يوشع بن نون :
صلاة الجمعة 2023/1/13
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/1/13
قام سيدنا احمد برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة يقول الإمام المهدي الحبيب : إنّا بيّنا أن أبا بكر كان رجلا عبقريًّا وإنسانًا إلهيًّا، جلّى مَطْلعَ الإسلام بعد الظلام، وكان قصاراه أنه مَن ترك الإسلام فباراه، ومن أنكر الحق فماراه، ومن دخل دار الإسلام فداراه. كابدَ في إشاعة الإسلام شدائد، وأعطى الخَلق دُررًا فرائد. ساس الأعراب بالعزم المبارك، وهذّب تلك الجِمال في المسارح والـمَبارِك واستقراء المسالك ورُغاء المعارك. ما استفتى بأسًا، ورأى من كل طرف يأسًا. انبرى لمباراةِ كل خصيم، وما استهوته الأفكار ككل جبان وسقيم. وثبت عند كل فساد وبلوى، أنه أرسخ من رضوى، وأهلكَ كلَّ من تنبأ من كذب الدعوة ، ونبذ العُلق لله الأعلى. وكان كلُّ اهتشاشه في إعلاء كلمة الإسلام واتباع خير الأنام. فدونك حافِظْ دينَك واتركْ طنينك. وإني ما قلت كمتبع الأهواء أو مقلِّد أمرٍ وجد من الآباء، بل حُبِّبَ إلي مُذْ سَعَتْ قدمي ونفَث قلمي أن أتخذ التحقيق شِرعة والتعميق نُجعة، فكنت أُنقّب عن كل خبر، وأسأل عن كل حِبر. فوجدت الصدّيق صدّيقًا، وكُشِفَ عليّ هذا الأمر تحقيقا. فإذا ألفيتُه إمام الأئمة وسراج الدّين والأمّة وشددتُ يدي بغَرْزِه، وأويت إلى حِرْزه، واستنـزلتُ رحمة ربي بحب الصالحين. فرحمني وآواني وأيّدني وربّاني وجعلني من المكرمين، وجعلني مجدِّدَ هذه المائةِ والمسيحَ الموعود من الرحمة، وجعلني من المُكلَّمين، وأَذهَبَ عني الحَزَنَ وأعطاني ما لم يُعطَ أحد من العالمين. وكل ذلك بالنبي الكريم الأمّي وحُبِّ هؤلاء المقربين. اللهم فصلِّ وسلِّمْ على أفضل رسلك وخاتم أنبيائك محمد خير الناس أجمعين.
ووالله إن أبا بكر كان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الحرمين وفي القبرَين.. أعني قبر الغار الذي توارى فيه كالميت عند الاضطرار، والقبر الذي في المدينة ملتصقا بقبر خير البرية. فانظر مقام الصديق إن كنت من أهل التعميق. حمِده اللهُ وخلافتَه في القرآن، وأثنى عليه بأحسن البيان. ولا شك أنه مقبولُ اللهِ ومستطاب، وهل يحتقر قدرَه إلا مُصاب؟ غابت شوائب الإسلام بخلافته، وكمل سعود المسلمين برأفته، وكاد أن ينفطر عمود الإسلام لو لا الصدّيق صديق خير الأنام. وجد الإسلام كالمُهتَر الضعيف، والمؤوف النحيف، فنهض لإعادة حِبْره وسِبْره كالحاذقين، وأوغل في أثر المفقود كالمنهوبين، حتى عاد الإسلام إلى رشاقة قدّه وأَسالة خدّه، ونضرة جماله وحلاوة زلاله، وكان كل هذا مِن صدق هذا العبد الأمين. عَفَّرَ النفس وبدّل الحالة، وما طلب الجعالة إلا ابتغاء مرضاة الرحمن، وما أظلَّ المَلَوانِ عليه إلا في هذا الشأن. كان محييَ الرُفاتِ، ودافِعَ الآفات، وواقِيَ الغافات، وكلُّ لُبِّ النصرة جاء في حصّته، وهذا من فضل الله ورحمته.
والآن نذكر قليلا من الشواهد، متوكّلاً على الله الواحد، ليظهر عليك كيف أعدمَ فتنًا مشتدّة الهبوب، ومحنًا مشتطّة الأُلْهوب، ليظهر عليك كيف أعدمَ فتنًا مشتدّة الهبوب، ومحنًا مشتطّة الأُلْهوب، وكيف أعدمَ في الحرب أبناء الطعن والضرب، فبانت دخيلةُ أمره من أفعاله، وشهدت أعماله على سرّ خصاله. فجزاه الله خير الجزاء، وحشره في أئمة الأتقياء، ورحِمنا بهؤلاء الأحباء، فتقبَّلْ مني يا ذا الآلاء والنعماء، وإنك أرحم الرحماء، وإنك أرحم الرحماء، وإنّك خير الرّاحمين.
فتنة الارتداد بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم خير الرسل وإمام العباد
لما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب، إما القبيلة مستوعبة وإمّا بعض منها، ونجم النفاق، والمسلمون كالغنم في الليلة الممطرة، لقلّتِهم وكثرة عدوهم وظلام الجو بفقد نبيهم. ( يقول الامام المهدي انه اقتبس هذا الجزء من الجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون صفحة 65)
وقال أيضا: ارتدت العرب عامة وخاصة، واجتمع على طليحة عوامُّ طيءٍ وأسد، وارتدت غطفانُ، وتوقفت هوازن فأمسكوا الصدقة، وارتد خواص مِن بني سليم، وكذا سائر الناس بكل مكان. (صفحة65)
وقال ابن الأثير في تاريخه: لما توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصل خبره إلى مكة وعامِلِه عليها عتاب بن أسيد، استخفى عتاب وارتجّت مكة وكاد أهلها يرتدون. (الجزء الأول صفحة 134)
وقال أيضا: ارتدت العرب إمّا عامة أو خاصة مِن كل قبيلة، وظهر النفاق واشرأبّت اليهود والنصرانية، وبقي المسلمون كالغنم في الليلة الممطرة، لِفَقْد نبيّهم وقِلّتهم وكثرة عدوّهم، فقال الناس لأبي بكر: إن هؤلاء - يعنون جيش أسامة جند المسلمين - والعرب على ما ترى، فقد انتفضتْ بك، فلا ينبغي أن تُفرِّق جماعة المسلمين عنك، فقال أبو بكر: والذي نفسي بيده، لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذتُ جيش أسامة كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أردّ قضاءً قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عبد الله بن مسعود: لقد قمنا بعد النبي صلى الله عليه وسلم مقامًا كِدْنا أَنْ نهلك لو لا أن مَنَّ الله علينا بأبي بكر رضي الله عنه ، أجمعْنا على أن نقاتل على ابنة مَخاضٍ وابنة لَبون، وأن نأكل قُرًى عربية ونعبد الله حتى يأتينا اليقين. (أيضا صفحة 142)
خروج مدّعي النبوة
وثَب الأسود باليمن، ووثب مسيلمة باليمامة، ثم وثب طليحة بن خويلد في بني أسد، يدّعي كلهم النبوة. (ابن خلدون الجزء الثاني صفحة60)
وتنبأتْ سجاحُ بنت الحارث من بني عقفان، واتبعها الهذيل بن عمران في بني تغلب، وعقبة بن هلال في النمر، والسليل بن قيس في شيبان، وزياد بن بلال، وأقبلتْ من الجزيرة في هذه الجموع قاصدة المدينة لتغزو أبا بكر رضي الله عنه. (صفحة 65)
استخلافه صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عليه وسلم نائبا عنه للإمامة في الصّلاة
قال ابن خلدون: ثم ثقل به الوجعُ وأُغميَ عليه، فاجتمع عليه نساؤه وأهل بيته والعباس وعليّ، ثم حضر وقتُ الصلاة فقال: مُرُوا أبا بكر فَلْيُصَلِّ بالناس. (الجزء الثاني صفحة 62)
مكان أبي بكر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم
وقال ابن خلدون: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أوصى بثلاث: سُدُّوا هذه الأبواب في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلَم امرءًا أفضل يدًا عندي في الصحبة من أبي بكر. (الجزء الثاني صفحة 62 )
شدّة حُبّ أبي بكر للنّبي صلى الله عليه وسلم
وذكر ابن خلدون: وأقبل أبو بكر ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكشف عن وجهه وقبّله، وقال: بأبي أنت وأمّي، قد ذُقتَ الموتة التي كتب الله عليك، ولن يصيبك بعدها موتة أبدًا. (أيضا صفحة 63)
وكان من لطائف منن الله عليه واختصاصه بكمال القرب من النبي صلى الله عليه وسلم كما نص به ابن خلدون أنه رضي الله عنه حُمل على السرير الذي حُمل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجُعل قبره مثلَ قبر النبي مسطَّحًا، وألصقوا لحده بلحد النبي صلى الله عليه وسلم ، وجُعل رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما تكلم به: تَوَفَّني مسلِمًا وأَلْحِقْني بالصالحين. (صفحة 176)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
ولنكتب هنا كتابا كتبه الصدّيق إلى قبائل العرب المرتدة ليزيد المطّلعون عليه إيمانا ، ليزيد المطّلعون عليه إيمانا وبصيرة بصلابة الصدّيق في ترويج شعائر الله والذبِّ عن جميع ما سَنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بسم الله الرحمن الرحيم
مِن أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بلغه كتابي هذا من عامّة وخاصّة، أقام على إسلامه أو رجع عنه. سلام على من اتبع الهدى، ولم يرجع بعد الهدى إلى الضلالة والعمى، فإني أحمد إليكم اللهَ الذي لا إله إلا هو، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، نقرّ بما جاء به ،ونُكفّر مَن أبى ونجاهده.
أمّا بعد، فإن الله تعالى أرسل محمدا بالحق من عنده إلى خلقه بشيرًا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، لينذر من كان حيًّا ويحِقَّ القول على الكافرين. فهدى الله بالحق من أجاب إليه، وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدبر عنه، حتى صار إلى الإسلام طوعا وكرها. ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نفّذ لأمر الله ونصح لأُمّته وقضى الذي كان عليه. وكان الله قد بيّن له ذلك ولأهل الإسلام في الكتاب الذي أنزل فقال: ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )، وقال: ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) ، وقال للمؤمنين: ( وَمَا مُحَمّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ) ، فمَن كان إنما يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، فمَن كان إنما يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان إنما يعبد الله وحده لا شريك له، فإن الله له بالمرصاد. حيٌّ قيّومٌ، لا يموت، ولا تأخذه سِنَة ولا نوم، حافظٌ لأمره، منتقم مِن عدوّه يجزيه.
وإني أوصيكم بتقوى الله وحظّكم ونصيبكم من الله وإني أوصيكم بتقوى الله وحظّكم ونصيبكم من الله وما جاءكم به نبيّكم صلى الله عليه وسلم وأن تهتدوا بهداه، وأن تعتصموا بدين الله، فإن كل من لم يهده الله ضال، وكل من لم يعافِه لمبتلى، وكل من لم يُعِنْه مخذول. فمن هداه الله كان مهتديا، ومن أضلّه كان ضالا، قال الله تعالى: (مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدَا)، ولم يُقبَل منه في الدنيا عمل حتى يقرّ به، ولم يُقبَل منه في الآخرة صرف ولا عدل.
وقد بلغني رجوع مَن رجع منكم عن دينه بعد أن أقرّ بالإسلام وعمِل به اغترارًا بالله وجهالةً بأمره وإجابةً للشيطان. قال الله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظالِمِينَ بَدَلاً) وقال: (إِن الشيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتّخِذَوهُ عَدُوًّا إِنّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ). وإني بعثتُ إليكم فلانا من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان، وأمرتُه أن لا يُقاتل أحدًا ولا يقتله حتى يدعوه إلى داعية الله، فمن استجاب له وأقرّ وكفَّ وعمل صالحًا قَبِلَ منه وأعانه عليه، ومن أبَى أمرتُ أن يُقاتله على ذلك، ثم لا يُبقي على أحد منهم قدِر عليه، وأن يحرقهم بالنار ويقتلهم كل قتلة، وأن يسبي النساء والذراري، ولا يقبل مِن أحد إلا الإسلام. فمن اتبعه فهو خير له، ومن تركه فلن يُعجِز اللهَ. وقد أمرتُ رسولي أن يقرأ كتابي في كل مجمع لكم. والداعية الأذان، والداعية الأذان، وإذا أذّن المسلمون فأذّنوا، كُفّوا عنهم، وإن لم يؤذّنوا عاجِلوهم، وإذا أذّنوا اسألوهم ما عليهم، فإن أبوا عاجِلوهم وإن أقرّوا قُبِلَ منهم.
وأقم الصلاة.
قام سيدنا احمد باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين ، قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة واواخر سورة الكهف .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ ۞ وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ یَمُوجُ فِی بَعۡضࣲۖ وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَـٰهُمۡ جَمۡعࣰا (100) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡكَـٰفِرِینَ عَرۡضًا (101) ٱلَّذِینَ كَانَتۡ أَعۡیُنُهُمۡ فِی غِطَاۤءٍ عَن ذِكۡرِی وَكَانُوا۟ لَا یَسۡتَطِیعُونَ سَمۡعًا (102) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَن یَتَّخِذُوا۟ عِبَادِی مِن دُونِیۤ أَوۡلِیَاۤءَۚ إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نُزُلࣰا (103) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِینَ أَعۡمَـٰلًا (104) ٱلَّذِینَ ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ یُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (105) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَاۤىِٕهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَلَا نُقِیمُ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَزۡنࣰا (106) ذَ ٰلِكَ جَزَاۤؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا۟ وَٱتَّخَذُوۤا۟ ءَایَـٰتِی وَرُسُلِی هُزُوًا (107) إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (108) خَـٰلِدِینَ فِیهَا لَا یَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلࣰا (109) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادࣰا لِّكَلِمَـٰتِ رَبِّی لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَـٰتُ رَبِّی وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدࣰا (110) قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۖ فَمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ رَبِّهِۦ فَلۡیَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَلَا یُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا (111) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (1) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (2) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (3) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (3) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق