صلاة عيد الفطر 2025/3/31
========================
يوشع بن نون :
بعد تكبيرات عيد الفطر الجماعية صلى سيدنا رسول الله خليفة المسيح السادس يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام صلاة عيد الفطر ركعتين قرء في الركعة الاولى سورة الفاتحة وآية الكرسي ، ثم قرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة القدر :
ثم بعد التسليم كبّر فقال :
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الحمد لله وحده الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ؛ يقول الامام المهدي الحبيب في كتاب الخزائن الحبيبة تحت عنوان فتح ابواب الوحي :
"ثم بعد تلك الأيام، فُتحت عليّ أبواب الإلهام، وخاطبني ربي وقال: "يا أحمد، بارك الله فيك. الرحمن علّم القرآن، لتنذر قومًا ما أُنذرَ آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين. قُلْ إني وأنا أول المؤمنين. يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة. إنك اليوم لدينا مكين أمين. أنت مني بمنـزلة توحيدي وتفريدي، ((( إذن الإمام المهدي الحبيب دعوته هي التوحيد الخالص المنابذ للشرك . ))) يقول الإمام المهدي الحبيب في معرض الوحي الذي تنزّل عليه : فحان أن تعان وتعرف بين الناس، (أنت مني بمنـزلة توحيدي وتفريدي،فحان أن تعان وتعرف بين الناس) ويعلمك الله من عنده. تقيم الشريعة وتحيي الدين. إنا جعلناك المسيح بن مريم. والله يعصمك من عنده ولو لم يعصمك الناس. والله ينصرك ولو لم ينصرك الناس. الحق من ربك فلا تكونن من الممترين(الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. ) . يا أحمدي أنت مرادي ومعي. (يا أحمدي أنت مرادي ومعي.) أنت وجيهٌ في حضرتي. اخترتك لنفسي. قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبِبْكم الله ويغفِرْ لكم ذنوبكم ويرحَمْ عليكم وهو أرحم الراحمين". (((طبعا الجمل دي/هذه والمكالمات دي كانت بتبقى عليه ايه ؟ ايام وازمان متفاوتة ، لكنه الامام المهدي جمع بعضا منها هاهنا ، لكنها ايه ؟ ما سمعهاش مرة واحدة لاء ، عبارة عن جمل والهامات ومخاطبات كان بيسمعها في الكشف واثناء اليقظة ، او اثناء النوم ، تمام ؟ طيب يبقى الامام المهدي الحبيب يعلمنا ازاي/كيف بيكون الوحي الالهي بيعرفنا بربنا ، بيعرفنا بربنا ، بيعرفنا بطريقةالوصال مع الله عزوجل وبيفهمنا ازاي ربنا بيتواصل مع خلقه ، فهو الامام المهدي قدوتنا في العصر الحديث ، نتأسى بهديه ، ونسير على منهاجه ))) يقول الإمام المهدي الحبيب : هذه نبذة من إلهاماتي، ومن جملتها إلهام: "إنا جعلناك المسيح بن مريم". ووالله قد كنت أعلم من أيام مديدة أنني جُعِلت المسيح ابن مريم، وأني نازلٌ في منـزله، ولكن أَخفيته نظرًا إلى تأويله، بل ما بدلت عقيدتي وكنت عليها من المستمسكين. وتوقفت في الإظهار عشر سنين، وما استعجلتُ وما بادرتُ وما أخبرتُ حِبًّا ولا عدوّا ولا أحدًا من الحاضرين. وإن كنتم في شك فاسألوا علماء الهند كم مضت من مدة على إلهامي: يا عيسى إني متوفيك، أو اقرؤوا "البراهين". (التبليغ، ص 109-110)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت )
الحمد لله وحده الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ؛
يقول الامام المهدي الحبيب تحت عنوان عرض الوحي على الكتاب والسنة :
وكنت أنتظر الخِيَرة والرضاء وأمر الله تعالى حتى تكرر ذلك الإلهام، ورُفع الظلام، وتواتر الإعلام، وبلغ إلى عدة يعلمها رب العالمين. وخوطبت للإظهار بقوله: "فاصْدَعْ بما تؤمر"، ("فاصْدَعْ بما تؤمر"،) ((( هكذا خاطبني الله عزوجل على مثل حكاية الامام المهدي حينما قال " انتهت مادة التوقف " انتهت مادة التوقف " فكان ذلك ايذانا ببدء الدعوة ))) يقول الإمام المهدي الحبيب : وظهرت علامات تعرفها حاسة الأولياء وعقل أرباب الاصطفاء، وجُلّي الصبح، وأكّد الأمر، وشرح الصدر، واطمأن الجنان، وأفتى القلب، وتبين أنه وحي الله لا تلبيس الشياطين.
ثم ما اكتفيت بهذا بل عرضته على الكتاب والسنة، ودعوت الله أن يؤيدني، فدقّق الله نظري فيهما وجعلني من المؤيَّدين. وظهر عليّ بالنصوص البينة، القرآنية والحديثية، أن المسيح بن مريم قد تُوفي ولحِق بإخوانه من النبيين.
وكنت أعلم أن وفاة المسيح حق ثابت بالنصوص البيّنة القطعية، القرآنية والحديثية، وأعلم أن إلهامي لا غبار عليه ولا تلبيس ولا تخليط، ومع ذلك كان يقيني بأن اعتقاد المسلمين في نزول المسيح حق لا شبهة فيه ولا ريب، فعسُر عليّ تطبيقهما وكنت من المتحيرين. فما قنعت بالنصوص فقط، لأني وجدت في الأحاديث رائحة قليلة يسيرة مِن دُخْن الاختلاف بظاهر النظر، وإن كانت الدلائل القوية القاطعة معنا وبأيدينا، وكان القرآن معنا كله، بل ابتغيتُ معرفةً تامةً نقية بيضاء التي يتلألأ كل شقّ من شقوقها وتبلِّغ إلى الحق اليقين.
فتضرعتُ في حضرة الله تعالى، وطرحتُ بين يديه متمنيًا لكشف سر النـزول وكشف حقيقة الدجال، لأعلَمه علم اليقين وأرى به عين اليقين. فتوجهتْ عنايتُه لتعليمي وتفهيمي، وأُلهِمتُ وعُلِّمتُ من لدنه أن النـزول في أصل مفهومه حق، ولكن ما فهم المسلمون حقيقته، لأن الله تعالى أراد إخفاءه، فغلب قضاؤه ومكره وابتلاؤه على الأفهام، فصرَف وجوههم عن الحقيقة الروحانية إلى الخيالات الجسمانية، فكانوا بها من القانعين. وبقي هذا الخبر مكتومًا مستورًا كالحَبّ في السنبلة، قرنا بعد قرن، حتى جاء زماننا، واغترب الإسلام، وكثرت الآثام، وغلبت ملة عبدة الصليب، فصالوا على المسلمين بالافتراء والمَين، وأحلُّوا سَفْكَ عُشّاقٍ كانوا كصيد الحرمَين. فصُبّت علينا مصائب كنا لا نستطيع إحصاءها، وضاقت الأرض علينا، وتورمت مُقلتنا باستشراف الناصرين. فأراد الله أن يأتي بصبح الصداقة، ويعين طلاب الحقيقة، من الأعالي والأداني، بنَضْوِ الوِشاح عن مخدَّرة المعاني، ويشفي صدور المؤمنين. وكنا أحق بها وأهلها لأنا رأينا بأعيننا إطراء المسيح وازدراء المصطفى، ودعوة الناس إلى ألوهيّة ابن مريم وسبِّ خير الورى صلى الله عليه و سلم، وسمعنا السبّ مع الشرك والمَين، وأُحرقنا بالنارَين. فكشف الله الحقيقة علينا، لتكون النار علينا بردًا وسلامًا، وكان حقا على الله نصر المضطرين. فأخبرني ربي أن النـزول روحاني لا جسماني، وقد مضى نظيره في سنن الأولين.(وقد مضى نظيره في سنن الأولين.) ((( والدليل يوحنا المعمدان هو إيليا المنتظر هكذا قال عيسى بن مريم عندما سأله اليهود عن إيليا انه يعود مرة اخرى فتكون علامة لملك بني اسرائيل اي فتكون علامة لعيسى بن مريم فقال وأشار الى يوحنا المعمدان فقال هاهو ذا إيليا اي انه اتى على قدم إيليا فهكذا هو اسلوب الله سبحانه وتعالى في ضرب الامثال واخفاء النبوءات )))يقول الامام المهدي الحبيب : وقد مضى نظيره في سنن الأولين. وإن الله لا يبدل سنته ولا عاداته، ولا يكلف نفسًا إلا وسعها، وكذلك يفعل وهو خير الفاعلين". كان ذلك الاقتباس من كتاب التبليغ.
يقول الإمام المهدي الحبيب : "واللهُ سمّاني المسيح الموعود والمهدي الموعود بإلهام صريح، ووحيٍ بيِّنٍ صحيح، وما كنت من المخادعين. وما كنت أن أفُوه بزُورٍ، وأدلِّي بغرور، وتعلمون عواقب الكاذبين، بل هو كلام من ربّ العالمين. ومع ذلك كنتُ حرَّجت على نفسي أن لا أتّبع إلهامًا أو يُكرَّرَ من الله إعلاما، ويوافِقَ القرآنَ والحديثَ مرامًا، وينطبقَ انطباقا تماما. ثم كان شرطٌ مني لهذا الإيعاز أن لا أقبَلَه مِن غير أن أنظر إلى الأحياز، ومِن غير أن أشاهد بدائعَ الإعجاز. فوالله رأيت في إلهامي جميع هذه الأشراط،(فوالله رأيت في إلهامي جميع هذه الأشراط،) ووجدتُه حديقة الحق لا كالحَماط". كان ذلك الاقتباس من نجم الهدى.
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله . الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله. الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله. الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
وكل عام أنتم بخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق