درس القرآن و تفسير سورة عبس .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة سورة عَبَسَ ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذه السورة المباركة .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم تفسير سورة عَبَسَ ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :
- صفات الحروف :
القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
___
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذه السورة العظيمة يُعاتب الله سبحانه و تعالى نبينا محمد ﷺ على خطأ و ذنب إرتكبه عندما عَبَسَ و تجهم في وجه أحد أتباعه المُخلصين و هو عبد الله بن أم مكتوم و هو رجل أعمى أي لا يرى و لا يُبصر ، و هذه السورة العظيمة تؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك على أنه يوجد مجازٌ في القرآن و أن لفظ العمى في القرآن يأتي بمعنى العمى الروحي ، كذلك يأتي بعمى البصر الحقيقي و المادي ، و نَرُدُ على أدعياء عدم وجود المجاز عندما قالوا أن الأعمى يُسمى كفيف ، و الحقيقي أن الأعمى يُسمى أعمى كما ذَكَرَ القرآن .
يقول تعالى :
{بسم الله الرحمن الرحيم} و هي آية مُنزَلة .
__
{عَبَسَ وَتَوَلَّى} :
(عَبَسَ وَتَوَلَّى) مين ده/من هذا؟؟ النبي المُرسل في ذلك الزمان و هو محمد ، (عَبَس) أي تجهم ، تَغَيَّرَ وجهه أول ما شاف/رأى عبدالله بن أم مكتوم جاي/قادم عشان يحاول يقعد/يجلس مع النبي يفهم منه بعض الأمور الروحية ، النبي تجهم و عبس ، ليه/لماذا؟؟ لأن النبي كان قاعد/جالس مع واحد من كبرات قريش ، أحد صناديد قريش يحاول إنه هو يهديه للإيمان و التوحيد ، فظن محمد ﷺ أن هذا الصنديد خيرٌ من هذا الفقير المسكين ، فعاتبه الله من فوق سبع سماوات فقال له : تأدب مع المؤمنين ، (عَبَسَ وَتَوَلَّى) أعرض عن صاحبه المُخلص .
__
{أَن جَاءَهُ الأَعْمَى} :
(أَن جَاءَهُ الأَعْمَى) الأعمى أهو/ها هو عبدالله بن أم مكتوم ، إذاً لفظ العمى يكون الذي لا يرى مادياً و كذلك يُطلق على الذي عنده عمى في البصيرة ، لأن الله قال : (و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى) هل هو مابيشوفش/لا يرى في الدنيا هيبقى/سيكون في الآخرة مابيشوفش؟؟ لأ/لا ، أو هيخش/سيدخل النار في الآخرة ، لأ/لا ، يبقى معناه اللي/الذي في الدنيا أعمى يعني عمى ، عنده عمى بصيرة ، عمى عن طريق الإيمان ، هو ده اللي هيبقى/هذا الذي سيكون في جهنم و العياذ بالله في الآخرة ، صح؟ يبقى إحنا/نحن هنا عَملنا عملية تأويل دلوقتي/الآن أهو ، عملنا عملية إيه؟ تأويل من الظاهر للباطن ، و هي عملية وجوبية لازمة في كثير من آيات القرآن الكريم ليستقيم المعنى و ليتوافق مع طبيعة القرآن التي هي سبعة أبطن ، و السبعة هي للكثرة و ليس معنى سبعة فقط ، هي أكثر من سبعة ، لفظ السبعة و السبعين و السبعمائة للدلالة الكثرة كما لفظ الإيه؟ مثنى و ثلاث و رباع في أجنحة الملائكة و في إيه؟ عدد الزوجات ، للفظ الكثرة و عدم الحصر و ليس للحصر .
__
{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} :
(عَبَسَ وَتَوَلَّى ¤ أَن جَاءَهُ الأَعْمَى ¤ وَمَا يُدْرِيكَ) ما يُدريك يا محمد أو يا أيها النبي ، (لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) لعله يتذكر و يتطهر و يستجلب الهداية و سماوات الروح .
__
{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} :
(وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ¤ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى) يتذكر من الآيات و العِبر فيخشع و ينفعه العِبرة و ينفعه ذلك الخشوع .
__
{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى¤ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى} :
(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى) أما الكافر الذي استغنى عنك و عن ربك و عن دعوتك : (فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى) إنت بقى إيه؟ مهتم به و منتبه له و مُنفرد به ، هذا معنى (تصدى) يعني تُقَابله بإهتمام ، أي تجعل صوته كأنه يصدع فيك فيُعطي صدى الصوت كما الإنسان عندما يتحدث أمام الجبل فيعود له الصوت بصدى صوت ، فهذا معنى(فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى) أي من كثرة إهتمامك به و وقوفك قِباله أو قِبَله كأنك كالجبل إذا تكلم كلمة رجعت إليه بصدى كأنك ثابت أمامه كالجبل ، هذا معنى (فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى) أي تُعطيه صدى صوت لصوته من كثرة إهتمامك به ، أنظر إلى تعابير القرآن العظيمة .
__
{وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى} :
(فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ¤ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى) يعني إنت مش هتتحاسب/لن تُحاسب إن الكافر ده/هذا ماتزكاش أو مآمنش/لم يتزكى أو لم يؤمن ، إنت مش هتتحاسب/لن تُحاسب على كده/هذا ، إنت مبعوث تُنذر و تُبَشر (إن عليك إلا البلاغ) تُبَلغ بس/فقط ، مايهمكش/لا تهتم بقى ده آمن ، ده كفر ، خلاص/إنتهى ، إنت تقول و اتذَكَر ، إمتى/متى؟ إن نفعت الذكرى ، يعني إيه إن نفعت؟؟ يعني إذا تراء لك أن كلامك سيؤثر و إيه؟ سينفع ، (و ذَكر إن نفعت الذكرى) سورة الأعلى صح؟ (و ذَكر إن نفعت الذكرى ¤ سيذكر من يخشى ¤ و يتجنبها الأشقى ¤ الذي يصلى النار الكبرى ¤ ثم يموت فيها و لا يحيا) ، إذاً الذي يريد أن يتزكى و يُفلح ، عبدالله بن أم مكتوم ، أنت إيه؟؟ عبست في وجهه فلابد أن تستغفر و أن تتوب عن هذا الذنب .
__
{وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى} :
(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ¤ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ¤ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى¤ وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى) اللي جايلك/الذي يأتيك يسعى و هو مش قادر يشوف/يرى و بيتحسس الطريق حتى يصل إليك .
__
{وَهُوَ يَخْشَى} :
(وَهُوَ يَخْشَى) قلبه خاشٍ خاشع متواضع مُتضع لله عز و جل .
__
{فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى} :
(فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى) حالك إنك بتتلهى عنه؟!! بتغفل عنه؟!! ، ده/هذا عتاب ما بين الله و النبي ، كذلك أيضاً يكون هناك عتاب بين النبي و الله و بين المؤمن و الله ، هكذا عتاب متبادل .
__
{كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ} :
(كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ) (كلا) يعني إيه؟ الأفعال دي/هذه ماتعملهاش/لا تقوم به تاني ، كذلك (كلا) هي كلمة زجر و تأكيد و لفت للإنتباه ، (كلا) إيه بقى؟؟ (إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ) اللي إحنا قلناهولك/الذي نحن قلناه لك تذكرة لك ، كذلك القرآن ده و البينات دي تذكرة ، تذكرة .
__
{فَمَن شَاء ذَكَرَهُ} :
(فَمَن شَاء ذَكَرَهُ) هنا بقى إيه؟ ربنا أكد على مشيئة الإنسان ، (فَمَن شَاء ذَكَرَهُ) اللي/الذي يشاء يذكر هذا الذِكر العظيم و يتمتع به و يخشع به و يتزكى به ، (فَمَن شَاء ذَكَرَهُ) ، خلاص؟ .
__
{فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ} :
الذِكر ده بقى ماله/ما حاله و التذكرة دي مالها/ما حالها : (فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ) لأن الآيات و النبوءات و الرؤى الصالحة ربنا بيبقى إيه/ماذا يكون؟ كاتبها في صُحف مُكَرَّمَة ، لها كرامة و رفعة و علو و شأن عظيم .
__
{مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ} :
(مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ) هذه الصحف مرفوعة مطهرة ، لها رفعة و عَظَمَة .
__
{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} :
(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) بأيدي سفراء اللي هم مين/الذين هم من؟؟؟ الملايكة و الرسل ، (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) اللي هم إيه؟ السفراء و الرسل ، و الرسل ممكن يكونوا من الملايكة و ممكن يكونوا من البشر .
__
{كِرَامٍ بَرَرَةٍ} :
صفات الرسل دي إيه؟؟ : (كِرَامٍ بَرَرَةٍ) فيهم كَرم و فيهم بِر و خير .
__
{قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} :
بعد كده ربنا بيعاتب الإنسان و يقول لنا : خاصية من خصائص الإنسان التي يجب إن إحنا/أننا إيه؟؟ نتجنبها ، إيه هي؟ صفة البطر و كفران النعمة ، يقول : (قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) الإنسان ده بيكفر بالله عز و جل ، الكفران ده بمثابة القتل ، قتل النعمة و قتل البهجة و قتل السعادة إن كان الإنسان كافر بنِعَم الله و في حالة بطر و العياذ بالله ، فإن جاءك النبي تلك نعمة فإن كفرت به فأنت كفرت بنعمة و جحدت بنعمة من نِعَم الله عز و جل ، فكيف تريد أن تسعد في هذه الدنيا و أنت تكفر بنِعمة من نِعَم الله و هي نعمة البعث و النشور في الدنيا قبل الآخرة .
__
{مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} :
(قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ¤ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) يعني الإنسان ده لازم يتذكر إن هو مخلوق من شيء مهين فما يتكبرش/لا يتكبر .
__
{مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ} :
(قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ¤ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) من أي شيء خلقه الله فلتتذكر أيها الإنسان اصلك و أصل خلقتك : (مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ) (من نطفة) من خلية وحيدة ، (خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ) (قَدَّرَه) سَوّاه حتى أكمله .
{ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} :
(ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) السبيل في الدنيا و طريق الهداية يَسَّرَها له فأعطاه إيه؟ الإختيار التام ، فالإنسان مُخَيَّر و بإختياره يكون فيما يليه مُسَيَّر في سلسلة متتالية متعاقبة من التخييرات تتبعها التسييرات .
__
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} :
(مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ¤ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ¤ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ) يعني نهاية الدنيا الموت ف
ش حد/لا يوجد أحد مُخلد في الدنيا ، ربنا أكد على الكلام ده في القرآن ، (ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ) أي جعله مَقبوراً أي في البرزخ ، دخل البرزخ ، أن روحه تلبست بلبوس جسد نوراني أو ظلماتي على حسب النقطة النفسية التي وصلت لها النفس في الدنيا كما قال المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- في كتاب (فلسفة تعاليم الإسلام) .
__
{ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ} :
(مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ¤ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ¤ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ¤ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ¤ ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ) يعني متى شاء الله في الوقت المعلوم لديه أنشَرَه أي بعثه مرةً أخرى في يوم الدينونة للحساب ، أي أخرجه من البرزخ ليذهب إلى يوم المحشر .
__
{كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} :
ثم يُثَني ربنا سبحانه و تعالى فيقول : (كَلاَّ) و علمنا أن كلمة (كلا) هي للزجر أو للفت الإنتباه ، (كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) الإنسان لم يفعل ما أمره الله به في الدنيا ، (كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) .
__
{فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} :
(فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) هنا ربنا بيعدد النِعَم التي أنعمها عليه في الدنيا ، فيقول : (فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) الطعام اللي/الذي ربنا رزقه في الدنيا .
__
{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا} :
(أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا) يعني عملنا خاصية الإمطار ، الماء اللي/الذي بينزل من الأمطار ثم يتجمع على رؤوس الجبال و الهضاب ثم يتجمع في الوديان و الأنهار ، فتلك الوديان و الأنهار تشق طرقها و تكون المزروعات و الأرض الخصبة على ضفافها فيحيا الإنسان ، (فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ¤ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا) أي أنزلنا الماء مصدر الحياة إنزالاً ، كذلك من المعاني الباطنة لهذه الآية : أننا أنزلنا الوحي إنزالا ، أنزلنا الوحي إنزالا .
__
{ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا} :
(ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا) بجريان الماء .
__
{فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} :
(فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا) أنبتنا بقى الحبوب زي إيه/مثل ماذا؟ القمح و السمسم و الذرة .
__
{وَعِنَبًا وَقَضْبًا} :
(وَعِنَبًا وَقَضْبًا) العنب بقى ، الأعناب بأنواعها الجميلة المختلفة ، (وَقَضْبًا) أي إيه؟ التمر اللين يُسمى قَضبا و كذلك القُضب هو الإيه؟ الثمار الجاهزة للإيه؟ للجَني ، لأن كلمة قُضب إيه؟ أي ثمرة جاهزة للقطف أو الجَني .
__
{وَزَيْتُونًا وَنَخْلا} :
(وَزَيْتُونًا وَنَخْلا) طبعاً الزيتون ده رمز النور في القرآن الكريم و في الرؤى ، صح كده؟ مش عارفين كده؟ ، (وَزَيْتُونًا وَنَخْلا) و نخلا ، النخل إيه؟ رمز التوحيد في الرؤيا ، عارفين كده؟ أيوا/نعم .
__
{وَحَدَائِقَ غُلْبًا} :
(وَحَدَائِقَ غُلْبًا) (حدائق) بساتين ، (غُلبا) يعني كثيفة غالبة ، (غُلبا) يعني كثيفة غالبة مُتَغَلِبَة في مكانها منتشرة ، ده/هذا المعنى (وَحَدَائِقَ غُلْبًا) .
__
{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} :
و أعطينا الإنسان إيه أيضاً؟ : (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا) فاكهة أنواع كثيرة ، و (أَبَّا) هي الثمار الناضجة و هي كلمة سريانية أخذناها قبل ذلك في أوجه من وجوه القرآن ، عندما جمعنا بعض كلمات السريانية و الغريبة عن اللغة العربية و علمنا أنها عُرِبت في القرآن لكي تأخذ من عَظَمة القرآن و عَظَمة اللغة العربية .
__
{مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} :
(وَحَدَائِقَ غُلْبًا ¤ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ¤ مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) متاعاً لكم أيها البشر و لأنعامكم أي لدوابكم التي ترعوها لتأخذوا من نِعَمها و ألبانها و لحومها و جلودها و ما إلى ذلك .
__
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ} :
(فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ) الصاخة اللي/التي هي الصحية التي تَصُم الآذان و ده/هذا لفظ مجازي للدلالة على يوم الدينونة أو النفخ في الصُور فسُميت الصاخة ، دي/هذه من أسماء يوم الدينونة : الصاخة ، الغاشية ، القارعة ، كلها إيه؟ من أسماء يوم الدينونة .
__
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} :
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ) هنا بقى كل واحد هيقول : نفسي نفسي ، كل واحد هيتعلق من عرقوبه يعني إيه؟ هيُحاسب لوحده .
__
{وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ¤ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ} :
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ) يفر من أخيه ، (وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ¤ وَصَاحِبَتِهِ) يعني زوجه ، (وَبَنِيهِ) أبناءه .
__
{لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} :
(لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) كل واحد غني بالشأن بتاعه/الخاص به و بأعماله و بالكتاب اللي/الذي إتكتب عليه في الدنيا .
__
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} :
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ) يوم القيامة بقى في نوعين : وجوه مُسفِرَة يعني إيه؟؟ ظاهرة فخورة غير ذليلة ، هاا مش عاوزة تخبي وشهها/لا تريد أن تُخفي وجهها ، لأ/لا ده عاوزة تُظهر وجهها من هذا البِشر الذي في وجهها و من تلك النضارة في ذلك الوجه و من ذلك النور في ذلك الوجه المُنَعم ، فوصفه الله و قال : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ) .
__
{ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} :
حالها إيه بقى تاني؟ : (ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ) ضاحكة مبتسمة مستبشرة بالخير الذي سوف تلقاه .
__
{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} :
على النقيض ، النوع التاني في يوم القيامة إيه؟؟ : (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ) في وجوه بقى إيه؟؟ اللي/التي تدخل في جهنم هتكون عليها (غَبرة) غُبار يعني ، ظلمة يعني ، ألم ، نكد .
__
{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} :
(تَرْهَقُهَا) يعني بتزودها ، (قَتَرَةٌ) سواد ، قَتَرة يعني سواد و كحولة ، تمام؟ ، تكون تلك الوجوه مسودة كالحة و العياذ بالله ، (عليها غبرة) يعني غبار من الألم و النكد و العياذ بالله .
__
{أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} :
(أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ) هم دول/هؤلاء اللي/الذين كفروا في الدنيا بالأنبياء ، و فَجَرَة أي فَجَروا في الخصومة و كانوا أصحاب كِبرٍ و طغيان و العياذ بالله ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
======================
صلاة الجمعة 5=7=2024
https://drive.google.com/file/d/1cTCFVycdu7tXXxLTrbvMyrKWWo0sS73_/view?usp=drive_link
تفسير عبس
https://drive.google.com/file/d/1ces9Krjhvm-_Iz6oXzlfrok_K9j1iu9o/view?usp=drive_link
=========================
إثنين 1:52 ص
Ikram
Ikram Benmoussa
يانور الله بكلماتكم ووصالكم ترتقي ارواحنا وتسعد وم ينبوعكم الصافي نرتوي ولا نضمأ صلى عليك الله ياحبيب الله
Ikram
Ikram Benmoussa
الله جميل واصطفى من بين خلقه الجمال يوسف الذي بشر به ابي الحبيب المسيح المحمدي عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام أنبياء عهد محمد
Ikram
Ikram Benmoussa
ياالله مااعظمك وما أعظم نبيك عندما نقرأ كلماته ورده الشريف ص قمة في التواضع والبساطة ص حا وصدقا كلمات أمك عاجزة عن وصفكم أيها النبي العظيم (محمد الثاني معجزة الأنبياء )الله رسول محمد
Ikram
Ikram Benmoussa
ياالله ما أعظمك وما أعظم نبيك المصطفى ص عندما نقرأ رده وكلماته المباركة التي هي هي كلام الله نقف عاجزين عن وصف هذا النبي لايوصف لايوصف قمة التواضع والبساطة الجمال والجلال صلى عليك الله ياحبيب الله
Ikram
Ikram Benmoussa
مفتاح جنة الله يوسف ابن المسيح من أراد الدخول
Ikram
Ikram Benmoussa
رأيتكم سيدي رسول الله كشفا في عين ذالك الطفل ممتطيا فرسكم بلون برتقالي فرسكم يخطو خطوات سريعة جدا ويننشر منكم النور في كل الاتجاهات سبحانك ربي البديع
Ikram
Ikram Benmoussa
وما انقل لكم سيدي رسول الله ص رؤيا رأيتها كانت هناك غيران افاعي وكنت أتبول عليها جميعا وتغلق نهائيا والله اعلى واعلم ورسوله المصطفى ص
Ikram
Ikram Benmoussa
وكما رأيتكم كشفا سيدي رسول الله ص في عين ذالك الطفل فمكم الشريف في فم ذالك الطفل ويتكرر معي هذا الكشف على الدوام
Ikram
Ikram Benmoussa
نطلب دعاءكم لنا سيدي الرسل ص ورضاكم الذي هو هو رضا الله ودعاءكم مستجاب من الله الواحد الأحد احبكم سيدي رسول الله وقرة عين أمك ولم أحب أحدا مثلما أحببتكم صلى عليك الله ياحبيب الله
Ikram
سماء جديدة وأرض جديدة
Ikram
أعظم نعم الله نعمة النبوة
Ikram
Ikram Benmoussa
وكذالك مكنا ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشاء
Ikram
Ikram Benmoussa
ظهور يوسف ابن المسيح ص بفضل الله قريب جدا جدا وسيفاجئ الجميع قوة الله الواحد الأحد
Ikram
سعادة بإذن الله وفتح من الله ونصر قريب بقوة الله الواحد الاحد
Ikram
Ikram Benmoussa
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
Ikram
Ikram Benmoussa
عليكم الصلاة والسلام ياخير البشر كلهم يامن بع الهدى ياما العالمين وعالم العلماء وخليفة الله في أرضه ومصلح الله الموعود وليس غيره وعزيز مصر الثاني قوة الله ويد الله الخفية محمد ص الله رسول محمد
Ikram
Ikram Benmoussa
وسلامي من الله ورحمته وبركاته إلى أهل بيت نبينا المصطفى ص وذريته الطاهرين الميامين وجميع ابناءي اليوسفيين حبك من حب رسول الله ص رضي الله عنكم وارضاكم وسدد خطاكم ارسلي رساءلي ابنتي رضي الله عنك وارضاك وبارك فيك
اليوم، الساعة 3:03 م
3:03 م
لقد أرسلت
بارك الله فيك يا قديسة اليوسفيين و امدك بالصحة و العافية و القوة و طول العمر , احسن الله لك كما احسنت الينا , عليك سلام الله في الدارين آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق