راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

زائدة سد الذريعة .

زائدة سد الذريعة .
::::::::::::::::::
روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت», هذا غاية في الصحة، وفي رواية أحمد, وابن ماجه: «فما ينزع يده من يدها
==========
جاء في الصحيحين عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه, وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - فدخل عليها رسول الله فأطعمته, ثم جلست تفلي رأسه, فنام رسول الله, ثم استيقظ وهو يضحك ...الحديث, وأم حرام ليست من محارمه
=============
ثبت أن أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو مُحْرِم في الحج, وهذا صحيحٌ, أخرجه البخاري, أما في حال الفتنة فإن المصافحة لا تجوز من باب سد الذرائع
============
أما حديث المس : لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. أخرجه الطبراني, والبيهقي , فهو الجماع لأنّ المس غير اللمس في لغة العرب و المصافحة من اللمس و ليس المس و كما قلنا فإنّ الأمر فيه سعة , سد الذريعة قول معتبر لكنه لا يحرم حلالا أو مباحا , كل زائدة من زوائد سدّ الذريعة المتعددة لو التهبت و أمرضت الجسد وجب إزالتها بالجراحة على فور السرعة , و زوائد سدّ الذريعة كثيرة جدا في كلّ الأديان و فرضٌ حينها إزالتها و هو واجب في باب تطوير الفقه  , و الشاهد أنّ المصافحة تكون بمبادرة المرأة لحفظ حيائها لا أن تكوم بمبادرة الرجل , د محمد ربيع , مصر .


=====================

و لو قال شخص أنّ لفظ أخذ بيدها يؤول أنه سعى في خدمتها و إعانتها أقول له اللفظ لا يؤول إلا بقرينة ثمّ إنّ هناك زيادة في مسانيد أخرى فما نزع يده من يدها حتى يقضي لها حاجتها كذلك فإنّ استدلالهم هذا باطل لأنّ لفظ الحديث أنّ المرأة هي التي تأخذ بيد النبي مبادرة :  : إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت .  و لذلك أكدت على أن تكون المرأة هي المبادرة في المصافحة و ليس الرجل لحفظ حيائها !!!!
 

د.محمدربيع طنطاوي-

صرف ظاهر اللفظ للمعنى المُئوّل يحتاج لقرينة في الحديث الأول و هو صحيح و من ذهب لتضعيفه فقد ضعفه بغير دليل إنما هو من تخليط أهل الحديث لأنه في البخاري و على شرط البخاري و الحديث الثاني الصحيح أنها خالة أنس بن مالك و ليست خالة الرسول و لم تثبت أنها خالته بدليل اختلاط الرواة و اختلافهم و ذهاب كثير منهم أنّ هذا الحديث فيه خصوصية للرسول لأنّ كل النساء محارم الرسول و هذا باطل و الصحيح هو ظاهر الحديث أما حديث المبايعة فلو ثبت فلم لا تقول أنه كان خصوصية ايضا للرسول !!!!! الشاهد أنّ المسألة هي على ظاهرها و الله خير الحاكمين
تم تعديله · ‏1‏ · أعجبني · تفاعل · تعديل · منذ ‏2‏ ساعتين

د.محمدربيع طنطاوي-

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ r مَا هُوَ إِلاَّ أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي أُمُّ حَرَامٍ، فَقَالَ: "قُوْمُوا فَلأُصَلِّ بِكُمْ". فَصَلَّى بِنَا فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ.

د.محمدربيع طنطاوي-

و الحديث خاص بالبيعة فقط و هذا مناطه و نص الحديث وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «كان لا يصافح النساء في البيعة . رواه أحمد
تم تعديله · ‏1‏ · أعجبني · تفاعل · تعديل · منذ ‏3‏ ساعات

د.محمدربيع طنطاوي-

و هناك أحاديث أوردها مالك في موطئه تثبت مصافحة الرسول للنساء بحائل في البيعة !!!!!!!حديث عطاء وقيس بن أبي حازم: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كان إذا بايع لم يصافح النساء إلا على يده ثوب حديث معقل بن يسار: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كان يصافح النساء في بيعة الرضوان من تحت الثوب

د.محمدربيع طنطاوي-

فالشاهد من القول ان الامر فيه سعة و الشرط هو امن الفتنة و قد ذهب فوج من الحنابلة الى جواز ذلك مع الكراهة كما قال البهوتي و الله خبير

د.محمدربيع طنطاوي-

قال البهوتي: "وأطلق في رواية ابن منصور: تكره مصافحة النساء". وقد نقل كراهة مصافحة الأجنبية جمع كثير من الحنابلة عن الإمام أحمد، وممن نقل الكراهة: أبو النجا الحجاوي، في كتابه الإقناع، وابن مفلح في كتابه الفروع، والمرداوي في كتابه الإنصاف، والبهوتي في كتابه شرح منتهى الإرادات. قال الحجاوي: "وكره الإمام أحمد مصافحة النساء
‏1‏ · أعجبني · تفاعل · تعديل · منذ ‏3‏ ساعات

د.محمدربيع طنطاوي-

بل إن بعض الروايات يفهم منها حتى المصافحة في البيعة! كرواية: فقبضت إمرأة منا يدها, ورواية: فمد يده من داخل البيت ومددنا أيدينا من خارجه, ووجه الجمع أن البيعة قد تمت عدة مرات بعضها امتنع فيه النبي (ص) عن المصافحة ولم يمتنع في الأخرى!
===
إنّ مصافحة المرأة للرجال محل خلاف في الفقه الإسلامي، فيرى رأي جواز ذلك واستدلوا بأن عمر رضي الله عنه قد صافح النساء عندما امتنع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مصافحتهن في حديث الممتحنة و صافحهنّ في أحاديث البيعة كما ثبت، وأن أبا بكر الصديق قد صافح عجوزًا في خلافته، واستدلوا بأحاديث عامة أخرى أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو مُحْرِم في الحج أخرجه البخاري، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل أم حرام تفلي رأسه، ولم يثبت محرمية بينهما
 
كذلك فإنه من المقرر أن ترك النبي((صلى الله عليه وسلم)) لأمر من الأمور لا يدل بالضرورة على تحريمه، فقد يتركه لأنه حرام، وقد يتركه لأنه مكروه، وقد يتركه لأنه خلاف الأولى، وقد يتركه لمجرد أنه لا يميل إليه، كتركه أكل الضب مع أنه مباح.
وإذن يكون مجرد ترك النبي((صلى الله عليه وسلم)) للمصافحة لا يحمل دليلاً على حرمتها، ولابد من دليل آخر لمن يقول بها.
على أن ترك مصافحة النبي ((صلى الله عليه وسلم)) للنساء في المبايعة ليست موضع اتفاق، فقد جاء عن أم عطية الأنصارية رضى الله عنها ما يدل على المصافحة في البيعة

 فعند ابن حبان، والبزار والطبري، وابن مردويه، من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن عن جدته أم عطية في قصة المبايعة، قالت:فمد يده من خارج البيت، ومددنا أيدينا من داخل البيت، ثم قال: "اللّهُمَّ اشْهَدْ". وكذا الحديث الذي بعده يعني بعد الحديث المذكور في البخاري حيث قالت فيه:"فقبضت امرأة يدها"
 ومما يرجح احتمال التعدد: أن عائشة تتحدث عن بيعة المؤمنات المهاجرات بعد صلح الحديبية، أما أم عطية فتتحدث فيما يظهر عما هو أعم من ذلك وأشمل لبيعة النساء المؤمنات بصفة عامة، ومنهن أنصاريات كأم عطية راوية الحديث، ولهذا ترجم البخاري لحديث عائشة تحت عنوان باب: (إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات) ولحديث أم عطية باب: (إذا جاءك المؤمنات يبايعنك). د محمد ربيع , مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق