الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

درس القرآن و تفسير الوجه العاشر من النحل .

 

 


درس القرآن و تفسير الوجه العاشر من النحل .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

 شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ الوقف و السكت , ثم قام بقراءة الوجه العاشر من أوجه سورة النحل ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده  و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه العاشر من أوجه سورة النحل ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :

الوقف :

ج (وقف جائز) , قلي (الوقف أفضل لكن الوصل جائز) , صلي (الوصل أفضل لكن الوقف جائز) ,
لا (ممنوع الوقف) , مـ (وقف لازم) , وقف التعانق و هو لو وقفتَ عند العلامة الأولى فلا تقف عند العلامة الثانية و لو وقفتَ عند الثانية لا تقف عند الأولى) .

و السكت :

هو حرف السين ، و هو وقف لطيف دون أخذ النفس ، مثل : من راق ، بل ران .

و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__

○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة سورة الفلق ، و صحح له قراءته .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه المبارك يُعدد الله سبحانه و تعالى بعضاً من النِعَم التي أنعم بها على البشر .

 {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} :

(و الله جعل لكم من بيوتكم سكناً) يعني عَلَمَكم إزاي تستظلوا في البيوت ، يعني الإنسان تطور ، تمام؟ إلى كائن مستظل ، يستطيع أن يستظل إيه؟ في بيوت ، كان في الأول في كهوف ، اللي هي الأكنان في الجبال ، و بعد ذلك إيه؟ إستطاع الإنسان أن يبني البيوت التي يسكن إيه؟ فيها ، تمام؟ ، (و الله جعل لكم من بيوتكم سكناً) أي فيها سكينة ، (و جعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً) يعني إستطعتم و أعطاكم حرفة أن تصنعوا من جلود الحيوانات بيوت ، (تستخفونها يوم ظعنكم و يوم إقامتكم) بيوت خفيفة لأن البيوت المصنوعة من جلود الأنعام خفيفة ، تقدروا تشيلوها/تحملونها يوم ظعنكم أي إيه؟ يوم سفركم ، الظعن هو السفر ، (و يوم إقامتكم) تقدروا تنقلوها من مكان لمكان في نفس الإيه؟ المنطقة من غير سفر ، فيبقى إيه؟ بيوت خفيفة و سهلة ، تتركب بسرعة ، تتشال و تتركب ، و كذلك البيوت اللي تقدروا تبنوها طبعاَ من إيه؟ من الحجارة أو من أي مادة أخرى ، إستطعتم إيه؟ تصنعوا منها ذلك البيت الثابت ، زي الأخشاب و الأحجار ، في العصر الحديث طبعاً الإسمنت و الحديد ، و في إيه؟ مواد بنائية كثيرة جداً يعني ، (و من أصوافها و أوبارها و أشعارها أثاثاً و متاعاً إلى حين) بتأثثوا البيوت دي بقى ، بتفرشوها ، بتعملوا لها فُرُش و أماكن مثلاً مخدات و أغطية من الصوف ، صوف الغنم ، من الأوبار اللي هو إيه؟ وبر البعير ، تمام؟ ، و من الأشعار ، الأشعار اللي هي شَعر الماعز ، كل دي ربنا بيعدد لهم إيه؟ النِعَم ، طبعاً كلام ربنا سبحانه و تعالى معهم كلام مباشر ، لأنه يخاطب إيه؟ بيئة عربية بدوية بدائية ، فكان بيخاطبهم بعقولهم ، و البيئة البدوية دي كانت في الصحراء العربية ، التي كان يغلب عليها إيه؟ شدة الحر ، و لذلك لما ربنا سبحانه و تعالى تكلم عن الإيه؟ الملابس ، تكلم عن ملابس تقيهم الحر ، ماتكلمش عن ملابس تقيهم البرد ، لأنه هو بيخاطب بيئة بدوية عربية في مكان شديد الحر ، فهنا ربنا بيخاطبهم على حسب عقولهم وقتها يعني ، (و من أصوافها و أوبارها و أشعارها أثاثاً) أثاث يعني كراسي مثلاً ، مخدات ، أغطية ، أي حاجة ، حاجة تأثث البيت يعني ، (و متاعاً إلى حين) كل ده بيأدي لكم إلى إيه؟ متاع ، تستمتعوا بالحياة ، تستكينوا إليها بمتعة النِعم التي أنعم الله بها عليكم (إلى حين) إلى وقت محدد ، لأن الدنيا مؤقتة ، و العيشة في الدنيا مؤقتة ، تمام؟ ، طيب .
____

{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} :

(و الله جعل لكم مما خلق ظلالاً) الأشجار يعني ، الشجر الجميل ، تمام؟ ، يُعطي ظل و نعيم ، و لذلك غارس الشجرة أو غارس الفسيلة ده إيه؟ مبارك ، و هو إيه؟ ممدوح و مندوح ، ممدوح يعني إيه؟ الناس تمدحه ، أو مندوح ، و عمله هذا مندوح , أي مبسوط واسع متسع الأثر ، أي إيه؟ يعني غرس الأشجار أمر ممدوح و مبارك و يأخذ عليه الثواب العظيم ، لأنه تعتبر صدقة جارية ، تمام؟ طيب ، (و الله جعل لكم مما خلق ظلالاً و جعل لكم من الجبال أكناناً) اللي هي الكهوف ، تعيشوا فيها أو إيه؟ تحتموا فيها ، تمام؟ ، (و جعل لكم سرابيل) سرابيل أي ملابس ، عَلَّمَكُم صنعة الملابس يعني ، سربال ، مفردها سربال ، تسربل ، سرابيل ، تمام؟ ، أعتقد (سرابيل) ده جمع تكسير ، صح؟ ، (تقيكم الحر) هنا تَكلم عن البيئة إيه؟ العربية البدوية ، كان بيخاطب العرب ، (و سرابيل تقيكم بأسكم) الحرب ، لأنهم كانو قوم حرب و قتال ، فيستطيعوا إنهم يعملوا إيه؟ ملابس تقيهم الحرب ، الدروع مثلاً ، صح؟ ، (بأسكم) أي إيه؟ الحروب التي تخوضونها ، (كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون) ربنا بيتمم عليكم نعمة إيه؟ الحياة المريحة ، نسبياً طبعاً يعني ، في هذه الدنيا ، (لعلكم تسلمون) تسلمون يعني إيه؟ تُسَلِمُوا بفيض الله و بنِعَم الله عليكم ، تتواضعون ، تتخلون عن كِبركم ، هذا معنى كلمة (تسلمون) في هذا المناط أو في هذا الموضع . و كذلك تَسلَمون أي تنجون من خطر البأس في قراءة أخرى .
___

{فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} :

(فإن تولوا) الخطاب هنا للنبي ﷺ و لكل نبي ، (فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين) إنت مُبَلغ بس ، بِتبَلَغ بتفصيل أو بالتفاصيل ، فأنت عبارة عن بلاغ مبين ، كلمة بلاغ مبين .
___

{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} :

(يعرفون نعمت الله) هم آآه من جواهم عارفين أنعم الله عز و جل ، المادية و الروحية التي تأتي على أيدي الأنبياء ، (ثم ينكرونها) يجحدونها يعني ، (ينكرونها) يتكبروا عليها ، مايعترفوش بها يعني ، (و أكثرهم الكافرون) الكثرة كافرة ، و الكثرة جاحدة ، و العياذ بالله .
___

{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} :

(و يوم نبعث من كل أمة شهيداً) اللي هو النبي ، كل أمة ربنا بعث لها نبي ، تمام؟ ، (و يوم نبعث من كل أمة شهيداً) الشهيد هو النبي ، الذي شهد ، شهد الأحداث ، و شهد على العالم المطوي ، (الوادي المقدس طوى) و هو عالم الغيب المقدس ، شَهِده و شهد العالم الواقع ، الواقعي ، و العالم المطوي و العالم الواقع هما حقيقة ، كلاهما حقيقة ، و لكن هذا واقع نشاهده بالعين المجردة ، و ذاك إيه؟ مطوي ، غيبي ، تمام؟ نشاهده بعين البصيرة و بعين الكشف و الرؤيا ، (و يوم نبعث من كل أمة شهيداً ثم لا يؤذن للذين كفروا و لا هم يستعتبون) (لا يؤذن للذين كفروا) يعني يفضلوا قاعدين ، واقفين ، في حالة من الذل و عدم الكرامة و عدم الإكرام ، هذا هو معنى (ثم لا يؤذن للذين كفروا) ، (و لا هم يستعتبون) يعني مانعاتبهمش حتى ، لأن العتاب محبة ، لما تعاتب واحد يبقى إنت بتحبه ، عاوز ترجع علاقتك بيه ، (و لا هم يستعتبون) أي إيه؟ لا نسعى إلى عتابهم ، تمام؟ ، ألف سين تاء أو ياء سين تاء (يست/عتبون) ده معناه إيه؟ طلب الفعل ، طلب إيه؟ طلب فعل العتاب ، تمام؟ ، الله لا يطلب عتابهم أبداً ، و لكنه يُعاتب المؤمنين و يُعاتب المُحبين ، و الذين إيه؟ يُحبهم ، تمام؟ ، دايماً العتاب محبة ، و بين الله و بين عبده عتاب و محبة و وصال و محادثات و كلمات .
___

{وَإِذَا رَأى الَّذِينَ ظَلَمُواْ الْعَذَابَ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} :

(و إذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم) مجرد إنهم يشوفوه يوم القيامة أو وقت الإحتضار (فلا يُخفف عنهم) أبداً ، مافيش أي إيه؟ رحمة معهم ، (و لا هم ينظرون) لن يُعطوا مهلة ، (و لا هم ينظرون) أي لن يُعطوا مهلة أو تأجيل ، إنما سيكون إيه؟ العذاب قوي و مباشر و لن يُخفف عنهم ، مش في آية في القرآن ، أهل النار يقولون لمالك خازن النار (يا مالك ادع لنا ربك يخفف عنا يوماً من العذاب) صح؟ هم بيطلبوا التخفيف ، و لكن لن يحدث ، ربنا يعافينا ، (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب) ، في الحديث الشريف إن سن الكافر أو أهل النار ، السِنة الواحدة كجبل أُحد ليلقوا العذاب ، طبعاً كل دي تصويرات مجازية لتقريب الصورة أو إيه؟ لتفصيل الموقف يعني .
___

{وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَاءَهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَؤُلاء شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوْ مِن دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} :

(و إذا رأى الذين أشركوا شركاءكم) آآه يوم القيامة الكبرى ، المشركون هيشوفوا/سيروا  اللي أشركوهم مع الله ، سواء أكانوا برضا أو بغير رضا ، تمام؟ ، من أصنام و بشر و أهواء و أعمال ، كل دي شركاء مع الله ، لأن الشركاء مع الله ليسو إيه؟ من الممكن إيه أو هم ليسو جميعاً إيه؟ من صفة واحدة أو فئة واحدة ، يعني مش كل الحاجات اللي الكفار بيشركوها مع الله ، هم أصنام مثلاً ، أصنام مادية يعني ، هي طبعاً كلها أصنام و لكن ليست كلها أحجار ، و ليست كلهم إيه؟ من نوع البشر ، و ليست كلها أعمال ، و لكن هناك من الشرك أو من المُشرَكات مع الله عز و جل : أعمال و أهواء ، تمام؟ و أصنام و أحجار في البيئات البدائية ، و بشر ، (و إذا رأى الذين أشركوا شركاءكم) طبعاً و إيه؟ و جن و شياطين ، و العياذ بالله ، (و إذا رأى الذين أشركوا شركاءكم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك) هنا إيه؟ الكفار هيقولوا لربنا إيه؟ دول/هؤلاء اللي كنا إيه؟ بنعبدهم من دونك ، (فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) اللي هم إيه؟ أًشرِكُوا مع الله في العبادة بيتبرؤا من المشركين ، فبيقولوا إيه؟ (فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) يعني قالوا لهم : أنتم كاذبون ، نحن لا نملك أن نكون شركاء مع الله عز و جل في الألوهية ، (فألقوا إليهم القول) يعني قالوا لهم بكل قوة ، كأن القول ده عبارة عن إيه؟ حجارة يعني ، قذفوهم بالحجارة يعني ، كلمة حق رجمت الشياطين ، حجارة ، كلمة حق رجمت الشياطين اللي هم إيه؟ المشركين ، (فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) ، يعني ربنا يخلي/يجعل الأعمال تتمثل و تقول للمشركين : إنكم لكاذبون ، ربنا خلى/جعل الأصنام في عالم المِثال وقتها أو في الكشف تنطق و تقول للمشركين : إنكم لكاذبون ، الجن أو البشر من الأنبياء أو غيرهم الذين أُشرِكوا مع الله عز و جل في الألوهية ، ربنا هيخليهم/هيجعلهم ينطقون و يقولون للمشركين : إنكم لكاذبون .
___

{وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} :

(و ألقوا إلى الله يومئذ السلم) إستسلموا ، بعد كل المشهد العظيم ده ، المشركين إستسلموا ، (و ألقوا إلى الله يومئذ السلم) ، (و ضل عنهم ما كانوا يفترون) كل اللي إيه؟ أشركوه مع الله عز و جل تاه عنهم و إبتعد عنهم و تبرأ منهم لأنهم مفترين أي ظالمين ظلماً شديداً ، لأن الشرك هو الظلم الشديد و هو أظلم الظُلم . حد عنده سؤال تاني؟؟ .
___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


=======================











=========================

{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} :
فكان رده عليهم (قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون) ، (قال إنما أشكو) أي أُرسل شكواي إلى الله عز و جل ، (أشكو بثي و حزني إلى الله) يعني إيه بقى بثي و حزني؟ حزن معروف ، اللي هو ما أَلَمَ بي نتيجة ضرر أو ألم نفسي ، بثي أي الحالة النفسية اللي أنا فيها ، اللي هو إيه؟ الألم الشديد المستمر الذي يتردد بإستمرار عبر الزمان و في كل مكان ، هو ده البث ، بث القلق المستمر و الألم المستمر نتيجة الفقدان ، فقدان يوسف -عليه السلام- ، (قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون) أنا عندي وحي و عارف إن ربنا قال لي إنه عايش و إنت هتلتقي بيوسف تاني ، بس أنا مش لاقيه و دلوقتي كمان فقدت بنيامين و راوبين ، فأنا أعمل إيه؟؟ أنا هاشكو لله عز و جل آلامي النفسية دي ، (قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله) لأنه هو الوحيد الذي يشعر بالإنسان ، شعوراً تاماً و شعوراً حقيقياً ، و يعلم ما ألم به و يعلم ما فيه ، و هو المعالج الحقيقي و هو الطبيب الحقيقي لكل آلامنا النفسية و الروحية ، (قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون) لأنه نبي ، النبي يعلم ما لا يعلمه غيره ، بشكل لطيف ، لأن ربي لطيف لما يشاء ، و وحي الله لطيف خفي ، و تبقى هناك دقائق باطنية بين الله و بين أنبياءه ، بين الله و أنبياءه .
#يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام.
 

يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام
من كمال عدل الله أنه جعل المكلف كالإله في اختياره , خيّره كامل التخيير , جعل بيده كل الخيارات ليختار المكلفُ ما يشاء , و يعلم الله مسار ذلك المكلف بذلك الاختيار و في حينه و هذا هو علمه . لقد شرحنا من قبل مبدأ ( فينظر كيف تعملون ) , و قلنا نستطيع القول مجازا أنّ الله لا يعلم خيارك أيها الإنسان فينظر كيف تصنع و كيف تعمل فإذا اخترت صنيعك و عملك جمع الله و وفق الاحتمالات في سلسلة مركبة متتالية متداخلة من التخييرات و التسييرات . و الآن نشرح الأمر أكثر و بشكل أعمق و نقول أن الله عليم يفعل ما يشاء و بمقتضى حكمته فرض على نفسه بأن لا يعلم باختيار المكلف قبل حدوثه , لأنه إن علم بذلك يكون عابثا كما أنه لو لم يخيّر المكلف لكان ظالما . سبحانه . فليس لعلمه المسبق هذا أدنى أهمية أو فائدة تعود على الخلق , بل عدم علمه المسبق باختيارات المكلفين هو من العدل المطلق له عز و جل و هو كمال التخيير . فكيف يعلم ثم يفرح لتوبة عبده ؟! و كيف يعلم ثم يتحسّر على العباد ؟! , هل هو يمثّل ؟!! , كيف يعلم بكفر إنسان قبل خلقه ثم يخلقه ؟!! , هذا عبث جلّ الله عنه سبحانه و تعالى . و قلنا من قبل أن الله يغرسُ شمعات فيصلة في صفحة القدر مُعَنْوَنَة , هذه الشمعات الفيصلية لا بد لها أن تتحقق و حتمًا , لكنّ اختيارات المكلفين تكون داخل المسافات التي تفصل بين تلك الشمعات , بنا أو بغيرنا تتحقق تلك الشمعات أي نقاط الفيصلة مثل بعث النبيين و تولد المواليد و البدايات و النهايات المختلفة , الله يستطيع تحريك تلك الشمعات إلى الأمام أو إلى الخلف لكنه لا يطفئها بل تظل مشتعلة اشتعال جذوة روح الإله الأزلية الأبدية الماورائية في المالانهاية السرمدية بعيدا عن الزمان و عن المكان .
القرآن المجيد حاكم على غيره و هو يشرح لنا بوضوح ( مبدأ فينظر كيف تعملون ) و ليس فيه أيّةُ آيةٍ تدل على علم الله باختيارات المكلفين و نهاياتهم من قبل أن تكون ! . و نرى أن علمه بالغيب في القرآن الكريم يقتصر على علمه بما نخفي و ما نعلن , و علمِه بكل ما يدور في ماضي و حاضر الكون من أفعال و أشياء , و علمِه بشمعات الفيصلة المستقبلية المقدورة من لدنه .
يقول الله تعالى نافيا لنا عدم علمه المسبق باختيارات المكلفين و نهاياتهم , و أنه يتفاعل معهم في حاضر أعمالهم و اختياراتهم :
ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكُمۡ خَلَـٰۤئِفَ فِی ٱلۡأَرۡضِ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ ("لِنَنظُرَ كَیۡفَ تَعۡمَلُونَ") | يونس
قَالُوۤا۟ أُوذِینَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِیَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ ("فَیَنظُرَ كَیۡفَ تَعۡمَلُونَ") | الأعراف
. . وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ ("إِلَّا لِنَعۡلَمَ") مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ . . | البقرة
وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَیۡهِم مِّن سُلۡطَـٰنٍ ("إِلَّا لِنَعۡلَمَ") مَن یُؤۡمِنُ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِی شَكࣲّۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ | سبأ
ثُمَّ بَعَثۡنَـٰهُمۡ ("لِنَعۡلَمَ") أَیُّ ٱلۡحِزۡبَیۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوۤا۟ أَمَدࣰا | الكهف
أُحِلَّ لَكُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَاۤئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ ("عَلِمَ ٱللهُ") أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ ("فَٱلۡـَٔـٰنَ") بَـٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللهُ لَكُمۡۚ . . | البقرة
("ٱلۡـَٔـٰنَ") خَفَّفَ ٱللهُ عَنكُمۡ ("وَعَلِمَ") أَنَّ فِیكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ صَابِرَةࣱ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفَیۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ | الأنفال
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ ("وَلَمَّا یَعۡلَمِ") ٱللهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ | آل عمران
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُوا۟ ("وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللهُ") ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَلَمۡ یَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِ ٱللهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَلِیجَةࣰۚ وَٱللهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ | التوبة
إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ ("وَلِیَعۡلَمَ ٱللهُ") ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ | آل عمران
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَیَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللهُ بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّیۡدِ تَنَالُهُۥۤ أَیۡدِیكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ ("لِیَعۡلَمَ ٱللهُ") مَن یَخَافُهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ |المائدة
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ ("وَلِیَعۡلَمَ ٱللهُ") مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللهُ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ | الحديد
وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ ("حَتَّىٰ نَعۡلَمَ") ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِینَ وَنَبۡلُوَا۟ أَخۡبَارَكُمۡ | محمد
و قال الرسول ﷺ ( إنّ الدنيا حلوة خضرة و إنّ الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ) مسلم
كذلك قال تعالى { رُبما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } الحجر
بمعنى أنّ الله يعلم الاحتمالات و يوفق بينها و لا يعلم الاختيارات التي سوف يتخذها المكلفون و هي من أدلة مبدأ ( فينظر كيف يعملون ) .
و معناها ( رُبَّمَا يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) .
فلا يقولن أحد بتسيير الإله للمكلفين و لا يقولن أحد بعلمه باختياراتهم و نهاياتهم من قبل أن تكون , فالأولى ظلم عظيم و الأخرى عبث ينتقص من كمال عدل الله و يسيء إليه , و الله هو العادل الكامل , و هو لا يسيء إلى نفسه سبحانه . فالله يعلم مستقبل مسيرة المكلف بالاحتمالات الناتجة عن اختياراته من بين خياراته المتاحة له كمال الإتاحة من قِبل الإله كامل العدل . الله يعلم كل الخيارات و هو أتاحها للمكلف , و علمه يكون بالاحتمالات الناتجة عن الاختيارات المنتقات من تلك الخيارات . خيار ثم اختيار ثم تسيير بالاحتمالات . تخيير ثم تسيير . ( فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ۝ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ۝ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ ۝ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ۝ وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ۝ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ) | الليل
سؤال : كيف نفهم قتل الغلام و هو لم يختر بعدُ ؟!
وَأَمَّا ٱلۡغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَیۡنِ فَخَشِینَاۤ أَن یُرۡهِقَهُمَا طُغۡیَـٰنࣰا وَكُفۡرࣰا | الكهف
فقال ﷺ : سر عظيم في كلمة "فخشينا" , لأنها تكرس لمفهوم "فينظر كيف تعملون" . "فخشينا" تعطي دلالة ظنية غير أكيدة في الشيء , و هذا يدل على غير علم مسبق بالآتي من أعمال الغلام إلا أنه بدت في نفسه أمارات السوء و نظر الله بحكمته إلى خياراته و ماثلها في نفس الغلام و حياته فوجدها في أغلبها سيئة فخشي الله أن يضل الغلام و يرهق أبويه طغيانا و كفرا , فأمر الخضر بقتله رحمةً به و بهما , فلا هو صار كافرا و لا هما تضررا بذلك . تلك حكمة الله الحكيم أراد تعليمها لموسى و للعالمين من بعده . قد يقضي الله على مدينة كاملة بإثارة بركان مثلا , فيموت فيها الجميع من صالح و طالح و أطفال و عجائز و آخرين ما لهم ذنب , فهل ظلمهم الله بذلك ؟!! أم هو رحمهم بحكمته البالغة و كف عنهم شرا لم يعلموه و أعطاهم أجرا و على فعله الجميل هذا حمدوه ؟!! . كالذي تعثر في ناصية طريق فكسرت رجله فأعلمه الله أنك لو مشيت في ذلك الطريق لدهستك سيارة فمت , و كذلك أردت أن أعطيك أجرا بصبرك على ألمك و أجذبك إلينا بذلك . فحمد ربه . تلك حكمة الله سبحانه .
 
==============================================
 
 
  • ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤ 
    تمت المشاركة مع أصدقاؤك
    الأصدقاء
    ولد عيسى في شهر الرطب شهر 8 و ولد محمد في شهر ابريل 4 و ولد أحمد في شهر فبراير 2 عليهم الصلوات و التسليمات .
    ألا تلاحظون شيئا .. إنه عد تنازلي منصّف بتشديد الصاد و هو يتماشى مع الغروب الذي يتجه إليه العالم . و طي السجل في أكناف الشفق .
    ٣ تعليقات

    Youssef Hala Mounir
    وولد يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام في شهر جانفي وهي لفتة مهمة من أخ أحمدي يشكر على ذلك حيث طرح عليّ السؤال عن الشهر الذي ولدت فيه

    • رد
    • 6 س
    • تم التعديل

  • Youssef Hala Mounir
    سيدي ما معنى منصّف بتشديد الصاد ؟

    • رد
    • 6 س

  • د.محمدربيع طنطاوي-
    الكلمة مشدودة الصاد و كذلك من وصال مشدد أي مناهل المكالمات الإلهية تزداد كلما اقترب العالم من الغروب بشدة لأنه الله هكذا أراد أن يدركوا أنفسهم قبل النهاية
 
 ==============================================
 
جميلة محمد :
السلام عليك ورحمة الله و بركاته يا نبي الله ..
ممكن تفسر لي هذا الحلم.
Jameela
Jameela Mhammad
رأيت حلم طويل و اذكر منه اني رأيت اصحاب الطرق الصوفية يرمون السهام على بعضهم ثم كأني كنت أقضي أمر خارج البيت عندما عدت وجدت في شقة الطابق الأرضي فوضى و كان هناك امرأة بين الرجال فقلت لها تعالي اصعدي معي لبيتي حتى تنتهي أمورك ،و عندما وصلت معي لنصف الدرج عادت و نزلت قالت يجب ان اعود للأسفل لان عندي امور يجب ان اكملها،قلت لها حسنا اذهبي و تعالي ولما تنتهي،و عندما دخلت لشقتي وكان ممر الشقة عريض جدا و على طرفه جهة الشرق رجل يلبس ملابس اليهود لكنه يقف و يصلي صلاة المسلمين ،و على طرفه الغربي رجل يلبس لباس يشبه لباس النصارى لكن بغير قبعة و يصلي صلاة المسلمين،الذي بجهة الشرق كان لا يلتفت ابدا في صلاته ام الثاني كان كل شوي يلتهي بشيء،و ثم ناداني و شعرت أنه بذيئ اللسان بذاءة مبنية على غرور و تعالي ،فقلت له أتي لكن تحفظ لسانك فوافق ،قال أهلك أخذو مني وذكر مبلغ ولكني نسيته و كان المبلغ مصاريف ماء او كهرباء ،فأنا أنزعجت منه لأنه هذه التكاليف يجب أن يدفعها كل شخص و لا يتهرب و لا تستدعي الغضب منها ،انتهى.
اليوم، الساعة 3:50 م
3:50 م
لقد أرسلت
و عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا جميلة
لقد أرسلت
اليهودي و النصراني هما من المسلمين اي ان صفاتهما حلت على المسلمين
Jameela
Jameela Mhammad
نعم
لقد أرسلت
اليهودي يحافظ على الرسوم مثل الوهابيين
لقد أرسلت
و النصراني ملتهي في الشهوات و الهوى يلتفت و يعبث مثل الصوفية و الروافض
لقد أرسلت
و انت في سوريا اكثرهم صوفية و روافض فاحذري منهم
Jameela
نعم

لقد أرسلت
المهم ان الصوفية و الشيعة يسرقون اموال المريدين اكثر من الوهابية


Jameela
Jameela Mhammad
نعم
Jameela
Jameela Mhammad
سلامي ايضا لام المؤمنين و اهل بيتك جميعا
لقد أرسلت
و عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا جميلة الحبيبة يا زكية النفس
اليوم، الساعة 4:32 م
4:32 م
Jameela
Jameela Mhammad
اعلم بانك تستحي دائما اتذكر محادثتك مع طارق عندما اخبرته أنك تستحي كالعذارى ،اليوم بالذات تذكرت هذه الكلام و كنت أفكر به ،و حركاتك في صورك ايضا تدل على ذلك ...سيدي لو أنك رجل و نحن سيدات فنحن ايضا نتعلم منك الحياء و التقوى ..
لقد أرسلت
أحسنتِ القول يا حبيبة ربي
اليوم، الساعة 10:41 م
10:41 م
Jameela
Jameela Mhammad
لطالما تسألت مامعنى أن يقدم الانسان الدين على الدنيا؟و مامعنى أن يكون المرء ساميا روحانيا سماويا؟..،اليوم فهمت كيف أو المعنى ،ربما لم أفهمها تماما لكني شعرت بها،أنها أن تنتمي للفضيلة ،الفضيلة التي تجعلك حرا ،حرا من أغلال الشهوة و الهوى،أنها الفضيلة فتحت الابواب التي أغلقتها امرأة العزيز على يوسف عليه السلام.
Jameela
Jameela Mhammad
هذه كتبتها و شعرت بها من خلال حديثنا ،هل استطيع نشرها على صفحتي؟
لقد أرسلت
نعم يا زكية النفس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق