راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 21 يونيو 2025

درس القرآن و تفسير الوجه الخامس عشر من البقرة .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الخامس عشر من البقرة .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الخامس عشر من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير الوجه الخامس عشر من أوجه سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :

* المدود الخاصة :
-  مد لين يُمد بمقدار حركتين .
- مد عِوَض مثل أبدا ، أحدا .
- مد بدل مثل آلله ، آلذكرين .
- مد الفرق مثل آدم ، آزر . و جميعها تُمد بمقدار حركتين .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} :

هذه الآيات تتحدث عن بعض صفات بني إسرائيل الذين يحسدون المسلمين ، الذين قال الله سبحانه و تعالى عنهم في الوجه السابق : (وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ) يعني أنكروا صدق نبي الزمان ، و كان من صفاتهم إيه اللي/الذين كفروا دول/هؤلاء من بني إسرائيل ، صفاتهم إيه/ماذا؟؟ : (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ) يعني اتبعوا الإشاعات و الخرافات و الخداع الكبير اللي/الذي هو إيه؟ يُسمى أو من أسماءه السحر ، السحر يعتبر في اللغة : الخداع الكبير ، هكذا بني إسرائيل الذين نبذوا القرآن و نبذوا الحق الذي في كتبهم و كَذَّبوا نبي زمانهم , من صفاتهم أنهم اتبعوا دايماً/دائماً ما تتلو الشياطين على مُلك سليمان ، الشياطين إسم عام لكل إيه؟ من شَطُنَ أي بَعُدَ عن رحمة الله سواءأكان من الإنس أو من الجن ، فلذلك كانت صفة عامة فيهم أنهم يتبعون الإشاعات و الأكاذيب و الخرافات التي تتلى حول الأنبياء و من ضمنهم سليمان -عليه السلام- ، و كانت من ضمن الإشاعات التي تُقال عن سليمان أنه كان يُشارك في الطقوس الوثنية لبعض زوجاته من المشركات ، لأن وقتها كان إيه؟؟ المؤمن كان ممكن يتزوج مُشركة ، لم يُحرم ذلك في شريعتهم لكنه مُحرم شريعة في الإسلام ، و الشرك هنا معناه الوثنية التي كانت على عهد قريش و أمثالهم و ليست معناه إيه؟ المرأة من أهل الكتاب ، لأن المرأة من أهل الكتاب إن كانت نصرانية فهي تقوم بفعل الشرك الأكبر لأنها تعبد عيسى أو روح القُدس مع الله لكن هذا لا يُسميها مشركة بمعنى الإشراك الذي في القرآن أو بمعنى كلمة المشركين التي وردت في القرآن ، فكلمة المشرك التي وردت في القرآن تعني كفار قريش الوثنيين و أمثالهم ، أما أهل الكتاب فقد يكون منهم بعض الشرك الكبير ، كذلك الشيعة الرافضة عندهم بعض الشرك الكبير عندما إيه؟ ينادون علي و الحسين و يطابون منهم الغوث , هذا شرك أكبر و لكن هذا لا يُخرجهم من كونهم مؤمنين و من كونهم مسلمين ، فلا يجوز المقارنة بين الشيعة و المشركين ، و لا أن نقول أنهم أشد عداوة للمؤمنين بقول الله : (و لتجدنَّ أشد الناس عدواة الذين المؤمنين اليهود و الذين أشركوا) ، هذا قياس باطل ، تمام؟ بدليل إيه؟؟ إن الله سبحانه و تعالى حَرَّمَ زواج المؤمن من المشركة و لكنه أحلَّ زواج المؤمن من النصرانية ، كيف ، كيف ذلك؟؟ أليست النصرانية مُشركة؟؟ هي مُشركة و لكن هذا اللفظ ليس مقروناً بها في القرآن الكريم ، هي تقوم بفعل إيه؟ شرك أكبر و لكن ليست هي متضمنة من ضمن لفظ المشرك في القرآن الكريم ، إذاً القاعدة التي تقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب هي قاعدة باطلة و حَرَّفَتْ في دين الله عز و جل و جعلت هناك خلل في الإستدلال عند من قالوا بها ، خلاص كده؟ ده/هذا مُلخص هذه إيه؟ الكلمات .
(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ) يعني نشروا إشاعات إن هو سليمان بيحضر او بيؤمن أو بيعبد آلهة إيه؟؟ زوجاته المشركات ، بعض زوجاته المشركات يعني ، و هذا باطل و هذا كذب ، تمام كده؟ ، كذلك (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ) إن هم/أنهم في/يوجد هناك من طَلَّع/أخرج إشاعات و أكاذيب إن سليمان بيُسَخر الجنود أو إيه؟ الجن من البشر أو الإيه؟ أو الشياطين من خلال السحر ، إنه ساحر كبير و هذا باطل ، هذا باطل و هذا كفر بالله عز و جل .
 (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ) هنا سبحانه و تعالى نفى الكفر عن النبي سليمان -عليه السلام- و برأه و برأ ساحته و قال و أكد سبحانه : (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ) الشياطين هنا من الإنس و الجن ، الإتنين/الإثنين ، خلي بالك ، (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ) كفروا يعني إيه؟ جحدوا بنعمة الله و نشروا إيه؟ الخداع و الكذب .
 (يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) يعلمون الناس البغي و الظلم و الخداع الكبير ، كذلك (يُعلمون الناس السحر) أي السحر المعروف الذي هي ، هو إيه؟ أفعال خفية تجعل ضرراً عند بعض البشر ، تمام؟ ، بعد كده سبحانه و تعالى بينفي و يقول : (وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) إذاً هنا فيه تفسيرين : * التفسير الأول : (وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) يعني لم يُنزل هذا السحر و هذا التعليم على المَلكين النبيين الصالحين هاروت و ماروت اللي/اللذان هما حِجِّي و زكريا بن عِدّو ، دول/هما نبيين من أنبياء بني إسرائيل كانا في السبي البابلي تعاونا مع قورش الملك الإيراني أو الفارسي ، تمام؟ لتحرير بني إسرائيل من السبي البابلي ، هاروت و ماروت ، من الهَرتْ و المَرتْ أي أنهم مزقوا إيه؟ سلاسل و قيود السبي بمساعدة قورش بأمر من الله ، طيب .
(وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) خلي بالك ، أنا هأقول التفسير ده/هذا و فيه/يوجد تفسير تاني ، (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ) يعني النبيين دول/هذين كانوا بيجمعوا الأفراد و الجنود تحت إمرة قورش فيقولون و يُحذرون الذين سوف ينضم لهم ، يقولون له : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى) يعني لا يقولون له انضم إلينا حتى يُحذرانه ، يقولان (إنما نحن فتنة) يعني فيه بلاء عظيم ممكن ينتظرك نتيجة إيه؟ التمرد اللي/الذي احنا/نحن نعمله ده/هذا تحت قيادة قورش ، (فلا تكفر) يعني لا تكسر البيعة ، تمام كده؟ ، (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا) الناس من بني إسرائيل يتعلمون من النبيين دول/هذين : (مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) أي يفرقون به بين الرجل و أهل بيته لأنه سوف ينفصل عن أهل بيته ، تمام؟ ، كذلك (مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) أي نفسه الأمارة بالسوء سوف يفرقون بينها و بينه أي يجعلونه إيه؟ مُخلصاً خالصاً لله عز و جل ، خلي بالك من التفسير ، (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ) هذا الأمر لن يُضر أحد إلا بإذن الله فيجب إن هم يتوكلوا على الله ، خلاص كده؟ خلي بالك بقى ، ربنا هنا بيقول إيه؟؟؟ (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) هنا عائدة على مين/من؟؟ على الشياطين (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) عادت هنا الكلمة عليهم بُصّ/انظر (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) دول/هؤلاء الشياطين مش/ليس المَلَكين هاروت و ماروت ، خلاص كده .
(وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ) اللي/الذي هو السحر يعني ، (مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) اللي/الذي هو يخضع للسحر أو يشتري هذا السحر او يبيع نفسه للسحر و الشياطين ، (مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) ما له في الآخرة من نجاة
و الخلاق من لفظ الخلق اي خلق تلو خلق اي الخلود الابدي في الجنات المتتاليات مفتحة لهم الأبواب ، (وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ) يعني لبئس الشيء الذي باعوا به أنفسهم ، كلمة (شَرَوْا) هنا يعني باعوا أنفسهم ، (لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) أي لو كانوا يفقهون الحقيقة ، خلاص؟ طيب .
* تفسير آخر :
(وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) اللي/الذين هما إيه؟؟ مَلَكِين ساقطين زي/مثل إيه؟؟ إبليس ، كان ملاك أو رجل صالح من الجن و إيه؟ و فسق ، فهنا بقى إيه؟ (وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) اللي/الذين هما إثنين من الجن أو من الملائكة الصالحين سقطوا نتيجة إغواء إبليس فأنزل عليهم إبليس تعاليم السحر فعلموها للناس فأصبحت فتنة ، خلاص؟؟ و يبدأ بقى التفسير التاني : (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) يعني يفرق بين الراجل/الرجل و مراته/إمراته نتيجة السحر و الكره و البغض ، تمام؟ ، (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ) هنا تأكيد على أن هذا الضر لا يكون إلا بأمر الله ، فالإنسان دائماً يتوكل على الله و يستعين بالله و لا يخف و لا يخشَ شيئاً بل يستقوي بالله و إيه؟ يستعين بالله عز و جل و يتوكل عليه
( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ) يعني سيماهم في وجوههم و اسلوبهم فهو كاف لتحذير البشر من اتباعهم و اتباع تعليماتهم في فنون السحر و كذلك ممكن تكون نصيحة مباشرة من هاروت و ماروت لمن اراد اتباعهما لكي يتأكدا من اخلاصه لهما مهما كان , كأنّه بيع صريح للكفر و استبدال الإيمان به بكل صراحة ، (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) يعني اللي/الذي بيتعلم من الإيه؟ اللي/الذين هم إيه؟ الإتنين هاروت و ماروت ، السحر ده/هذا أمر إيه؟ يضر و لا ينفع ، (وَلَقَدْ عَلِمُواْ) يعني تأكدوا ، (لَمَنِ اشْتَرَاهُ) لمن باع نفسه لهذا السحر ، (مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) ما له في الآخرة من نجاة و الخلاق من لفظ الخلق اي خلق تلو خلق اي الخلود الابدي في الجنات المتتاليات مفتحة لهم الأبواب ، (وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ) هذا البيع هو بائس ، (لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) لو كانوا يفقهون الحقيقة ، عرفتوا بقى إزاي؟ إذاً التفسير الأول كلمة (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) عايدة/عائدة على إيه؟ الشياطين الذين كفروا ، طيب في التفسير التاني (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) عايدة/عائدة عليهم كلهم بقى على الشياطين اللي/الذين كفروا و على هاروت و ماروت بإعتبارهم من إيه؟ جن ساقط أو ملائكة ساقطة نتيجة إيه؟ المعصية مثلاً ، خلاص؟ ، و التفسير الآخر : إن هو لأ/لا ، هاروت و ماروت دول/هؤلاء إيه؟ ملكين صالحين أي نبيين صالحين ، طيب ، إزاي/كيف تصف رجل بأنه ملاك؟؟ ورد في القرآن الكريم ، ربنا وصف يوسف -عليه السلام- إيه؟ بأنه مَلَك صح؟ أو ملاك :  (ما هذا بشراً إن هذا إلا مَلَكٌ كريم) سورة يوسف))) ، إذاً وصف الملائكة يجوز إن احنا/أننا نصف بها البشر الصالحين ، تمام كده؟؟ إذاً هاروت و ماروت من الهرت و المرت أي من التمزيق ، التمزيق هنا بقى إما يكون دول/هذين فعلاً نبيين اللي/الذين هما حجي و زكريا بن عِدو فقاموا بتمزيق مُلك بابل بمساعدة الملك قورش و تحرير بني إسرائيل أو إن هو هاروت و ماروت إن هما إيه؟ ملَكين عصيا الله عز و جل و تعلما السحر من إبليس و علماه للبشر فيتعلمون الهرت و المرت ؛ التمزيق و التفريق بين الناس و نشر الكره و البغض بين الناس و هذا هو فعل السحر و العياذ بالله ، خلاص كده؟ ، هذه هي التفسيرات الصحيحة لهذه الآية تتحمل أكثر من تفسير و كلها صحيح .
__

{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} :

(وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ) كل دول/هؤلاء بقى على مر الزمان ، (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ) سواء أكانوا جن أو بشر ، سواء أكانوا إيه؟؟ مؤمنين أو إيه؟؟ مشركين ، (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ) المثوبة هيكون/سيكون جزاءهم و هو هيكون خير ، دايما/دائماً هو الخير ، هو ثواب الله هو الخير ، (لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) لو كانوا يفقهون فقهاً حقيقياً .
__

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا) هنا ربنا بيحذر من دسائس اليهود و من خداع اليهود و من مكر اليهود ، دايما/دائماً كده اليهود إيه؟ أهل خداع و مكر ، فربنا بيخلينا/يجعلنا نحذر منهم و بيقول لنا دايما/دائماً صحصحوا كده ، خلوا بالكم و انتو/انتم إيه؟ تتعاملوا مع اليهود لأنهم أهل خداع ، فخليكو/كونوا ناصحين ، خليكو/كونوا أذكياء و ناصحين/حذقين ، تمام؟ ، دايما/دائماً اليهود كده كانوا بيعملوا إيه؟؟ شوية/بعض الحاجات/الأمور سيئة يعني مثلاً كانوا ممكن يدخلوا على النبي في مجلس و يقولوا له إيه؟ السام عليك ، بدل السلام عليك يقولوا السام عليك ، السام يعني الموت ، يتمنوا لنبي الله الموت ، فالسيدة عائشة كانت جالسة مع النبي مرة فسمعتهم بيقولوا كده فسبتهم ، فالنبي قال لها لأ/لا ، يعني إيه؟ الأمر ده/هذا إيه؟ ممكن نقول لهم إيه؟ و عليكم ، من غير ما إيه؟ ندخل معاهم/معهم في شجار ، إذا كانت هي نيتهم إن هم بيقولوا الموت عليك يا محمد ، يعني السام عليك ، فخلاص و عليكم ، بس/فقط كده ، لأن كلمة السام قريبة من السلام يعني ، السلام عليكم ، بيقول لك السام عليكم ، لذلك إيه؟ ماينفعش/لا ينفع و إحنا/نحن مثلاً ، حد/أحد مثلاً يتكلم مع حد/أحد و يقول له ساموعليكو ، غلط ، إيه ساموعليكو دي/هذه ، السلام عليكم ، تمام كده؟ لازم إيه؟ نخلي بالنا من المصطلحات اللي/التي نقولها ، طيب ، من ضمن الحاجات التانية اللي/التي كانوا بيعملوها مع النبي ﷺ و بيحاولوا يستهزأوا به و بيتلاعبوا به و بأصحابه ، كانوا دايما/دائماً بيقولوا للنبي محمد إيه؟ يا محمد راعنا أو يا راعنا أو راعنا ، كلمة راعنا في عُرفهم وقتها كانت تعني إيه بقى؟ إسمع لا سمعت أو كلمة راعنا من الرعونة أي يا أرعن ، راعنا يعني يا أرعن ، خلاص؟ ، لكن المؤمنين و الصالحين كانوا بيأخذوا اللفظ ده/هذا بمعنى إيه؟ راعنا يعني احفظنا و اهتم بنا يا رسول الله ، من الرعاية يعني ، فربنا نهاهم بقى عن اللفظ ده/هذا خالص/نهائي عشان/حتى مايحصلش/لا يحصل شُبهة في المعنى عند إيه؟ عند المؤمنين أو عند المنافقين ، فربنا قال لهم إيه؟ قال لهم : (قُولُواْ انظُرْنَا) يا محمد انظرنا ، انظر في أمرنا يعني ، (وَاسْمَعُوا) يعني و أطيعوا قول إيه؟ نبي زمانكم ، خلاص كده؟ ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا) انظرنا يا محمد ، انظر في أمرنا إيه؟ و اهتم بأمرنا ، (و اسمعوا) تمام؟ يعني اسمعوا النصحية و لا تتعدوها ، (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) للكافر المستهزيء عذاب أليم عند الله عز و جل في الدنيا قبل الآخرة .
__

{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} :

(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) خلي بالك/ركز الكفار سواء بقى كانوا من أهل الكتاب أو من المشركين لا يحبون الخير للمؤمنين ، (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ) يبقى/إذاً هنا دايما/دائماً لفظ المشرك مش/ليس معناه إن هو؟ أهل الكتاب ، شفت/رأيت ربنا و خصص لفظ المشرك للوثنيين بس/فقط اللي/الذين هم أمثال قريش و أمثالهم ، لكن أهل الكتاب لم يتضمنوا في هذا اللفظ مع وقوعهم ، بعضهم يقع في الشرك الكبير  و لكن لا يطلق عليهم هذا اللفظ ، (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ) طبعاً كفروا يعني لم يؤمنوا بنبي الزمان ، هذا المعنى ، كلمة كفر يعني صد و إيه؟ ابتعد عن إيه؟ بشارة نبي الزمان ، هذا معنى الكفر ، لأن كلمة الكفر اللي/الذي هو إيه؟ تغطية ، يُقال عن الفلاح إن هو الكافر ، الفلاح كافر ، مش/ليس معناه حاجة وحشة/سيئة ، الكافر يعني بيغطي البذور في الأرض ، و الكفار اللي/الذين هم الفلاحين ، صح كده؟ ، (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ) مش عاوزين/لا يريدون الخير لكم ابداً ، (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء) ربنا بينظر للقلوب فاللي/فالذي يجدها طاهرة بيديها/يعطيها رحمته و فضله ، بإختصار ، إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمريء ما نوى ، (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء) و هنا بقى ده المشاعر العظمى زي/مثل الحب و الإمتنان ، تمام؟ و العطاء ، كل دي/هذه مشاعر عظمى تجلب لك الخير و هي أصل الدعاء ، هو ربنا وضع قانون الجذب ده/هذا عشان/حتى المشاعر القوية دي/هذه اللي/التي احنا/نحن بنسميها إيه؟ المشاعر الفعالة في الوجود ، تمام؟ من أعظمها الحُب و الإمتنان و الشكر ، تمام؟ ، (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) صاحب الفضل الأعظم في الوجود هو الله سبحانه و تعالى .
خلي بالك من نبوءات النبي ﷺ آخر الزمان أنه يكثر إيه؟ حديث الرويبضة أو الناس تستمع للرويبضة ، يعني إيه الرويبضة؟ الرجل التافه يتحدث في الأمور العامة ، و انتشار الرويبضة و الأمور التافهة انتشرت في المجتمع خصوصاً إيه؟ في المية/المئة سنة الأخيرة مثلاً مع انتشار إيه؟ المسرحيات مثلاً الهزلية ، بينشروا بين الناس إيه؟ الهزل و عدم الجدية ، تمام كده؟ و كتر الهزار/كثرة المزاح ، حتى تلاقي/تجد دلوقتي/الآن مين/من المشهورين؟؟ التافهين ، تلاقي/تجد معظم المشهورين هم التافهين أو مثلاً لعيبة/لاعبي الكورة/الكرة التافهين هم اللي/الذين واكلين دماغ الناس((بمعنى يشغلون تفكيرهم)) و تلاقي/تجد المشجعين مجموعة من التافهين ، حس التافهة انتشر في المجتمعات ، هو ده/هذا بقى نبوءة النبي إن الرويبضة إيه؟ اسلوبه ينتشر في الزمن الأخير ، فحس التفاهة ، تمام؟ ينتشر بين الناس ، كذلك ظبية الدجال اللي/التي هي التعري ، التعري و إيه؟ بيوت الموضة و كده و النسوان/النساء اللي/التي هي كاسيات عاريات ينتشر في نهاية الزمان ، يبقى هم دول/هؤلاء بقى لهم الغَلَبة و السيطرة و الناس تلتف حواليهم/حولهم و لهم شهرة عظيمة و متابعين بالملايين ، دي/هذه برضو/أيضاً من صفات زمان الدجال ، تمام؟ خلوا بالكم ، إحنا/نحن بندي/نعطي إيه؟ من وقت لآخر بعض الإضاءات عن نبوءات النبي ﷺ في آخر الزمان لأن النبوءات دي/هذه هي الأساس للإيمان بنبينا محمد في هذا الزمن ، هي الأساس لأن النبوءات تحققت و اللي/الذي فهمهالنا/أفهمنا إياها مين/من؟؟؟ الإمام المهدي غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- الذي أكد على صدق النبي محمد ﷺ .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙

أسماء :
يا نبي الله ، قلت أنهما ملكين سقطا ، لكن إبليس كان من الجن المؤمن في مرتبة كالملائكة ، أليست الملائكة مجبولة على الطاعة؟ كيف لها أن تسقط؟؟ ، قد قلت لنا في أحد دروس القرآن أن الملائكة قد يعتريها ظرف تجعلها ليست كاملة في الطاعة يعني طاعتها ليست كاملة و ذلك في آية عندما يسترق بعض الشياطين و غيرهم السمع فيرميهم الملائكة بالشهب لكن بعض الشياطين يتمكنوا من فعل السمع و لو قليلاً ، فقلت لنا بأن الكامل فقط هو الله عز و جل ، و سؤال آخر هل يمكن للشياطين أن لا تكون عاصية لله دوماً؟ هل هم ملعونين لعنة أبدية أم لهم التوبة إن أرادوا؟ .

بوركتم يا نبي الله على تطهير تفسير القرآن من براثن المشايخ المجرمين . 

 

يوسف بحر الرؤيا

 

في التفسير الذي يقول انهما ملكين سقطا يكون ذلك بسبب إرادة الله الكونية لحكمة إلهية , أما "الشياطين" فهو مصطلح خاص:

    الشيطان ليس جنساً، بل صفة: من شَطَن (ابتعد، تمرّد)

    كل متمرّد، سواء من الجن أو الإنس، يُسمى "شيطاناً"

    ﴿شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ﴾
 

فهل يمكن للشيطان (الجنّي) أن يتوب؟

    نعم، إن أراد التوبة، وزال وصف "شيطان" عنه

 

 

============================

 

يقول زميلي اللاأدري :

أثناء وجود الحملة الفرنسية في مصر قبل أكثر من قرنين من الزمن تعمد نابليون يبرز مدى التفوق العلمي لفرنسا ويأكد سعة الفجوة بين فرنسا ومصر لأن ده هيسهل مهمته ويتيح لجيشه الفرصة لفرض سيطرته بدون مجهود.
أوفد عدد من العلماء للقاء عدد من مشايخ الأزهر لأنهم كانوا أصحاب النفوذ في نفوس وعقول المصريين. وبدأ واحد من العلماء الفرنسيين يشرح فكرة المنطاد الهوائي ووضح أن الهواء الساخن أخف من الهواء البارد مما يدفع بالمنطاد لأعلى في السماء.
فالشيوخ رفضوا تصديق الفكرة ووصفوا ما يحدث بأنه سحر وشعوذة لأن المنطاد مستحيل أن يصعد بلا قوة.  أحد الشيوخ قال " هذا باطل. لو صعد إلى السماء لكان له جناح كالنسر. أما أن يطير هذا الجلد بلا روح ولا جناح، فهذا عمل من أعمال الشيطان!".
ولما أراد العلماء الفرنسيين توضيح الفكرة بشكل أبسط رفض مشايخ الأزهر انتظار الشرح وقالوا: "دعونا من هذه البدع. فكل ما خالف العقل والشرع لا يُقبل”.
هذه الفجوة الحضارية تعددت أسبابها من تحريم الطباعة، والإنشغال بالصراعات على السلطة، وتكفير العلماء. وكانت المواجهة مع الحملة الفرنسية فرصة للنظر وإعادة التفكير وإدراك مدى التخلف الذي نعيش فيه.
من وقتها ظهرت في مصر على فترات محاولات للخروج من الحفرة واللحاق بركب الحضارة الحديثة لكن الصعوبات والتحديات أصعب وأصحاب المصلحة في استمرار الحال كما هو لا يزال تأثيرهم ونفوذهم أقوى.
وقت ما الجيوش بتنفذ خططها، هما استثمروا بضاعتهم في وعد الآخرة وشجر الغرقد ولعنة العقد الثامن وانهيار اقتصاد العدو .
ولأن الواقع الحالي غير مطمئن ولم نتمكن من أدوات العصر وهى العلم، أتمنى ألا نندفع في أي مواجهة مباشرة مع أي طرف يمتلك أدوات العصر ونحن في هذا الحال وهذه الدرجة من الوعي.
في بيولوجيا التطور بنتعلم أن الإنسان من وسائل بقاءه : الذكاء والخوف. الخوف بيولد الحرص والحذر، والذكاء هو استغلال المتاح في تحقيق الصعب واختيار الوقت المناسب للمواجهة في حالة ضرورتها!

 

يوسف بحر الرؤيا :

نعم أحسنت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق