الاثنين، 31 مارس 2025

صلاة الجمعة 2025/3/21

 

 

 

صلاة الجمعة 2025/3/21
------------------------------------
------------------------------------
 
 يوشع بن نون :

صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام ، يقول عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام شهاب اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; نكمل كتاب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام والذي اسميناه الخزائن الحبيبة ، يقول الإمام المهدي الحبيب في الباب الثاني تحت عناوين ، سيرته عليه السلام قبل بعثته ، الدعوة ( الدعوة خلاف الدعوى الدعوة اي الإدعاء ادعاء النبوة وادعاء المهدوية وادعاء انه هو المنتظر الذي اخبر عنه النبي ﷺ ، أما الدعوة فهو اسم جامع لكل تعاليمه وتفسيراته وتعاليمه عليه السلام )ألقابه ونبوته ، ألقابه ونبوته ، البيعة هدفها وشروطها بيعة الامام المهدي الحبيب نتذكر حديث النبي ﷺ عندما قال عن الإمام المهدي والمسيح الموعود، فبايعوه ولو حبوا على الثلج. يعني يعني بايعوه بكل جهد وقوة، وابحثوا عنه بكل جهد وقوة، ولو حبوا على الثلج، يعني يبقى اشارة الى ايه شمال الهند اللي هي مليئة بالثلوج. تمام. تأسيس الجماعة الجماعة الإسلامية الأحمدية.وصحابته.
سيرة المسيح الموعود عليه السلام، من الولادة حتى الصدع بما أمر ،ولدته عليه السلام توأما.
يقول الإمام المهدي الحبيب :ولدت توأما وكانت صبية تولدت معي في هذه القرية فماتت، وبقيت حيا من أمر الله ذي العزة.
كان ذلك من الخطبة الإلهامية يقول الإمام المهدي الحبيب: ان آدم خلق منه حواء كالتوأم من يد القدرة.
وكذلك خُلق المسيح الموعود توأما، وتولدت معه صبية مسماة بالجنة، وماتت إلى ستة أشهر من يوم الولادة، وذهبت إلى الجنة، وما ماتت حواء لتكون سبب للكثرة، فإن آدم قد ظهر لينقل الناس من العدم إلى الوجود.
فكان حق توأمه أن يبقى لينصره على تكميل المقصود، وأما المسيح الموعود فقد ظهر لينقل الناس من الحياة إلى المَنية فكان حق توأمه أن ينقل من هذه الدار ليكون إرهاصا للإرادة المنْوية. ثم إن آدم خلق في يوم الجمعة، وكذلك ولد المسيح الموعود لهذا اليوم في الساعة المباركة، ثم إن آدم خلق في اليوم السادس،وكذلك المسيح الموعود خلق في الألف السادس، كان هذا الاقتباس من كتاب الخطبة الإلهامية .يقول الإمام المهدي الحبيب: وسمعت أمي تقول لي مرار إن أيامنا بدلت من يوم ولادتك. وكنا من قبل في شدائد ومصائب، وذا أنواع، كروب ومحن، فجائنا كل خير بمجيئك. وأنت من المباركين؟كان ذلك الاقتباس من كتاب التبليغ. يقول الإمام المهدي الحبيب تحت عنوان أيام الصبا ومطلع الشباب:ولما ترعرعت ووضعت قدمي في الشباب، قرأت قليلا من الفارسية.
ونبذة من رسائل الصرف والنحو.
وعدة من علوم تعميقية وشيئا يسيرا من كتب الطب. وكان أبي عرافا حاذقا. ((( عراف هنا معناها طبيب يعني مش معناها عراف اللي هو إيه اللي بيشوف البخت أو الكلام ده، طبع احنا لازم نقرء كل كلمة ونفهمها في سياقها الزمني، التاريخي المكاني، تمام؟ عشان نفهم المقاصد من الألفاظ دي، لأنه كل لفظ بيبقى ليه معنى مختلف، في ثقافة عن أخرى، وفي بلد عن آخر وفي زمن عن آخر وفي تاريخ عن آخر، هكذا فهمنا من القراءة التاريخية الصحيحة.
مش أنا قبل كده أتكلم عن القراءة التاريخية الصحيحة. هي دي بيتضمن فيها الألفاظ إللي بتقال تمام، لأن كان ده إللي إحنا بنقرأه ده، ده يعتبر نص تاريخي.نص إيه؟ تاريخي من كلام الإمام المهدي، فلازم نقرء كل كلمة في سياقها.
نفهم بقى أصلها التاريخي إيه؟ عشان منحورش/لكي لا نبدل المعنى ))) يقوم الإمام المهدي الحبيب:وكان أبي عرافا حاذقا، وكانت له يد طولا في هذا الفن، فعلمني من بعض كتب هذه الصناعة، وأطال القول في الترغيب لكسب الكمال فيها، فقرأت ما شاء الله، ثم لم أجد قلبي إليه من الراغبين.
وكذلك لم يتفق للتوغل في علم الحديث والأصول والفقه إلا كطل من الوبل.
وما وجدت بالي مائلا إلى أن أشمر عن ساق الجد.لتحصل تلك العلوم. وأستحصل ظواهر إسنادها، أو أقيم كالمحدثين، أو أقيِم المحدثين، سلسلة الأسانيد لكتب الحديث.
(((طبعا أنا بقول عن العلم ده إنه علم زائف، علم إيه؟ سند الحديث ده؟ هذا علم زائف يسمى pseudoscience إن إحنا نأخذ المتن ونعرضه على القواعد القرآنية.
تمام، والقواعد القرآنية دي هنتكلم عنها إن شاء الله في تفسير الوجه الثاني من سورة البقرة.
يبقى الأصل في علم الحديث إيه، والرواية إن إحنا بنعرض المتن، والسند ده آخر حاجه نشوفها تمام، لأنه كثرت الأكاذيب والروايات في تلك العصور. وكانت بمثابة الطبلة الإعلامية للحاكم وقتها تمام.)))
يقول الإمام المهدي الحبيب : وكنت أحب زمرة الروحانيين وكنت أجد قلبي مائلا إلى القرآن ودقائقها ونكاتها ومعارفها، ((( خلي بالك بقى هو ده القرآن ده الأصل))) وكان القرآن قد شغفني حبا، ورأيت أنه يعطيني من أنواع المعارف وأصناف الأثمار، لا مقطوعة ولا ممنوعة، ورأيت أنه يقوي الإيمان، ويزيد في اليقين. فالحمد لله ثم الحمد لله أنه أنالنني حظا وافرا من أنواره وأزال إملاقي من درره؟وأشبع بطني من أثماري ومنح بي من النعم الظاهرة والباطنة وجعلني من المجذوبين.
وكنت شابا، وقد شخت وما استفتحت بابا إلا فتحت ، وما سألت من نعمة إلا أعطيت ، وما استكشفت من أمر ، إلا كشفت؟وما ابتهلت في دعاء، إلا أجيبت، وكل ذلك من حبي بالقرآن.
وحب سيدي وإمامي سيدي المرسلين.اللهم صل وسلم عليه بعدد نجوم السماوات وذرات الأراضين، ومن أجل هذا ومن أجل هذا الحب الذي كان في فطرتي كان الله معي من أول أمري حين ولدت، وحين كنت ضريعا عند ظئري، وحين كنت أقرأ في المتعلمين،كان ذلك الاقتباس من كتابة التبليغ.
مرحلة العشرين : يقول الإمام المهدي الحبيب: حبب إلي منذ دنوت العشرين أن أنصر الدين، وأجادل البراهمة والقسيسين قد ألفت في هذه المناظرات مصنفات عديدة ومؤلفات مفيدة منها كتابي البراهين،(((طبعا كتاب البراهين ده خمس أجزاء وهي الآن مترجمة بفضل الله عز وجل، و لي من أراد أن يستزيد منها، فليراجع إي هذه الكتب على منصة راية المسيح الموعود .http://5eb98f3f34f4d.site123.me )))
يقول الإمام المهدي الحبيب: كتاب نادر (((يتحدث عن البراهين)))كتاب نادر ما نسيج على منواله في أيام خالية فليقرأه من كان من المرتابين. قد سللت فيه صوارم الحجج القطعية على أقوال الملحدين، ورميت بشهبها الشياطين المبطلين قد خفض هام كل معاند (قد خُفض هام كل معاند بذلك السيف المسلول، أو قد خفض هام كل معاند لذلك السيف المسلول.)وتبينت فضيحتهم بين أرباب المنقول والمعقول، وبين المنصفين فيه دقائق العلوم وشواردها، والإلهامات الطيبة الصحيحة، والكشوف الجليلة ومواردها، ومن كل ما يجلي درر معارف الدين المتين،ولي كتب أخرى تشابهه في الكمال، منها الكحل. والتوضيح، والإزالة، وفتح الإسلام. (((طبعا الكحل أعتقد يقصد به الإمام المهدي كحل الكحل للعيون الآرية أو كحل العيون الآرية والتوضيح اللي هو توضيح مرام، والإزالة هو إزالة خطأ وفتح الإسلام تمام، وفي بقى طبعا تبليغ مرام))) و كتاب آخر سبق كلها ألفته في هذه الأيام إسمه دافع الوساوس.
هو نافع جدا للذين يريدون أن يروا حسن الإسلام، ويكفون أفواه المخالفين، تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة، وينتفع من معارفها ويقبلني. ويصدق دعوتي إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم، وهم لا يقبلون، كان ذلك الاقتباس من كتاب التبليغ،
عند سن الأربعين((( يعني في عام ألف وثمنمية وخمسة و سبعين يعني تقريبا من 150 سنة.)))
الرؤى والكشوف، يقول الإمام مهدي الحبيب.
ولما بلغت أشد عمري وبلغت 40 سنة جاءتني نسيم الوحي بريا أو بري عنايات ربي ليزيد معرفتي، ويقيني، ويرتفع حجبي، وأكون من المستيقنين.فأول ما فتح علي بابه هو الرؤية الصالحة، فكنت لا أرى رؤية إلا جاءت مثل فلق الصبح، وإني رأيت في تلك الأيام رؤيا صالحة صادقة قريبا من 2000 أو أكثر من ذلك.منها محفوظة في حافظتي، وكثير منها نسيتها، (((يعني هو رأى أكثر من 2000 رؤية كتب منها الكثير، ونسي منها الكثير، ))) منها محفوظة في حافظتي، وكثير منها نسيتها، ولعل الله يكررها في وقت آخر، ونحن من الآملين.كان ذلك الاقتباس من كتاب التبليغ، يقول الإمام المهدي الحبيب : حين دانت وفاة أبي، اتفق لي أن رأيت مرة في المنام شخصا من أهل الله متقدما في السن، طيب الشكل، فقال لي ما مفاده إن من سنة أهل بيت النبوة، الصيام لبعض الأيام من أجل الأنوار السماوية، وأشار إلى أن أتأسى بأسوة أهل البيت هذه.
فرأيت من المناسب أن ألتزم بالصيام لفترة من الزمان. لقد استمر بي الحال على هذا المنوال لمدة ثمانية أو تسعة شهور.
ورغم ضألة الطعام الذي كنت أتناوله، والذي لم يكن ليصبر عليه ابن الشهرين أو الثلاثة أيضا، فإن الله تعالى قد حفظني من كل سوء ومكروه، ومن العجائب ومن العجائب التي حظيت بها من خلال هذا النوع من الصيام، هي تلك المكاشفات اللطيفة التي كشفت علي، فقد قابلت العديد من الأنبياء الكرام،وكذلك بعض كبار الأولياء والصلحاء المسلمين الذين خلوا من قبل، وقد شاهدت رسول الله صل الله عليه وسلم بحالة اليقظة التامة، وهو في رق، وهو في رفقة الحسنين، وعلي، وفاطمة رضي الله عنهم، ولم يكن ما رأيته في رؤية، وإنما كانت في حالة من اليقظة.
وعلاوة على جانب، رأيت الأنوار الروحانية على وجه التمثيل كأعمدة لها ألوان مختلفة، كالأخضر والأحمر، وكانت تتراءى من الجمال وقوة التأثير ما يعجز الإنسان عن وصفه، وكانت تلك الأعمدة النورانية المتصاعدة نحو السماء، التي كانت بعضها ناصعة البياض، وبعضها خضراء وأخرى حمراء.
كلها كانت تتصل بقلب اتصالا خاصا يبعث السرور في القلب.حتى كنت اشعر عند مشاهدتها في قلبي بنشوة خاصة، لا سبيل لمقارنة لذتها مع أي شيء آخر. وكنت أتصور أن تلك الأعمدة الروحانية هي تعبير عن الحب المتبادل بين الله والإنسان. ويعني ذلك أن نورا قد تصاعد من القلب، ونورا آخر قد نزل من فوق.وأخذا شكل عمود نوراني حينما التقيا.
وأخذا شكل عمود نوراني حينما التقيا أن هذه الأمور روحانية، مما لا يمكن لأهل الدنيا أن يدركوها. لأنها بعيدة عن عيونهم، ولكن هناك من منّ الله عليه في الدنيا بإدراك هذه الأمور.
ومن العجائب التي ظهرت في، ومن العجائب التي ظهرت علي في فترة الصيام تلك كانت عبارة عن ضروب من المكاشفات، واستفدت من خلال هذه التجربة أيضا تبينت أنني أستطيع، إذا اقتضى الحال، أن أتحمل الجوع لفترة طويلة من الزمن، وخطر ببالي أكثر من مرة، بأنه إذا أجبر شخص سمين مصارع قوي.
ليتحمل الجوع معي، فإنه سوف يموت قبل أن أشعر أنا بحاجة إلى الطعام؟ وإنني على يقين أن الذي يخلد إلى حياة التناعم والراحة لا يسمو إلى المراتب الروحانية، ولكني لا أنصح كل واحد أن يقوم بمثل هذا الصيام، ولكني لا أنصح كل واحد أن يقوم بمثل هذا الصيام، كما لم أقم به أنا أيضا بناءا على اختياري.
اعلموا أنني لم أتحمل هذه المشقة الجسدية إلى فترة ثمانية أو تسعة شهور. حيث ذقت الجوع والعطش إلا بأمر من الله الذي تلقيته بواسطة الكشف الصريح، ولم أعد إلى تكرارها إلا نادرا. كان ذلك الإقتباس من كتاب البرية.
يقول الإمام المهدي الحبيب : ورأيت ذات ليلة وأنا غلام حديث السن، كأني في بيت لطيف نظيف، يذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت أيها الناس، أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأشاروا إلى حجرة، فدخلت مع الداخلين، فبش بي حين وافيته، فبش بي حين وافيته، وحياني بأحسن ما حيته.
وما أنسى حسنه وجماله. وملاحته. وتحننه إلي يومي هذا وتحننه الى يومي هذا.
شغفني حبا وجذبني بوجهه الحسن. شغفاني حبا، وجذبني بوجه حسين. قال ما هذا؟ بيمينك يا أحمد؟ قال ما هذا؟ بيمينك يا أحمد؟ فنظرت فإذا كتاب بيد اليمنى، وخطر بقلبي أنه من مصنفاتي، قلت يا رسول الله، كتاب من مصنفاتي؟ قال ما اسم كتابك؟ ونظرت إلى كتاب مرة أخرى.وأنا كالمتحيرين، فوجدته يشابه كتابا.كان في دار كتبي، واسمه قطبي. قلت يا رسول الله، اسمه قطبي؟ قال ارني كتابك القطبي. فلما أخذه ومسته يده، ومسته يده، إذا هي ثمرة لطيفة تسر الناظرين إذا هي ثمرة لطيفة، تسر الناظرين. فشققها كما يشقق الثمر، وخرج منها عسل مصفا كماء معين ورأيت بلة العسل على يده اليمنى من البنان إلى المرفق. كان العسل يتقاطر منها وكأنه يريني إياه، ليجعلني من المتعجبين.
ثم ألقي في قلبي ثم ألقي في قلبي أن عند أسكفته.أن عند أسكفت البيت ميت قدر الله إحياءه بهذه الثمرة.وقدر أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم.وقُدّر أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم من المحيين، فبينما أنا في ذلك الخيال، فإذا الميت جاء لي حيا وهو يسعى.
وهو يسعى، وقام وراء ظهري وفيه ضعف كأنه من الجائعين فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي مبتسما،وجعل الثمرة قطعات وجعل الثمرة قطعات وأكل منها. وجعل الثمرة قطعات، وأكل قطعة منها، وأتاني كل ما بقي، والعسل يجري من القطعات كلها.فقال يا أحمد وقال يا أحمد.
أعطه قطعة من هذه ليأكل ويتقوى، فأعطيته، فأخذ يأكل على مقامه فأخذ يأكل على مقامه.
فأخذ يأكل على مقامه كالحريصين.ثم رأيت أن كرسي النبي صلى الله عليه وسلم.
قد رفع حتى قرب من السقف ورأيته، فإذا وجهه يتلألأ، ورأيته، فإذا وجهه يتلألأ، كأن الشمس والقمر ذرتا عليه. ورأيته، فإذا وجهه يتلألأ، كأن الشمس والقمر ذرتا عليه.
وكنت أنظر إليه وكنت أنظر إليه وعباراتي جارية..وكنت أنظر إليه وعبراتي جارية،ذوقا و وجدا، ثم استيقظت وأنا من الباكين.
فألقى الله في قلبي أن الميت هو الإسلام.
فألقى الله في قلبي أن البيت هو الإسلام، وسيحيه الله على يدي. وسيحيه الله على يدي بفيوض روحانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسيحييه الله على يدي بفيوض روحانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما يدريكم؟ لعل الوقت قريب، فكونوا من المنتظرين، وفي هذه الرؤيا رباني رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وكلامه وأنواره.
وهدية أثماره فأنا تلميذه بلا واسطة بيني وبينه، فأنا تلميذه بلا واسطة بيني وبينه، وكذلك شأن المحدثين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد :يقول الإمام المهدي الحبيب:
وكنت ذات يوم فرغت من فريضة المساء وسننها، وأنا مستيقظ ما أخذني نوم ولا سنة وما كنت من النائمين. فبينما أنا كذلك إذا سمعت صوت صَكِّ الباب. فنظرت فإذا المِدَكُّون يأتونني مسارعين. فإذا دنَوا مني عرفتُ أنهم خمسة مباركة.. أعني عليًّا مع ابنيه وزوجته الزهراء وسيد المرسلين. اللهم صل وسلم عليه وآله إلى يوم الدين. ورأيت أن الزهراء وضعتْ رأسي على فخذها ونظرتْ بنظراتِ تحنن كنتُ أعرف في وجهها. ففهمتُ في نفسي أن لي نسبة بالحسين وأشابهه في بعض صفاته وسوانحه، والله يعلم وهو أعلم العالمين.( والله يعلم وهو أعلم العالمين.) ورأيتُ أن عليًّا رضي الله عنه يريني كتابًا ويقول هذا تفسير القرآن.. أنا ألفته، وأمرني ربي أن أعطيك. فبسطتُ إليه يدي وأخذتُه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى ويسمع ولا يتكلم كأنه حزين لأجل بعض أحزاني،(كأنه حزين لأجل بعض أحزاني،) ورأيته فإذا الوجه هو الوجه الذي رأيتُ من قبل، أنارت البيت من نوره، فسبحان الله خالق النور (فسبحان الله خالق النور) والنورانيين.
وكنت ذات ليلة أكتب شيئا فنمت بين ذلك، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهُه كالبدر التام، فدنا مني كأنه يريد أن يعانقني فكان من المعانقين. ورأيت أن الأنوار قد سطعت من وجهه ونزلت عليّ، (ورأيت أن الأنوار قد سطعت من وجهه ونزلت عليّ،) كنت أراها كالأنوار المحسوسة حتى أَيقَنتُ أني أدركها بالحس لا ببصر الروح. وما رأيتُ أنه انفصل مني بعد المعانقة، وما رأيتُ أنه كان ذاهبا كالذاهبين". كان ذلك الاقتباس من كتاب التبليغ .
(((كلام الإمام المهدي هنا، وما رأيت أنه انفصل مني بعد المعانقة، يعني أن الإمام المهدي هو ظل للنبي، وهو انعكاس للنبي صلى الله عليه وسلم، عندما نقول كده إيه؟ أن الله سبحانه وتعالى استوى على عرشه في قلب المؤمن.تمام كده، وزي ما أنا إيه ؟ رأيت في الرؤية أن الله في وأنني في الله، كل دي معاني روحانية للتأكيد على التجلي الإلهي.
بصفاته وفيوضه على قلب الإنسان تمام.
وهذا هو المعنى الصحيح.او المعنى الصادق ،لمقولة إيه؟الوحدة.تمام، أو وحدة الوجود، هو ده المعنى الصحيح ليها يعني.)))
يقول الإمام المهدي الحبيب : "أيها الكرام.. رأيت في المنام كأني في حلقة ملتحمة، ورفقة مزدحمة، وأبـين بعض المعارف بجأش متين، ولسان مبين للحاضرين. ورأيت أن المكان رَبع لطيف نظيف، ينفي التَّرَحَ رؤيتُه، ويسرّ الناظرين هيئته، وكنت أخال أنه مكاني، فحبذا هو من مكان، رأيت فيه سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. ورأيت عندي رجلا من العلماء.. لا بل من السفهاء.. جاثيا على ركبته، ينكر علي لغباوته، (((هكذا وصف الإمام المهدي الحبيب، المشايخ المجرمين، دابة الأرض بأنهم أغبياء: لأنهم دابة الأرض، فهكذا كل من اتبع دابة الأرض يصير غبيا.))) ورأيت عندي رجلا من العلماء.. لا بل من السفهاء.. جاثيا على ركبته، ينكر علي لغباوته، ويكلب علي اللجاج لشقاوته، ورأيته كالحاسدين.
((( نعم من صفات المشايخ المجرمين انهم حاسدين )))
فاشتد غضبي وقلتُ: تعسًا لهؤلاء العلماء.. إنهم من أعداء الدين. فقلت: هل من امرئ يخرجه من هذا المقام، (فقلت: هل من امرئ يخرجه من هذا المقام) كإخراج الأشرار واللئام، ويطهر المكان من هذا القرين الضنين؟ فقام رجل من خدامي، وهَمّ بإخراجه من أمام عيني ومقامي، ليؤمنني من ذلك الطنّين. فرأيت أنه أخذه وجعل يدفعه ويذُبّه ويذأَطه من المكان، ولـه رطيط وكرب وفزع مع الاردمان، حتى أُخرج فأصبح من الغائبين.
فرفعت نظري فإذا حِذَتَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم، وكأنه كان يرى كل ما وقع بيننا مواريا عيانَه. فأخذني هيبة من رؤيته، ونهضت أستقري مكانا يناسب شأنه، وقمتُ كالخادمين. فإذا دنوت منه صلى الله عليه وسلم ونظرت إلى وجهه، فإذا وجهٌ قد رأيته من قبل.. ما رأيت وجهًا أحسن منه في الدنيا، فهو خاتم الحسينين والجميلين، كما أنه خاتم النبيين والمرسلين. ورأيت في يده كتابًا فإذا هو كتابي "المرآة"،(((اللي هو مرآة كمالات الاسلام ))) الذي صنّفته بعد "البراهين".(((البراهين الاحمدية ))) وكان قد وضع إصبعًا على محل فيه مدحُه، وإصبعًا على محل فيه مدح أصحابه، وقد قيّد لَحْظَه بهما وهو يتبسم ويقول: هذا لي، وهذا لأصحابي، (((هذا لي ردا على الكافرين من النصارى والملحدين وغيرهم من المغضوب عليهم. وهذا لأصحابي ردا على الروافض الذين شابهو النصارى الذين يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.)))
وكان ينظر إليه كالقارئين.
(((يعني هنا تأكيد في الرؤية أن الرسول في آخر عهده كان من القارئين )))
ثم انحدرت طبيعتي إلى الإلهام، فأشار الرب الكريم إلى مقام من مقامات "المـرآة"،((( مرآة كمالات الاسلام يعني ))) وقال: "هذا الثناء لي". ((( يبقى كده ختمت بالله، ربنا قال له كده؟ أشار إلى موضع من مواضع كتاب المرآة مرآة كمالات الإسلام، وفعل الله كما فعل الرسول تكريما للرسول. وقال للإمام المهدي أي قال الله للإمام المهدي ، هذا الثناء لي ))) يقول الإمام المهدي ثم استيقظت، فالحمد لله رب العالمين.
وأقم الصلاة.
=======
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة وقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الشرح ، وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة الكوثر وسورة النصر ، ثم جمع صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق