آمين .

 

لقد أرسلت :

نعم صحيح استنتاجك , و يكفي المسلمة الاحمدية الزواج من مسلم يقيم الصلاة و لا يكفّر المسيح الموعود و لا يكرهها على ترك الايمان به .  كما يجوز للمسلم الاحمدي الصلاة خلف المسلم الذي لا يكفّر المسيح الموعود او الذي يجهل بعثته .




"و خُتمت سورة الممتحنة ، و تلوذ قلوبنا لركن الخير في ظلمة هذه الدنيا الدنيئة الموحشة ، لذلك الركن المخضر المزهر المثمر الراوي للعطشى ، لذلك الركن الذي أصله حضرة الأحدية و الكبرياء ، ذاك الرب العطوف الرحيم الواصل البار ، و إننا كالجذوع نذوي و تقشعر نفوسنا من ريح الدنيا الجافي كلما إبتعدنا عن ركن الأنبياء الوافي ، و نعود و نعود و نعود لأن لا نجاة إلا في الإنطواء تحت معطف النبوة فهو حصن حصين و هو أرق من نسيم الربيع و هو البهجة و هو المُهجة ، فاستغفر لنا يا نبي الله فإننا بكم نمضي ، نمضي إلى إلهنا ، و إلهنا جنتنا و جنتنا إلهنا ، فأنتم الروح الزكية ، بركات الله هم الأنبياء و هم روحه الزكية العطرة ، فعليهم صلوات ربي البر الحسيب و سلامه و بركاته دائماً و أبدا في هذه الدنيا و بعثٍ ثانٍ ، آمين ."💙

 

==========================

 

 

1 ي 
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام: والآن مع آيات الإعراب: ( انا اوحينا اليك ) مروان. ( وكان الله عليما حكيما ) رفيدة . أرسلان ( فأمنوا خيرا لكم ) تمام مروان ( انا اوحينا اليك )
مروان : "إن " ده حرف ناسخ ناقص (( احسنت )) اوحينا (( لاء لسا "إن" دي لسا فيها حاجة متصلة بها "انا" ضمير "نا"صح ؟ هي اصلها ايه ؟ "انما" هي "ان" مدغمة "ان"حرف ناسخ . وفيها نون تانية نون الايه ؟ الجماعة ، ضمير طيب الضمير ده إسم والاسم ده يعتبر مبتدأ صح ؟ طيب اسم إن يُنصب ولاّ يرفع ؟ منصوب ، اذن تقول ايه ؟ ضمير متصل في محل نصب ايه ؟ اسم إن تمام ؟ اوحينا ؟ )) فعل ماضي ناسخ (( اوحى فعل ماضي ايه ؟ اخروا ايه ؟ اخروا حرف علة اوحى صح كده ؟ يبقى ايه ؟ مبني على الفتح المقدر لوجود حرف العلة صح ؟ طيب واي فعل ليه فاعل ، الفاعل مين ؟ هل ظاهر ام مستتر ؟ )) مستتر (( لاء ، "أوحينا" ضمير متصل في محل رفع ايه ؟ فاعل صح كده ؟ طيب "اليك" دي جار و مجرور في محل ايه ؟ نصب مفعول به ، "الى" حرف جر و " الكاف " ضمير متصل مبني على الفتح في محل ايه ؟ جر اسم مجرور بحرف الجر الى طيب رفيدة .))
رفيدة : "واو"حرف عطف ، "كان" فعل ماضي ناسخ ناقص ، "الله" اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، "عليما" خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، "حكيما" نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة (( احسنت نعت لعليم ، أرسلان ، فأمنوا ))
ارسلان : "فاء" حرف عطف ، آمنوا (( اولا "امنوا" ده اسم و لاّ فعل ؟ آمنْ )) فعل (( فعل بقى نوعوا ايه ؟ )) فعل امر (( احسنت " امنوا " " آمنْ" هنا بيقول ايه ؟ " آمنْ "مين اللي هيآمن؟ انتم صح ؟ يبقى الفاعل مين ؟ )) أنتم ((ضمير مستتر تقديره "انتم" في ناس بتقولك واو الجماعة بس الحقيقة انو واو الجماعة ليس لها محل من الإعراب ، واو الجماعة ايه ؟ بتبين بس لكن الضمير انتم ، ضمير مستتر تقديره انتم . "خيرا لكم ")) خيرا (( "امنوا خيرا " مفعول لأجله صح ؟ يبقى مفعول لاجله صح كده ، طيب "لكم" دي جار و مجرور "لام "حرف جر والكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر اللام ، صح كده ؟ والميم" ليس لها محل من الإعراب ، حد عندوا اي سؤال ؟ اغلق الفيديو يا مروان .))

 ==========================

 

4 س 
نور الحق 1
=========
يقول نبي الله يوسف ابن المسيح عليهما الصلاة والسلام :
الحمد لله وبعد : نأخذ حديث من أحاديث صحيح مسلم ، باب صلاه الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة أن رسول الله ﷺ :
كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة. يوتر منها بواحدة. فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن. حتى يأتيه المؤذن فيصلي ركعتين خفيفتين(( يعني الحديث يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل، قيام الليل ، وأفضل قيام الليل هو في الثلث الأخير، الثلث الأخير من الليل هو أفضل قيام الليل ، ومسنون أن نقيم الليل حتى ولو إيه بالقليل من الركعات ، حتى ولو كان شفع على الوتر ، يعني ثلاث ركعات ، شفع ركعتان والوتر ركعة واحدة ، فإن فعلنا ذلك فقد هُدينا
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أنه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان، ولا في غيره، على إحدى عشرة ركعة.
يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن.
ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن.
ثم يصلي ثلاثا.
فقالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! أتنام قبل أن توتر؟ فقال "يا عائشة! إن عيني تنامان ولا ينام قلبي(( ما معنى عيناي تنامان ولا ينام قلبي؟ يعني حتى ولو نام قلبه عامر بذكر الله عز وجل ، تمام؟ قلبه مستيقظ بذكر الله عز وجل ، والآن نبدأ في كتاب نور الحق للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام . يقول المسيح الموعود:
《طوبى للذي قام لإعلاء كلمة الدين ، ونهض يستقري طرق مرضاة الله النصير المعين 》
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدِ رسله وصفوةِ أحبّته وخِيرته مِن خَلقه ومِن كل ما ذرَأ وبرَأ، وخاتَمِ أنبيائه، وفخرِ أوليائه، سيّدِنا.. وإمامنا.. ونبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي هو شمس الله لتنوير قلوب أهل الأرضين، وآلِه وصحبه وكلِّ من آمن واعتصم بحبل الله واتقى، وجميع عباد الله الصالحين.
أما بعد.. فاعلموا أيها الإخوان، بارك الله فيكم ولكم وعليكم، أن فساد زماننا هذا قد بلغ إلى النهاية، وسوّد الشركُ والفسق والارتداد وجوهَ كثير من الناس، وانتابت الفتن المبيدة والبدعات المُسْحِتة، ولم تَخْلُ تَتابَعُ إلى أن أدركَ عَطَبُ الضلالة الذين كانوا سفهاءَ باديَ الرأي، وكانوا من تعاليم الله غافلين. وأنتم ترون العواصف التي هبت في هذه الأيام، والشرور التي هاجت وماجت من كل طرف وصُبّت كوابلٍ على الإسلام، حتى حل كلَّ قلب حُبُّ الدنيا وشهواتها، إلا الذي عصمه رحم الله، فانثنى بفضل منه ورحمة وكان من المحفوظين. وترون كيف ذهبت ريح عامة المسلمين وتفرّقوا، وانتشروا انتشار الجراد، واستنّت نفوسهم الأمّارة استنانَ الجِياد، وتركوا سِيَرَ المتقين المتواضعين. هذه أحوال العامة، وأما حال علماء هذه الديار فهو شرٌّ من ذلك، ما بقِي لأكثرهم شغل من غير أن يُكذّبوا صدوقًا ((( مين الصدوق ؟ المسيح الموعود. يعني المشايخ بيكذبوا مين ؟ الإمام المهدي ده شغلتهم، مش شغالين إلا بالحكاية دي ، ماوراهمش شغلانة إلا كده ، وهذا دأب كل كافرين أو هذا ذأب كل الكافرين بالأنبياء على مر السنين )))يقول المسيح : ما بقِي لأكثرهم شغل من غير أن يُكذّبوا صدوقًا أو يُكفّروا مؤمنًا، وليس معهم من العلم إلا كنُغْبةِ طير أصغرِ الطيور أو أقلّ منها (( يعني كده العصفور لما يجي يأخذ من المية حاجة بسيطة كده أو يأكل حبة زغنانة خالص هو ده العلم بتاعتو، ده إذا كان عندهم ، ماعندهمش علم وفي نفس الوقت بيتحكموا في الناس وبيحكموا على الناس وبيكفروا الناس ، ويكذبوا الناس، فهم شر الخلق، شر من تحت أديم السماء ))) يقول المسيح : ولكن الكبر أكبرُ مِن كِبر الشياطين(( متكبرين أكثر من الشياطين )) يُعلُون أنفسهم بغير حق(( المشايخ المجرمين دول / هؤلاء ))يُعلُون أنفسهم بغير حق، ومن كان تبوّأَ ذروةً في الفضل والعلم فهو ليس في أعينهم إلا جاهل غبي، ومَن مُلئ قلبه إيمانا ومعرفة، فهو ليس عندهم إلا كافر دجّال. فانظروا كيف عُمِّيتْ عليهم الحقائق، وكذلك يجعل الله مآل الزائغين المعتدين.
يقول : وقد رأيتم أننا كيف أوذينا من لُسْنِهم(( من ألسنتهم يعني )) إنهم كذّبونا، شتمونا، لعنونا، وما كان لهم علينا ذنب وما كنا مجرمين. ثم ما اقتصروا عليه بل جاءوا يُهرعون إلينا مشتعلين، وسمَّونا كافرين. وما كان لهم أن يتكلموا في مسلمين إلا خائفين. ولكنهم لا يبالون نَهْيَ ذي الجلال بل لهم أعمال دون ذلك. يقولون للمسلم لستَ مؤمنا، ويعلمون أنهم تركوا القرآن بقولهم هذا واتخذوه مهجورا، فبعدوا عن الحق فقستْ قلوبهم. يفعلون ما يشاءون، ولا يتقون افتراءً ولا زورا، وكذلك افتروا علينا وحثُّوا ناسًا كثيرا من ذوي سفه على إيذائنا، وكفّرونا من غير علم ولا برهان مبين. وأَمَّهم في هذه الفتاوى شيخٌ عاري الجلدة من الحُلل الإنسانية والديانة الإيمانية، وتبعوه أمثاله جهلا وحمقا، وما كنا كمجهول لا يُعرَف، بل كانوا على إسلامنا مطّلعين. وما صرنا بتكفيرهم كافرين عند الله (( يعني حتى ولو هم كفرونا لاء احنا مش كافرين احنا مؤمنين )) ولكن سُبِرَ إيمانهم وتقواهم ومبلغ فهمهم وعلمهم، وتبيّنَ ما كانوا يسترون(( مقدم النبي تمام ؟ يفضح الكافرين والمنافقين لماذا؟ لأن الله يخرج به اضغانهم، اضغانهم يعني حسدهم و حقدهم و كفرهم و ضغائنهم ، ما يبطنونه من كره وفسق وعدم إيمان وعدم يقين إذا جاء النبي يخرج هذا الضغن ، هذه الاضغان تخرج ، فيكون الله سبحانه وتعالى يجعل النبي مخرج لاضغان الكافرين ))يقول : وتبيّنَ ما كانوا يسترون وبَان أنهم كانوا حاسدين.
يا حسرة عليهم! ما عطف إلينا أحد منهم ليسأل ما أشكل عليه حلمًا ورفقًا، وما سمعْنا صَكّةَ مستفتحٍ من المسترشدين. وما جاءنا أحد منهم بصدق القلب وصحة النيّة، بل بادروا إلى التكفير وكفّروا قبل أن يثبُت كفرنا. ثم ما اقتصروا عليه بل قالوا إن هؤلاء مرتدون خارجون من الدين، وفي قتلهم أجر عظيم، ونهبُ أموالهم حلالٌ طيب ولو بالسرقة، وأخذُ نسائهم وسبيُ ذراريهم عملٌ صالح حسن، ومَن انسلّ بسُحرة وسقط على أحد من مسافريهم كاللصوص فهو مِن نُخب الصالحين. هذه أقوالهم وفتاواهم، وما امتنعوا إلى هذا الوقت من هذه الفتن الصمّاء، وما فاءوا إلى الارعواء، وما كانوا متندّمين.
ولولا خوف سيف الدولة البرطانية لمزّقونا كلّ ممزّق((( بريطانيا كانت نازلة في الهند ، احتلت الهند ، والهند دي كانت فيها طوائف كثيرة جدا ، وأديان كثيرة جدا ، كل الأديان كانوا إيه؟ بيتشاكلوا مع بعض ، عاملين مشاكل مع بعض ، مش عاوزين يعيشوا بسلام ، فجات بريطانيا حكمت البلاد دي وعملت حرية دينية، كل واحد بيعبد ربنا من غير ما يتعدى على الثاني ، سيف الدولة البريطانية اللي هي القوة والسلطان المادي، وهذا أعطاه الله سبحانه وتعالى نعمة للمسيح الموعود ، لولا ذلك لما اكمل المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام دعوته ، لكن الله سخر لنا الدولة البريطانية تمام ؟ وسيفها لكي تكون هناك حرية دينية ، وهذا ما يريده الله سبحانه وتعالى تمام ؟ لا إكراه في الدين )) يقول المسيح ولولا خوف سيف الدولة البرطانية لمزّقونا كلّ ممزّق ، ولكن هذه الدولة القاهرة السائسة المباركة لنا - جزاها الله منّا خير الجزاء - تؤوي الضعفاءَ تحت جناح التحنن والترحم ((( حتى الآن بريطانيا ، لندن ، مأوى المهاجرين والمضطهدين السياسيين والدينيين ، حتى الآن لماذا ؟ ببركة دعاء المسيح الموعود لها ، المسيح الموعود دعا لبريطانيا أن تكون نصرة للضعفاء وهي بالفعل ، الآن هي مأوى لكل المضطهدين في العالم تمام؟ وذلك ببركة إيه؟ بركة دعاء الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام ، قال عنها إيه بقى ؟))) تؤوي الضعفاءَ تحت جناح التحنن والترحم فما كان لقويٍّ أن يظلم الضعيف، فنعيش تحت ظلها بالأمن والعافية شاكرين. وإن هذا فضل الله علينا وإحسانه أنه ما فوّض أمرنا إلى ملِكٍ ظالمٍ يدوسنا تحت الأقدام ولا يرحم((( أنتم عارفين الملوك الظالمين بيعملوا ايه ؟، وبيسرقوا ازاي، تمام ؟ ))) بل أعطانا ملِكةً رحمةً التي تربينا بوابل الإحسان والإكرام، وتنهضنا من حضيض الضعف والهوان، فجزاها الله خير ما جازى ملِكًا عادلاً عن رعيته، وأجزلَ لها الأجر وباركَ فيها ولها، وتفضّلَ عليها بنعماء التوحيد والإسلام، ورحمها كما هي رحمتنا، وهو ربنا أرحم الراحمين
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . أغلق الفيديو يا مروان

 

5 ي 
نبي الله يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام:
فلسفة الزمان وفلسفة المكان .
في نهاية القرن الرابع الميلادي قامت المسيحية المتنفذة بإلغاء الألعاب الأولمبية ؟ وكان هذا القرار في ذلك الزمان حكيما جدا وجليلا ؟ وذلك لأن وقتها وزمنها كان من ضمن تلك الألعاب ما هو وحشي وينتهي بموت البشر كالصراعات في المجتلد ( الكولسيوم ) كذلك لأن الألعاب الرياضية تلك كانت تقام على شرف آلهة جبل أولمبية الوثنية الشيطانية لكن الآن مع مرور الزمان فإنّ الألعاب الأولمبية هي رياضات نافعة وجميلة وتجمع شعوب الأرض وثقافاتهم وتؤلف بينهم ولا تقام على شرف آلهة وثنية ؟ فاختيار فلسفة الزمان هو من جعل الألعاب الأولمبية شي مقبول . في بداية القرن السابع الميلادي قام المسلمون بتحطيم الأصنام حول الكعبة الذي كان بيت الطائفة الإبيونية الموحدة من المسيحيين فقام المسلمون بتطهير بيتهم بيت التوحيد من دنس الأوثان ؟ وفي نفس الزمان لكن مع اختلاف المكان لم يقوموا بتحطيم أصنام مصر التي كانت منتشرة من آثار مصر القديمة فرعونية ويونانية ورومانية ! السر هو فلسفة المكان , في مكة كانت الأوثان تعبد من دون الله أو مع الله لكن في مصر , لم تكن لها اي قيمة روحية أو دينية . فهذا هو الفهم النبوي . هل فهمتم الآن ما هي فلسفة الزمان وفلسفة المكان ؟ هو فقه الواقع وفقه المقاصد الشرعية الخمسة ؟ حفظ النفس حفظ المال حفظ العقل حفظ العرض حفظ الدين . لقد كان الفلاسفة هادئون في نقاشاتهم المختلفة , بينما أصحاب المذاهب والأديان فكانت نزاعاتهم واختلافاتهم دموية وحشِّية وهمجية , السر في ذلك أن الفلاسفة متشككون يضعون احتمالا للخطأ , بينما أصحاب الأديان فهم لم يختاروا دينهم بل هم مولودون فيها , فيكونون أغبياء متأكدون , لأن البيئة والأسرة هي من أعطتهم الثقة المطلقة الغبية فنتج عنها رفض الآخر والحروب , الحل هو التشكك ثم الاستخارة بسؤال الله الحق في كل مسألة , فينساب وحي الله بالإجابة . الحقيقة أن الإستخارة في حد ذاتها هي فلسفة منجية للبشرية وهي فلسفة الأنبياء ونور الله الذي يخبو تدريجيا عبر القرون والزمان ولكن لا يلبث نور الله والإستخارة في التجلي مع كل نبي مرسل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق