راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 8 يونيو 2025

درس القرآن و تفسير الوجه الثالث عشر من البقرة .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثالث عشر من البقرة .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


أسماء أمة البر الحسيب :


افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثالث عشر من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير الوجه الثالث عشر من سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :

- أحكام المد :

مد أصلي طبيعي يُمد بمقدار حركتين و حروفه (الألف ، الواو ، الياء) ، مد فرعي بسبب الهمزة : مد متصل واجب يُمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات ، و مد منفصل جائز يُمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات ، مد صلة كبرى يُمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات جوازاً ، مد صلة صغرى يُمد بمقدار حركتين .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه العظيم يقول تعالى :

{وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَابٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰافِرِينَ} :

(وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَابٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰافِرِينَ) الوجه ابتدا/ابتدأ بتوبيخ صريح و تقريع شديد من الله تعالى لبني إسرائيل و خصوصاً اليهود و كذلك من إتبعهم من النصارى أي من جاء بعدهم يعني ، ربنا هنا بيقول لهم إنتو كنتو/أنتم كنتم شايفين نفسكم على الوثنيين في الجزيرة العربية((أي ترون أنفسكم أفضل من الوثنيين)) و شايفين إن إنتو/أنكم أعلى منهم درجة نتيجة الأنبياء و الكتاب اللي/الذي كان معاكم/معكم و الشريعة ، و كنتو/كنتم دايما/دائماً بتذلوهم و تقولوا لهم فيه/يوجد نبي جاي/سيأتي في آخر الزمان وصفه موجود عندنا هو مثيل موسى "أُخرج لهم  من بين إخوتهم مثيلاً لك و أجعل كلامي في فمه" ، تمام؟ ، و ذُكِرَ عن ذلك إيه؟ الوحي أنه يخرج من الوعر ، تمام؟ أي من إيه؟ الجبال ، تمام؟ ، و ذُكِرَ أيضاً أنه يخرج في جبال فاران ، جبال فاران هي إيه؟ منبت أو مكان سلالة إسماعيل التي فاضت إلى جبال السروات و الحجاز ، خلاص؟ ، فكانوا بيستفتحوا على الوثنيين ، يعني إيه؟؟ يتعالوا عليهم و بيقولوا إحنا/نحن هننتصر إنتصار عظيم مع النبي الإيه؟؟ الآتي بإسم الله الذي هو مثيل موسى ، فهذا معنى الإستفتاح ، يستفتحوا عليهم يعني يستعلوا عليهم ، بعد كده لما النبي أتى من العرب نبذوه و حسدوه  و حاولوا أن يقتلوا دعوته و حاولوا أن يقتلوه أيضاً ، فهذا كان بغي بني إسرائيل على الرسالة الجديدة ، كان ذلك حسداً و حقداً من عند أنفسهم كما المشايخ الكفار اليوم  يحسدون و
يحقدون على الإمام المهدي غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- ذلك الفارسي الهندي العظيم الذي ألقى الله في قلبه وحي السماء و جعله الله سبحانه و تعالى سبباً في أن يُعيد الإيمان مرة أخرى إلى الأرض بعد أن كان قد انتفى و كان تحقيقاً عملياً و درساً منطقياً و حياتياً لحياة نبي لأننا لم نشاهد حياة نبي بشكل عيني قبل المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- ، كان ذلك تطبيقاً عمليّاً للوحي و النبوة و كان تطبيقاً و تحقيقاً و تأويلاً و تفسيراً لنبوءات الرسول محمد عن آخر الزمان فتأكدنا أن الرسول محمد صادق من خلال المسيح الموعود غلام أحمد ، فهو حُجة على العالم عامة و على المسلمين خاصة ، لمن أراد أن يستزيد بشأن النبوءات فليُراجع مقالة بعض أحاديث الرسول في وصف هذا الزمان ، ففيها الخير الكثير .

(وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَابٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ) أي القرآن و الشريعة الإسلامية ، (مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ) أي يؤكد على ما هو صحيح في كتبهم و مهيمناً عليه أي أنه أي القرآن يعلو الكتب السابقة و يُصحح ما فيها فهو المعيار و المرجع و النبراس ، (وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَابٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ) أي لما هو مع بني إسرائيل من أسفار النبيين ، (وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ) أي يستعلون على الكفار هكذا و يُغيظونهم أنهم سوف يأتي منهم نبي آخر الزمان ، (فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ) أي عرفوا في كتبهم نتيجة النبوءات ، (كَفَرُواْ بِه) أي غضوا الطرف عنه و أنكروه و حاولوا أن يُبطلوا دعوته ، (فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰافِرِينَ) لعنهم الله سبحانه و تعالى فور تكذيبهم للرسول كما لعن الله المسلمين و المشايخ اليوم فور تكذيبهم للإمام المهدي و المسيح الموعود ، و كلنا شاهدنا شؤم تكذيب المسيح الموعود : سقوط السلطنة العثمانية سقوط مدوي مُذل و إرتداد كثير من المسلمين , و ضياع الأرض المباركة من سلطة المسلمين ( فلسطين ) ، ظهور الخوارج ، خوارج آخر الزمان ( سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان ألقابهم الكنى يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرميّة ) ، ذهاب اليقين من قلوب المسلمين ، كل ذلك نتيجة شؤم تكذيب المسيح الموعود و تكبرهم عليه ، فهي لعنة ، نسأل الله العفو و العافية .

ـــــــ
{بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِين} :

(بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِ أَنفُسَهُمۡ) يعني هم اشتروا كِبرهم و أخذوا كِبرهم و تحفظوا على كِبرهم و حافظوا على كِبرهم و لم يأخذوا التواضع و الخشوع و لم يقبلوا نبي آخر الزمان ،فربنا سبحانه و تعالى بيقول بئست البيعة يا بني اسرائيل ، بئست البيعة ، (بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا) أي حسداً و كذلك ظلماً و تعدياً و طغياناً ، (بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِ) شافوا/رأوا إنه عربي و يتيم ، أنا بتكلم على الرسول محمد هنا ، شافوا/رأوا أنه عربي و يتيم و فقير ، تمام؟ ، قالوا إيه ده/ما هذا؟؟؟ إحنا/نحن عاوزين/نريد واحد مننا/مِنَّا ، من جنسنا ، من دينا ، هو سيدنا محمد هو كان أصلا من الطائفة الإبيونية ، تمام؟ صح كده؟ هو كان من الطائفة الإبيونية ، لكنه كان عربي بقى و فقير و من قريش ، قالوا لا إحنا/نحن عاوزين/نريد حد/أحد تاني ، و حتى لو جالهم/أتاهم الحد التاني/الشخص الثاني منهم كانوا هيكفروا به برضو/أيضاً ، لأن هي دي طبيعة البشر ، لأن دايما/دائماً النبي يأتي خِلاف أهواء القوم و يأتي خِلاف الهوى السائد ذلك الزمان أو في زمانه ، (بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ) أي من نعمته و وحيه ، (عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِ) عندما يختارهم وفق طهارة قلوبهم ، (فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ) هو أصلا كان مغضوب عليهم نتيجة إن هم /أنهم كفروا بالمسيح ابن مريم ، فربنا زود غضب على غضب ، زود عليهم غضب إضافي ، (وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِين) الذي يكفر بنبي زمانه له عذاب مُهين في الدنيا و الآخرة .
ـــــــ

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} :

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ) أي القرآن ، (قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا) يعني نؤمن بس/فقط بالتوراة مثلاً ، بالشريعة التوراتية أو لو كانوا نصارى يقول لك نؤمن بالتوراة و إيه؟ و سيرة حياة عيسى مثلاً أو تعاليم الإنجيل مثلاً اللي/الذي هو سفر من أسفار الكتاب المقدس ، (قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا) يعني احنا/نحن نكتفي باللي/بالذي عندنا يعني زي/مثل كده الكفار من المشايخ بيقول لك إحنا/نحن نكتفي بكتب التراث اللي/التي عندنا ، إحنا/نحن مش/لسنا محتاجين إيه؟؟ واحد هندي يجي/يأتي يعلمنا ، نفس القصة بتتكرر ، هو ربنا ليه/لماذا هنا بيوبخ/يُوَبخ بني إسرائيل القدامى علشان/لأن فيه توبيخ مُبطن لبني إسرائيل الجدد من المشايخ الذين كفروا بالمسيح الموعود ، صح؟؟؟ ، (وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَه) يكفرون بالوحي الآتي بعده ، (وراءه) هنا يعني بعده ، (و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) وراءهم يعني أمامهم في الطريق ، في مستقبل الزمن ، هذا التعبير في القرآن يأتي بهذا المعنى ، (وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَه) أي بما هو آتٍ في مستقبل الزمان ، (وَهُوَ ٱلۡحَقُّ) أي القرآن هو الحق ، وحي الأنبياء هو الحق ، ماله/ما به الحق ده/هذا؟؟ : (مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡ) أي مُصدق لأسفار النبيين و للصحيح مما كُتب في أسفار النبيين ، (قُلۡ) يا محمد و يا كل نبي : (فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ) إذا كنتم بقى فعلاً متمسكين بأسفار الأنبياء ، قبل كده كنتم تتمردوا عليهم ليه/لماذا؟؟ يعني هو ده/هذا ، هي دي/هذه طبيعتكم أصلا مع الأنبياء ، ربنا هنا بيذكّرهم و بيقرّعهم و بيحفّز عندهم إيه؟ حاسة البحث عن الحقيقة و بيحفّز عندهم الخشوع و الندم لعلهم إيه؟؟ يفقهون ، قال لهم انتو/أنتم قبل كده أقوامكم كانت بتتمرد على أؤلئك الأنبياء ، فليه/فلماذا دلوقتي/الآن انتو/أنتم ماتعتبروش/لا تعتبروا إن إنتو/أنتم شبه أقوام سابقة أو شبه الأجيال السابقة منكم ، إن إنتو/انكم بتتمردوا على النبي الجديد ، يعني خذوا درس من التاريخ ، ربنا إيه؟ يريد يقول هكذا بشكل غير مباشر في الآية ، يعني خذوا درس من التاريخ ، إنتو/أنتم عارفين إن دايما/دائماً الأقوام بتتمرد على الأنبياء ، فليه/فلماذا ماخذتوش/لم تأخذوا دعوة هذا النبي على محمل الجد و بحثتم عن الحق ، (قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ) أي فلم تبطلون دعواهم و تحاولون قتلهم على الحقيقة ، (قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ) إن كنتم أصحاب إيمان حقيقي .

وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ /هنا تفسير باطني من مروان حيث قال يكفرون بما وراءه أي يرفضون التفسيرات الباطنية لوحي الله كما المشايخ اليوم يرفضون التأويل و المجاز و المعاني الباطنية في رحاب كلمات القرآن الكريم . و هو مثال على أنّ الزمن دائري و التاريخ يعيد نفسه فلا بد من تعلم الدرس من التاريخ . و الآن يا من تنكرون التأويل و الرمز و والمجاز , في مناسك الحج هناك رمي الجمرات , هل عندما ترمون الجمرات في ذلك الشاهد او النصب الخرساني انتم ترجمون الشيطان نفسه ام ترجمون رمزا للشيطان ؟ الحقيقة التي لا تستطيعون انكارها انكم ترجمون رمزا للشيطان , فهل عرفتم الآن ان المجاز و التاويل و الرمز هو من اصول الدين الاسلامي و التفسير الرباني ؟
ـــــــ

{وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ} :

(وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَاتِ) ربنا هنا بيوبخهم توبيخ عظيم و شديد ، (وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَاتِ) فضرب هنا مثال للنبي الكبير بتاعهم/عندهم يعني موسى ، طبعا هيبقى/سيكون فيه/يوجد أنبياء تانيين يُذكروا في القرآن و في سورة البقرة هنلاقي/سنجد النبي صموئيل ، تمام؟ كنت أنا كتبت مقالة في المدونة "صموئيل و عالي" ، هتلاقي/ستجد النبي صموئيل اللي/الذي هو إيه؟؟ النبي اللي/الذي قالوا له : (ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله) ، تمام؟ هناخذها بالتفصيل بأمر الله تعالى ، (وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَاتِ) أي بالإيه؟ بالحكمة و الآيات ، (ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ) آخركم بعد كده كفرتم أو أشركتم بالله عز و جل ، (ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ) يعني أخذتم شريك مع الله عز و جل و أرادتم أن تُشابهوا الأمم الوثنية ، (ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِه) أي من بعد دعوى موسى و دعوة موسى و من بعد الخروج و من بعد العبور ، (وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ) لأن الشرك هو أظلم الظُلم ، فربنا هنا بيفكرهم/يُذكرهم بذنبهم الكبير اللي/الذي عملوه مع موسى ، فبيقول لهم ماتكرروش/لا تكرروا الذنب مع نبي شبيه موسى في آخر الزمان ، كل ده/هذا وعظ و نصيحة ، هنا ربنا هنا أول الواعظين و أول الناصحين ، هو هنا بيعظهم عشان/لأجل مصلحتهم ، فلما يعظهم و يعاتبهم و يقرعهم هو كده رحيم بهم علشان/حتى يحميهم من أنفسهم و يحميهم من عذاب إيه؟ الآخرة ، يبقى/إذاً هنا ربنا سبحانه و تعالى بيحاول معاهم/معهم ، بيحاول معاهم و بينصحهم علشان/حتى يرحمهم من أنفسهم و من عذاب الآخرة ، و بالتالي النبي يفعل ذلك .
ــــــــ

{وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} :

(وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ) أخذنا العهد عليكم و الوصايا العشر أمرناكم بها ، (وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ) أي رفعنا فوقكم هذا العهد و أكدناه برمزية الطور أي برمزية الوحي ، لأن الطور هو رمز الوحي و عزلة الأنبياء و تلقي إيه؟؟ الكلمات من الله عز و جل ، (وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ) أي خذوا هذا العهد و حافظوا عليه بقوة شديدة ، (وَٱسۡمَعُواْ) أي اسمعوا و نفذوا ، أي (واسمعوا) أيضاً معناه أي تلقوا المكالمات و الرؤى ، تمام؟ ، (قَالُواْ سَمِعۡنَا) يعني سمعنا إيه؟ لتعاليم إيه؟ النبي و الوصايا العشر سماع ظاهري ، (وَعَصَيۡنَا) أي رفضنا التنفيذ أو كسرنا العهد و العياذ بالله ، (وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ) يعني أُشربوا العجل أو أُشربوا الشرك في قلوبهم كأن قلوبهم إيه؟ أُنبِتَ فيها الشرك نتيجة إيه؟ المداومة على شرب هذه المادة ، مادة الشرك التي عُبِرَ عنها في القرآن بكلمة العجل ، (وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ) أي بصدهم عن النبي و ابتعادهم عنه و عن دعوته ، (قُلۡ) يا أيها النبي و يا كل نبي ، (بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِ إِيمَٰنُكُمۡ) أي بئساً و سوءاً لما يأمركم به هذا الإيمان المشوب بالشرك و الضلال ، (قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ) إن كنتم تعتقدون أن هذا هو الإيمان ، و الحقيقة أنه ليس بإيمان إنما هو إيمان مشوب بالشرك و العياذ بالله .
- (طور) من أصوات الكلمات : طُو أي من طُوى ، أي طي أي من خِفيَة ، هكذا الوحي يأتي مطوياً ، و أور أي النور ، أو أيضاً ور : دوي دائري منتظم(صوت الواو) للرؤية(صوت الراء) أثناء العزلة لأن الطاء/ط صوت أيضاً إيه؟؟ الإنقطاع الغليظ و هي العزلة الشديدة و تكون إيه؟؟ بالإعتكاف ، هكذا كل نبي يُحب العزلة و الإعتكاف من وقت لآخر ، فهذا معنى طور في أصوات الكلمات ، و عرفنا أن الطور معناه الجبل الذي ينبت عليه الأشجار و النباتات .
- كذلك كلمة عجل ، تحليل كلي : العين/ع طبعاً لوعة و لعاعة ، و الجيم/ج ليس له إيه؟ تحليل صوتي جزئي فبالتالي يجب إنه يُضَم إلى ما قبله أو إلى ما بعده ، صح؟؟ ، الجيم مع اللام تبقى/تكون جل ، جَلَّ يعني كَثُرَ أو عَمَّ مثلاً ،فعجل أي عمت اللوعة و اللعاعة بشكل جَلي مثلاً ، صح؟ أو عجل من العجلة و العجلة من الشيطان ، تمام؟ ، و الذي يتعجل في أمر الأنبياء و يكفر بهم هو مُشرك فيجب أن نتأنى و أن نبحث عن الحق و أن نكون من الباحثين الصادقين الأمناء .
- قلنا كلمة بقرة من أصوات الكلمات في مواضع صح؟؟ عرفنا أن البَقَر أو البَقْر هو باطن الشيء و هكذا هي سورة البقرة و هكذا هو القرآن ، تمام؟؟ فيه بواطن و معاني خفية يجب أن تبقرها بَقْراً ، لأن القرآن سبعة أبطن و السبعة للكثرة و ليست لإيه؟ للعد فقط في سيع مرات ، إنما هو للكثرة ، دلالة الكثرة ، السبعة و السبعين و السبعمئة ، فإذاً هناك بواطن كثيرة تتجلى كل حين و تتجلى في كل زمان ، بقر : الباء/ب احتياج ، و قَر أي إيه؟ هدأ أو ارتاح ، من القَرار ، تمام؟ فهكذا أنت تحتاج إلى الراحة و القرار و القُرة من خلال فهم معاني و بواطن القرآن الكريم ، تمام؟ ، كذلك بقرة : بق أي بقى ، و راء أي را ، رأى : رأى بقاء و آثار معاني القرآن الكريم ، و علمنا أنه (لا يمسه إلا المطهرون) أي لا يمس تلك المعاني الخفية إلا أصحاب القلوب الطاهرة ، هذا هو المعنى الحقيقي لهذه الآية ، و ليس معناه إن هو اللي/الذي مش/ليس متوضي/متوضيء أو على جنابة مايمسكش/لا يمسك القرآن ، لأ/لا ، يمسكه عادي و يقرأ ، و الحائض أيضاً تقرأ القرآن و تمسكه من دون عازل عادي ، مافيهاش/ليس فيها حاجة/شيء ، المعنى الصحيح (لا يمسه إلا المطهرون) أي لا يمس معانيه و يفهم معانيه الباطنة إلا أصحاب القلوب الخاشعة الطاهرة ، تمام؟ ، حد عنده سؤال تاني؟ حد عنده سؤال تاني؟؟ .
ـــــ

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


==========================




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق