راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

تعزيزا لمقالة ( كشف السر )



تعزيزا لمقالة ( كشف السّر )
:
:
 يقول تعالى { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم  الذي خلقك فسوّاك فعدّلك }
سوّاك أي  طيّبك و رقّاك بنعومة فيكون التدرج متسق و ملتصق و فقرات المراحل غير مرئية و يقصد بها التطور الروحي .
عدّلك أي طوّرك و في ست مراحل ظاهرة منفصلة و يقصد بها التطور الفيزيائي المادي ( وحيد الخلية - نبات - يمشي على أربع - هوموريكتوس - نياندرتال - هوموسابينوس ) و تطور شكل التكاثر من الانفلاق أحادي الخلية إلى خليتين
ثم التكاثر اللاجنسي النباتي  و التكاثر  الجنسي النباتي ثم التكاثر العذري للإناث ذوات الأربع ثم للإناث المنتصبة ثم تطور الذكر من الأنثى و ظهور التكاثر الجنسي و هي ست مراحل أيضا في التكاثر كستّ مراحل مقابلة في النشأة و الخلق . هذه هي مراحل التعديل التي أبطنها لفظ القرآن .
 د محمد  ربيع  مصر .
و قدّم لفظ التسوية على لفظ التعديل ذلك أنه سبحانه قدّر في اللوح المحفوظ التسوية الروحية قبل التعديل الفيزيائي ذلك أنها مراد الوجود .
:
و أيضا هناك إشارة خفية في قوله تعالى ( خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها ) تشير إلى أن نوع الأنثى كان متفرد الوجود بداية ثم تطور الذكر من الأنثى ليسكن إليها كما تشير الآية .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق