الاثنين، 9 مايو 2022

صلاة الجمعة 29=4=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٤/٢٩
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٤/٢٩
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتابه ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب : واعلم أن للعربية وصحيفةِ القدرة تعلّقاتٍ طبعيةً، وانعكاساتٍ أبديةً، كأنهما مرايا متقابلة من الرحمن، أو تَوءَمان متماثلان، أو عينان من منبعٍ تخرجان وتصدَغان، فانظرْ ولا تكنْ كالعمين.
فهذه نصوص قاطعة، وحجج يقينية على أن العربية هي اللسان، والفرقان هو النورُ التامُّ الفرقانِ، ففَكِّرْ ولا تكنْ من الغافلين. ومَن فكّر في القرآن وتدبّرَ كلماتِ الفرقان، ففهِم أن هذا قد ثبت من البرهان، وما كتبناه كالظانين، بل أُوتينا علمًا كنور مبين.
ثم اعلمْ يا طالبَ الرشد والسداد، أن التوحيد لا يتمّ إلا بهذا الاعتقاد، ولا بد مِن أن نؤمن بكمال الوثوق والاعتماد، بأن كل خير صدر من رب العباد، وهو مبدأُ كل فيض للعالمين. ومن المعلوم عند ذوي العرفان، أن طاقة النطق والبيان من أعظم كمالات نوع الإنسان، بل هي كالأرواح للأبدان، فكيف يُتصور أنها ما أُعطيتْ مِن يد المنّان؟ كلا.. بل هي تتمّةُ الخِلْقة البشرية، وحقيقة الأرواح الإنسيّة، وإنها من أعظم نعم حضرة الأَحديّة، ولا يتم التوحيد إلا بعد هذه العقيدة. أيرضى موحِّدٌ بأمرٍ فيه نقصُ حضرة العزّة، أو فيه شركٌ كعقائد المشركين؟ وإن الذين يعرفون الله حق العرفان، يعلمون أنه في كل خيرٍ مبدأُ الفيضانِ، وأنه مُوجِدُ الموجودين، ولا يتكلمون كالدهريين والطبيعيين، أولئك الذين أُوتوا حظًّا من المعرفة، وسُقوا من كأس توحيد الحضرة، وجُعلوا من الفائزين. وإن ربنا كامل من جميع الجهات، ولا يُعزَى إليه نقص في الذات والصفات، وإنه حميد لا يفرُط إليه ذمٌّ، وقُدّوسٌ لا يلحَقه وصمٌ، وقُدّوسٌ لا يلحَقه وصمٌ، وهذا هو محجّة الاهتداء، ومشرب الأولياء والأصفياء، وصراط الذين أنعم الله عليهم، وسبيل الذين نوّر عينيهم، غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين.
فواللهِ الذي هو ذو الجلال والإكرام، إن البشر ما وجَد كمالاً إلا من فيضه التام، وهو خير المنعِمين. أم يقولون إن نعمة النطق ما جاءت من الرحمن، وما كان معطيها خالق الإنسان؟ فهذا ظلمٌ وزورٌ وغلوٌّ في العدوان كالشياطين. وتلك قوم ما قدروا الله حق قدره، وما نظروا إلى شمسه وبدره، وما فكّروا أنه هو رافعُ كل الدّجى، وأنه خالق الأرض والسماوات العلى. خلَق الإنسان ثم أنطقه ثم هدى، وما من نعمة إلا أعطى، فهذا هو ربنا الأعلى، وخالقنا الأغنى. وَسِعَتْ نعمُه ظاهرَنا وباطننا، وأحاطت آلاؤه أبداننا وأنفسنا. هو الذي خلق الإنسان، وأتمَّ الخلق وزان، وأكمل الإحسان، فكيف يُظَنّ أنه ما علّم البيان؟ أتظنّ أنه قدَر على خلق البشر وما قدَر على الإنطاق وإزالة الحصر، أو كان من الغافلين؟ أفأنت تعجَب ههنا من قدرة رب العالمين؟ وترى أنه قوي متين، وأنه خالق الجوهر والعرض، ومُنوِّرُ السماوات والأرض، ومجيب دعوة الدّاعين. فهل لك أن تتوب إليه وتميل، وتتحامى القالَ والقيل؟ والله يحب الصالحين.
فلما ثبت أن ربنا هو نورُ كل شيء من الأشياء، ومنيرُ ما في الأرض والسماء، ثبت أنه المُفيض من جميع الأنحاء وخالقُ الرقيع والغبراء، وهو أحسن الخالقين، وأنه أعطى العينين وخلق اللسان والشفتين، وهدى الرضيع إلى النجدين، وما غادر من كمالٍ مطلوبٍ، إلا أعطاها بأحسن أسلوب، فمن الغباوة أن تظن أن النطق الذي هو نورُ حقيقة الإنسان، ومناطُ العبادة والذكر والإيمان، ما أُعطيَ مع الخِلْقة من الرحمن، فمن الغباوة أن تظن أن النطق الذي هو نورُ حقيقة الإنسان، ومناطُ العبادة والذكر والإيمان، ما أُعطيَ مع الخِلْقة من الرحمن، بل وجَده البشرُ بشِقّ النفس وجهدِ الجَنان، بعدَ تطاوُل أمدٍ وامتداد الزمان، وهل هذا إلا افتراء الكاذبين؟ ومن آمنَ بالذي له كمال تام في الذات والصفات، وفيوضٌ متنوعة لأهل الأرض والسماوات، وعرف أنه مبدأ الفيوض من جميع الجهات، يؤمن بالضرورة بأنه أعطى كلَّ شيء خَلْقَه وما غادرَ شيئا من الكمالات، وهو مُفيضُ كل فيض احتاجت إليه طبائع المخلوقات بحسب الاستعدادات، وما نعَب غُرابٌ إلا بتعليمه، وما زأَر أسدٌ إلا بتفهيمه، هو منبعُ كل خير وفيضان، ومعلِّمُ كلّ نطقٍ وبيان، وكذلك كان شأن رب العالمين. أتزعم أنه ربّى الإنسان كرجل عاجز من إكمال التربية؟ لا.. بل ربّاه بأيدي القدرة التامّة، حتى وهب له لقب الخليفة، وكمّله بكمال الفضل والرحمة، وأعطى له ما لم يُعْطَ أحدٌ من المخلوقين. وإنه هو الله الذي يُربّي الأشجار بتربية كاملة حتى يجعلها دوحًا ذات عظمة، ويزينها بزهر وأنواع ثمرة، وأظلال باردة ممدودة تسرّ الناظرين. فما زعمك أنه خلق الإنسان خلقًا غير تام، وما بلّغه إلى مقام فيه كمالُ نظام، وترَكه ناقصا كاللاغبين؟
ثم العلوم التي توجد في مفردات اللسان العربية، تشهد بالشهادة الجليّة، أنها ليست فِعْلَ أحدٍ من البريّة، وأنها مِن خالق السماء والأرضين.
ولا يختلجْ في قلبك أن الإنسان لا يتولّد ناطقًا متكلّمًا، بل يجد هذا الكمالَ متعلّمًا، كما نشاهد بالحق واليقين، فإن هذا الإيراد عليك لا لك، فأصلِحْ حالك، ولا يغفلْ بالُك كالنائمين. فإنّك إذا قبلتَ أن النطق لا يحصل إلا بالتعليم، فلزِمك أن تقبل أن البشر الأوّل ما فهِم إلا بالتفهيم، فأقررتَ بما أنكرتَ إن كنت من المتفكرين. وقد جرّب الناسُ، وتَظاهَرَ الخبرةُ والقياسُ، أن الأطفال المتولّدين لو يُترَكون غيرَ متعلّمين، ولا يعلِّمهم لسانَهم أحدٌ من المعلِّمين، فلا يقدرون على نطق، ولا يجيبون المُنطِقين، بل يبقون كبُكْمٍ صامتين. فأي دليل أوضح من هذا لمن طلب الحق وهو أمين، وما اتّبع سبل الضالين؟ فجاهِدْ حق الجهاد، وفكِّرْ كأهل الرشاد، ولا تستعجلْ كالمعرضين. ومِن أجلى البديهيات أن آدم خُلق مِن يد ربّ الكائنات، وما كان أحدٌ معه من المعلّمين والمعلّمات، فثبت أن معلِّمه كان خالق المخلوقات، فثبت أن معلِّمه كان خالق المخلوقات، أفلا تؤمن بقدرة قوي متين؟
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب :
أفلا تعلم أن وجود البريّة ظِلٌّ لصفة الربوبيّة، وبها كان ظهورهم في هذه النشأة، وكان النطقُ مِن تتمّةِ خلق الإنسان، فكيف يجوز الخِداجُ للذي ظهر من يدَي الرحمن؟ أتزعم أن الله الذي نفخ روحه فيه، ما كان قادرًا أن ينطق فيه؟ ما لك لا تفكّر كالمسترشدين؟ أتظنّ أن الله غادرَ ربوبيتَه ناقصةً، أو وثئتْ يدُه بعدما أرَى قدرة، أو كَفَأَه رجل من الحاجزين؟ وإن كنتَ تُقرّ بالتعليم، ولكن لا تُقرّ بتعليم الرب الكريم، بل تسلك مسلكَ فلاسفةِ هذا الزمان، وتذهب إلى قِدَمِ نوعِ الإنسان، فاعلمْ أن هذا باطل بالبداهة والعيان، وإنْ هو إلا الدعوى كدعاوى الصبيان، أو هَذْيٌ كهذيان النشوان، ما أتوا عليه بالبرهان، وما كانوا مُثبِتين. وكيف وإنّ تفرُّدَ حضرة الأَحديّة في كمال الذات والهويّة، يقتضي إراءةَ نقصان البريّة، ليعلموا أن البقاء الذي هو نوع من الكمال، لا يوجد إلا في حيٍّ ذي العزّة والجلال، وليعلموا أنه صمدٌ غنيٌّ كفاه وجودُه، ولا حاجة أن يكون أحدٌ وليّه وودوده، وليس عليه إبقاءُ أحدٍ على وجه الوجوب، وليس أمرٌ لِذاتِه الغنيّ كالمطلوب، وليس له حاجة إلى المخلوقين، بل قد تقتضي ذاتُه تجلّياتِ الربوبية، ليُعرَف أنها من صفاته الذاتية، فيخلُق ما يشاء بالأمر والإرادة، وقد يقتضي تجلّياتِ الأَحديّة ليُعرَف أن غيره هالكةُ الذات باطلةُ الحقيقة، وليس له إليه مثقال ذرة من الحاجة، فيُهلِكُ كلَّ من على الأرض من نوع الخلقة، ولا يُغادر فردًا من أفراد البريّة إلا ويمحو أثره بالإهلاك والإماتة، وكذلك يُدير صفاتِه إلى أبد الآبدين، وكل صفة يقتضي ظهوره بعد حين، فيخلُق قرونًا بعدما أهلكَ قرونا أُولى، ليُعرَف بصفاتٍ عليها مدارُ نجاة الورى، ولا يحتاج إلى قِدَمِ نوعٍ كما هو زعمُ النَّوكى، وهو غني عن العالمين. ولا تنفكُّ صفاتُ الرحمن من ذات الرحمن، وترى دَورَ صفاتِ الله القهّار كدور الليل والنهار، ولا تتعطل صفاته كما هو زعم الغافلين، بل يقتضي ذاتُه وقتَ الإفناء كما يقتضي وقتَ الإنشاء، ليتحقق كلُّ صفة من صفاته الغرّاء، وليعرف الناس تفرُّدَ ذاته، ولا يعتقدوا بنقص كمالاته كالمشركين، وليبرُقَ توحيده، ويتجلّى تمجيده، ويُعرَفَ دينُ الله بالدائرة الأبدية والسنن القديمة المستمرة، ويُبطِلَ كفّارةَ الكَفَرة الفَجَرة، ويمحو طريق الشرك والبدعة، وليستبين سبيل المجرمين. فهذا أمرٌ اقتضتْه ذاتُه، لتُعرَف به صفاتُه، ولينقطع دابر المفترين. فقد يأتي وقت على هذه النشأة لا يبقى وجودٌ إلا وجود الحضرة، فقد يأتي وقت على هذه النشأة لا يبقى وجودٌ إلا وجود الحضرة، ويحفِش السيلُ على كلِّ تَلْعةِ الخِلقة، وتدرُسُ أطلالُ الكَينُونة، ولا ينفع خبطٌ أحدًا من الخابطين، ثم يأتي وقتٌ تبدو سلسلة المخلوقات. فهذان أثرانِ متعاقبان من رب الكائنات، لئلا يلزم تعطُّلُ الصفات. فإذا ثبت هذا الدور في صفات الرحمن، وثبت الإفناء والإنشاء من سُنن المنّان من قديم الزمان، فقد بطل منه رأيُ قِدَمِ نوعِ الإنسان، وكيف القِدمُ مع أزمنة العدم والفقدان وأوانِ الفناء والبطلان. فانظرْ كالمجُِدِّين ولا تتكلّمْ كالمستعجلين.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ (٢) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ (٣) وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ (٤) إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ (٥) عَلَّمَهُۥ شَدِیدُ ٱلۡقُوَىٰ (٦) ذُو مِرَّةࣲ فَٱسۡتَوَىٰ (٧) وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٨) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (٩) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَیۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (١٠) فَأَوۡحَىٰۤ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَاۤ أَوۡحَىٰ (١١) مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ (١٢) أَفَتُمَـٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا یَرَىٰ (١٣) وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ (١٤) عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ (١٥) عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰۤ (١٦) إِذۡ یَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا یَغۡشَىٰ (١٧) مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (١٨) لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَایَـٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ (١٩) أَفَرَءَیۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ (٢٠) وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ (٢١) أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ (٢٢) تِلۡكَ إِذࣰا قِسۡمَةࣱ ضِیزَىٰۤ (٢٣) إِنۡ هِیَ إِلَّاۤ أَسۡمَاۤءࣱ سَمَّیۡتُمُوهَاۤ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُم مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَـٰنٍۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰۤ (٢٤) أَمۡ لِلۡإِنسَـٰنِ مَا تَمَنَّىٰ (٢٥) فَلِلَّهِ ٱلۡـَٔاخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ (٢٦) ۞ وَكَم مِّن مَّلَكࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ لَا تُغۡنِی شَفَـٰعَتُهُمۡ شَیۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن یَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَرۡضَىٰۤ (٢٧) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) { قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (١) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٢) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٣) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق