راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الثلاثاء، 10 مارس 2015

صديقاي .

صديقاي .

هما  صديقاي في عالم الإفتراض , و لا مانع عندي أن يكونا كذلك في عالم الواقع , أحب جرئتهما في الحق و آليات تفكيرهما اتفقنا أو اختلفنا في بعض الأمور و لكنني مع ذلك أحبهما و استبشر بهما خيرا عظيما . إسلام بحيري و إبراهيم عيسى . فهما من خير ثمار بطون أمهات مصر . بارك الله فيهما و نفع بهما آمين , وهما مثالا محترما على ثورة التجديد الديني التي بدأت منذ أكثر من مائة وخمسين عاما ,  تلك الثورة التجديدية التي تقوم بتنقية كتب التراث و الفكر المتعفن الآسن الذي يسيء به الجهلاء من مشايخ الضلالة إلى مقام سيدي محمد خاتم الرسل أجمعين  . فلنسر على بركة الله و لا نعبا بمن يكفروننا أو يصموننا بطائفة التنويريين الجدد , فهذه اللفظة ليست مسبة بل هي مفخرة لنا نحن أصحاب جمال محمد أصحاب الفكر الأحمدي الأنقى متذللين بعتبات محمد . و لا يسعني هنا أن أنسى أخي المفكر و المؤرخ و المتصوف الجليل يوسف زيدان أحسن الله إليه و بارك في مجهوداته التنويرية التجديدية الرائعة و أهنئه على انضمامه لثلة التنويريين الجدد الذين يقطعون أيادٍ تمتدّ بالقرابين لآلهة العصر من مشايخ الضلالة الذين من عندهم تخرج الفتنة و فيهم تعود شر من تحت أديم السماء كما أخبر بذلك المصطفى في نبوءات آخر الزمان  .  و ليخسأ حزب الزور  و أذنابه منافقي التمكين . فلن يبلغوا عشر معشار صلاحهم و نقائهم و قوتهم . د محمد ربيع , مصر .

هناك تعليق واحد: