راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 4 يونيو 2023

درس القرآن و تفسير الوجه السابع من الزمر .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه السابع من الزمر .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

  • افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه السابع من أوجه سورة الزُمَر ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .


    بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

    الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه السابع من أوجه سورة الزُمَر ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :

    - صفات الحروف :

    القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
    الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
    التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
    اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
    التفشي : حرفه الشين .
    الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
    النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
    أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
    الغنة : صوت يخرج من الأنف .
    ______

    و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

    {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} :

    (و بدا لهم سيئات ما كسبوا و حاق بهم ما كانوا به يستهزؤون) هنا يُكمل سبحانه و تعالى صورة المحشر و صورة الكافرين و العصاة في ذلك اليوم ، فيقول تعالى : (و بدا لهم سيئات ما كسبوا) أي أن أعمالهم تمثلت لهم لكي يعاقبوا بها ، (و بدا لهم سيئات ما كسبوا و حاق بهم) أي أحاط بهم و حاصرهم ، (ما كانوا به يستهزؤون) الذي يستهزؤون به أي النبي و أعمال النبي و دعوة النبي ، هذه الأمور و ذلك النكران الذي أنكروه يُحيط بهم و يكويهم في جهنم .
    ____

    {فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} :

    (فإذا مَسَّ الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة مِّنَّا قال إنما أوتيته على علم) هنا الله سبحانه و تعالى يُعطي تفصيلة من تفصيلات النفس البشرية لكي نتعلم و لا نقع في هذا الخطأ فيقول : (فإذا مَسَّ الإنسان ضر دعانا) أي أن الإنسان يكون أقرب ما يكون إلى الله وقت الضرر فيدعو الله و يتقرب إليه ، (ثم إذا خولناه نعمة) أي أعطيناه نعمة أي أورثناه نعمة لكي إيه؟ نختبره بها ، (خولناه) أي أعطيناه نعمة مسؤولاً عنها و مُؤَمّناً (مؤتمناً)عليها فننظر ماذا يفعل بها ، فهذا هو معنى التخويل ، (ثم إذا خولناه نعمة مِّنَّا قال إنما أوتيته على علم) أي أنه يتكبر و لا ينسب الفضل لله عز و جل بل ينسبه إلى نفسه ، فهنا يظهر معدن الإنسان السّيّء و العياذ بالله ، فالله سبحانه و تعالى يُحذرنا من هذه النفوس و يدعونا إلى التزكية المستمرة ، (بل هي فتنة) نعم ، النعمة فتنة لأنك مخول فيها ، يعني إيه؟ مُؤَمَّن( مؤتمن ) عليها ، فينظر الله كيف تفعل فيها ، (و لكن أكثرهم لا يعلمون) أكثر الناس لا تعلم هذا الإبتلاء و هذا الإختبار .
    ____

    {قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} :

    (قد قالها الذين من قبلهم) أي أنها تكررت عبر الأزمان و القرون ، (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) ما أغنى عنهم شركهم و ما أغنى عنهم معصيتهم ، ما أغنت عنهم .
    ____

    {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ} :

    (فأصابهم سيئات ما كسبوا) أي تمثلت لهم السيئات يوم القيامة فأحاطت بهم و أصابتهم ، و أصابتهم و كوتهم ، (و الذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا) أيضاً هؤلاء الذين ينكرون دعوة النبي و يسيئون إليه ، تلك الإساءات سوف تتمثل و سيُعذبون بها ، (سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين) لن يستطيعوا أن يُعجزوا الله عز و جل ، و لن يستطيعوا أن يواجهوا الله و لا أن ينتصروا عليه .
    ____

    {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} :

    (أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء و يُقدر) الله سبحانه و تعالى يُعطي الرزق فيُزيده لشخص و يُنقصه عند شخص لحكمة أرادها سبحانه و تعالى ، فبالتالي من المفروض أن يكون هناك تسليم و إستسلام لحُكم الله تعالى و لتقديره ، فإذا أعطاك الله فاشكر و إن منع عنك فاصبر ، فكلتا الحالتين أنت في خير ، (أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء و يُقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) هذه آيات للمؤمنين و الصابرين و الصالحين و المتقين ، هم يعلمون سر العطاء و المنع فيعلمون الحكمة فينجون في الدنيا و الآخرة .
    ____

    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} :

    (قُلْ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) هنا سبحانه و تعالى يُعطي الأمل للمذنبين و العصاة الذين يريدون أن يتوبوا مهما عَظُمت معاصيهم ، فإن الله يُعطيهم الأمل و يفتح لهم باب التوبة فيقول : (قُلْ يا عبادي الذين أسرفوا) أي يا أيها النبي و كل نبي قُلْ للذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أي لا تيأسوا من رحمة الله سبحانه و تعالى ، لماذا؟؟ (إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً) (إنّ) للتأكيد ، الله سبحانه و تعالى يغفر الذنوب جميعاً ، كل الذنوب يغفرها بعد التوبة ، (إنه هو الغفور الرحيم) الله سبحانه و تعالى غفور رحيم و لا يورّث  عقوبة المعصية من جيل إلى جيل كما يعتقد الكفار المُثَلِّثين ، فهذه العقيدة المجرمة تنسب الظلم لله عز و جل و كذلك تورث الغلظة و عدم الرحمة في قلوب البشر فيُعذبون أقوام بجرم أقوام سالفة لمجرد أنهم من نفس المجتمع ، فهذا الظلم بعينه و هذه هي إنعدام الرحمة بعينها ، (قُلْ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) فهو أصل الغفران فيفيض من غفرانه على من يشاء ، و هو الرحيم فهو أصل الرحمة يُعطي من رحمته على المؤمنين كما يشاء .
    ____

    {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ} :

    (و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له) دعوة من الله سبحانه و تعالى إلى التوبة و الإنابة و الرجوع ، (و أسلموا له) أي استسلموا لله عز و جل ، (من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) من قبل عذاب الدنيا و الآخرة ، فإن وقع فلا تُنصر .
    ____

    {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ} :

    (و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم) يعني دايماً خذوا بالعزائم ، الله سبحانه و تعالى يدعونا بالأخذ بالعزائم و الأخذ بالإحسان ، فهذا معنى (و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم) أي دائماً ضعوا أنفسكم في مراتب الإحسان ، (و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة) لأن العذاب يأتي بغتة و الموت يأتي بغتة و يوم القيامة يأتي بغتة أي فجأة ، (و أنتم لا تشعرون) أي أنتم غافلون في غمرة و في غفلة في هذه الدنيا الدَّنِيَّة ، فلا تجعلونها تَغُرَّكم و تخدعكم عن الحقيقة المطلقة .
    ____

    {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} :

    (أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) في هذه الحالة عندما ينكشف الغطاء في الدنيا و الآخرة ، تقول النفس العاصية و الكافرة : يا حسرتى أي (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله) على ما قَصرتُ في جنب الله ، أي في حق الله سبحانه و تعالى ، (و إن كنت لمن الساخرين) أي كانت حالي دائماً أسخر من المؤمنين و من الأنبياء و من الله تعالى ، فهذا جزاءه العذاب و العياذ بالله ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
    ______

    و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

    هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

    _______

    و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 








    "و كما يتوارى النبع بين الشجر يرويها بكل حُب و تودد بعيداً عن صخب النفوس ، فإننا بين خفايا و خبايا هذه الحياة المليئة بالتعساء نستقي أنقى ماءها من نبع نبي زمانها بكل روية و شفافية ، ينسال بعذوبة لقلوبنا التواقة المشتاقة ، و نحن في حصن صحابي مصر المُمَجد و العالي بأسواره عن كل شحناء و بغضاء و بُطلان ، نتعالى فيه بتغاريد و ألحان لا مثيل لها خارجها ، و فيه نحن اليوسفيين كالبنيان المرصوص تحت راية المسيح الموعود التي لا تزعزع أركانها ، و ببيعة إبنه يوسف بن المسيح نحن جند الله في حرب مقدسة ، تعلو رؤوسنا و لا تُرهب قلوبنا أمام حزب المتكبرين بفسادهم المنشقين عن صراط الله الواحد المستقيم ، كأننا جبال بثباتنا و عزيمتنا و كأننا وريقات شجر بنضرتها الرطبة تتواضع بكل أُلفة و محبة لمن يرويها و يسقيها ، لصاحب البستان ، بستان الهدى ، لمالك تلك الدار التي فيها و الحاضن لكل قادم دون تمييز و لا تفضيل ، لحبيب الله ، لنبي الله ، لرسول الله ، لمؤدب النفوس و مُطهر القلوب و مُزكيها ، سلام الله على كل الأنبياء في كل الأزمان و القرون ، و سلامٌ مُبَجل بأكاليل الصدق و الخضوع لنبي زماننا ، سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ ، نصر من الرب الواحد القهار و عزة و فتح و بركات تتنزل عليكم و على آل بيتكم الكرام و ذريتكم الأطهار إلى يوم الدين و على أتباعكم و صحبكم المُخلصين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين ، آمين ، آمين يا ربي البر الحسيب ، و الحمد لله رب العالمين ."💙🍃

 

 

4 ي 
اكمال قصة المهدي
============
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ: الحمد لله وبعد ناخذ حديث من احاديث صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان ٠(( عطس رجلان )) فشَمَّت أحدهما ولم يشمِّت الآخر(( يعني إيه شمت قالو إيه، يرحمكم الله ، تشميت انك تقول له يرحمكم الله بس هو بعد ما يقول إيه ؟ الحمد لله)) فقال الذي لم يشَمِّته: عطس فلان فشَمَّته وعطست أنا فلم تشَمِّتْني؟ فقال: "إن هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله" (( تمام ؟ لما واحد عطس يقول الحمد الله . فأنا بقولو إيه؟ يرحمكم الله فهو يرد يقول إيه؟ يرحمنا و يرحمكم أو يهدينا ويهديكم الله و يصلح بالكم تمام ؟ طيب )) عن عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجَانُّ من مَارِجٍ من نار، وخُلق آدم مما وُصِفَ لكم ، تمام؟ عن أبي بكر، قال: مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم(( واحد مدح الثاني عند الرسول ، قال: فقال: «ويحك قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك» مرارا " إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة، فليقل: أحسب فلانا، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدا أحسبه إن كان يعلم ذاك، كذا وكذا " يعني لما تمدح الإنسان بيقول إيه؟ لما تمدح إنسان بتقول إيه ؟ الإنسان دوت/ هذا مثلا إيه؟ كويس / جيد أو إيه؟ رجل محترم أو قريب من الله عز وجل نحسبه والله حسيبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا . ثاني نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا، يعني لما نيجي نمدح الإنسان ما نمدحهوش في المطلق نقول إيه؟ هذا الإنسان طائع لله عز وجل أو إنسان إيه؟ محترم تمام؟ في الآخر نقول الجملة دي " نحسبه كذلك والله حسيبه " ربنا اعلم به ، ولا نزكي على الله أحدا تمام كده ؟ طيب .
نبدأ الآن مع إكمال لقصة الإمام المهدي الحبيب بدأنا قصته إيه؟ في المرة السابقة ، تمام يقول الإمام المهدي في كتاب نجم الهدى
وما كان لي حظ من رياسة آبائي العبقريين، فصرتُ بعد موت أبي كالمحرومين ، وقدأتى عليّ حين من الدهر لم أكن شيئا مذكورا، وكنت أعيش خفيًّا ومستورًا، لا يعرفني أحد إلا قليل من أهل القرية، أو نفرٌ من القرى القريبة. فكنت إنْ قدِمتُ من سفر فما سألني أحد من أين أقبلتَ، وإن نزلتُ بمكان فما سأل سائل بأي مكان حللتَ. وكنت أحبّ هذا الخمول وهذا الحال، وأجتنب الشهرة والعزّة والإقبال، وكانت جِبلّتي خُلقتْ على حُبّ الاستتار، وكنت مُزْوَرًّا عن الزُوّار(( بعيد عن الزوار يعني )) حتى يئس أبي مني وحسبني كالطارق المُمتار، وقال: رجلٌ ضَرِيٌّ بالخلوة وليس مُخالِطَ الناس رَحْبَ الدار ، فكان يلومني عليه كمؤدّب مغضب مُرهَف الشِّفار، وكان يوصيني لدُنياي سرًّا وجهرًا وفي الليل والنهار(( ابوه يعني، أبوه كان بيقولو إيه؟ انت بتنعزل عن الناس ليه ؟ اظهر كده للناس ، هو كان بيحب الاختفاء ، الإمام المهدي )) وكان يجذبني إلى زخارفها وقلبي يُجذب إلى الله القهّار، وكذلك تلقاني أخي وكان يضاهي أبي في هذه (( الأمور )) أو في هذه الأطوار، فتوفاهما الله ولم يترك كالمِيخار، وقال: كذلك لئلا يبقى منازعٌ فيك ولا يضرّك إلحاحُ الأغيار، ثم اقتادني إلى بيت العزّة والاختيار (( ربنا سبحانه وتعالى يعني )) وما كان لي علم بأنه يجعلني المسيح الموعود (( ما كانش يعرف يعني )) ويُتمّ في نفسي العهود ، وكنت أحبّ أن أترَك في زاوية الخُمول،وكانت لذتي كلها في الاختفاء والأفول،لا أبغي شهرة الدنيا والدين، ولم أزل أنصّ عَنْسي إلى مُكاتمة كالفانين، فغلب عليّ أمرُ الله العلاّم،ورفَع مكانتي وأمَرني أن أقوم لدعوة الأنام، وفعل ما شاء وهو أحكم الحاكمين. والله يعلم ما في قلبي ولا يعلم أحد من العالمين .
يقول الإمام المهدي في الأبيات التالية :
حِبٌّ لنا فبِحُبِّه نتحبّبُ
وعن المنازل والمراتب نرغَبُ (( ربنا يعني ))
إني أرى الدنيا وبلدة أهلِها
جدَبتْ وأرْضُ ودادِنا لاتجدُبُ
يتمايلون على النعيم وإننا
مِلْنا الى وجهٍ يسُرُّ ويُطرِبُ
إنّا تعلَّقْنا بنورِ حبيِبنا
حتى اسْتنارَ لنا الذي لايُخشَبُ
إنا لعِدا صاروا خنازيرَ الفلا
ونساؤُهم مِن دونهنّ الأَكْلُبُ
سبُّوا وما أدري لأيِّ جريمةٍ
سبُّوا أنعصي الحِبَّ أو نتجنّبُ
أقسمتُ أني لن أُفارقه ولو
مزَقتْ أسودٌ جثّتي أو أُذْأُبُ
ذهبتْ رِياساتُ الأناس بموتهم
ولنا رِياسةُ خُلّةٍ لاتذهَبُ
وكذلك كنت قد انقطعتُ من الناس، وعكفت على الله فارغًا من الصلح والعَماس، وكنت أعلم وأنا حَدَثٌ أن الله ما خلَقني إلا لأمر عظيم، وكانت قريحتي تبغي الارتقاء وقُرب ربّ كريم، وكان تِبْرُ جوهري يبرُق في عرق الثرى، مِن غير أن يسُتثار بالنبش ويُبدَى. وكان أبي متلاحق الأفكار في أمري، ودائمَ الفكر مِن سيرة هَوني وعدم شَمْري، وكان يسعى لنُوفِيَ على ذروةِ شاهقِ الإقبال، ونصلِ الدولة كآبائنا الأمراء والأجيال. فالحاصل أن قصْدَ أبي كان أن نصل في الدنيا إلى مراتب عظمى، وكان الله أراد لي مرتبة أخرى، فما ظهر إلا ما أراد ربّي الأعلى. فوهب لي نورا في ليلة داجيةِ الظُلَم، فاحمةِ اللِّمَم، وأضاء قلبي لإضاءة القوم والأمم، ومَنَّ عليّ وجعلني المسيح الموعود، كما قدّم في هذا الأمر العهودَ، ثم أيّدني بتأييدات، وأظهر صدقي بآيات، وجعل مِن شهداء أمري كسوفَ الشمس والقمر، ليبرُق محجّة الدعوى ولا يكون كأراجيف السَمْر. ولما أَخبرتُ عما أُمرتُ صعُب ذلك على العلماء، وكفروا وكذّبوا وكادوا يقتلونني لولا خوف الحكّام ومخافة سوء الجزاء. وكانوا يحتجّون بأن المسيح ينزل من السماء، كما جاء في الكتب واتفق عليه الأكابر من الفضلاء، وكانوا عليه مصرّين. وأسمعناهم فما سمعوا، وفهّمناهم فما فهموا، فأردنا أن نبلّغ هذه الدعوة إلى أقوام آخرين، ونجعلهم شهداء على قوم أولين، ونُتمّ الحجة مرة ثانية على المنكرين. والله هو المستعان وهو نعم المولى ونعم المعين
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، نكمل غدا ان شاء الله
أغلق الفيديو يا مروان

 

 

========================

 

 

4 ي 
الوجه الثامن النساء 30 اغسطس 2017 .
===========================
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد : لدينا اليوم الوجه الثامن من أوجه سورة النساء ، ونبدأ بأحكام التلاوة ورفيدة :
رفيدة : مد فرعي عارض للسكون (( بسبب السكون اولا عارض للسكون )) عارض للسكون بسبب الوقف ويكون غالبا عند أواخر الآيات فيجوز المد بمقدار اثنين الى اربع الى ست حركات مثل " مؤمنين " .
اللازم : واجب يمد بمقدار ست حركات .
ثم سمّع ارسلان ومروان احكام التلاوة
واضاف مروان : الكلمي اي ان يكون في كلمة واحدة ويكون سكونها اصلية مخفف وليس في القرآن الا في سورة يونس ومن امثلته { الآن} ويمد بمقدار ست حركات . رفيدة : اي ان ياتي في كلمة واحدة حرف ساكن وليس في القرآن الا في سورة يونس مثل { الآن } ويمد بمقدار ست حركات .
ثم تلى سيدنا يوسف بن المسيح الوجه الثامن من النساء ثم قال عليه الصلاة والسلام شارحا الوجه المبارك : ربنا سبحانه وتعالى بيقول في الوجه ؟
مروان { الجار ذي القربى والجار الجنب } (( ماشي)) . ارسلان { فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها } . مروان : { فلا تبغوا عليهن سبيلا } (( ربنا سبحانه وتعالى يقول {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض } يعني الراجل هو ايه ؟ قائم على ايه ؟ على المرأة على زوجته يعني تمام ؟ ( بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم ) ان الاصل ان الراجل هو الذي ينفق على المرأة تمام ؟ {بما فضل الله بعضهم على بعض } تمام لأن كل ايه؟ امرئ يعني رجل او امرأة له فضل على الاخر تمام ؟ وله ميزة يفعلها لا يستطيع الآخر ان يفعلها ، تمام ؟ { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } يعني هنا بيصف الزوجة الصالحة المطيعة ، انها صالحة ،قانتة ،؟حافظة للغيب بما حفظ الله تحفظ سر ايه ؟ زوجها تمام كده ؟ {و اللاتي تخافون نشوزهن } اللي انتو بتخافوا ان هي ايه ؟ ما تسمعش كلامكم ، ما تسمعش كلام زوجها ، {فعظوهن } يعني الراجل ايه ؟ ينصحها ، طيب ما سمعتش الكلام ؟ يهجرها ، ما ينمش جنبها ، ينام بعيد عنها ما يكلمهاش ، طب ما سمعتش الكلام يضربها ، خلاص ؟ يبقى العظة ما سمعتش الكلام بالهجر لم ترتدع بعد الهجر ايه ؟ يضربها ، تمام ؟ {فإن اطعنكم } بعد كده لو الزوجة اطاعت ربنا بطاعة زوجها { فلا تبغوا عليهن سبيلا } خلاص ، اعدلوا معاهن ، وايه ؟ وعاملوهم كويس ( ان الله كان عليا كبيرا ) ، {وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها } هنا شرط من شروط ايه ؟ الطلاق ، اللي هو احنا قلنا ايه ؟ ان يكون هناك حكما من اهل الزوجة وحكما من أهل الزوج تمام ؟ هنا ربنا ذكر شرط ايه ؟ وفي شروط ثانية ايه ؟ ذكرها في مواضع اخرى ، خلاص كده ؟ {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا } بر الوالدين ، ربنا سبحانه وتعالى هنا قرن ايه ؟ بعبادة الله خلي بالك ، ( وبذي القربى ) ربنا ايه ؟ يأمرنا ان نحنا ايه ؟ نصلح ونحسن معاملة ايه ؟ اقاربنا {واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنب } يعني قريبك قريبك يعني اللي ساكن جنبك من قرايبك ، والجار الجُنب تمام ؟ اللي هي ايه ؟ اي جار ليك ملاصق ليك ، مش شرط يكون قريبك ، ( والصاحب بالجنب ) صديقك حتى لو كان مش ايه؟ ساكن جنبك صديقك ، {وابن السبيل } اللي هو الانسان المسافر اللي مش من اهل المنطقة ، ربنا بيوصينا ان نحنا نحسن الى هؤلاء ، ومين تاني ؟ {وما ملكت ايمانكم } اللي هم الايماء والعبيد {ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا } مختالا الاختيال من الخيلاء اي متكبر الله سبحانه وتعالى لايحب المتكبرين المتفاخرين ، تمام ؟ {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل } تمام ؟ دي صفات سيئة ، صفات الناس السيئة ، يبخلون ويأمرون الناس بالبخل {ويكتمون ما آتاهم الله من فضله }تماما؟ { واعتدنا للكافرين عذابا مهينا } حد عندو اي سؤال تاني ؟ اغلق الفيديو يا مروان .

 ======================

6 يونيو الساعة 1:15 م

Jameela

السلام عليك ورحمة الله و بركاته يا سيدي يا رسول الله ....

Jameela

رأيت اليوم وقت الظهر أني انتج فيديو قرآن مثل قناة المجد و كنت اكتب سورة طه ،فعندما كنت اريد ان انقل آية من مكان كتابتها و اضعها بالفيديو كنت امرر اصبع التشهد فوق الآية ثم اعود و امرر اصبعي فوق مكانها بالفيديو فتلصق هناك و كانت خلفية الفيديو لونها ازرق غامق(عندي صورة لقمة جبل لون القمة هو نفسه لون خلفية الفيديو ،و انا بالحقيقة احببت هذا اللون في الجبل ازرق متداخل معه لون ابيض )و بالحلم كتبت آيات لا اذكرها ،فقط اذكر اني كتبت طه بالخط الأبيض و كنت انقل كلمة(لما) ايضا باللون الابيض ثم استيقظت

اليوم، الساعة 1:07 م

لقد أرسلت

الحمد لله رب الأرباب عالم الغيب و الشهادة يا زكية النفس عليك السلام و رحمة الله و بركاته


==============================================

اليوم، الساعة 5:46 م
5:46 م
لقد أرسلت
https://drive.google.com/file/d/1gCijZ43KYPo0oWgG5mscOHLl5foO2nKY/view?usp=sharing
صلاة الجمعة ٩=٦=٢٠٢٣.wav
لقد أرسلت
https://drive.google.com/file/d/1MT5uMEhH1pUBoxHniNl2knPx3URrMEiU/view?usp=sharing
الوجه الثامن الزمر.wav
لقد أرسلت
https://drive.google.com/file/d/1eCh2yMIUoRQjA65D_bHHSTXdknXZqMeA/view?usp=sharing
الوجه التاسع الزمر.wav
لقد أرسلت
https://drive.google.com/file/d/1R7kleyg-QOTr9BPoVm7Q1oZX6lTezCn_/view?usp=sharing
تحليل كلمة صور.wav
لقد أرسلت
الحمد لله




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق