داشق و دافق
:::::::::::::::::
د.محمدربيع طنطاوي-
الله ربي و رب آبائي من قبل . د محمد ربيع , مصر
:::::::::::::::::
محمد الحاج احمد
27/8/2017
أُريت ضحًى أني وسيدي د. محمد ربيع وبعض الأشخاص _وأظنهم أطفالا_ جالسون في غرفتي في أول أيام عيد الأضحى، يعلّمنا سيدي محمد القرآن والعلوم الروحانية، وكان معه جهاز _يشبه الهاتف_ يكشف معاني أصوات كلمات القرآن العظيم حرفا حرفا، ويُظهر ألحانها الجميلة أيضا، بصوت عذب ومرتفع، إذ كان يشير بأصبعه على أي كلمة أو حرف في القرآن فيُظهر أسرار معانيه وصوته، وقد ركّز على حرف اللام وشرحه لنا وكانت درجة صوت حرف اللام هي(La) والمعروف أنها النوتة السادسة من المدرج الموسيقي المكون من سبعة نوتات، فتعجبت منه كثيرا وقلت في نفسي إن هذا الجهاز فريد ولا يمتلكه أحد غيره، وكان سيدي محمد يرتل القرآن ترتيلا بصوته الجميل ويعلّمنا من علومه العميقة، وكان يعلّمنا من علومه التي في مدونته . وكان معه أيضا جهاز عجيب آخر إذ له أنبوب تُدخِل رأسك فيه وتأخذ نفسا وتبقيه في رأتيك وتضغط على زر فيسحبك إلى عوالم عجيبة، فعلّمني سيدي محمد كيف أستخدمه وذلك بتجربة عملية فانطلق هو فيه، وقبل أن أتبعه علّمت الذي بعدي استخدامه.. وهكذا، فانطلقت فيه _وكنت أول من تبعه_ فرأيت أمورا لا توصف كأنها مسارات في أبعاد متتالية، وأذكر أنني غصت في الماء، فوصلنا إلى نفس المكان الذي كنا فيه ولكنه في بُعد آخر، فجلسنا معا وكان سيدي محمد جميلا حنونا متواضعا، وكان معه جهاز ثالث عجيب كذلك، فيه أفلام(فيديوهات) كثيرة تتمثل أمامنا عند تشغيلها، فخيّرني سيدي بينها، فرأيت فيلمين يخصان سيدي محمد ربيع أسم الأول (داشق)، واسم الثاني(دافق)، فقلت له أريد أن أشاهدهما، وقلت له مسرورا: إني سأعيش طفولتي معك . ثم انتقلنا إلى الصالة ومن ضمن الحديث الذي دار فيها قلت لسيدي محمد: إني رأيت رؤيا قبل عدة أيام [رأيتها بالفعل حقيقة] وهي أني أقبلت على منطقة كأنها كوكب من نيران وحمم عظيمة كالبراكين فلما اقتربت منها شعرت بلذة وراحة وقلت في نفسي سأرجع إليها لأبقى فيها عندما تحين لي الفرصة، فقال لي سيدي محمد: إنها نار الفناء فاعزم وتوكل على الله فالباب مفتوح، ولا تبقَ لوحدك معتزلا في غرفتك بل نم مع أبيك .
أُريت ضحًى أني وسيدي د. محمد ربيع وبعض الأشخاص _وأظنهم أطفالا_ جالسون في غرفتي في أول أيام عيد الأضحى، يعلّمنا سيدي محمد القرآن والعلوم الروحانية، وكان معه جهاز _يشبه الهاتف_ يكشف معاني أصوات كلمات القرآن العظيم حرفا حرفا، ويُظهر ألحانها الجميلة أيضا، بصوت عذب ومرتفع، إذ كان يشير بأصبعه على أي كلمة أو حرف في القرآن فيُظهر أسرار معانيه وصوته، وقد ركّز على حرف اللام وشرحه لنا وكانت درجة صوت حرف اللام هي(La) والمعروف أنها النوتة السادسة من المدرج الموسيقي المكون من سبعة نوتات، فتعجبت منه كثيرا وقلت في نفسي إن هذا الجهاز فريد ولا يمتلكه أحد غيره، وكان سيدي محمد يرتل القرآن ترتيلا بصوته الجميل ويعلّمنا من علومه العميقة، وكان يعلّمنا من علومه التي في مدونته . وكان معه أيضا جهاز عجيب آخر إذ له أنبوب تُدخِل رأسك فيه وتأخذ نفسا وتبقيه في رأتيك وتضغط على زر فيسحبك إلى عوالم عجيبة، فعلّمني سيدي محمد كيف أستخدمه وذلك بتجربة عملية فانطلق هو فيه، وقبل أن أتبعه علّمت الذي بعدي استخدامه.. وهكذا، فانطلقت فيه _وكنت أول من تبعه_ فرأيت أمورا لا توصف كأنها مسارات في أبعاد متتالية، وأذكر أنني غصت في الماء، فوصلنا إلى نفس المكان الذي كنا فيه ولكنه في بُعد آخر، فجلسنا معا وكان سيدي محمد جميلا حنونا متواضعا، وكان معه جهاز ثالث عجيب كذلك، فيه أفلام(فيديوهات) كثيرة تتمثل أمامنا عند تشغيلها، فخيّرني سيدي بينها، فرأيت فيلمين يخصان سيدي محمد ربيع أسم الأول (داشق)، واسم الثاني(دافق)، فقلت له أريد أن أشاهدهما، وقلت له مسرورا: إني سأعيش طفولتي معك . ثم انتقلنا إلى الصالة ومن ضمن الحديث الذي دار فيها قلت لسيدي محمد: إني رأيت رؤيا قبل عدة أيام [رأيتها بالفعل حقيقة] وهي أني أقبلت على منطقة كأنها كوكب من نيران وحمم عظيمة كالبراكين فلما اقتربت منها شعرت بلذة وراحة وقلت في نفسي سأرجع إليها لأبقى فيها عندما تحين لي الفرصة، فقال لي سيدي محمد: إنها نار الفناء فاعزم وتوكل على الله فالباب مفتوح، ولا تبقَ لوحدك معتزلا في غرفتك بل نم مع أبيك .
منذ 5 دقائق · أرسلت من Messenger
الله ربي و رب آبائي من قبل . د محمد ربيع , مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق