راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

بين ملوكيةٍ و روحية .




بين ملوكيةٍ و روحية .

::::::::::::::

من ضمن تلك العقبات التي تعيق المقلدة و الكافرين تصورهم أنّ الخلافة الراشدة المنتظرة هي خلافة ملوكية ذات سلطات جبرية و قوة و سلطان دنيوي , و هذا وهم . حيث قدّر الله ألا تكون هكذا هي الخلافة المنتظرة للمسلمين لعلم جميعكم كم هي المساويءُ التي تجلبها السلطات الدنيوية و الحكم الجبري , فمن جهة يكثر المنافقون و المتملقون و الوصوليون و الانتهازيون و الطفيليون الطامحون في رضا السلطان بينما الزاهدون الروحانيون الأطهار يدخلون ساعتها في سراديب النسيان . لكنّ الله أراد لخلافتنا أن تكون خلافة روحية سماوية من رحم التصوف الأصيل لا يمسها دنس السلطة و الجبر الدنيوي ليخلص من خلص عن بينة و ليكفر من كفر عن بينة فيكون الاختبار الأمثل لأي نفس أرادت خلاصها الروحي في مملكة السماء .
لذلك فأقول للمقلدة و الكافرين أنها روحية و ليست ملوكية .
كذلك و من ضمن إشارات الزمان العجيب كما ذكرتُ لكم , ارتباط بعض التواريخ باحداثٍ كإشاراتٍ إلهية خفيّة للمتدبرين . ثلاثة عشر قرنا بين موسى و عيسى كذلك بين محمد و أحمد ..
ولادة المسيح الموعود عام 1835 للميلاد و هو كما أخبرنا أحد الإخوة المخلصون أنه تاريخ مستخلص من سفر الرؤيا كذلك عام 1908 هو عام بداية الخلافة الروحية للمسيح الموعود و هو نفس العام الذي أُلغي فيه مسمى الخليفة في السلطنة العثمانية كذلك كان عام تولي الخليفة الثاني ذلك المصلح العظيم هو العام الذي بدأت فيه الحرب العالمية الأولى  1914 .
و كما خسر اليهود الأوائل فلسطين بعد أربعين سنة من هجرة المسيح الناصري من فلسطين كذلك خسر اليهود الجدد فلسطين بعد أربعين سنة أيضا من وفاة المسيح الموعود الحبيب . و هناك إشارات تاريخية كثيرة أخرى ذكرتها لكم , لكن الذي جعلني أكتب هذه المقالة هو تلك الإشارة التي حصلت مؤخرا منذ عقد و نيّف و هي وفاة الخليفة الرابع للمسيح الموعود في نفس يوم سقوط عاصمة الخلافة الإسلامية التاريخية بغداد بيد الدجال و قوته العسكرية يأجوج و مأجوج . ليقول لكم الحق جل و على لقد رحل خليفتكم الى مملكة سماء الآخرة كما رحل سلطانكم عن عاصمة خلافتكم التاريخية .
فتلك خسارة و هذه خسارة لكنّ الروح أشدّْ .
أفلا تتدبرون هذه الإشارات الخفية , إنّ في ذلك لآيات للمستبصرين و العابرين و الملتزمين و المبايعين و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر .

===================


Ahmed Khatab

ربنا يفتح عليك يادكتور لكن لازال فكر الجماعه الاسلاميه غير منتشر في البلاد العربيه مع الرغم هي أحوج البلاد لهذا الفكر المستنير البعيد عن عصبية وجهل مشايخ الدنيا المادين فكيف تنشر هذا الفكر والخلافة في لندن والمباعيون بينهم آلاف الكيلومترات في الدول العربية

جمال كمال الاحمدي

لقد وقع أكثر المسلمين فيما وقع بنى إسرائيل فى عدم التبصر والتمعن فى كلام الأنبياء

د.محمدربيع طنطاوي-

اعلم أنّ الله يدبر الأمر , و اعلم ان الطبيب يجيء بالدواء و المريض مخير و اعلم انه ياتي النبي يوم القيامة و معه الامة و ياتي النبي و معه الرهط و ياتي النبي و معه الرهيط و ياتي النبي و معه النفر القليل و ياتي النبي ومعه الاثنين و ياتي النبي و ليس معه احد . الا ان الله بشرني في العرب بوحي صريح متواتر و الله على ما اقول شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق