راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

ترنيمة السماء

ترنيمة السماء .

:::::::::::::

محمد الحاج احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أبلغك سلام والدي الحبيب فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد .
يقول والدي الحبيب:
نحمده ونصلي على رسوله الكريم وعلى مهديه المسيح الموعود .
رأيت هذه الرؤيا قبل أكثر من عشرين عام، رأيت أني أقف في منزلي ويقف بجانبي سيدنا الخضر عليه السلام ومعنا رجل ولي كبير لم أعرفه وكان الوقت ليلا والنجوم ساطعة جدا، بدأنا نذكر الله سبحانه وتعالى بصيغة اختارها الخضر فإذا بنا نرتفع عن وجه الأرض عدة أمتار وفي لحظة توقفت عن الذكر معهما، فسألني الخضر: لم توقفت ؟ّ! فأجبته: إن أبي علمني ذكرا أفضل من هذا، فابتسم لي وقال: تكرم أنت وأبوك، فذكرنا الله بالصيغة التي عَلَّمَنيها أبي فإذا بنا نطير في السماء حتى كادت الأرض تختفي عن أعيننا، وإذ بيد كل واحد منا بندقية، إلا أن بندقيتي من طراز قديم جدا (طراز إنجليزي)، فقام الخضر بإطلاق طلقة من بندقيته الحديثة فرأينا الطلقة تصعد في جو السماء مسافة كبيرة جدا، وجاء الولي الآخر وأطلق من بندقيته وصعدت أيضا لمسافة كبيرة جدا، ثم نظر إليّ وقال لي: أطلق من بندقيتك، فخجلت خجلا شديدا واستحييت لأن بندقيتي قديمة، فقلت لهما: اعذراني، فأصرّا عليّ، فأطلقت طلقة منها فما زالت تصعد في السماء بقوة ولم تتوقف وإذا بها تتجه إلى كوكب دريّ لامع كبير، وأظنه أكبرها، فأصابته وكانت هذه الطلقة بمثابة مفتاح فانفتح بها باب السماء على مصراعيه، وإذا بملكين عن يمينه وعن يساره كالبوّابَين الحارسَين، فقالا لي: أطلب من الله ما تشاء فقد فَتَحَ لك باب سمائه ودعائك مستجاب فاطلب بسرعة لأن الوقت محدود .. وهنا ازدحمت في عقلي الأدعية الكثيرة التي أحفظها واحترت ماذا أطلب وأدعو!!!، أأطلب الدنيا أم الآخرة أم ماذا !!!، وإذا بي أُلهَمُ من الله ( اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) وعند انتهاء الدعاء وولوجه باب السماء اهتز وكان من أثر اهتزازه أن نزل عليّ منه خيرات لا تحصى وكلها نزل في بيتي، وأذكر مما نزل أنواع كثيرة من الثمار والفواكه وجواهر من ذهب وفضة وأشياء كثيرة لم أستطع أن أحصيها، وأذكر أن آخر شيء نزل سلسلة بيضاء من حديد، فاحترت وقلت ما هذه السلسلة!!!، فنوديتُ من السماء أن الله لما فتح لك باب السؤال ولم تسأله الدنيا وآثرت الله على دنياك وسألته بما سأل المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء، فإن الله أعطاك الدنيا والآخرة، فسألتُه وأنا فرح مسرور: ولكن هذه السلسلة لماذا؟! فقال: هذه السلسلة حتى تربط بها الكلب الذي سيحرس بيتك الجديد الذي ستبنيه .
والحمد لله رب العالمين .

وقد رأى أبي العزيز رؤيا اليوم ويقول :
رأيت يوم الأثنين الموافق 13\8\2017 أني أجلس بمحفل كبير فيه جمع كثير من أصحاب الولاية والطرق الصوفية وبعضهم أعرفهم وكنت معهم سابقا قبل اتباعي سيدي ميرزا غلام أحمد المهدي عليه الصلاة والسلام، فإذا بقائل يقول: نريد لأن نعرف من سره أكبر من الآخر، وبدأ بإعطاء الجالسين أواني فيها شراب، بعضها كؤوس ألوانها مختلفة، وعندما حان دوري أُعطيتُ وعاء كبيرا كالذي يوضع فيه الطعام لعدة رجال وفيه خبز مرقق وجميل وأعتقد أنه ممزوج بشيء من السكر أو العسل أو بشيء حلو المذاق، وبدأ كل واحد يشرب كأسه أو يأكل طعامه، وإذ بي أضع فمي على طرف الوعاء فأكلت جميع ما فيه بتذوق ولذة كبيرة ..وهنا سمعت صوتا من السماء يغني تصحبه موسيقى جميلة ليست من الدنيا، واسم المغني أبو بكر سالم يغني ويقول مُرَنِّما: ( منازل أنزل القرآن فيها وروح القدس جبريل) فأدركت في الرؤيا أنني المقصود فيها دون الجالسين، وكان لسيدي المهدي عليه الصلاة والسلام وسيدي محمد ربيع حضورا روحانيا معي في الرؤيا .
والغريب أنني لما استيقظت من الرؤيا _وكانت قبل أذان العصر بدقائق_ قلت في نفسي ما هذه الرؤيا الغريبة! وما هذا الذي أكلته فإذا بي أتجشأ ثلاث مرات كما يحدث للشبعان، ففهمت أن هذه إشارة من الله على صدق الرؤيا .
والحمد لله رب العالمين .

ولكم منا خالص الحب والإشتياق ونسألكم الدعاء لنا سيدي الحبيب .
‏أمس‏ في ‏05:13 م‏ · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : حبيبي محمد بلغ سلامي لوالدكم الكريم و عليه و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته . و اعلم أنّ السلسلة ستكون في ذريتك سلسلة الأحمدية و هي حارسة روحك و ثمارك . و لما أن تجشأ والدكم بعد الرؤيا الثانية فهو تمثل مادي لحقيقة روحية تشير إلى استنطاق والدك بكل حق في وجه كل معاند للمسيح الموعود و كان ذلك تدريبا و تهيئة ملاك له على ذلك . الحرب الروحية المقدسة حرب خفية أبعادها و ميدانها ميدان و أبعاد سر و خفاء لذلك كان والدك أعظم الجالسين سرا و أقواهم رصاصا ذلك الذي فتح باب الكوكب الدري . الحق و الحق أقول لكما : إنّ كل كوكب دري و كل شمس و قمر كانوا يستمعون لترنيمة منازل أنزل القرآن فيها و روح القدس جبريل , منازل أنزل القرآن فيها و روح القدس جبريل . د محمد ربيع , مصر


محمد الحاج احمد
بارك الله فيكم سيدي الحبيب وجعلك الله ذخرا لنا إلى الأبد
منذ ‏2‏ ساعتين · أرسلت من Messenger
محمد الحاج احمد
فلو تعلمون كم نحبكم وكم نحن مسرورون بمعرفتكم، أنتم لنا المأوى الحنون، وكلامكم ينعشنا ويقوي عزيمتنا ويزيدنا يقينا وحبا لله ولرسوله ولمهديه وللمؤمنين وللناس أجمعين، فالحمد لله كل الحمد والشكر على وجودك بيننا إنك لنعمة عظيمة وفضل كبير أعجز عن وصفه، جزاك الله عنا كل خير وصلى الله على أنبياءه وأهليهم وذراريهم وسلم في العالمين وبارك .
منذ ساعة · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
آمين حبيبي محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق