صلاة الجمعة 2025/5/30
----------------------------------
------------------------------------
يوشع بن نون :
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام ، يقول عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام بلال اليوسفيين مروان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الخزائن الحبيبة، يقول الامام المهدي الحبيب: أقدم الآن أمام القراء الكرام حديثا أورده أبو داود في سننه، كما أوجّهُ أنظارهم إلى من ينطبق عليه هذا الحديث. فليكن واضحًا أن النبأ الذي قد ورد في سنن أبي داود إنما هو: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النهْرِ (أي من سمرقند)، يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ أو الحَراثُ((( يعني الفلاح ))) يُمَكّنُ لآلِ مُحَمدٍ، وَجَبَ عَلَى كُل مُؤْمِنٍ نَصْرُهُ. وقد انكشف علي من خلال الوحي أن هذه النبوءة والنبوءةَ عن ظهور المسيح الذي سيكون إمام المسلمين ويكون منهم، لهما نبوءتان متّحدتان في المعنى، ومصداقهما هو هذا العبد المتواضع. والنبوءة التي تذكر اسم المسيح لها علامتان خاصتان فقط، أُولاهما أنه عندما يأتي المسيح ستكون الحالة الداخلية للمسلمين سيئة للغاية، فيصلحها بتعاليمه الصحيحة، ويزيل إفلاسهم الروحاني وضعفهم الباطني، ويقدم لهم لآلئ العلوم والمعارف والحقائق، حتى يسأم الناس من أخذ هذه الثروة، ولن يبقى بينهم أحد من طلاب الحق مفلسًا وفقيرًا روحانيًا، بل سيُعطى المتعطشون للصدق والحق غذاء طيبا وفيرًا من الصدق، ويُسقون شرابًا عذبًا من المعرفة، وستُملأ حجورهم بلآلئ العلوم الحقة، وسيعطَون زجاجات عطر مليئة بجوهر القرآن الكريم ولُبه. (وسيعطَون زجاجات عطر مليئة بجوهر القرآن الكريم ولُبه. )((( وهذا ما نفعله في دروس القرآن الكريم )))
يقول الامام المهدي الحبيب:والعلامة البارزة الثانية هي أن ذلك المسيح الموعود عندما يظهر سيكسر الصليب، ويقتل الخنازير، ويقضي على الأعور الدجال، ومَن وصلتْ إليه ريح نفسه من الكفار مات على الفور. فالمراد الحقيقي الروحاني من هذه العلامة هو أن المسيح حين يأتي إلى الدنيا سيدوس عظمة الدين الصليبي تحت قدميه، وسيقضي، بأسلحة أدلته القاطعة، على الذين هم دَيُّوثُون كالخنازير، ووقِحون كوقاحتها، ويأكلون النجاسة مثلها، وسيبيِّن، بالأدلّة البيّنة القاطعة، جريمة الذين عندهم عين الدنيا فقط، وليس عندهم عين الدين أبدًا، بل ظهرت عندهم عين طافية بيضاء بدلا منها، فيقضي على إنكارهم وعنادهم. وسيَهلَك – روحانيا – بقوة براهين المسيحِ أولئك العورُ الذين ليست لديهم إلا عين واحدة، وليس هؤلاء فحسب، بل سيهلك أيضًا كل كافر ينظر إلى دين المصطفى صلى الله عليه وسلم باستخفاف واحتقار. ((( الإمام المهدي الحبيب هنا بيشير إلى المسيح الدجال اللي هو أعور العين اليمنى يعني العين الروحانية بتاعته عوراء لا يرى بها، وعينه اليُسرى كالكوكب الدريّ يعني عين الدنيا عندو والامور الدنيوية قوية جدا متقدم فيها جدا فبيفتن بيها مين؟ المؤمنين ويميل بيهم الى الإلحاد والعياذ بالله. )))
يقول الامام المهدي الحبيب:قصارى القول،(((يعني ايه ؟ الملخص))) (قصارى القول،) إن كل هذه العبارات قد وردت على سبيل الاستعارة والمجاز، وقد كُشف معناها بكل وضوح على هذا العبد المتواضع. ((( مش ربنا قال في سورة الزخرف عن المسيح الموعود "وانه لعلم للساعة" يعني الامام المهدي الحبيب يعلم تأويلات أشراط الساعة ويعلمنا إياها، هكذا سورة الزخرف تتحدث عن الامام المهدي والمسيح الموعود غلام احمد القادياني عليه الصلاة والسلام، وهي نبوءة عنه وقد تحققت وسوف ندرسها بأمر الله تعالى اليوم في درس القرآن إضافة إلى الوجه الثاني عشر من سورة البقرة. )))
يقول الامام المهدي الحبيب: قصارى القول،إن كل هذه العبارات قد وردت على سبيل الاستعارة والمجاز، وقد كُشف معناها بكل وضوح على هذا العبد المتواضع. فليفهمها من أراد، وكونوا على يقين أن الناس كلهم سيرجعون إليها بعد انتظار مدة من الزمن، يائسين من آمالهم التي لا أساس لها". ((( الآن كل الناس يائسيين من تفسيراتهم المادية وخرافاتهم , اليهود الجدد والنصارى الجدد من أمة المسلمين أصبحوا يائسيين وعندهم عدم يقين يعني ليس عندهم يقين من ايمانهم ودينهم تمام؟ من الذي سوف يرجع لهم اليقين مرة أخرى ؟ عيسى المحمدي اللي هو الامام المهدي والمسيح الموعود لماذا؟ لأنه عِلْمٌ للساعة، وأيضا لأنه عَلَمٌ للساعة، ويأتي فيحكم بين الأحزاب المختلفة والمتناحرة كما ذكرت سورة الزخرف وهو اي المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام هو مثل لبني إسرائيل الجدد يعني كمثال وشبيه لعيسى الأول لبني إسرائيل الجدد اللي هم مين؟ المسلمين لأن القرآن معظمه يتحدث عن بني إسرائيل لماذا؟ لكي لايقع المسلمون في اخطاء بني إسرائيل القدامى هذا معناه ان المسلمين اليوم هم بني إسرائيل الجدد. ))) قصارى القول،إن كل هذه العبارات قد وردت على سبيل الاستعارة والمجاز، وقد كُشف معناها بكل وضوح على هذا العبد المتواضع. فليفهمها من أراد، وكونوا على يقين أن الناس كلهم سيرجعون إليها بعد انتظار مدة من الزمن، يائسين من آمالهم التي لا أساس لها". (من كتاب إزالة أوهام) ((( فيا ليت المسلمون، او ويا ليت المسلمين يذهبوا بأوهامهم بعيدا، ويستبدلوا تلك الأوهام بيقين الإيمان بالامام المهدي الحبيب فيجب عليهم ان يزيلوا اوهامهم التي توارثوها عبر القرون من خلال تحريفات الأمويين والعباسيين في دين الاسلام.)))
"إن الحديث الشريف "لا المهْدِي إلا عيسى" (((خلي بالك ؟)))"لا المهْدِي إلا عيسى" الوارد في سنن "ابن ماجة"، وأيضًا في كتاب المستدرك للحاكم عن محمد بن خالد الجندي عن إبان بن صالح عن حسن البصري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم - إنما يعني أنه لن يأتي أي مهدي إلا الذي سيكون على طبيعة عيسى عليه السلام وخصاله وطريقه، أي ليس المسيح الموعود ولا الإمام المهدي إلا الذي سيظهر على صفة عيسى عليه السلام وطبيعته وطريق تعليمه.. بمعنى أنه لن يقاوم السيئة بمثلها ولن يحارب، بل ينشر الهداية بقدوة حسنة وبآيات سماوية. وهذا ما يدعمه حديث آخر أورده الإمام البخاري في صحيحه ونصه: "يَضَعُ الْحَرْبَ".. "يَضَعُ الْحَرْبَ".. أي أن المهدي، الذي يُدعى المسيح الموعود(((المهدي هو المسيح الموعود))) أيضًا، سوف يُنهي الحروب الدينية قطعًا، وسيأمر الناس ألا يقاتلوا لأجل الدين، بل عليهم أن ينشروا الدين بأنوار الصدق ومعجزات الأخلاق وآيات التقرب إلى الله تعالى. فالحق والحق أقول إن الذي يقاتل لأجل الدين الآن، أو يؤيد المقاتل، أو يدعو إلى ذلك سرا أو علانية، أو يتمنى ذلك في قلبه، فإنه يعصي الله ورسوله، وقد خرج عن وصاياهما وحدودهما وفرائضهما".(وقد خرج عن وصاياهما وحدودهما وفرائضهما".) (من كتاب حقيقة المهدي) ((( وهذا معناه الآن من سيرفع سيفا سوف يؤخذ به، وهذه النبوءة قد تحقق في عصرنا الحديث )))
المسيح الموعود من أمة المصطفى
يقول الامام المهدي الحبيب: "العجب من قومنا أنهم كانوا يقرأون في البخاري وغيره من الصحاح أن المسيح الموعود من هذه الأمة وإمامهم منهم، ((( يعني إمام المسلمين الذي يهديه الله بالوحي ويكون مهديا روحانيا اي يأخذ الخلاف الروحانية وهو المعنى الحقيقي للخلافة في الارض، والاستخلاف في الارض، يكون من امة الاسلام وليس نبي سابق من بني إسرائيل الأول، بل هو يكون من امة محمد رجل مسلم فلذلك قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإمامكم منكم، وقال وما المهدي الا عيسى بن مريم يعني مَثَل , مثيله )))العجب من قومنا أنهم كانوا يقرأون في البخاري وغيره من الصحاح أن المسيح الموعود من هذه الأمة وإمامهم منهم، ولا يجيء نبي بعد رسول الله وهو خاتم النبيين، وما كان لأحد أن ينسخ القرآن بعد تكميله، ((( يعني لا يوجد نسخ في القرآن اي بمعنى الإلغاء ايات النسخ الموجودة في القرآن معناها ان القران ينسخ اي يلغي الشرائع السابقة. )))ثم نسوا كل ما علموا وعرفوا واعتقدوا وضلّوا وأضلّوا كثيرا من الجاهلين". (من كتاب حمامة البشرى)
يقول المهدي "إن ظهور المسيح من هذه الأمة، ليس أمر يعسِر فهمُه على ذوي الفطنة، بل تظهر دلائله عند التأمل في المقابلة، أعني عند موازنة السلسلة المحمدية بالسلسلة الإسرائيلية. ولا شك أن سيدنا.. سيد الأنامِ وصَدْر الإسلام، كان مثيلَ موسى، (((يعني محمد مثيل موسى)))فاقتضت رعايةُ المقابلةِ أن يُبعَث في آخر زمن الأمّة مثيلُ عيسى. وإليه أشار ربنا في الصحف المطهرة، فإن شئتم ففكروا في سورة النور والتحريم والفاتحة". (من كتاب مواهب الرحمن )
يقول المهدي : "وما لك لا تؤمن ببيان الفرقان؟ أتَرَكْتَ كتاب الله أم ما بقِي فيك ذرة من العرفان؟ وقد قال الله "مِنْكُمْ"، ((( في سورة النور " منكم ")))وما قال "مِن بني إسرائيل"، وكفاك هذا إن كنت تبغي الحق وتطلب الدليل. أيها المسكين اقرأِ القرآن ولا تمشِ كالمغرور،(أيها المسكين اقرأِ القرآن ولا تمشِ كالمغرور،) ولا تبعُدْ مِن نور الحق لئلا يشكو منك إلى الحضرة سورةُ الفاتحة وسورةُ النور.((( يعني سورة الفاتحة والنور تشكوك ايه؟ الى الله عزوجل لانك لم تتدبرهما وتفهم ما فيهما ))) اتّق الله، ثم اتّق الله، ولا تكنْ أوّلَ كافر بآيات النور والفاتحة، لكيلا يقوم عليك شاهدان في الحضرة. وأنت تقرأ قوله"وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ"، وتقرأ قوله "لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ"، ففكّرْ في قوله "مِنْكم" في سورة النور واترُك الظالمين وظنَّهم. ألم يأنِ لك أن تعلم عند قراءة هذه الآيات، أن الله قد جعل الخلفاء كلهم من هذه الأمّة بالعنايات، فكيف يأتي المسيح الموعود من السماوات؟ أليس المسيح الموعود عندك من الخلفاء، فكيف تحسبه من بني إسرائيل ومن تلك الأنبياء؟ أتترك القرآن وفي القرآن كل الشفاء؟ أو تغلّبتْ عليك شِقْوتك، فتترك متعمدًا طريقَ الاهتداء؟ ألا ترى قوله تعالى "كَمَا" اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ في هذه السورة؟ فوجب أن يكون المسيح الآتي من هذه الأمّة، لا مِن غيرهم بالضرورة. فإن لفظ "كما" يأتي للمشابهة والمماثلة، والمشابهةُ تقتضي قليلا من المغايرة،(والمشابهةُ تقتضي قليلا من المغايرة،) ولا يكون شيءٌ مُشابِهَ نفسِه كما هو من البديهيات. فثبت بنصٍّ قطعيّ أن عيسى المنتظَر من هذه الأمة، وهذا يقينيٌّ ومنـزّهٌ عن الشبهات. هذا ما قال القرآن ويعلمه العالمون، فبأي حديث بعده تؤمنون؟" (من كتاب إعجاز المسيح)
يقول المهدي: "وأشار في سورة النور والفاتحة، أن هذه الأمّة ترث أنبياء بني إسرائيل على الطريقة الظلية، (أن هذه الأمّة ترث أنبياء بني إسرائيل على الطريقة الظلية،) فوجب أن يأتي في آخر الزمان مسيح من هذه الأمة، كما أتى عيسى ابن مريم في آخر السلسلة الموسوية، فإن موسى ومحمدا - عليهما صلوات الرحمن - متماثلان بنصّ الفرقان، وإن سلسلة هذه الخلافة تشابهُ سلسلةَ تلك الخلافة، كما هي مذكورة في القرآن، وفيها لا يختلف اثنان. وقد اختتمت مئاتُ سلسلةِ خلفاء موسى على عيسى كمثل عِدّة أيام البدر، فكان من الواجب أن يظهَر مسيحُ هذه الأمّة في مدّة هي كمثل هذا القدر". (من كتاب إعجاز المسيح) ((( لأن المسافة مابين المسافة الزمانية مابين عيسى وموسى اللأولاني ١٣ قرن، عيسى الاولاني جاء في القرن الرابع عشر بعد موسى كذلك الامام المهدي اتى في قرن الرابع عشر بعد ايه؟ النبي محمد تمام كدا؟ وكما قال الامام المهدي ان كثير من المسلمين يرث صفات أنبياء بنى إسرائيل على الطريق الظلّية يعني في منهم اللي حيبقى شبيه يوسف، في منهم اللي حيبقى شبيه مثلا ايه؟ زكريا، في منهم اللي حيبقى يحيى وهكذا، خلاص ؟ وده حقيقي يعني)))
يقول المهدي: "الحق والحق أقول: إن مجيء المسيح من هذه الأمّة كان أمرا مفعولا من الحضرة من مُقتضى الغيرة، وكان قُدِّرَ ظهوره من يوم الخِلقة". (من كتاب الخطبة الإلهامية)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : "مِن البراهين الدالة على أن المسيح الموعود به للأمة المحمدية سيكون فردا من هذه الأمة نفسها، حديثٌ ورد في البخاري ومسلم وهو: "إمامُكم منكم" و "أَمكم منكم"، ومعناه أنه سيكون إمامكم وسيكون منكم. وبما أن هذا الحديث يتكلم عن عيسى الآتي، وبما أنه قد وردت في هذا الحديث نفسه قبل هذه الجملة كلمتا "حَكَم" و"عَدْل" وصفًا لعيسى، لذا فإن كلمة "الإمام" أيضًا قد جاءت وصفًا لعيسى نفسه. ولا شك أن الخطاب في كلمة "منكم" موجه إلى الصحابة رضي الله عنهم، ومن الواضح أنه لم يدعِ أحد منهم أنه المسيح الموعود، فثبت أن كلمة "منكم" تتحدث عن شخص هو من الصحابة عند الله تعالى، وهو نفس الشخص الذي اعتُبر من الصحابة في الآية التالية: "وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ". ((( في سورة الجمعة " هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين " "وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ". هذا هو البعث الثاني في أمة الإسلام، او البعث الثاني لمحمد عليه الصلاة والسلام، وهو المسيح الموعود، هذا ليس معناه انو هو ليس هناك ايه؟ احد بُعث من الله قبل المهدي او لن يُبعث احد بعد المهدي بل هناك من بُعث قبل المهدي وهناك من سيُبعث وبُعث بعد المهدي الحبيب)))إذ توضح هذه الآية أن هذا الشخص قد رُبِّيَ بروحانية النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فهو من الصحابة طِبق هذا المعنى.((( يبقى الامام المهدي صحابي بالاضافة لانه نبي صح؟ كذلك يوسف الموعود هو صحابي بالاضافة الى انه نبي لان يوسف رأى النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات في الرؤيا وعلّمه النبي وصاحبه النبي ودارسه النبي. وهكذا كل نبي من أمة محمد لانهم من أنبياء عهد محمد، فكلهم تلاميذ محمد، وكلهم صحابة محمد ولكنهم بدرجة نبي، وهم افضل من صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، خلاص؟ ))) "وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ". إذ توضح هذه الآية أن هذا الشخص قد رُبِّيَ بروحانية النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فهو من الصحابة طِبق هذا المعنى.
وهذه الآية قد شرحها حديث يقول: "لَو كَانَ الإِيمَانُ معلقا بالثرَيا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فارس"، وبما أن هذا الرجل الفارسي قد وُصِف بصفة قد خُص بها المسيح والمهدي – أعني أنه سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا وخلت من الإيمان والتوحيد – فثبت أن هذا الرجل الفارسي هو المهدي والمسيح الموعود، وهو أنا". (من كتاب تحفة غولروية)
((( طبعا يملأ الأرض قسطا وعدلا بالعقيدة الصحيحة وبتنقية الاسلام من التحريفات، وتنقية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا هو اعظم العدل وهذا هو اعظم النقاء صح؟ طيب، ويقرّع المشايخ ويوبخهم وهذا هو اعظم العدل، وهكذا كل نبي يأتي ليقرّع المشايخ ويوبخهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، فهذا هو أعظم العدل. )))
يقول المهدي : "وقد وعد الله المؤمنين في سورة التحريم في قوله: فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا أن يخلق ابنَ مريم منهم، وهو يرِث هذا الاسم ويكون عيسى مِن غير فرقٍ في الماهية، فقد تقررَ في هذه الآية وعدًا من الله أن فردًا من هذه الأمّة يسمَّى ابنَ مريم ويُنفَخ فيه روحه بعد التقاة التامة. فأنا ذلك المسيح الذي لُمْتُموني فيه، ولا مبدِّلَ لكلمات الله ذي الجبروت والعزة". (من كتاب الخطبة الإلهامية)
وأقم الصلاة .
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة ثم جمع صلاة العصر .والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق