الأحد، 1 يونيو 2025

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني عشر من البقرة .

 

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني عشر من البقرة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أسماء أمة البر الحسيب :

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني عشر من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير الوجه الثاني عشر من سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

- صفات الحروف :

القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
______

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه المبارك من أوجه سورة البقرة يتحدث ربنا سبحانه و تعالى عن مواعيد بني إسرائيل التي أخذها عليهم أي عهود أخذها عليهم لكي يلتزموا بها و يُطبقوها ، و من ضمن تلك المواعيد أنهم لا يسفكون دماء بعضهم البعض و لا يُخرجون بعضهم من ديار بعض و لا يُظاهرون عدواً من غير أهل الكتاب على أبناء أهل الكتاب ، و لكن عبر تاريخ اليهودية حدث خلاف ذلك ، كانوا في وقت من الأوقات بعض الأحزاب منهم تتحالف مع بعض الأمم الوثنية ضد أبناء دينهم من اليهودية ، حدث ذلك في فلسطين قديماً قبل مبعث النبي ﷺ أيام ممالك بني إسرائيل هناك ، كانوا يتحالفون مع الأوثان ضد أبناء دينهم و حدث ذلك قبل مبعث النبي في المدينة ، كانت القبائل اليهودية الرئيسية لأنه كانت هناك قبائل كثير يعني بتاع مثلاً ٢٠ قبيلة مثلاً ، لكن كان فيه ثلاث قبائل رئيسيين : بني قينقاع و بني النضير و بني قريظة ، و كانت في قبلتين من الإيه؟ من المشركين في يثرب اللي/التي هي المدينة المنورة يعني : الأوس و الخزرج ، فكان هناك مثلاً قبيلة من اليهود تتحالف مثلاً مع الأوس ، يعني بني إيه؟ قريظة كانوا حلفاء الأوس ، و بني القينقاع مثلاً و بني النضير كانوا حلفاء الخزرج ، فلما تقوم/تحدث الحرب ما بين الأوس و الخزرج تلاقي/تجد إيه؟ الحلفاء بتوعتهم/حلفاءهم من اليهود كل حليف بيُقاتل مع الحليف بتاعه/حليفه ، يعني مثلاً بني النضير ، تمام؟ بيُقاتلوا سنداً و نصرةً للإيه؟ للخزرج ، و بني قريظة يُقاتلون مساندةً للأوس ، فهنا بقى ممكن بني النضير يُقاتلوا أو يقتلوا أو يأسروا حد/أحد من بني قريظة و العكس صحيح ، فربنا نهاهم عن هذه الفِعلة و هو بيقول لهم إنتو/أنتم دلوقتي/الآن بتقاتلوا بعض و بتقتلوا بعض ، تمام؟ و هو مُحرم عليكم إنكم تسفكوا دماء بعض و تتحالفوا مع أعداء دينكم ضد أبناء جلدتكم و إنتو/أنتم عندكم في شريعة التوراة واجب و فرض و أساسي إن إنتو/أنكم تُفادوا يعني تفكوا الأسرى منكم عند الأعداء ، فتخيلوا كده مثلاً قبيلة بني قريظة اللي/التي هي حلفاء مين/من؟؟ الأوس ، قاتلت مع مين/من؟؟ مع الأوس و انتصرت على مين/من؟؟ الخزرج و حلفاءهم مين/من؟؟ بني النضير و بني قينقاع مثلاً ، و الأوس هنا أسروا يهود من مين/من؟؟ من بني قينقاع و بني إيه؟ النضير ، فواجب على بني قريظة إن هم يُفكوا الأسرى اللي/الذين عند الأوس بفلوس ، بأموال ، تخيل واجب في دينهم ، في الشريعة ، فهنا ربنا بيستغرب بيسألهم سؤال إستنكاري و تعجب ، إذا إنتو/أنتم خالفتم العهد إن إنتو تمنعوا سفك الدماء ما بينكم و رحتوا/ذهبتم إيه؟؟ سفكتم دماء بعض بالتحالف مع الوثنيين ، كل قبيلة راحت/ذهبت تتحالف مع قبيلة وثنية ، فجايين/تأتون دلوقتي/الآن عند موضوع الفداء و بطبقوه/تُطبقونه؟؟؟! ، فيقول لك إيه ، كان اليهود بيقولوا إيه ساعتها؟؟ إن احنا/أننا نستحي يعني و نتكسف/نخجل يعني إن احنا/أننا نلاقي/نجد حلفاءنا من الإيه؟؟ من المشركين بيقاتلوا و إحنا/نحن مانصرنهمش/لم ننصرهم ، فدي/فهذه طبعاً إيه؟ حُجة واهية ، فدلوقتي/فالآن إيه؟؟ تقتلوا بعضكم البعض و في نفس الوقت إيه؟ لو حد/أحد من أسرى اليهود اللي/الذين هم في الحزب ضدكم وقع في الأسر مع حلفاءكم تروحوا/تذهبوا إنتو/أنتم تفدوه ، واجب عليكم تفدوه ، فهنا هو كان التناقض ، كان إيه؟ التناقض ، تمام كده؟ طيب .

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} :

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ) يعني ماتقاتلوش/لا تقاتلوا بعضكم البعض ، يعني كونوا في سلام مع بعضكم البعض ، (وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ) ماتهجروش/لا تُهجروا البعض تهجير قسري من إيه؟ من أماكنهم و من قُراهم ، (ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ) يعني أقررتم بالعهد ، (وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ) يعني شاهدين على العهد الغليظ ده/هذا .
_____

{ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} :

(ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ) تقتلوا إيه؟ بني دينكم ، (وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ) بتهجروا إيه؟ أصحاب دينكم من أماكنهم ، (تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم) يعني تعلوا عليهم أو تعلون عليهم (بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) بالعداوة و الذنب نتيجة كسركم للعهد ، و النقيض بقى و المفارقة إيه بقى؟؟ و التباين إيه؟؟ : (وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ) يعني اليهود اللي/الذين هم في حلف المشركين اللي/الذين هم ضدكم لو وقعوا في أسر المشركين اللي/الذين معاكم/معكم لازم أنتو/أنتم تروحوا/تذهبوا إيه؟ تفدوهم بالمال لأن ده/هذا واجب في شريعة التوراة ، (وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ) يعني من الأول أصلاً حرام إن إنتو/أنكم تُخرجوهم من ديارهم و تُقاتلوهم ، أنتم فعلتم هنا النقيض ، (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) الموضوع ده/هذا مابيفكركوش/لا يُذكركم بحاجة/بأمر دلوقتي/الآن في العالم الإسلامي؟؟ الدول الإسلامية ممكن تقاتل بعضها البعض نتيجة تحالفات مع أمم غير مسلمة ، صح؟ يبقى/إذاً التاريخ هنا بيعيد نفسه ، يبقى/إذاً المسلمين بني إسرائيل الجُدد و لا لأ/أم لا؟؟؟؟؟ أهو/انظروا ، الزمان دائري و التاريخ بيعيد نفسه أهو كما قال النبي : "ليجرين على أمتي ما جرى على بني إسرائيل" يعني المسلمين هيكونوا إيه؟ بني إسرائيل إيه؟ الجُدد و قد حدث ، مش/أليس في ممكن دول إسلامية تتحالف مع أمم غير مسلمة و يُقاتلوا بعضهم البعض ، يعني مثلاً إيه؟ أمة أو دولة مسلمة تتحالف مع إيه؟ أمة مثلاً إيه؟ نصرانية ، و دولة تانية مسلمة تتحالف مع دولة بوذية مثلاً أو هندوسية يقاتلوا بعضهم البعض؟؟ بيحصل ، يبقى هنا احنا/نحن شابهنا مين/من؟ بني إسرائيل ، يبقى كده القرآن لازم يتكلم عن مين/من؟؟ عن بني إسرائيل و يعظنا ألا نقع في نفس الأخطاء ، صح كده؟؟؟ و دي/هذه مقدمة لآيات في سورة الزخرف تتحدث عن نبوءة بعث المسيح الموعود غلام أحمد -عليه الصلاة و السلام- ، القرآن وصف الإمام المهدي بالمِلّي و بالحرف ، وصفه في غير موضع ، وصفه في غير موضع : في سورة الجمعة في آية (و يتلوه شاهدٌ منه) و في سورة الزخرف (و إنه لعلم للساعة) ، لكن المسلمين غافلين عن القرآن الكريم و بالفعل تحققت النبوءة القرآنية ، (يوم يقول الرسول إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) هجروا القرآن و إلتفتوا إلى الروايات و الأكاذيب و القيل و القال ، (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) يعني بياخدو/يأخذوا اللي/الذي على هواهم و مابيخدوش/لا يأخذوا إيه؟ اللي/الذي خالف هواهم من أوامر الأنبياء ، (فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ) اللي/الذي يفعل ذلك و يكسر عهد الله عز و جل هيكون/سيكون جزاءه إيه؟ (فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ربنا يضع عليه الخزي و الذلة و اللعنة في الدنيا ، (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ) يوم الجزاء و يوم الدينونة (يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ) ربنا يعذبهم عذاب شديد نتيجة كسرهم للوصية و العهد النبوي ، (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ربنا هنا بيحفز إيه؟ عندهم إيه؟ صفة الإحسان ، بيقول لهم أنا أراكم ، (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ربنا ليس بغافل عن أفعالكم فاتقوا الله و راقبوا الله يعني اجعلوا أعمالكم التي تفعلونها على ظهير الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه .
_____

{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} :

(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ) اللي/الذي يفعل ذلك و يكسر العهود دي/هذه يبقى/إذاً هو كسرها من أجل الدنيا ، فاشترى الدنيا دي/هذه بالآخرة ، يعني باع الآخرة مقابل دنياه و دي/هذه صفة المسيح الدجال اللي/التي عينه إيه؟ اليُسرى كالكوكب الدُّرّي اللي/التي هي عين الدنيا ، لكن عينه اليُمنى عين الدين و الروح و الروحانيات عوارء ، أي لا ترى ، لا ترى الروح ، تمام؟ ، (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ) لن يجدوا نصير و لا تخفيف لعذاب يلقونه في جهنم و العياذ بالله حتى تفنى النار .
_____

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} :

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ) آتينا موسى الشريعة و الحكمة ، (وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ) يعني بعثنا الرسل بعديه/بعده متتاليات ، في متتاليات ، قَفَّا يعني إيه؟ أُرسل من بعده ، لذلك يُسمى ظهر الرقبة بالقفا ، فقَفَّا يعني إيه؟؟ تتبع أثره و أتى بعده ، فهذا معنى (وَقَفَّيْنَا) يعني أرسلنا بالتتالي ، (وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ) عيسى ابن مريم الأولاني/الأول اللي/الذي هو بتاع بني إسرائيل الأُوَل/الأوائل ، (البينات) يعني إيه؟ الأدلة الواضحات ، ده/هذا معنى (البينات) ، (وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) أيدناه بالرؤى و الوحي ، فهذا معنى (روح القدس) ملاك الوحي صِدِّيقُون ، الروح القدس هو درجة من درجات الإتصال بالله عز و جل ، و أعلى درجات الإتصال بالله عز و جل هي إيه؟؟ الروح الأمين التي أُختص بها النبي محمد ، لكن روح القدس دي/هذه أي نبي يتلقاها و أي ولي و مُحَدَّث يتلقاها ، حتى عوام الناس ممكن يتلقوا موهبة روح القدس ، تمام؟ ، (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) ، و بعد كده ربنا بقى بيستغرب و إيه؟ و يوبخهم : (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ) كل نبي بيجي/يأتي بتتكبروا عليه ، ليه/لماذا؟؟ لأن دايماً/دائماً النبي بيجي/يأتي خِلاف الأهواء السائدة في زمانه ، لأن هو بييجي/يأتي معلم و طبيب يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ، فطبيعي جداً أصحاب الأهواء يبقوا/يكونوا متضايقين منه ، لأن كل نبي يأتي بثورة فكرية ، يييجي/يأتي ينظف المجتمع من الأفكار الفاسدة و يأتي حَكم عدل ، (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ) فيه فريق كذبتوه على طريق ، على إيه؟ على طول الطريق ، و فريق إيه؟ حاولتم تقتلوه و في اللي/الذي قتلتوه أو قتلتوا دعوته ، ممكن يأتي بمعنى إيه؟ معنوي ، إن القتل هنا قتل إيه؟ لدعوته ، تقتلون ، تقتلون دعوته بالشبهات و الأكاذيب و الإشاعات و الإتهامات الباطلة كما فعل المسلمين مع الإمام المهدي الحبيب و بالأخص مشايخ باكستان الخبثاء ، مشايخ باكستان الخبثاء الذين كذبوا على الإمام المهدي الحبيب ، كذبوا على جماعته و نسبوا إليه ما ليس فيه -عليه الصلاة و السلام- ، فهؤلاء الخبثاء مشايخ باكستان يحملون أوزار المسلمين الذين ابتعدوا عن المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- ، و هي دولة لا يرضاها الله لأنها خِلاف رغبة المسيح الموعود ، لأن المسيح الموعود كانت رغبته إيه؟ أن تبقى الهند متماسكة و دولة واحدة و أن تعيش كل الطوائف مع بعض و أن لا يكون هناك إنفصال لشبه الجزيرة الهندية ، لكنهم خالفوا المهدي الحبيب .
_____

{وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ} :

(وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ) قالوا بلسان حالهم و بلسان مقالهم ، اللي/الذين هم مين/من؟ اليهود ، (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ) يعني إحنا/نحن قلوبنا قاسية و مُغلفة و لا نؤمن إلا قليلاً ، لأن حالة الإيمان بتبقى/تكون حالة خشوع و خشية و تواضع و رحمة و رهبة و رغبة ، هو ده/هذا الإيمان ، هي دي/هذه حالة الإيمان فيها جذوة من نار روح القدس أو من نور روح القدس ، جذوة ، فهي قلوبهم غُلف ، يعني وجدانهم إيه؟ مُغلف بالقسوة ، غُلف ، حد/أحد يعرف يفسر لي كلمة غلف من خلال أصوات الكلمات؟ سهلة ، ممكن إيه؟ تفسير إيه؟ كلي أو تحليل كلي : غين/غ غبش و ضباب و عدم إتضاح للرؤية ، اللام/ل عِلة ، و الفاء/ف تأفف ؛ و هو الحالة دي/هذه بتُحيط بالقلب ، صح كده؟ فبتبقى إيه؟ في حالة غُلف ، يعني قسوة و عدم فهم المعاني الروحانية فلا يمسون المعاني الحِكَمِيَّة و إيه؟ النبوية ، لأن ربنا بيقول إيه عن القرآن يعني عن الحكمة يعني : (لا يمسه إلا المطهرون) يعني لا يمس معانيه إلا أصحاب القلوب الطاهرة ، و بما أن بني إسرائيل الأُوَل/الأولين قلوبهم غُلف فلا يمسون المعاني الطاهرة  و بالتالي شابههم بني إسرائيل الجُدد من المسلمين فأصحبت قلوبهم غُلف فلا يمسون المعاني الباطنة و لا يُطَهَرون و ليسو بمتطهرين ، لذلك لم يتعرفوا على المسيح الموعود غلام أحمد -عليه الصلاة و السلام- ، القرآن بيشرح نفسه ، القرآن بيفسر نفسه و هو أفضل التفسير ، (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ) هو فعلاً قلوبهم غُلف ، و ربنا زود بقى قال إيه؟ : (بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ) نتيجة الكفر ده/هذا ربنا أنزل عليهم اللعنة ، اللعنة دي/هذه : علة اللوعة و اللعاعة التي تُفسد النعمة ، لعن : اللام/ل علة ، العين/ع لوعة و لعاعة ، النون/ن نعمة ؛ فلوعة و علة اللوعة و اللعاعة تُفسد النعمة و هي اللعنة و العياذ بالله ، (بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ) أي جزاء و جراء كفرهم بالأنبياء ، (فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ) قليلاً ما بيخشعوا و بيخضعوا للكلمات الحكمية و النبوية ، تمام كده؟ و هكذا حدث مع بني إسرائيل الجدد من المسلمين سواء أكانوا يهوداً جدداً أم نصارى جدد ، اليهود الجدد اللي/الذين هم إيه؟ أتباع الفرقة النجدية الخبيثة و أتباع ابن تيمية و من لف لفهم و من قالوا عن الله بجسم و جسموا الله عز و جل و وضعوا صنماً عبدوه ، هؤلاء هم اليهود الجدد ، و النصارى الجدد اللي/الذين هم إيه؟ الرافضة الشيعة اللي/الذين هم إيه؟ بيعبدوا آل البيت ، بيسجدوا لقبورهم و بينسبوا لهم صفات إلهية و العياذ بالله ، صح كده؟ ، في جنازة البابا الكاثوليكي اللي/الذي فات/السابق كان إسمه فرانسيس -رحمه الله تعالى- ، أنظر في العزاء كان أتباعه إيه؟ بيضربوا أظهرهم بالسياط زي/مثل مشهد الشيعة كده لما كانوا بيضربوا إيه؟ ظهورهم بالسياط في ذكرى إيه؟ وفاة الحسين -عليه السلام- ، يبقى/إذاً هنا إيه المسلمين شابهوا النصارى و اليهود و لّا لأ/أم لا ؟؟؟ شابهوهم أهو/انظروا و لاحظوا  ، صح؟؟ شابهوهم و أصبحوا بني إسرائيل الجدد الذين حُذِّرُوا منهم في القرآن الكريم فلذلك أتى الله سبحانه و تعالى بآياته في سورة الزخرف يُحدثنا عن الإمام المهدي غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- فانظر إلى كلمات الله و الحكمة ، يقول تعالى :

{وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ¤ وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ¤ إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ¤ وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ ¤ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ¤ وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ¤ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ¤ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ¤ فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ¤ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ¤ الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ¤ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ¤ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ} الآيات بتتكلم عن المسلمين ، عن بني إسرائيل الجدد ، خلوا بالكم ، بتحذر المسلمين إن هم يقعوا في نفس أخطاء السالفة و تتكلم عن الإمام المهدي الحَكم العَدل .

(وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا) يعني لما الرسول قال عن إن الموعود القادم الذي ينقذ المسلمين هو شبيه عيسى ابن مريم فهنا ضرب مثل بعيسى ابن مريم الأول ، (إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) يا محمد ، قومك إيه؟ يُكفرونه و يُكذبونه و يُطلقون عليه الإشاعات و الأكاذيب و يحاولون أن يقتلوا دعوته .

(وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ) يعني مشايخنا اللي/الذين بنعبدهم خير أم الإمام المهدي ده/هذا ، لأن هم/لأنهم اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله يُحلون ما حرم الله و يُحرمون ما أحل الله صح؟ فتلك عبادتهم مش/أليس النبي قال كده/هكذا؟؟؟ قال لحاتم؟؟ ابنه؟؟ ، قال لواحد كان نصراني و أسلم لما نزلت الآية ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله) فقال : يا رسول الله ما كنا نعبدهم ، قال : ألم يكونوا يُحلون ما حرم الله فتُجيبونهم أو فتُطيعونهم؟؟ ، قال : بلى ، قال : ألم يكونوا يُحرمون ما أحل الله فتُجيبونهم أو فتُطيعونهم؟؟ قال : بلى، قال : فتلك عبادتهم . كذلك المشايخ المجرمين الخبثاء يُحلوا ما حرم الله و يُحرموا ما أحل الله وفق أهواءهم ، صح؟ و أتباعهم بإتباعهم و طاعتهم دي/هذه تُعتبر عبادة لهم من دون الله أو مع الله ، (وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ) يعني مشايخنا أم الدقون/اللحى دول/هؤلاء أحسن/أفضل و لا هم اللي/الذين في التراث مثلاً أحسن و لا/أم الإمام المهدي اللي/الذي بتتدعوه ده/هذا؟؟؟ طبعاً الإمام المهدي أحسن و لكنهم اختاروا آلهتهم الكفار ، (وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلا) يا محمد عبر إيه؟ حجاب الغيب ، أمتك ماضربتش/لم تضرب لك المثل ده/هذا عبر حجاب الغيب إلا إيه؟ جدل و مجادلة و مخاصمة بالباطل ، (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) قوم أصحاب خِصام و جدال و ليسو أصحاب حق و بحث عن الحقيقة  بأمانة و صدق ، أبداً .

(إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ) الإمام المهدي عبد من عبادنا أنعمنا عليه بموهبة روح القدس ، (وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ) جعلناه مثال لبني إسرائيل الجدد و جعلناه مثال لعيسى الأولاني ، مثل له ، شبيه له يعني ، ده/هذا معنى (وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ) الجدد دول/هؤلاء .

(وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ) لجعلنا ملائكة إيه؟ مُسيرين فقط في الخير ، (يَخْلُفُونَ) أي إيه؟ يحملون أمانة إيه؟ الوحي عبر القرون ، لكن ربنا أراد إن هو إيه؟ يستخلف الإنسان لأن هو/لأنه مُخير ، اللي/الذي هو إيه؟ مُخير ، الإنسان مُخير  ،
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) الإمام المهدي الحبيب اللي/الذي هو عيسى ابن مريم الإيه؟ المسلم أو الإيه؟ المحمدي أو عيسى ابن مريم التاني ، (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) يعني يعلم تفسير و تأويل أشراط الساعة و يفهمها لنا ، كذلك (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ) يعني علامة على اقتراب الساعة الكبرى و على نهاية الزمان ، (فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ) ماتشكوش/لا تشكوا و اتبعوا الإمام المهدي كما قال النبي : "فبايعوه و لو حبواً على الثلج" ، (هذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) هو ده/هذا الصراط المستقيم بتاع/عند الأنبياء فاتبعوه .

(وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ) المشايخ مايصدكمش/لا يصدونكم عن الإمام المهدي ، هم دول/هؤلاء الشيطان الحقيقي دلوقتي/الآن ، الشيطان الإنس الحقيقي اللي/الذي يصد الناس عن الهداية و عن الرحمة و عن النجاة و عن حصن الإمام المهدي ، (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) هم الشياطين دول/هؤلاء عدو للأمة .

(وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ) أي الإمام المهدي ، (قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ) اللي/الذي أنا جبته/أحضرته معايا/معي حكمة و كلمات ، ماجتش/لم آتي بالسيف و لا بالسلطان اللي/الذي انتو/أنتم تنتظروه ، (قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ) يعني أنا إيه؟ حَكَم عَدل ، الإمام المهدي إيه؟ حَكم عدل يحكم ما بينهم في الإختلافات فيما بينهم ، و هي دي/هذه وظيفته ، عندك سؤال؟؟ ، (وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ) (اتقوا الله) يعني اجعلوا بينكم و بين غضب الله و عذاب الله وقاية ، (وَأَطِيعُونِ) أي اطيعوا نبي الله المهدي .

(إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ) رب واحد ، إله واحد فاعبدوه ، (هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) صراط النبي محمد و أنبياء عهده .

(فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ) فلا زالوا في اختلاف و لا زالوا بيكفروا بعض و بيفسّقوا بعض و بيبدّعوا بعض و يقتلوا بعض و يسفكوا دماء بعض زي/مثل بني إسرائيل الأُوَل ، (فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ) أي عذاب شديد و وادي في جهنم ، (لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ) (للذين ظلموا) أي أشركوا و اتبعوا أهواءهم و مشايخهم الكفار لأن الشرك هو أظلم الظلم ، (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ) من عذاب يوم الدينونة .

(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً) أي الساعة الكبرى ، (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أي في غفلتهم و في غمرتهم .

(الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ) كل الأصحاب في الدنيا هم أعداء يوم القيامة و ساعة ساعة الكبرى إلا المتقين ، إلا الأتقياء المتعاونين على التقوى و الصلاة و البر و التقوى .

(يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ) يوم القيامة المؤمن في أمن و هو في ظل الرحمن ، في ظل عرش الرحمن ، طبعاً ده/هذا بمعني مجازي طبعاً يعني لأن الله سبحانه و تعالى ليس له جسم و لا يُحد في مكان و لا في زمان .

(يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ¤ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ) اللي/الذين آمنوا بآيات الله عز و جل و البينات و الحكمة ، (و كانوا مسلمين) مسلمين أي مُسَلِمين لأمر الله عز و جل ، إذاً الخطاب هنا إيه؟؟ للمسلمين اللي/الذين هم إيه؟؟ بني إسرائيل الجدد ، ربنا مُتعمد و يقصد أن يأتي بكلمة (مسلمين) هنا في نهاية الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل ، و هي في حقيقة الأمر تتحدث عن بني إسرائيل الجدد ، فهذه إشارة مُبطنة إلى أن هذه الآيات تتحدث عن نبوءة تأتي في الزمان القادم في المسلمين عندما يكونون أشباه النصارى و اليهود فيُبعث فيهم عيسى ابن مريم الثاني اللي/الذي هو المسيح الموعود اللي/الذي هو الإمام المهدي ، و ما المهدي إلا عيسى ابن مريم ، صح كده؟؟ ، الذي سينجو هو الذي سيلحق بحصن الإمام المهدي الحبيب و بسفينة نوح ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
______

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .

_______

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


أسماء :
  - تحليل جزئي لكلمة غلف : لف القلب بالغبش و الضباب .
  

يوسف بحر الرؤيا :

نعم 

أسماء :
 تحالف هارون الرشيد مع شارلمان ملك الفرنجة لمواجهة الدولة الأموية في الأندلس ، و تحالف الأمويين في الأندلس مع البيزنطيين ضد الدولة العباسية . 

يوسف بحر الرؤيا :

نعم فهذا مثال من أمثلة كثيرة على تشابه المسلمين بصفات بني اسرائيل  

 

===========================


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق