الرياح المصرية شمالية غربية .
أريد أن أطرح سؤالا . هل
صحراء العلمين قد دفن فيها الدجال و قوته العسكرية يأجوج و مأجوج مخلفات نووية في
الحرب العالمية و ما بعد الحرب العالمية قبل الجلاء و كذا ما بعد الجلاء ؟ و هل موقع
الضبعة النووي المفترض أنه مشروع بداية عمل محطة نووية هو مكان مناسب حيث نعلم أن
كلاهما هو و العلمين بشمال غرب البلاد ؟
و هل رفض بريطانيا إعطاء مصر خرائط
الألغام الأرضية في العلمين أمر مقبول أو مبرر ؟ هل بالفعل تملك خرائط للألغام أم
أن زرعها كان عشوائيا و أن الرفض هو مجرد محاولة مستميتة لحفظ كرامة و ماء وجه
تاريخ القوة العسكرية التاريخية لبريطانيا .
أم أن بريطانيا قد دفنت بالفعل مخلفات نووية بالعلمين و لا تريد مصر تطهير
المنطقة لتصير مخزنا محترما للإشعاع و الدفن النووي مستقبلا ؟
قد يكون ذلك مسببا رئيسيا من ضمن
مسببات بيئية كثيرة لانتشار السرطان في مصر .
أدعو الجيش المصري العظيم إلى
التحقيق و تجميع خيوط اللعبة على الأقل من باب الإطمئنان . لأن الرياح المصرية
شمالية غربية . و الرياح تحمل الإشعاع . و موقع الضبعة لا بد أن يكون في جنوب شرق
البلاد .
و بالنسبة لصحراء العلمين يرجع تاريخ حقول الألغام فى مصر إلى الحرب العالمية
الثانية، حيث تتركز الألغام فى منطقة الصحراء الغربية والعلمين، ويوجد البعض منها
فى سيناء، وذلك نتيجة مخلفات الحروب.
ويرجع ذلك لما يزيد عن 70 عاما، وبالتحديد عندما تصارعت
إنجلترا وألمانيا وإيطاليا على أرض مصر، وزرعوا ملاين الألغام فى الأراضى المصرية دون
أن تكون مصر طرفا فى هذا الصراع الذى تعانى منه ومن آثاره منذ عام 1942.
والآن أصبح المتصارعون حلفاء يضمهم اتحاد واحد، وباتت
مخلفات حروبهم مخزونة فى الأراضى المصرية يعانى منها الشعب المصرى ليسقط منهم
شهداء ومصابين من مختلف الأعمار.
تنتشر الألغام فى مساحة 683 ألف فدان من أجود الأراضى
المصرية الصالحة للزراعة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، وهذه المساحة تعادل 22% من
المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية، حيث تمثل نسبة الألغام والأجسام القابلة للانفجار
21% من النسبة الكلية للمخلفات الموجودة فى العالم وتقدر بحوالى 19.7 مليون جسما.
ومما لاشك فيه أن وجود هذا العدد الهائل من الألغام يعوق
التنمية على النحو التالى:
• تعطيل
زراعة مساحات شاسعة من الأراضى الصالحة للزراعة، برغم توافر المياه اللازمة لها فى
مناطق مثل الحمام والعلمين .
• تعطيل
إقامة مشروعات التنمية فى الساحل الشمالى وبعض مناطق مرسى مطروح .
• تعطيل
مشروعات منخفض القطارة كأحد المشروعات العملاقة لتوليد الطاقة، بسبب اعتراض
الألغام لطريق القناة.
• تعطيل
مشروعات التنقيب عن البترول.
هذه هي آثار الدجال و قوته
العسكرية جوج و ماجوج عبر القرون . د محمد ربيع , مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق