درس القرآن و تفسير الوجه الثالث من الشعراء .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه الثالث من أوجه سورة الشعراء ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثالث من أوجه سورة الشعراء ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :
- من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .
و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
طيب ، نفتكر السؤال اللي إحنا/نحن قلناه قبل كده ، ما الفرق بين عُمُرك و عُمرك ، ما الفرق بين فَعلة و فِعلة ، حد عرف؟؟ ، عُمُر : فترة فيها تعمير و نِعَم و إعمار مادي و قد يكون أيضاً روحي ، فيُسمى عُمُر ، أما عُمر فهو العمر الإيه؟ اللي قضاه الإنسان في الدنيا ، العمر الكامل للإنسان في الدنيا ، عُمُر هو الوقت من عُمره الذي تنعم فيه بنعيم مادي أو روحي أو كلاهما ، طيب ، فَعلة و فِعلة : فَعلة تُقال للأمر الشنيع أو للإستنكار ؛ فَعلة ، فِعلة إما أن تكون في الخير أو في الشر ، فِعل عادي إما أن يكون خيراً أو شراً ، فِعل ، فِعل ، لكن فَعلة ، فَعلة تنطق في اللغة العربية للتنبيه على أمرٍ شنيع ، تمام؟ ، حد يعرف يقول لي ليه؟ إشمعنا يعني؟؟ من خلال أصوات الكلمات ، حد يعرف يقول لي ليه من أصوات الكلمات ، ليه نقول ، ليه فَعلة للأمر الشنيع ، و فِعلة ده أمر عادي من فِعل ، فعل عادي ممكن يكون طيب و ممكن يكون سيء ، حد فكر؟؟ سهلة من خلال أصوات الكلمات ، الفرق بين فِعلة و فَعلة إيه؟ الكسرة و الفتحة ، قبل إيه؟ العين : اللوعة و اللعاعة ، يعني فتحت اللوعة و اللعاعة بفعلك هذا و مددته ، ف ده فِعل شنيع ، فِعل : كسر للوعة و اللعاعة ، تمام؟ ، و الإنسان لما يفعل فعل و يريد أن يكسر اللوعة و اللعاعة ، لأن الإنسان لا يريد أن يجلب لنفسه اللوعة و اللعاعة فيفعل فِعل ، تمام؟ أما الفعل الشنيع فيُطلقه الناس على من فَعل و لا يُطلقه الإنسان على فِعله ، فيكون في باب الإتهام ، الفَعلة تكون في باب الإتهام ، طيب ، (طسم) حد يعرف يقول أصوات الكلمات؟؟ ط س م ، حد يعرف؟ إحنا/نحن قلنا دي إيه؟ نموذج من أصوات الكلمات ، ربنا ركب منها كلمات القرآن و أعطى هذا الإعجاز العظيم ، ماشي ، هل في معنى تاني من خلال أصوات الكلمات؟؟ ، طسم : طاء : قطع غليظ سريع لأنه يُمد حركتين ، الطاء : (حي طهر) صح؟ حركتين ، سين ميم أي السُم : قطع غليظ سريع للسُم ، هو ده القرآن يقطع السُم ، يعني يُحيي و هو سبب من أسباب الحياة ، بل هو سبب الحياة ، تمام؟ طيب .
هنا في هذا الوجه الثالث ، ربنا بيتحدث على لسان الملأ عندما قالوا (لعلنا نتبع السحرة) ، مين اللي بيتكلم هنا؟ الملأ ، اللي هم مين؟؟ مقربي فرعون و حاشية فرعون ، (فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ¤ و قيل للناس هل أنتم مجتمعون) الحُجاب و الحاشية و الملأ إيه؟ قالوا للناس : اجتمعتم؟؟ ، بدأوا إيه؟ يفحصوا الناس ، اجتمعوا تمام ، أعددنا إيه؟ الإجتماع ، كَمُلَ الإجتماع ، و بعد كده فِعلهم و حالهم و لسانهم ، يعني لسان حالهم و لسان مقالهم بيقول إيه؟ (لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين) يعني إحنا/نحن نرجو إن إحنا/أننا نتبع السحرة إذا غَلبوا ، يعني نتمنى غَلبة السحرة لأن في غَلبة السحرة ، لأن في غَلبة السحرة غَلبة لفرعون ، اللي هو إيه؟ بيُنعم علينا بالنِعَم المادية و بيُعطينا السلطان في هذه الدولة ، و هو إيه؟ يحدث بإستمرار عبر التاريخ ، و التاريخ يُعيد نفسه بإستمرار ، فقال الملأ : (لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين) و السحرة هم اللي إيه؟ المُخَيِلِين ، المُخَيِلِين الذين يخلطون الحق بالباطل أي الكذابين ، و السحرة أنواع و أشكال بيختلفوا و بيتنوعوا عبر الزمان و عبر المكان ، لكنهم موجودين في كل زمان و في كل مكان ، المؤمن هو اللي بيعرف يكتشفهم و يَحيد بعيد عنهم و يُحذر منهم .
___
{فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} :
(فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين) هَمهم إيه السحرة؟ المكسب الدنيوي ، المكسب المادي ، دايماً كده بيدوروا/بيبحثوا عن المكسب المادي بغض النظر عن المبدأ و بغض النظر إيه؟ عن الحق و الحقيقة ، (فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين) لو غَلَبنا و انتصرنا ، لنا أجر؟ لنا مقابل على هذا الأمر؟؟ .
___
{قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} :
(قال نعم) مباشرةً كده فرعون قال : نعم ، لأن فرعون متعلق بالسحرة ، بالكذابين ، بالمُخَيِلين ، بالمُطَبلين ، (قال نعم و إنكم إذاً لمن المقربين) هديكم/سأعطيكم أجر مادي و هقربكم مني ، تبقوا/تصبحوا من الملأ و الحاشية .
___
{قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ} :
(قال لهم موسى) مباشرةً كده موسى قال لهم : إرموا الورق بتاعكم ، موسى اللي افتتح إيه؟ المناظرة ، طبعاً الحكاية دي بتتكرر في كل زمان و مكان ، مع كل نبي ، قصة موسى هي دي قصة كل نبي ، و قصة صالح هي قصة كل نبي ، و قصة كل نبي هي قصة كل نبي ، هنا ده هيبقى عرض إيه؟ مادي ، من خلال إيه؟ فنون عرفتها مَصر أو مِصر في العصور القديمة ، لكن هذا أيضاً رمز و تعبير عن إيه؟ عن الإيه؟ المُحاجة و الحرب إيه؟ بالكلمة و البرهان ، تمام؟ ، عارفين طبعاً اللي هينتصر هو النبي ، سواء إنتصار بالحُجة و البرهان أو بالحُجة و البرهان زائد إنتصار مادي ، تمام؟ ، الغَلبة دايماً للأنبياء و دعوتهم ، (قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون) يعني طلعوا/أخرجوا إيه؟ اللي في عِبُّكُم/ ، طلعوا/أخرجوا إيه؟ اللي في إيه؟ في جرابكم ، طلعوا اللي عندكم ، (قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون) .
___
{فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} :
(فألقوا حبالهم و عصيهم) كان معهم عُصيان و حبال ، و الحبال دي دايماً من الحيلة و الخدعة ، الحبل كده دايماً رمزه كده : حيلة و خدعة في الرؤيا ، (فألقوا حبالهم و عصيهم و قالوا بعزة فرعون إنَّا لنحن الغالبون) هنا مشركين طبعاً ، أقسموا بعزة فرعون أو بفرعون ، هم مشركون كفرة ، أقسموا أنهم إيه؟ غالبون بهذه إيه؟ التخييلات و بتلك الحيل و بتلك الألاعيب ، و بتلك الأكاذيب ، بعدين؟ خلي بالك ، هنا ألقوا حبال و عصي ، حبال كتير و عُصيان كتير ، أشكال و ألوان يعني ، صح؟ حصل إيه؟ .
___
{فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} :
حصل إيه؟ مباشرةً : (فألقى موسى عصاه) عصاية واحدة بس/فقط ، لأن النبي مش محتاج يعمل جهد كبير أوي أو يلف و يدور ، هو كلامه سيف و حجته برهان ، على بساطة كلامه فهو قوي ، و هو حُجة لا تُدحَض ، (فألقى موسى عصاه) عصاية واحدة قدام/أمام العُصي و الحبال دي كلها ، هنا بقى إيه؟ شايف في ميزان الدنيا و ميزان المادة ، مفيش توازن هنا ، صح؟ لكن في في ميزان الروح عصاية واحدة تغلب عصيهم كلها و حبالهم كلها ، ليه؟ لأن الصدق و الحق اللي منبعه مين؟؟ الله ؛ مُرسل الرسل و باعث النبيين ، (فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون) تلقف ما يأفكون ، تُدمر الكذب الذي يكذبون ، و يأفك و إفك أي الكذب الشديد ، الكذب الشديد ، و الكذب الشديد يؤدي إلى الإنفكاك و التأفف من الأعماق ، إفك : كاف إنفكاك ، فاء تأفف ، همزة أعماق ، هذا هو أثر الكذب الشديد ، (فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون) تلقف يعني تأخذ و تأكل و تُدمر .
___
{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} :
إيه اللي حصل مباشرةً؟؟ (فألقي السحرة ساجدين) السحرة أصحاب الكذب عارفين لأنهم جوا/داخل المطبخ و خلف الكواليس ، فعارفين الصدق من الكذب ، و لما أن كانت قلوبهم نقية فاستجابوا مباشرةً لموسى ، فسجدوا طاعةً لموسى ، كانت علامة على الخضوع و الطاعة ، (فألقي السحرة ساجدين) مباشرةً ، فاء مباشرةً ، الفاء للمباشرة و السرعة .
___
{قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ¤ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} :
(قالوا آمنا برب العالمين) آمنا برب موسى و هارون ، (رب موسى و هارون) ، (قالوا آمنا برب العالمين) الرب اللي بيبشر به موسى و هارون ، رب موسى و هارون ، إلهنا و إله آباءنا .
___
{قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ} :
(قال آمنتم له قبل أن آذن لكم) ده فرعون ، بيتكبر ، عاوز يتحكم حتى في إيمانهم و عقيدتهم و سرائرهم ، (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم) مش تستنوا الإذن بتاعي ، مش ممكن أؤمن معكم؟؟ ، بعدين؟ رجع تاني فرعون و إتكبر مع إنه تيقن في قلبه أن موسى صادق ، لكنه خاف يخسر دنياه و مُلكه و سلطانه إذا اتبع موسى ، لأن موسى هيُملي عليه شروط و أحكام تُخالف مسيرة فرعون في الدنيا ، صح؟ طيب ، (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون) مباشرةً كده إيه؟ ألقى الإتهامات على الصادق موسى -عليه السلام- ، مباشرةً كده أخرج تهمة المؤامرة اللي أي طاغوت و أي طاغية و أي دكتاتور دايماً بيلعب عليها ، و من خلالها بيحكم الشعب بالحديد و النار ، من خلال نظرية المؤامرة ، إحنا/نحن في مؤامرة ، الناس بتتآمر علينا ، دول/هؤلاء خونة ، دول/هؤلاء شرذمة ، دول/هؤلاء عاوزين إيه؟ يهدّوا البلد و هكذا ، حجة بتتكرر مع تتالي الأزمان ، (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون) هنا إيه؟ بيتهمه ما هو أهله ، يعني فرعون بيتهم موسى بما هو ، أي فرعون أهلاً له ، فرعون أهل للسحر و الكذب ، و الحاشية بتاعته و السحرة دول/كانوا من الملأ بتاعه ، فهو إتهم موسى بفساده ، يعني شاف الناس بعين طبعه ، تمام؟ ، (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون) (فلسوف تعلمون) هنا تهديد ، هتعرفوا بقى إيه؟ مآل إيمانكم بموسى ، (لأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنكم أجمعين) يعني تهديد و فعل فعله ، فعل ذلك ، هيقطع إيديهم و أرجلهم بالعكس ، يعني يقطع الإيد اليمين و الرِجل الشِمال/اليسرى و القدم الشمال مثلاً ، يقطع كف اليمين و الإيه؟ و القدم إيه؟ اليسرى ، ده معنى (من خلاف) يعني ، (و لأصلبنكم أجمعين) يعني إيه؟ تتعلقوا على جذوع النخل أو على بوابات المدن مثلاً ، ليكونوا عِبرة لغيرهم ، و لكي يبث فرعون الخوف في قلوب الشعب فيعرض عن الإيمان بموسى ، هكذا ، هكذا إيه؟ يتم التأثير على دين الناس و عقيدة الناس عبر التاريخ ، من خلال بطش الطواغيت و من خلال تزوير التاريخ ، يجب إن إحنا/أننا نفهم النقطة دي كويس جداَ .
___
{قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ} :
السحرة قالوا إيه؟ المؤمنين دلوقتي/الآن : (قالوا لا ضير) لا ضير يعني إيه؟ لا ضرر ، لا ضرر علينا مما تهدد و مما ستفعل ، ليه بقى؟ لأنهم آمنوا بالبعث ، اللي هو علة إيه؟ النجاة ، و علة الإيمان ، سبب الإيمان يعني ، الإيمان بالبعث ، قالوا إيه؟ (قالوا لا ضير) إيه بقى؟ (إنَّا إلى ربنا منقلبون) كده كده هنرجع لربنا و هنقابله ، فمايهمناش/لا يهمنا حاجة/شيء ، و في إيه؟ سياق آخر قالوا له : (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) صح؟ تمام ، طبعاً و في سياق آخر من ذكر هذه المناظرة ، إن إيه؟ موسى إتهز في الأول ، خاف من كيدهم ، فربنا طمنه/طمأنه ، تمام؟ (فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون) دايماً ، ربنا هنا بيتكلم عن طبائع إيه؟ و سريرة الأنبياء بأنهم بشر عادي .
___
{إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} :
(إنَّا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين) إحنا/نحن أول المؤمنين بموسى من المصريين ، ف دي شفاعة ، إحنا/نحن بنستشفع بالعمل ده ، إن إحنا من السابقين ، إن ربنا يغفر لنا خطايانا السابقة اللي فعلناها ، فربنا هيبدل/سيُبدل سيئاتهم حسنات لأنه هو الكريم .
___
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} :
بعدين ، حصل إيه؟ (و أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون) طبعاً كل ده إختصار ، إختصار ، ما بين الآيات هنا في أحداث حصلت كتير ، بس/لكن ربنا هنا إيه؟ ده أسلوب القرآن ، ده أسلوب القرآن ، بيجيب/بيأتي المفيد و بيجيب العِبرة و العظة ، طبعاً الضربات حصلت في مصر ، التسع أو العشر على حسب التفسير ، و في كل مرة إيه؟ فرعون يرجع شوية ، و بعد كده إيه؟ لما الضربة تترفع ، يرجع يتكبر و هكذا ، فربنا هنا جاب/أتى آخر ليلة من ليالي موسى و بني إسرائيل في مصر ، (و أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي) امشوا في الليل ، في يوم محدد ربنا حدده لموسى ، (إنكم متبعون) و لما تمشوا بعد إيه؟ يومين تلاتة ، فرعون و جنوده هيتبعوكم ، فربنا أوحى لموسى بكده عشان يطمئن ، يكون مطمئن يعني ، أوحى له إزاي/كيف؟ في الكشف ، سواء كانت رؤيا أو مكالمة ، (و أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون) .
___
{فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} :
(فأرسل فرعون في المدائن حاشرين) بعد طبعاً الضربة الأخيرة اللي هي إيه؟ قصمت ظهر فرعون ، تمام؟ ، أفرج عن موسى و بني إسرائيل ، و بعد كده ندم ، لما ندم : (فأرسل فرعون في المدائن حاشرين) يجمع جنوده و يُكَوِّن جيشه عشان يجري/يركض وراء موسى و بني إسرائيل ، و كان بيحرض الجنود و الشعب المصري ضدهم ، و بيقول إيه؟ .
___
{إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ¤ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ} :
و كان بيحرض الجنود و الشعب المصري ضدهم ، و بيقول إيه؟ (إن هؤلاء لشرذمة قليلون) يعني مين دول/هؤلاء؟ ، عنصري فرعون ، (إن هؤلاء لشرذمة قليلون ¤ و إنهم لنا لغائظون) متغاظ منهم أوي فرعون ، انهم انتصروا عليه و بسببهم حلت لعنات عليه و على مُلكه ، فمتغاظ و في نفس الوقت مش عاوز يؤمن !! ، طيب إيه؟؟ نعمل معك إيه يا فرعون؟؟؟ يا فرعون أفندي نعمل معك إيه؟؟؟ مجرم ، مجرم خبيث ، (إن هؤلاء لشرذمة قليلون) يعني هنا إيه؟ بيتهمهم بأن هم/بأنهم إيه؟ أقل منه في الدرجة ، أقل من فرعون و إيه؟ و ملئه و المصريين في الدرجة ، شرذمة قليلون أي مجموعة حقيرة قليلة ، ليس لهم أثر و لا تأثير ، ده معنى قليلون ، و شرذمة يعني مجموعة حقيرة ، (و إنهم لنا لغائظون) متغاظين منهم ، بسبب إيه؟ اللعنات اللي حصلت بسببهم ، و بسبب إن إحنا/أننا ماعرفناش نرد عليهم و بسبب إلههم ، طيب ما تخضع يا فرعون؟؟ ما تخضع يا فرعون أفندي ، مش عاوز يخضع مع أنه متيقن من صدق موسى ، يبقى الإيمان إيه؟ مش بالقلب بس/فقط ، لأ ، بالقلب و الفعل و اللسان ، تمام؟ .
___
{وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} :
(و إنَّا لجميع حاذرون) كلنا في حذر من الشرذمة دي ، هيغيروا دين المصريين أو يهيجوا الشعب علينا ، فنحن حذرون و نُحذر منهم ، فهذا معنى حاذرون ، حاذر أي في حالة حذر و تحذير ، حاذرون ، حذر ، حاذرون ، آآه/نعم ، إحنا/نحن إيه؟ حذرين ، لكن حاذرون أي حاذرين أو حذرين و محذرين ، حاذرون : حاذرين و محذرين ، لكن حذرون : حذرون بس/فقط ، تمام؟ .
___
{فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ¤ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ¤ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} :
(فأخرجناهم من جنات و عيون ¤ و كنوز و مقام كريم ¤ كذلك و أورثناها بني إسرائيل) حد يعرف مين اللي أُخرج هنا؟؟ (من جنات و عيون و كنوز و مقام كريم كذلك و أورثناها بني إسرائيل)؟؟ حد يعرف ، المصريين : لأ ، لأ طبعاً ، التفاسير بيقولوا إن فرعون و ملأه اللي أُخرجوا ، لأ ، ماحصلش ، مش صحيح ، مين اللي خرجوا من الجنات و العيون اللي في مصر و كنوز و مقام كريم؟؟ بني إسرائيل ، خرجوا ، آآه/نعم ، خرجوا من مصر و من نِعَم مصر و راحوا/ذهبوا في الصحرا ، من أجل الله ، عشان يبدأوا حياة جديدة على نظافة ، صح كده؟ ، بعد كده ربنا وعدهم بفلسطين ، بأرض النعمة ، اللي هي هنا أهي : (كذلك و أورثناها بني إسرائيل) أورثنا إيه بني إسرائيل؟ جنات و عيون و كنوز و مقام كريم اللي هيكون في فلسطين ، و ده اللي حصل ، خلي بالكو ، يجب تكون فطن و إنت تقرأ القرآن ، (فأخرجناهم من جنات و عيون) مصر كانت مليئة جنات و عيون و لا زالت ، (و كنوز و مقام كريم) كنوز ؛ ذهب و فضة و معادن و لؤلؤ و مرجان ، (و مقام كريم) عيشة حلوة رغدة ، عيشة بيحسدوهم عليها إيه؟ الأمم الأخرى في ذلك الوقت يعني ، (كذلك و أورثناها بني إسرائيل) الكنوز و النِعَم و المقام الكريم و الجنات و العيون دي ، ربنا إداهالهم/أعطاهم إياها في مكان تاني ، اللي هي إيه؟ فلسطين .
__
{فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ} :
بعد كده ربنا بيكمل القصة : (فأتبعوهم مشرقين) يعني فرعون طلع/خرج بالجنود مع شروق الشمس ، تقريباً بعد ثلاث أيام من خروج إيه؟ موسى و بني إسرائيل ليلاً .
___
{فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} :
(فلما تراءى الجمعان) يعني الكشافة عرفوا إن فرعون و جنوده تقريباً على بُعد نص/نصف يوم من بني إسرائيل و موسى ، ده معنى (فلما تراءى الجمعان) يعني إيه؟ إلتقت أخبار الطرفين ، إلتقت أخبار إيه؟ الطرفين ، ف ده معنى (فلما تراءى الجمعان) يعني كل واحد شاف أثر التاني ، مش معناه إن هم قدام/أمام بعض ، لأ ، على مسير نص/نصف يوم مثلاً ، بيعرفوا بالآثار ، (فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنَّا لمدركون) خافوا ، أصحاب موسى اللي هم بني إسرائيل ، (إنَّا لمدركون) هيُدركنا فرعون و هيبطش بنا .
___
{قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} :
فموسى عنده يقين لأنه شاف الرؤيا و عنده كشف و وحي من الله : (قال كلا) مش هيُدركنا و لا حاجة و لا هيقدر علينا ، (إن معي ربي سيهدين) ربنا معي و هيهديني الطريق أنا و أنتم .
___
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} :
(فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر) ضع العصاية كده على البحر و اضرب بها ، البحر الأحمر ، يعني إيه؟ شمال خليج السويس كده ، المنطقة دي ، يعني قبل بداية حفر قناة السويس من الجنوب ، هو ده كان المكان ، (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر) ربنا كان محدد في الوقت ده ، في المكان ده ، في الزمن ده ، في التوقيت ده إن البحر هنا هيحصل فيه إيه؟ جزر ، هيطلع لسان في المنطقة دي ، يمشي فيها إيه؟ موسى و بني إسرائيل ، و فور إنتهاءهم , المد هينتهي ، ربنا كان حاسبها لأنه العادّ ، مش ربنا بيعدّ و بيحسب ، صح؟ ، (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم) كل فِرْق يعني إيه؟ انفلق البحر إلى فلقتين ، كل إيه؟ مجموعة من البحر ، لأن البحر ده مليء إيه؟ بمكونات كثيرة ؛ صخور و شعاب مرجانية و أسماك و هكذا ، فكان كل فِرْق كالطود العظيم يعني إيه؟ كأنه جبل ، تمام ، كل جنب كأنه جبل ، و اللسان كان إيه؟ كان نازل في القاع ، تمام؟ طيب .
___
{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ} :
(فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم ¤ و أزلفنا ثَمَّ الآخرين) أزلفنا يعني قربنا فرعون و جنوده بس/لكن إيه؟ ربنا سبحانه و تعالى أخرهم من خلال عوامل طبيعية حتى عبر موسى و إيه؟ بني إسرائيل ، و جعل فرعون و جنوده يشاهدوا ذلك العبور ، تمام؟ و بعد كده لما شاهدوا ذلك العبور ، هذا المشهد أغراهم إن هم يعبروا خلفهم ، (و أزلفنا ثَمَّ الآخرين) يعني قربنا الآخرين اللي هو فرعون و جنوده ، (ثَمَّ) هنا إسم إشارة للبعيد ، ثَمَّ للبعيد المذكر ، و إسم الإشارة للبعيد المؤنث : ثَمَّة ، تمام؟ ، (و أزلفنا ثَمَّ الآخرين) ، في آية في القرآن : (مطاع ثَمَّ أمين) ربنا بيصف جبريل-روح القدس- و بيقول عليه مُطاع من الملائكة يعني ، (ثَمَّ أمين) يعني مهما ابتعد فهو أمين ، تمام؟ ، و كذلك (مطاع ثَمَّ أمين) أي أنه مُطاع و رضع من ثدي إيه؟ الأمانة ، ثَمّ : صوت حركة مص الثدي من الطفل للأم ، ثَمّ ، هذا تفسير آخر ، طيب ، نرجع تاني هنا (و أزلفنا ثَمَّ الآخرين) .
___
{وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ} :
(و أنجينا موسى و من معه أجمعين) موسى و اللي معه كلهم ، ربنا نجاهم .
___
{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ} :
(ثم أغرقنا الآخرين) لما الجنود نزلوا بأمر فرعون ، و فرعون بيشاهد كده من بعيد ، أول ما اكتمل نزول الجنود في الممر ده ، ربنا أطبق البحر عليهم فغرقوا .
___
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} :
(إن في ذلك لآية) آية على هلاك المفترين دول/هؤلاء ، اللي مش عاوزين يسيبوا/يتركوا حتى بني إسرائيل يمشوا في حالهم ، خلاص مشيوا ، سابوكم/تركوكم في حالكم ، جاريين وراهم/تلحقوهم ليه؟ تفتروا ليه؟؟؟ ، هنا بقى بلغ الظلم مداه ، بلغ الظلم مداه ، إنتم كنتم مستعبدينهم و خلاص ، ريحوكم/أراحوكم منهم ، ريحوكم و مشيوا ، رايحين وراهم تبطشوا بهم ليه؟؟؟ دي ناس عاوزة تروح تبدأ حياة جديدة في مكان جديد ، (إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين) خلي بالك ، ربنا بيقول عن بني إسرائيل اللي كانوا مع موسى وقتها ماكنوش/لم يكونوا كلهم مؤمنين ، بل أكثرهم ماكنوش/لم يكونوا مؤمنين ، لكن خرجوا من باب إيه؟ الرابطة العشائرية و الرابطة إيه؟ القبلية ، و قرابة الدم فقط ، كثير منهم كان ماشي كده ، اللي هو حَمِيّة يعني مع موسى ، و كمان عشان يخلص من العبودية في مصر ، (إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين) .
___
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} :
(و إن ربك لهو العزيز الرحيم) الله سبحانه و تعالى أصل العزة و أصل الرحمة للمؤمنين ، تمام؟ ، طيب ، ربنا قال : (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ)[سورة الفرقان] صح؟ ، يعني إيه (ما يعبأ)؟ يعني لا يبالي ، يعني ممكن ربنا يكون في حالة لا مبالة ، ضد مين؟ المعرضين و الغافلين عنه ، إلا الداعين الذين يدعون الله عز و جل و يتوجهون له بالدعاء ، هنا ربنا بيهتم إيه؟ بهم و يصرف وجهه إتجاههم ، تمام؟ ، حد عنده أي سؤال تاني؟؟ .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- خلي بالك ، مروان هنا لما قال : (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك الحجر) تذكرت إيه؟ خروج عيون ماء خارج الأرض الصخرية بوحي من الله عز و جل ، فقال لموسى (أن اضرب بعصاك الحجر) يعني إيه؟ امشي بالعصاية بتاعتك المنطقة الحجرية ، بعيد عن المنطقة الحجرية ، و إنزل في الوادي حيث تتجمع مسارات و مجاري المياه المعدنية ، هنا بقى؟ (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر) يعني موسى أول ما وصل على الشط وجد اللسان ، ف ده معنى آخر ، فربنا قال له إيه؟ (اضرب بعصاك البحر) لأن اللسان جزء من البحر ، يعني امشي بقى في اللسان ده يالله/هيا ، مش معناه ، ممكن المعنى ، مش معناه إن هو خبط/ضرب كده البحر فانفلق مرة واحدة ، لأ ، ممكن ده معنى من المعاني ، (فانفلق فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم) و هو بيمشي في اللسان ده بدأ إيه؟ يوسع اللسان ، فانفلق بالتدريج ، (فكان كل فرق كالطود العظيم) ، و بعد كده إيه؟ ربنا وَقَّت وقت للسان ده و أطبقه على جنود فرعون .
- ربنا بيقول : (فألقي السحرة ساجدين) أُلقي : فعل مبني للمجهول ، السحرة ساجدين ، يعني حاجة/شيء ألقت السحرة ، جعلتهم إيه؟ يسجدون ، إيه هي؟ حاجة خفية؟ الإيمان و اليقين ، لذلك قال تعالى : (فألقي السحرة ساجدين) ، ماقلش/لم يقل : فألقى السحرة بأنفسهم سجوداً ، فقال : (فألقي السحرة ساجدين) فعل مبني للمجهول : فألقي ، و الفاء للسرعة ، إيه اللي ألقاهم؟ الشيء الخفي المجهول اللي ألقاهم ساجدين؟؟ الإيمان و اليقين ، صح كده؟ ، طيب ، ربنا قال : (فأتبعوهم مشرقين) ، ليه ماقلش/لم يقل : فتَتَبعوهم مشرقين أو فتَبِعُوهم مشرقين؟؟ إيه (فأتبعوهم)؟؟ سهلة ، أي تقصوا أثرهم و بحثوا عنهم حتى وصلوا إليهم ، فأتبعوهم ، أتبعوهم ، أتبعوهم ، مش فتَبِعُوهم ، تَبِعُوهم : هم شايفينهم بيجروا وراهم ، تَبِعَهم ، فتتَبَّعهم ، فأتبعوه يعني تقص أثره قبل أن يصل إليه و هذا ما حصل ، يالله/هيا يا أسماء((لتقرأ الوجه المبارك)) .
- حد يعرف يقول (شرذمة) من خلال أصوات الكلمات؟ معناها إيه؟ سهلة ، تحليل جزئي ، آآه/نعم ، شر و ذم ، أحسنتِ يا رفيدة ، شرذمة : شر و ذم ، يعني مجموعة فيها شر و ذم ، أي إيه؟ متهمة و مهانة ، تمام؟ ده معنى شرذمة ، تمام كده؟ .
- من معاني (فأتبعوهم مشرقين) أيضاً أي أنهم ساروا خلفهم شرقاً ، لأن البحر الأحمر ، و صحراء سيناء كانت شرقاً و لا زالت ، صح؟ ، (فأتبعوهم مشرقين) أي إيه؟ تبعوهم شرقاً و كذلك مع شروق الشمس ، تمام؟ ، يالله/هيا يا ماما((لتقرأ أم المؤمنين الأولى الوجه المبارك)) .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=========================
=========================
============================================
- د.محمدربيع طنطاوي-قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم ( لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يكثُرَ الهَرجُ وحتَّى تعودَ أرضُ العرَبِ مُروجًا وأنهارًا. ) انظروا لجفاف اوروبا و انظروا لسيول الجزيرة العربية , صدق رسول الله
- رد
- 4 ي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق