راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

حكمة الله البالغة .



حكمة الله البالغة .

لا تعتقدوا أنّ ما حدث بعد الخليفة الأول نور الدين من انشقاق المولوي محمد علي و تمركزه في لاهور كان ضارا بالأحمدية . فمع أن المولوي ضل في عقيدة والد عيسى و اعتقد بوجود والد مادي للمسيح الناصري إلا أن الحكمة الإلهية جعلت كلا من جماعة لاهور و جماعة قاديان كل منهما رقيب على الآخر و خصوصا في شأن الترجمات الدقيقة لكتب المسيح الموعود و حذر كل مجموعة من الأخرى أن تجد خطأ و لو يسير في تلك الترجمات . فكان الوضع أشبه بالحكومة و المعارضة و كل منهما رقيب على الآخر و في الحاصل الأخير يكون الخير و تكون المنفعة للشعب . إنّ إرادة الله الكونية ذات حكمة بالغة لا يسبرها إلا من فهمه العليم الخبير , و كذلك لا تُعرفُ الأمور إلا بأضدادها , فلولا وجود الصفات الوحشية في كثير من جماعات الإسلام السياسي لما بزغ وجه الأحمدية البار .
الحق و الحق أقول لكم : لقد دبر الله خطته لنصرة حبيبي و حبيبه و حبيب المصطفى , لقد أتى ربي كطارق ليل يمد سيفه في وجه أعداء أحمد . لقد رأيته ببصر الروح كخفيرٍ أمامه . و سينير برهانه . د محمد ربيع , مصر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق