حكمة
الله البالغة .
لا
تعتقدوا أنّ ما حدث بعد الخليفة الأول نور الدين من انشقاق المولوي محمد علي و
تمركزه في لاهور كان ضارا بالأحمدية . فمع أن المولوي ضل في عقيدة والد عيسى و
اعتقد بوجود والد مادي للمسيح الناصري إلا أن الحكمة الإلهية جعلت كلا من جماعة
لاهور و جماعة قاديان كل منهما رقيب على الآخر و خصوصا في شأن الترجمات الدقيقة
لكتب المسيح الموعود و حذر كل مجموعة من الأخرى أن تجد خطأ و لو يسير في تلك
الترجمات . فكان الوضع أشبه بالحكومة و المعارضة و كل منهما رقيب على الآخر و في
الحاصل الأخير يكون الخير و تكون المنفعة للشعب . إنّ إرادة الله الكونية ذات حكمة
بالغة لا يسبرها إلا من فهمه العليم الخبير , و كذلك لا تُعرفُ الأمور إلا
بأضدادها , فلولا وجود الصفات الوحشية في كثير من جماعات الإسلام السياسي لما بزغ
وجه الأحمدية البار .
الحق و
الحق أقول لكم : لقد دبر الله خطته لنصرة حبيبي و حبيبه و حبيب المصطفى , لقد أتى
ربي كطارق ليل يمد سيفه في وجه أعداء أحمد . لقد رأيته ببصر الروح كخفيرٍ أمامه .
و سينير برهانه . د محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق