راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 6 ديسمبر 2024

درس القرآن و تفسير التكاثر .

 


 

درس القرآن و تفسير التكاثر .

::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة سورة التَّكَاثُر ، و استمع لأسئلتنا بهذه السورة ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذه السورة المباركة .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم سورة التَّكَاثُر ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

- من أحكام النون الساكنة و التنوين :

الإظهار : أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات (إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو التنوين تُظهر كما هي .

الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميماً . ثم يكون إخفائا شفويا . مثال : من بعد .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} :

في هذه السورة المباركة يُبين سبحانه و تعالى نفسية من نفسيات الإنسان ، لماذا يبينها سبحانه و تعالى و يُحللها و يعرضها و يفصلها في آياته؟ لكي نتحاشى تلك الصفات الذميمة و لكي نُزَكي أنفسنا و لكي نتبع الرسل المُزَكين ، لكي نتبع الرسل المُزَكِين الذين يُزَكون الإنسان و يجعلونه يتناهى عن تلك الصفات السيئة ، من ضمن الصفات السيئة للإنسان أنه إيه؟ عجول ، و أنه هلوع و أنه لحُب الخير لشديد ، صح كده؟ ، و من ضمن صفاته أنه إيه؟ الطموع يعني يُحب الدنيا ، فعَبَّرَ سبحانه و تعالى عن ذلك بقوله (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) ، بعد (بسم الله الرحمن الرحيم) التي هي آية مُنزَلة ، (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) يعني جعلكم تنشغلون ، تنشغلون عن الحقيقة ، جعلكم تنشغلون بالصورة الزائلة و بحُطام الدنيا عن الحقيقة اليقينة و النهاية الحتمية ، ما هو الذي جعلكم تلتهون عنها؟؟ التكاثر أي حُب التجميع ، الطمع و حُب الجَمع ، حُب الجَمع ، تجمع أموال ، تجمع أراضي ، تجمع إيه؟ خير الدنيا ، فهذا هو (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) ، الطمع في حُب الدنيا و التخزين و التكنيز ، هكذا ، صح كده؟ ، ربنا ذَم إيه؟ الكنز يعني إن هو يَكنُز من غير أن يُزَكي ، صح كده؟ مش اتكلم عن الذين يكنزون الذهب و الفضة ، صح؟ و قال (تُكوى بها جباههم و جنوبهم) ، صح كده؟ طيب ، من صفات الإنسان السيئة ، قال الله تعالى في القرآن : (و إذا مسه الخير منوعا) يعني معاه/معه كده فلوس كده و أناني بقى ، مش عاوز/لا يريد يِزَكيها ، يعني مش عاوز/لا يريد يُعطي الفقراء منها ، و المنوع يعني الطَّمَّاع ، و من صفات الإنسان السيئة برضو/أيضاً اللي/التي ربنا حللها(فصّلها و شرحها كي نحذر منها و ليس معناه أجازها )  في القرآن عشان/حتى نتناهى عنها ، هي إيه؟؟ (و إنه لحُب الخير لشديد) و كذلك قال تعالى : (و تحبون المال حُباً جما) و قال أيضاً : (و تأكلون التراث أكلاً لَمَّا) و قال تعالى عن الإنسان الطَّمَّاع الذي إلتهى بالتكاثر أي بالجمع و الكنز : (ثم يَطمعُ أن أزيد) ، (ثم يطمع أن أزيد) ، قال تعالى : (و جعلتُ له مالاً ممدوداً و بنين شهوداً و مهدتُ له تمهيدا و ثم يطمع أن أزيد) .
__

{حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} :

(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ¤ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) أي إلى نهاية أعماركم ، منذ سن الوعي حتى نهاية الأعمار ، (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) أي جُعلتم فيها مؤقتاً أي البرزخ ، لأن البرزخ يكون مؤقت ، ثم يأتي بعده اليوم الآخر ، فلذلك عَبَّرَ سبحانه و تعالى عن المقابر بأنكم زرتموها ، لأن الزائر لا يمكث حيث يزور بل ينتهي من زيارته بعد حين ، فكذلك البرزخ ، (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) المقابر هنا معناها البرزخ أي التي هي الحياة بين الدنيا و الآخرة ، (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ¤ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) .
__

{كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} :

(كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) تأكيد و قلنا إن كلمة (كلا) في القرآن تأتي للتهديد و لِلَفت الإنتباه ، (كلا) هيحصل إيه بقى؟ (سوف تعلمون) يعني سوف تعرفون الحقيقة المجردة .
__

{ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} :

(كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ¤ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) تأكيد مرةً أخرى أنكم سوف تعلمون الحقيقة المجردة حين ينكشف الغطاء و تُرفع الحُجب .
__

{كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ} :

(كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) يعني لو أنكم رأيتم الحقيقة في الدنيا قبل الآخرة .
__
{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} :

(لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) اللام هنا للتأكيد ، (تَرَوُنَّ الجحيم) ، ستَرَوُنَّ هذا الجحيم الذي هو ناتجٌ عن كنزكم(جمعكم للكنوز ) بدون تزكية في الدنيا قبل الآخرة لأن الجزاء من جنس العمل ، و الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة هو من أدلة وجود الله عز و جل ، الجزاء من جنس العمل ، (كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ¤ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) جزاء كنزكم بدون تزكية .
__

{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} :

(ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ) أي في البرزخ و في يوم الآخرة ، لماذا؟ قال تعالى ، قال النبي ﷺ : "أن القبر حفرة من حفر النيران ، أو روضة من روضات الجنات" صح ، إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ، فعندما يدخل الإنسان البرزخ فإن كان من أهل الجحيم سيُفتح له باب إلى جهنم يراها فهذا هو عين اليقين ، طيب ، متى يكون حق اليقين؟؟؟ عندما تلمسه النار ، تمسه النار و تحيط به في اليوم الآخر بشكل كامل ، هذا هو حق اليقين و العياذ بالله بالنسبة لجنهم ، أما المؤمن فيُفتح له إيه؟ نافذة على الجنة فيرى نعيمها في البرزخ قبل يوم القيامة ، يوم الآخر ، كذلك يرى من الجنات و من نفحات الجنات في الدنيا قبل الآخرة و كذلك الكافر ، يرى من نفحات جهنم في الدنيا قبل الآخرة ، (ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ) أي في البرزخ و كذلك في يوم العَرض قبل الدخول في الجزاء .
__

{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} :

(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ستُسْأَلُنَّ يوم القيامة ، يوم الحساب في اليوم الآخر عن كل نعيم أنعمه الله تعالى عليكم في الدنيا ، بكل أنواع ذلك النعيم من مال و صحة و حواس و كل أرزاق الله عز و جل عليكم ، تُسألون عنها و عن حقها و فيما أخذتموها و إلى أين صرفتموها و هكذا ، {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ¤ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ¤ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ¤ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ¤ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ¤ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ¤ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ¤ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، و قال النبي ﷺ : "لو كان لابن آدم وادياً من ذهب لطلب واديان ، و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب" ، فهذا دليل على أن الإنسان طموع و ثم يطمع أن أزيد ، و قال تعالى في كتابه الكريم : (و ذرِ الذين اتخذوا دينهم هزواً و لعباً و غَرتهم الحياة الدنيا) إذاً الحياة الدنيا هي غَرور أي مُخادعة ، و قال تعالى : (اعلموا إنما الحياة الدنيا لعبٌ و لهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال و الأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته و ثم يهيج فتراه مصفراً و ثم يكون حُطاما) فهكذا الدنيا هي حُطامٌ زائل ، فهكذا لخصت سورة التكاثر أن الدنيا هي تكاثر زائل و هو حطام فارغ و هو هذا الحطام و ذلك الكنز و ذلك التكاثر يُبعد الإنسان و يلهيه عن الحقيقة و عن اليقين ، فلابد ألا ننخدع بتلك إيه؟ المظاهر ، و يقول تعالى : (و الآخرة خيرٌ و أبقى) أي أن الآخرة خيرٌ و أبقى من هذه الدنيا الزائلة الزائفة ، يقول تعالى : (الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذِكر الله ألا بذِكر الله تطمئن القلوب) فهكذا بَيَّنَ سبحانه و تعالى الدواء و الشفاء و العلاج لمرضى القلوب أي الذين عندهم قلق و توتر ، أن ذِكر الله هو علاجهم ، (الذين آمنو و تطمئن قلوبهم بذِكر الله ألا بذِكر الله تطمئن القلوب) ، هكذا يعظنا سبحانه و تعالى في هذه الدنيا بتلك الآية و بتلك الآيات في سورة التكاثر لكي نبتعد و نتزحزح عن صفات ذميمة ، صفات سيئة تُهلك الإنسان و العياذ بالله ، هذا و نريد أن نقول أن كَثُرَ هي أصل كلمة تكاثر ، كَثُرَ : الكاف/ك إنفكاك ، و الثاء/ث هو صوت الإندهاش و صوت الأفعى فهكذا هي فتنة ، و الراء/ر أي الرؤية ، فهذا هو تأثيرُ التكاثر ، أي الكنز و الجمع بدون تزكية ، فهذا هو تحليل أصوات كلمة تكاثر ، تحليل كُلي من خلال تحليل أصوات الكلمات العربية الإلهامية .

___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙



" و خُتمت سورة التكاثر ، و فيها عِظة من الله المُعلم لنا ، من الله المُربي لنا ، و من الله المحُب لنا ، و نحن معشر المحُبين للدنه و لذاته العزيز الرؤوف ، نعلم أن الدنيا ما هي إلا وعاء في القلب يثقل على حامله كلما إمتلأ بها ، و إذا فاض بها أصبح طوفان يُحطم ما يراه من ريعان القلب و نسماته و أوتار وصاله و بستان خيره ، فيُصيبه الغمام ، و نحن كذلك نعلم و نشعر لأننا أهل التجربة أن في القلب بئرٌ عميق لا يمتلأ إلا بالله و بُحبه الطاهر و بوصاله ، لا تدخله أي قطرة من حُب الدنيا و ما فيها ، هي لله فقط ، و هذا هو ما يُقال عنه الضيق الذي لا ينفك عن القلب و ينشر الحزن و الأسى و اليأس في الإنسان حتى و لو مَلكَ الدنيا ، جميعنا قبل أن نكون من أهل التجربة بالوصال كنا نشعر بهذا الفراغ الأليم ، و لا يمتلأ هذا البئر إلا بماء وحي الله و وصاله و حُبه الطاهر الفياض و بحُب كل ما يُحب الله ، و تقفي آثار وصال الله و عرفانه و التأمل و التدبر في كل ما أبدع بصنعه ، فنرى الله في كل عروق هذه الحياة ، من عروق كف اليد إلى عروق أرق بتلة لوردة نضرة ، إن لفي الله لحياة لو تعلمون ، و نسعى بكل ما بنا من شوق و عشق و حُب إليه جَلَّ عُلاه لنتصف بصفاته الزكية الطاهرة البهية البهيجة البراقة العبقة ، لنخرج من طور الإنسان الحيواني بصفاته و طبائعه الحيوانية التي خُلِق بها ، لنُصبح و نكون في طور أعلى و أقدس و هو طور الإنسان الرباني الذي يصبح كمرآة تعكس أنوار الله و صفاته ، فيُقال ذلك الغصن اليانع من تلك الشجرة المباركة ، ذاك البرعم البهيج من تلك الشجرة الربانية ، تلك الزهرة الفواحة من تلك الشجرة الطاهرة ، يا معشر الإخوان ، إن القلب لا يتسع إلا لواحد ، لمُحبٍ واحد ، فإما الله و إما الدنيا ، و من كَرم الله اللطيف المنساب للقلوب بإطمئنان يشدو ، من كرم الله بأن من جعل قلبه لله مُحباً و لله راضياً به معبوداً و صاحباً و رفيقاً فإن الله كأنه يجعل كل الأكوان تنحني وداً و مودة لصاحب هذا القلب ، لعلها تكون في ريعانه النضر أحد ساكنيه و رواده ، إن الله لما أن يُحب عبداً و يُحبه عبده ، فإنه يُحب قلبه و يغار عليه من أن يسكنه غيره فيُسكن فيه من أراد و أحب جلَّ جلاله و يُبعد عنه من لم يرضاه ، لذلك فالله يُحب عباده و يُقرب إليهم من عباده الأحباب الآخرين ، إن الله لطيف جميل ودود عطوف رؤوف قريب و هو السلام ، فلا يعرف الله الكره و الحقد و لكنه عزيز ، و هو العفو و الغفور و لا يكل و لا يمل عن عباده الكثيري الخطأ و لا يُشيح وجهه عن أحد فتراه أرق من كل الأمهات ، و تراه معاتباً شديداً كما كل الآباء ، و لأنه الله فلا يُعاتب إلا المُحب ، و هو الحنون ، إن لله في القلب لحُب و سكون و بهجة تعجز حقاً لغة الأرض عن إيضاحها تماماً ، و ما يزيد في القلب من حُب الناس عن حُب الله فإن القلب ليضطرب و يكاد أن ينزلق عن غصن تلك الشجرة الندي ، ينتظر أن يتزكى و يُزكى ، و نعلم و نحن معشر المُحبين بأن الأنبياء أعظم من وصلوا لهذه المنزلة من الحُب و التفاني بالله تماماً و كمالاً ، و نحن بهم نقتدي و إن تعثرنا مراراً و مراراً ، هذا لا يعني أن نقف بل أن نسعى و نسعى لأن في ذلك حياة . الحمد لله على حُبه المبارك دائماً و أبداً . الحمد لله رب العالمين ."🍃💙🌾


  - يا نبي الله ، ما الفرق بين كلمتي التكاثر و التناسل في القرآن؟ .. 

= التكاثر هو الجمع و الكنز ( اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم و تكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ) ( الهاكم التكاثر)  

أما التناسل فعبر عنه القران بالذرية (كما انشاكم من ذرية قوم اخرين) ( ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله لكل اجل كتاب )

و عبر عنه بالاولاد و البنين و البنات (وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا) (اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد)(والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون)(ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا)(امدكم بانعام وبنين)(ان كان ذا مال وبنين) (وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون)

أما التناسل فذكر في القرىن بلفظ ينسلون اي ياتون بكثرة (حتى اذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون )

(ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون) 

 


==================================





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق