الثلاثاء، 29 أبريل 2025

صلاة الجمعة 2025/4/18

 

صلاة الجمعة 2025/4/18
----------------------------------
------------------------------------
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام ، يقول عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم في صلاة الجمعة المباركة إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الخزائن الحبيبة ، يقول الإمام المهدي الحبيب تحت عنوان الزمان يدعوه :
"إن لمجيء أنبياء الله موسمًا ولرحيلهم موسمًا كذلك. فتأكدوا أنني لم آتِ بدون موسم، ولن أذهب بدون موسم. فلا تختصموا مع الله". (كان ذلك الاقتباس من ضميمة تحفة غولروية)
يقول الامام المهدي الحبيب : "عندما تجاوز تكذيب القساوسة للإسلام كل الحدود بعثني الله تعالى لإقامة الحجة المحمدية. فأين القساوسة الذين يجرؤون على مبارزتي. إنني لم آت بدون موسم بل جئت حينما ديس الإسلام تحت أقدام النصارى.... اِئتوني اليوم بقسيس يزعم بأن ليس لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أية نبوءات صادقة. تذكروا أن زمن هذه الأقوال قد ولّى بمجيئي،(تذكروا أن زمن هذه الأقوال قد ولّى بمجيئي،) أما الآن فيريد الله تعالى أن يظهر للعالم أن النبي العربي محمدًا صلى الله عليه وسلم الذي سُبَّ وأهين اسمه، والذي ألَّف ونشر القساوسة في تكذيبه مئات الآلاف من الكتب، هو الصادق وسيد الصادقين" ( كان ذلك الاقتباس من كتاب حقيقة الوحي )
"وإنه جاء في وقت الضرورة، وعند مصيبةٍ صُبّتْ على الإسلام من أيدي الكفرة، وعند الكسوفَين الموعودين في رمضان، يا أهل الفطنة. ودعا إلى الحق على وجه البصيرة، وأُيّد بكلّ ما يؤيَّد به أهل الاجتباء والخُلّة. واقتضى الزمان أن يجيء، ويبكّت الكفارَ، ويهدم ما عمروه، فهو يدعو الزمان والزمانُ يدعوه. ((( خلي بالك من الكلمة دي " واقتضى الزمان أن يجيء، ويبكّت الكفارَ" كما يبكت يوسف بن المسيح الكفار من المشايخ من الفرقة الوهابية الفرقة النجدية الخبيثة " ويهدم ما عمروه" وبالفعل تم هدم صرحهم تم هدم صرحهم وعمارتهم وأُذلوا ذلة شديدة كان ذلك وفق رؤيا رأيتها ، ان صرحهم يُهدم في تسع سنين ونصف وحدث . ))) واقتضى الزمان أن يجيء، ويبكّت الكفارَ، ((( هكذا كل نبي يبكت كفار زمانه ، ويسب آلهتهم ويسفه احلامهم ))) ويبكّت الكفارَ، ويهدم ما عمروه، فهو يدعو الزمان والزمانُ يدعوه. ثم الذين اعتدَوا يمرّون منكرين، ويشحّذون إلى تحقيره الحرصَ، وينظرون إليه مستهزئين. هو المسيح الموعود، وهو كاسر الصليب ببيّناتٍ من الهُدى، كما كان الصليب كاسِرَ مسيحٍ خلا. فالآن وقت الظهيرة لأشعّة الإسلام، وأتى المسيح الموعود وأتى المسيح الموعود وأتى المسيح الموعود مُهجرًا بأمر الله العلام، ليظهر الله ضياءه التامّ على الأنام بعد الظلام. وقد ظهر صدقه كالبحر إذا ماج، والسيل إذا هاج. وكانت هذه الخُطّة مقدّرًا له في آخر الزمان من الله الرحمن، فظهر كما قدّر ذو الامتنان. (فظهر كما قدّر ذو الامتنان.) وإنه نظر إلى البلاد الهنديّة فوجدها مستحقّةً لمقرّ هذه الخلافة، ((( خلي بالك هنا الامام المهدي بيؤكد على مبدأ فينظر ، ربنا ينظر ثم يقرر فنظر إلى البلاد الهنديّة))) ( وانه نظر الى البلاد الهندية ) فوجدها مستحقّةً لمقرّ هذه الخلافة، ((( اذن الخلافة هنا خلافة روحية ، خلافة كلمة ، خلافة امانة ، خلافة حكمة ، مش سلطان وملك ، يبقى هي دي اصل الخلافة المعنية في القرآن الكريم ، اني جاعل في الارض خليفة ، وعلم آدم الاسماء كلها ، صح هي دي الاسماء ، الكلمات يعني ، كلمات الحكمة ، والفهم الحقيقي ، ))) وإنه نظر إلى البلاد الهنديّة فوجدها مستحقّةً لمقرّ هذه الخلافة، لأنها كانت مَهْبَطَ الآدم الأوّل في بدْء الخليقة.
يقول الامام المهدي الحبيب في الحاشية: (إنا عرّفْنا آدم ههنا باللام، فإنه اسْتُعمل كالنكرة في هذا المقام، وهو ليس عندي من الألفاظ العبرية. نعم، يمكن توارد اللغتين وهو كثير في تلك اللسان والعربية، وقد بيّنّا في كتابنا "منن الرحمن" أن العربيّة أُمّ الألسنة، وكلّ لِسانٍ خرج منه عند مرور الزمانِ.)
يقول الإمام المهدي الحبيب: فبعث الله آدمَ آخرِ الزمان في تلك الأرض إظهارًا للمناسبة، ((( آدم الاول هو أول مصطفى بُعث في الهند ، بُعث في الهند لذلك احنا بنجد ايه ؟ ونلاحظ ان اقدم الديانات ، هي في الهند نتيجة تعاليم ادم ولكنها مع الزمان تُحرّف ، خلي بالك والامام المهدي الحبيب في كتاب نسيم الدعوة فصّل ذلك وقال ان الالهة المزعومة للهنود القدماء ماهي الا صفات الله عز وجل الواحد ، ولكنهم حرفوها وجعلوا كل صفةٍ اله يُعبد ، بيّن ذلك في كتاب نسيم الدعوة وعلى هذا النسق الذي علمناه الامام المهدي الحبيب ، هكذا في كل الحضارات القديمة المصرية البابلية الاشورية السومرية اليونانية الفارسية وما الى ذلك هكذا اسماء الالهة هي ما هي الاصفات الله الواحد ولكنها حُرفت وعُبدَت من دون الله كآلهة متعددة وقريبا بأمر الله تعالى سوف يصدر كتاب نتيجة استخارة ودعاء الله عزوجل نفصل هذا الامر على نسق ومنهج الامام المهدي الحبيب ))) يقول الامام المهدي الحبيب :لأنها كانت مَهْبَطَ الآدم الأوّل في بدْء الخليقة،فبعث الله آدمَ آخرِ الزمان في تلك الأرض إظهارًا للمناسبة، ليوصل الآخرَ بالأوّل ويُتمّ دائرة الدعوة كما هو كان مقتضى الحقّ والحكمة. فالآن استدار الزمان ((( هكذا الامام المهدي يؤكد ان الزمان دائري ))) فالآن استدار الزمان على هيئته كما أشار إليه خير البريّة، ووصلتْ نقطته الأُخرى بنقطته الأولى في هذه الأرض المباركة، وطلعت الشمس من المشرق وكذلك كان مكتوبًا في صحف الله المقدّسة، ليطمئنّ بها قوم كانوا لا يرقأ دمعُهم عند رؤية الظلمة. فظهرت المسرّة((( مش الكتاب المقدس فيه جملة ايه ؟ وعلى الارض المسرّة أو الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ صح ؟ المسرّة هي بنعمة الله وبَعث الله في الارض سوف نتحدث عن هذه المسرة وهذه النعمة في الوجه السادس من أوجه سورة البقرة بامر الله تعالى ))) فظهرت المسرّة في وجناتهم وهم بها يفرحون. وأماطَ الله شوكَ الشبهات من طريقهم فهم بالسكينة يسلكون. ونُقلوا من الفلاة إلى الجنّات، وخرجوا من الغار المظلم إلى أنوار ربّ الكائنات، فإذا هم يبصرون. وجاءوا من الـموامي إلى حصن الربّ الحامي،((( الحامي من اسماء الله عزوجل غير المشهورة ، هكذا بامر الله تعالى كتبنا اسماء وصفات لله تعالى غير مشهورة في القوم لان اسماء الله عزوجل وصفاته لا تُحصى ولا تعد وهي غير مقصورة في ٩٩ وارى ان هذا الحديث "ان لله تسعة وتسعين اسم من احصاها دخل الجنة" هذا حديث مكذوب وضعه من جمع بعض الأسماء في تسعة وتسعين عَدة وافترى على الله ان هي فقط اسماء الله وصفاته وهذا باطل وهذا خاطيء انما اسماء الله لاتعد ولا تُحصى ، " اللهم اني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك ، او علمته احدا من خلق الله او استأثرت به في علم الغيب عندك ، ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. يبقى هنا ايه ؟ اسماء الله لا تحد و لا تعد ولا تُحصى . وذكرت بفضل الله عزوجل والهامه اكثر من تسعة وتسعين اسم غير مشهورة لله عزوجل بالاضافة للاسماء المشهورة التسع وتسعين ، وسوف نناقشها بامر الله تعالى قي الوجه السادس من اوجه سورة البقرة . ))) يقول الامام المهدي الحبيب : وجاءوا من الـموامي إلى حصن الربّ الحامي، وأُشعِلتْ في قلوبهم مَصابيح الإيمان، ودخلوا في حمى أَمْنٍ لا تقربه ذراري الشيطان". (كان ذلك الاقتباس من كتاب الاستفتاء)
يقول الامام المهدي الحبيب : "قد سبق البيان مني أن هذا الوقت وقت ظهور المسيح الموعود، وقد تمّتْ كلمة ربنا صدقًا وحقا وأوفى بالعهود. وكيف لم يعرف وقد طال أمد الانتظار، وظهر كلُّ ما ورد من الآثار، وقد مضت مدّة على صراصر الفتن الصليبية، وارتدّ فوج من الأمم المحمدية، وما بقي بيت إلا دخلت فيه نصرانية، وقلّتْ على الأرض أنوار إيمانية. فأرسلني الرب الرحيم في هذه الأيام، وزاد معرفتي بتوالي الوحي والإلهام، وقوّاني بخوارقَ وكشفٍ كالبدر التامّ. ووهب لي عِلْمَ دقائق القرآن، وعِلْمَ أحاديث رسوله وما بلّغ من أحكام الرحمن، وفهّمني أنه ما قدّم وما أخّر وعده من الآوان، بل أنزل أمره على رأس الوقت والزمان...... وقد شهد الزمان أن الأوان هو هذا الأوان، بما ظهرت الصلبانُ وزادت الغواية والطغيان. وترى القسوسَ كيف هوّلوا النفوس، وذعَر الناسَ نَسْلُهم والرَّمَلانُ، وقذفوا خيرَ الرسل ورُفِعَ الأمان. فمن كان بعد ذلك لا يرى ضرورة عبد يكسر الصليب، ويُري الآياتِ ويؤيّد الدينَ الغريب، وكان يحار في أمري فهمُه، ويفرُط وهمُه، حتى لا يُدرِك هذا السرَّ غورُ عقلِه، ولا يُحِبُّ بهذا الثمر لُعاعُ حقله، بل يرتاب بعَزْوتي، ويأبى تصديق دعوتي، ويضطر إلى طلب الآيات أو النصوص والبينات لإزالة ما عراه من الشبهات، فها أنا قائم لمواساته كالإخوان،(فها أنا قائم لمواساته كالإخوان،) وأُلبّي دعوتَه تلبيةَ خائف على ضجيج العطشان، وسأروي غُلّتَه بزُلال البرهان وأصفى البيان". (كان ذلك الاقتباس من كتاب نجم الهدى)
يقول الامام المهدي الحبيب : "فيا حُماةَ الملّة، ويا أهلَ الغيرةِ والحميّة، ويا نُصراءَ الشريعة المحمدية، اعرفوا الزمان، فإن الحين قد حان، وهذا هو الزمان الذي كنتم تؤمّلونه، وهذا هو الأوان الذي ما زلتم ترجونه، وهذا هو المهدي الذي تنتظرونه.(وهذا هو المهدي الذي تنتظرونه.) إن القمر والشمس ينخسفان، والليل والنهار يشهدان، فهل أنتم تأتونني يا معشر الإخوان أو تولّون مُدبرين؟ ها أنتم وجدتم ما كنتم فقدتم، فبادِروا إلى الفضل الذي نزل إليكم،(فبادِروا إلى الفضل الذي نزل إليكم،) والمجدّدِ الذي بُعث لديكم، فلا تشكّوا ولا ترتابوا، وقُوموا بهممٍ تزول بها الجبال وتهرب الأفيال، ولا تحقّروا أيامَ الله فيحلّ بكم غضبُه ويتوجه إليكم لهبُه، فاتقوا مقت الله ولا تتكلموا مجترئين". (كان ذلك الاقتباس من كتاب نور الحق )
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : "وأما المهدي الموعود الذي هو إمام آخر الزمان، ومنتظَر الظهور عند هبِّ سموم الطغيان، فاعلم أن تحت لفظ المهدي إشاراتٍ لطيفةً إلى زمان الضلالة لنوع الإنسان، وكأنّ الله أشار بلفظ المهدي المخصوص بالهداية إلى زمان لا تبقى فيه أنوار الإيمان، وتسقط القلوب على الدنيا الدنيّة ويتركون سبل الرحمن، وتأتي على الناس زمان الشرك والفسق والإباحة والافتتان، ولا تبقى بركة في سلاسل الإفادات والاستفادات، ويأخذ الناس يتحركون إلى الارتدادات والجهلات، ويزيد مرض الجهل والتعامي، مع شوقهم في سير المعامي والموامي، ويُعرضون عن الرشاد والسداد، ويركنون إلى الفسق والفساد، وتطير جراد الشقاوة على أشجار نوع الإنسان، فلا تبقى ثمر ولا لدونة الأغصان. وترى أن الزمان من الصلاح قد خلا، والإيمان والعمل أجفلا، وطريق الرشد عُلِّق بثريّا السماء. فيذكر الله مواعيده القديمة عند نزول الضرّاء،(فيذكر الله مواعيده القديمة عند نزول الضرّاء،) ويرى ضعفَ الدين ظاهرًا من كل الأنحاء،((( هنا خلي بالك " فيذكُر الله " كأن الله نسي فتذكر لماذا ؟ لان الله يقول " نسوا الله فنسيهم " من باب المقابلة ، وكلمة نسي يعني اهمل من اهمله وغفل عمن غفل عنه فهكذا هو تعبيرٌ بديع من الامام المهدي الحبيب عندما قال " فيذكُر الله مواعيده " ليُطفيء نار الفتنة الصمّاء ))) فيذكر الله مواعيده القديمة عند نزول الضرّاء، ويرى ضعفَ الدين ظاهرًا من كل الأنحاء، فيتوجّه ليُطفئ نار الفتنة الصمّاء، فيخلق رجلا كخلق آدم بِيدَي الجلال والجمال، وينفخ فيه روح الهداية على وجه الكمال. ((( كذلك من اسماء الله ، نافخ الروح ، ومُلقي الروح ))) وينفخ فيه روح الهداية على وجه الكمال. فتارة يُسمّيه عيسى بما خلقه كخلق ابن مريم لإتمام الحجة على النصارى، ((( دي من اسماء المهدي عيسى بن مريم يعني دي من اسماء المهدي ))) فتارة يُسمّيه عيسى بما خلقه كخلق ابن مريم لإتمام الحجة على النصارى، وتارة يدعوه باسم مهدي أمين بما هو هُدِيَ من ربه للمسلمين الضالين، وأُخرجَ للمحجوبين منهم ليقودهم إلى رب العالمين. هذا هو الحق الذي فيه تمترون،(هذا هو الحق الذي فيه تمترون،) والله يعلم وأنتم لا تعلمون". (من كتاب سر الخلافة،)
"فاعلموا أن الله قد أرسلني لإصلاح هذا الزمان، وأعطاني علم كتابه القرآن،(وأعطاني علم كتابه القرآن،) وجعلني مجددًا لأحكم بينكم فيما كنتم فيه مختلفين. فلِمَ لا تطيعون حَكَمَكُم ولِمَ تصولون منكرين؟" (من كتاب سر الخلافة)
يقول الامام المهدي الحبيب: "فالمهدي الصدوق الذي اشتدّت ضرورته لهذا الزمان، ليس رجلا يتقلّد الأسلحة (ليس رجلا يتقلّد الأسلحة) ويعلم فنون الحرب واستعمال السيف والسنان، بل الحق أن هذه العادات تضر الدين في هذه الأوقات،(بل الحق أن هذه العادات تضر الدين في هذه الأوقات،) ((( اذن هذا هو فقه الزمان الذي اكّد عليه الامام المهدي الحبيب ، وكل من ابتعد عن وصية المهدي ضل وأضل كما هو حادث وكما ترون ))) يقول الإمام المهدي الحبيب :فالمهدي الصدوق الذي اشتدّت ضرورته لهذا الزمان، ليس رجلا يتقلّد الأسلحة ويعلم فنون الحرب واستعمال السيف والسنان، بل الحق أن هذه العادات تضر الدين في هذه الأوقات، ويختلج في صدور الناس من أنواع الشكوك والوسواس، ويزعمون أن المسلمين قوم ليس عندهم إلا السيف والتخويف بالسنان، ولا يعلمون إلا قتل الإنسان. فالإمام الذي تطلبه في هذا الزمان قلوبُ الطالبين، وتستقريه النفوس كالجائعين، رجلٌ صالح مهذّب بالأخلاق الفاضلة، ومُتّصفٌ بالصفات الجليلة المرضية، ثم مع ذلك كان من الذين أُوتوا الحكمة والمعرفة، ورُزقوا البراهين والأدلّة القاطعة، وفاق الكلَّ في العلوم الإلهية،(وفاق الكلَّ في العلوم الإلهية،) وسبق الأقران في دقائق النواميس ومعضلات الشريعة وكان يقدِر على كلام يؤثّر في قلوب الجُلاّس، ويتفوّه بكلمات يستملحها الخواص وعامة الناس، وكان مقتضبا بملفوظات تحاكي لآليَ منضدّةً، ومُرتجلاً بنِكاتٍ تُضاهي قطوفًا مذلَّلة، مارنًا على حسن الجواب، وفصل الخطاب، مستمكنًا من قولٍ هو أقرب بالأذهان، وأدخلُ في الجنان، مُبكِّتًا للمخالفين في كل مَوردٍ تورَّدَه، ومُسكِّتًا للمنكرين في كل كلام أورده". (من كتاب حقيقة المهدي)
وأقم الصلاة .
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة وقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الكوثر ، وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة النصر ، ثم جمع صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق