صلاة الجمعة 4/4/2025
------------------------------------
------------------------------------
يوشع بن ونون :
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام ، يقول عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قامت أم المؤمنين د.مروة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب الخزائن الحبيبة تحت عنوان الدعوى ، والدعوى خلاف الدعوة ، الدعوى اي الإدعاء وتنتهي بألف ليّنة . أما الدعوة التي تنتهي بالتاء المربوطة تعني تفاصيل هذه الدعوى يقول الإمام المهدي الحبيب : "إن المهمة التي قد أقامني الله تعالى للقيام بها هي أن أقوم بإزالة ذلك الخلل الحاصل بين الله وخَلْقه، وأرسي بينهما صلة المحبة والإخلاص ثانية؛ وألغي الحروب الدينية (وألغي الحروب الدينية) بإظهار الحق مُرسِيًا دعائم الصلح؛ ((( بيقى دلوقتي لو المجرمين الخبثاء الذين كذبوا المسيح الموعود آمنوا بكلام المسيح الموعود واعتقدوا ما آتى به من إصلاح وتجديد وتوحيد ونبذٍ للشرك ما وقعوا في تلك المتاهات التي وقعوا فيها ، ولما كفروا ولما آلحدوا في دين الله عزوجل إذن فالمسيح الموعود هو حصن العالم عامة وحصن المسلمين خاصة . )))يقول الامام المهدي الحبيب : وألغي الحروب الدينية بإظهار الحق مُرسِيًا دعائم الصلح؛ وأكشف الحقائق الدينية التي قد اختفت عن أعين الناس؛ وأقدم نموذجًا للروحانية (وأقدم نموذجًا للروحانية) التي صارت مدفونة تحت ظلمات النفوس؛ وأكشف، بالعمل لا باللسان فحسب، تلك القوى الربانية التي تسري إلى داخل الإنسان وتتجلى فيه نتيجة إقباله على الله تعالى أو نتيجة دعائه؛ (أو نتيجة دعائه؛) وفوق كل هذا، أن أغرس في القوم من جديد غراسًا خالدًا للتوحيدِ الخالص النقي اللامع الخالي من أي شائبة من شوائب الشرك. بيد أن هذا كله لن يتم بقوتي أنا، بل بقدرة ذلك الإله الذي هو رب السماوات والأرض". (كان ذلك الاقتباس ليكچر لاهور، اي محاضرة لاهور )
يقول الامام المهدي الحبيب : "إني امرؤ ربَّانيَ الله برحمة من عنده، وأنعم عليَّ بإنعام تام، (وأنعم عليَّ بإنعام تام،) وما أَلَتَني من شيء، وجعلني من المكلَّمين الملهَمين. وعلّمني من لدنه علمًا، وهدانى مَسالكَ مرضاته... وكشف عليَّ أسراره العليا. فطَوْرًا أيّدني بالمكالمات التي لا غبارَ عليها ولا شبهةَ فيها ولا خفاء، وتارةً نوّرني بنور الكشوف التي تُشبه الضحى. ومِن أعظم المِنن أنه جعلني لهذا العصر ولهذا الزمان إمامًا وخليفةً، وبعثني على رأس هذه المائة مجدِّدًا، لأُخرج الناسَ إلى النور من الدُّجَى...
ومن آياته المباركة العظيمة أنه إذا وجد فساد المتنصرين ورآهم أنهم يصدّون عن الدين صدودًا ورأى أنهم يؤذون رسول الله ويحتقرونه، ويُطرون ابنَ مريم إطراءً كبيرًا.. فاشتد غضبُه غِيرةً من عنده، وناداني وقال: "إني جاعلك عيسى ابنَ مريم"، وكان الله على كل شيء مقتدرًا. فأنا غيرة الله (فأنا غيرة الله) التي فارت في وقتها، لكي يعلَمَ الذين غَلَوا في عيسى أن عيسى ما تفرَّدَ كتفرُّدِ الله، وأن الله قادر على أن يجعل عيسى واحدًا من أمة نبيه، وكان هذا وعدًا مفعولا". كان ذلك الاقتباس من كتاب التبليغ .
يقول الإمام المهدي الحبيب:"قد بينتُ مرارًا وأظهرتُ للناس إظهارًا أني أنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، وكذلك أُمرتُ وما كان لي أن أعصي أمر ربي وألحَقَ بالمجرمين. فلا تعجَلوا عليّ وتَدبّروا أمري حق التدبّر إن كنتم متّقين، وعسى أن تكذّبوا امرَأً وهو من عند الله، وعسى أن تفسّقوا رجلاً وهو من الصالحين". (كان ذلك الاقتباس من كتاب إعجاز المسيح ) .
يقول الإمام المهدي الحبيب : "اِسمعوا يا سادة، هداكم الله إلى طرق السعادة، أني أنا المستفتي وأنا المدعي. وما أتكلم بحجاب، بل أنا على بصيرة من رب وهاب. بعثني الله على رأس المائة، لأجدّد الدين وأنوّر وجهَ الملة، وأكسِّر الصليب وأُطفئ نارَ النصرانية، وأقيمَ سنةَ خير البرية، ولأصلحَ ما فسد وأروِّجَ ما كسد. وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود. منَّ الله عليَّ بالوحي والإلهام، وكلّمني كما كلّم رسله الكرام، وشهد على صدقي بآيات تشاهدونها، وأرى وجهي بأنوار تعرفونها.
ولا أقول لكم أن تقبلوني من غير برهان، (ولا أقول لكم أن تقبلوني من غير برهان)وأن تؤمنوا بي من غير سلطان، بل أنادي بينكم أن تقوموا لله مقسطين، وأن تنظروا إلى ما أنزل الله لي من الآيات والبراهين والشهادات. فإن لم تجدوا آياتي كمثل ما جرت عادةُ الله في الصادقين، وخلَتْ سنتُه في النبيين الأولين،(وخلَتْ سنتُه في النبيين الأولين،) فرُدُّوني ولا تقبَلوني يا معشرَ المنكرين". (كان ذلك الاقتباس من كتاب الاستفتاء )
يقول الامام المهدي الحبيب : "إني أنا المسيح المحمدي، وإني أنا أحمَدُ المهدي. وإن ربي معي إلى يوم لَحْدي من يومِ مهدي. وإني أُعطيتُ ضِرامًا أكّالاً، وماءً زُلالاً، وأنا كوكبٌ يمانيّ، ووابلٌ روحانيّ. إيذائي سِنانٌ مذرَّب، ودعائي دواءٌ مجرَّب. أُرِي قومًا جلالا، وقومًا آخرين جمالا، وبِيَدِي حربةٌ أُبيدُ بها عاداتِ الظلم والذنوب، وفي الأخرى شربةٌ أُعيدُ بها حياةَ القلوب. فاسٌ للإفناء، وأنفاسٌ للإحياء". (كان ذلك الاقتباس من كتاب الخطبة الإلهامية )
يقول الامام المهدي الحبيب : "إنني أنا ذلك الشخص الذي وُعدَ ببعثته من عند الله سبحانه وتعالى على رأس هذا القرن لتجديد الدين، لأقيم في الأرض مِن جديدٍ الإيمانَ الذي كان قد ارتفع منها، وأَجذِبَ العالمَ، بعون الله وبجاذبية يده هو سبحانه وتعالى، إلى الإصلاح والتقوى والصدق، وأصحّح أخطاءَهم العقائدية والعَمَلية". (كان ذلك الاقتباس من كتاب تذكرة الشهادتين )
يقول الامام المهدي الحبيب : "لقد أرسلني الله تعالى لأجتذب الذين قد ضلوا الطريق إلى الله وهدايته المقدسة بحلم ورفق ودماثة خُلق، وأن أهدي الناس إلى الصراط المستقيم بالنور الذي قد أُوتيته". (كان ذلك الاقتباس من كتاب ضميمة ترياق القلوب )
يقول الامام المهدي الحبيب : "تذكروا أنني كُلِّفت بخدمة إصلاح الدنيا كلها لأن سيدنا ومطاعنا صلى الله عليه وسلمكان قد جاء إلى الناس كافة. فنظرا إلى هذه الخدمة العظيمة قد أُعطيتُ قوى وقدرات كانت ضرورية لحَمل هذا العبء...... نحن ورثة القرآن الكريم الذي تعليمه جامع للكمالات كلها وهو يخاطب العالم كله، أما عيسى عليه السلام فكان وارثا للتوراة التي كان تعليمها ناقصا وخاصا بقوم معين. لذا اضطر أن يبيّن في الإنجيل أمورًا كانت في التوراة خافية وغامضة وأن يؤكد عليها. ولكننا لا نستطيع أن نضيف شيئًا إلى القرآن لأن تعليمه أتم وأكمل من أي تعليم، ولا يحتاج إلى أي إنجيل مثل التوراة". (كان ذلك الاقتباس من كتاب حقيقة الوحي)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : "أقول مِن بضع سنين بأمر رب العالمين، إني أنا المسيح الموعود والمهدي المسعود، وأنتم تكفّرونني وتلعنونني وتكذّبونني، وجاءتكم البيّنات وأُزيلت الشبهات، ثم كنتم على التكفير مصرّين. أعجِبتم أن جاءكم منذر منكم على رأس المئة في وقت نزول المصائب على الملّة واشتداد العِلَّة، وكنتم تنتظرون من قبل كانتظار الأهِلّة". (كان ذلك الاقتباس من كتاب نور الحق )
يقول الامام المهدي الحبيب : "لقد أُرسلتُ لأُثبِت أن الإسلام وحده هو الدين الحي. (لقد أُرسلتُ لأُثبِت أن الإسلام وحده هو الدين الحي.) ولقد بوركتُ بقوى روحانية يعجز أمامها أهل الديانات الأخرى، وكذلك المصابون مِن بينِنا (المسلمين) بعمى روحاني. بوسعي أن أبين لكل معارض أن القرآن معجزة في تعاليمه، وفي علومه الحكيمة، ومعارفه الدقيقة، وبلاغته الكاملة. إنه يفوق معجزات موسى وعيسى مئات المرات". (إنه يفوق معجزات موسى وعيسى مئات المرات".) (كان ذلك الاقتباس من كتاب ضميمة أنجام آتهم )
يقول الامام المهدي الحبيب : "وإن الأرض والسماء قد شهدتا لي وهل تشهدان إلاّ لصادق إذا ادّعى؟ فاعلموا أني أنا المسيح الموعود والمهدي المعهود من الله الأحفى، وأُرسِلتُ عند صول الصليب وكون الإسلام كالغريب ليتم بي الوعد الحق وما كان حديثًا يُفترَى. ولو كنتُ مُفتريا غير صادق لما اجتمع لي من الآي ما اجتمع وإن الله لا يُؤيّد من كذب وافترى على الله واعتدى. وإن في زماني ومكاني وقومي وعِدا قومي لآياتٌ على صدقي لمن تدبّرها وما استكبر وما علا". (كان ذلك الاقتباس من كتاب الخطبة الإلهامية)
يقول الامام المهدي الحبيب : "وأنا المسيح الموعود الذي قُدّر مجيئُه في آخر الزمان من الله الحكيم الديّان، وأنا المنعَم عليه الذي أُشيرَ إليه في الفاتحة عند ظهور الحزبين المذكورين وشيوع البدعات والفتن فهل أنتم تقبلون؟ وإن إنكاري حسراتٌ على الذين كفروا بي،(وإن إنكاري حسراتٌ على الذين كفروا بي،) وإن إقراري بركاتٌ للذين يتركون الحسد ويؤمنون.(وإن إقراري بركاتٌ للذين يتركون الحسد ويؤمنون.) ولو كان هذا الأمر والشأن من عند غير الله لمزَّق كلَّ ممزَّق ولجمَع علينا لعنةَ الأرض ولعنة السماء ولأفاز الله أعدائي بكل ما يريدون". (كان ذلك الاقتباس من كتاب الخطبة الإلهامية)
يقول الامام المهدي الحبيب : "فحاصل الكلام أنهم الدجال المعهود وأنا المسيح الموعود.(فحاصل الكلام أنهم الدجال المعهود وأنا المسيح الموعود.) وهذا فيصلة اتفق عليها القرآن والإنجيل، وأكّدها الرب الجليل". (كان ذلك الاقتباس من كتاب نور الحق)
يقول الامام المهدي الحبيب : "وأُلهمتُ من ربي أني أنا المسيح الموعود وأحمد المسعود. أتعجبون ولا تفكّرون في سُنن الله، وتنكرون ولا تخافون؟ وحصحص الحق وأنتم تعرضون، وجاء الوقت وأنتم تبعدون". (كان ذلك الاقتباس من كتاب سر الخلافة ) يقول الامام المهدي الحبيب : "وقد علّمني ربّي من أسرار، وأخبرني من أخبار، وجعلني مجدّد هذه المائة، وخصّني في علومه بالبسطة والسعة، وجعلني لرسله من الوارثين.(وجعلني لرسله من الوارثين.) ..... وبشّرني وقال إن المسيح الموعود الذي يرقبونه والمهدي المسعود الذي ينتظرونه هو أنت، نفعل ما نشاء فلا تكوننّ من الممترين. وقال: إنّا جعلناك المسيح ابن مريم، ففَضَّ خَتْمَ سِرِّه وجعلني على دقائق الأمر من المطّلعين". (كان ذلك الاقتباس من كتاب إتمام الحجة)
وأقم الصلاة .
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة وقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الكوثر ، وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة الناس ، ثم جمع صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق