راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 6 فبراير 2017

صم للتاسعة و النصف .

صم للتاسعة و النصف .
:::::::::::::::::::::::::
جري الله
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المصطفى وأحمده
وعلى الأنبياء من قبله ومن بعده.
سيدي الحبيب د. محمد ربيع طنطاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته.
في يوم مولدكم المبارك في ضحى الأحد 22 يناير 2017
بعد ليلة من الدعاء والبكاء بفيض فضل الله،
رأيت ربي الحبيب بهيئة شاب جميل أمرد ذي هيبة، وقد اصطحبني معه في أحداث عديدة منها ما أقدر على وصفها بالكلمات ومنها لا يطولها ترجماني القاصر. أراني كيف هو مع عباده في معترك الحياة الروحية والمادية بكل تفاصيلها وأبعادها، وكيف ينقذهم من الهلاك بحسن معيّته وكمال ربوبيّته، وكيف هو الودود المحب السميع البصير.

كان أناس على جبل عال مشرفون على التردّي منه وكنت أنا وربي في مركبة يقودها وفي آخر لحظة ألحقهم بنا بقدرة فائقة وهبطنا بسلام، فنظرت يمنة فرأيت القمر فقلت يا ربي ها هو القمر فالتفت إليّ ونظر إلى القمر وقال: هيا، فمضينا نحو القمر.

أراني بتمثلات عجيبة كيف من يعيش منعما بنعيم الدنيا الدنية فرحا بها كيف أنه في الحقيقة في جحيم القحط الروحاني، وكيف من يعيش في ضيق وفاقة كيف أنه إن كان مريدا لربه فهو حقيقة في نعيم الوصل الروحاني وأن هذا هو النعيم الحق.

كنا نتنقّل من مكان لآخر ومن حدث لآخر.

وفيها أننا كنا نبحر بقارب، وكانت القوارب منها ما يعلو الآخر فيها عباد الله المقربين، وأذكر أنني أمسكت بكتفه الأيمن وقلت له: يارب أنت عجيب! وغريب! ( كثيرا ما أقولها له عندما تعتريني حالة التعجب "والإستغراب" منه ومن كماله ومن بديع خلقه وعظيم آياته وتصريف أمره في الحقيقة لا في الرؤيا) فتبسّم وقال: نعم سبحاني سبحاني أنا كذلك ولكن قل أنت عظيم فأنا العظيم، ففهمت أنها أكمل وأوجب. قال لي ونحن في البحر أن الخلق في ترقٍّ وتطور نحو الكمال بعد الإنتقال من الدنيا.

كان يمشي أمامي وأنا خلفه من جهته اليمنى، كنا نتجاذب الحديث تارة بلسان القلب وتارة بالكلام الظاهر، فقلت له عن طلبي ومرادي من دعائي وبكائي
فتوقفنا بجانب مدرسة وتبسم وأشار لي بالقبول، فوقنا في مقابلة بعضنا وأمسكت بملابسي ورفعتها كاشفا له صدري، وحصل هنا ما لا أستطيع وصفه... شق صدري بشكل دائري وأخرج منه"الزئبق" الموجود فيه... بعد انتهائه أكملنا المسير والغريب أنه في نفس الشارع في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم السابقة، متوجهين من المشرق إلى المغرب، هو أمامي وأنا خلفه عن يمينه. قال لي: لقد فعلت الذي فعلته معك وحدك ولو فعلته مع غيرك لمات، فأصابتني حالة الإمتنان له وفاض قلبي بحبه وكان ردّي عليه قبلةً على كتفه الأيمن وقبلة على خده الأيمن، فتبسم لي وكان حفيّا بي وقال لي: صم للتاسعة والنصف.

فالحمد لله. ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم.
منذ ‏5‏ ساعات · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : اخي الحبيب الطيب المبارك , هنيئا لك ذلك الكشف العليّ علوّ مدارج الروح , القمر هو المسيح الموعود الذي بعثه الله فينا و فيها نبوءة و وعد عن ولوجك في أصل دعوة المسيح الموعود كعمود من اعمدة خيمته المباركة في العرب , و البحر علوم العليم المحيط تتسنى لك هدهدة أمواجه اللطيفة , و مع كل موجة تذرف الى مقلتيك لطائف معارفه سبحانه كانك تستنشق دمعات العلم في عينيك لترى كواكب درية تفيض بماء الحياة تجلب لأحبائك مراسيل حضرة الغيب ملفوفة بلفائف المسك من حظيرة القدس , هناك حيث هدير الماء الجاري المقدس . و عند تلك الاستدارة القدرية يجعلك الله في صفوف المدرسين و هناك غيرك يسلكه في سلوك الاطباء كل منكم عونا لاخيه كانت و أنا . و لقد اخرج منك بقايا بذرة الذنب و مشتهاها من صدرك لان صوت الزاي هو تمثل الذنب في الرؤيا ( زء ) و الهمزة لدلالة الاعماق التي اخرجها منها من صدرك . ( بق ) كان باقيا و انتهى او سينتهي لو فهمناها كنبوءة مشروطة و كلٌّ في كتاب . و اليمين عهد و اصطفاء جعلنا الله و اياك من المنعمين . د محمد ربيع , مصر
الآن
د.محمدربيع طنطاوي-
و صم للتاسعة و النصف أي اخفها حتى تخرج بذاتها بعد تسع سنين و نصف حينها يكتمل الكتاب المشروط الموعود فحاذر الا يتم شرطك و السلام

و عبر الرب عن الذنب الباقي في اعماق القلب بالزئبق خلافا لصوت كلمته الدال , أنّ لونه فضي يفض الحسنات و يبعثرها كما انه مواج غير مستقيم و لا مستقر منكمش على نفسه و اقل ضربة تشتته فينتشر و يستشري لذا وجب التحذير من لدن ربي القدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق