تعزيزا لمقالة ( كشف السّر )
:
:
يقول تعالى { يا أيها الإنسان ما غرك
بربك الكريم الذي خلقك فسوّاك فعدّلك }
سوّاك أي طيّبك و رقّاك بنعومة فيكون
التدرج متسق و ملتصق و فقرات المراحل غير مرئية و يقصد بها التطور الروحي .
عدّلك أي طوّرك و في ست مراحل ظاهرة منفصلة و يقصد بها التطور الفيزيائي المادي
( وحيد الخلية - نبات - يمشي على أربع - هوموريكتوس - نياندرتال - هوموسابينوس ) و
تطور شكل التكاثر من الانفلاق أحادي الخلية إلى خليتين
ثم التكاثر اللاجنسي النباتي و التكاثر الجنسي النباتي ثم التكاثر العذري للإناث ذوات الأربع
ثم للإناث المنتصبة ثم تطور الذكر من الأنثى و ظهور التكاثر الجنسي و هي ست مراحل أيضا
في التكاثر كستّ مراحل مقابلة في النشأة و الخلق . هذه هي مراحل التعديل التي أبطنها
لفظ القرآن .
د محمد ربيع مصر
.
و قدّم لفظ التسوية على لفظ التعديل ذلك أنه سبحانه قدّر في اللوح المحفوظ التسوية الروحية قبل التعديل الفيزيائي ذلك أنها مراد الوجود .
:
و أيضا هناك إشارة خفية في قوله تعالى ( خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها ) تشير إلى أن نوع الأنثى كان متفرد الوجود بداية ثم تطور الذكر من الأنثى ليسكن إليها كما تشير الآية .
و قدّم لفظ التسوية على لفظ التعديل ذلك أنه سبحانه قدّر في اللوح المحفوظ التسوية الروحية قبل التعديل الفيزيائي ذلك أنها مراد الوجود .
:
و أيضا هناك إشارة خفية في قوله تعالى ( خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها ) تشير إلى أن نوع الأنثى كان متفرد الوجود بداية ثم تطور الذكر من الأنثى ليسكن إليها كما تشير الآية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق