راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 14 أبريل 2016

عَنْ بُعْدْ ...

عَنْ بُعْدْ ...
:

في ضحى الرابع عشر من إبريل لعام 2016 , و قد تعجبتُ من هذا التاريخ لأمرين الأول أنه تاريخ انشاء مدونتي و الثاني امر غريب ايضا لم اعلمه إلا بعد فترة و يعلمه كثير منكم لكنني احجم عن البوح به في هذه المقالة لأسباب روحية هامة . 

رايتُ في الرؤيا أنّ نفسي تسيرُ في ظلّي و بجواري في وقت الليل و رايتُ أنّ مفتاح سيارتي يفتح سيارات كثيرة عن بُعْدْ , و كان من ضمن السيارات التي فتحها من بعيد سيارة محمد عبد النبي طبيب التخدير و كان في حالة من الاندهاش , ثم انطبعت عليَّ صفة الطبيب احمد شفيق دكتور التشريح و احتضنته و احتضنني و لامستْ يدي اليمنى محفظته من باطن بدلته , و اخبرته بذلك , ثم رأيتني في مستشفى سُمُوٌّ سطا و وجدتُ أنني أشاركُ في أعمال الصيانة و التنظيف و التهيئة في داخل تلك المستشفى و رأيتُ أصل الخلود يدخل عليَّ غرفتي مهيئاً لدخول صفة سيّد خاشع عليَّ بعد قدومها من حج بيت الله في مكة .
==========

من التأويل :
عَنْ بُعْدْ : من خلال شبكات التواصل الاجتماعي .
التخدير : تخدير الغرائز السفلية المحرمة .
محمد عبد النبي : أي طائع للنبي .
أحمد شفيق : أي الشفقة .
سيارة : قافلة المسير نحو الوصال بالإله .
تشريح : تدقيق و تحليل و وصف و شرح .
محفظة : حفظ و صيانة و مراعاة و أسرار .
باطن البدلة : أصل تبدّل و حلول الصفات .
تفتح : توصل
اليد اليمنى : يد الروح و اليُمْن .
سُمُوٌّ سطا : سُمُوٌّ سطا
أصل الخلود : أصل الخلود
سيد خاشع : سيد خاشع
حج بيت الله بمكة : النقاء و الأله إلى الإله
نفسي تسير في ظلي : أي نفس مطيعة مريحة
وقت الليل : وقت الحاجة للروح
و أخبرته بذلك : الصدق و الشفافية
الصيانة و التنظيف و التهيئة : الصيانة و التنظيف و التهيئة
====
و لقد رأت بالأمس الأخت آسيا ديميكري أحمدية من فرنسا رؤيا خاصة بي ( ولقد رأيتك في منامي تكلمني عبر الهاتف وتعاتب أشخاص ابتعدوا عنك وتقول ان هؤلاء الذين ابتعدوا عني سوف يعلمون او يندمون او يرجعون لا أتذكر جيدا لكن الكلمات الاولى تدكرتها رايتها بعد صلاة الفجر )
فقلتُ لها :
و رؤياك أختي الحبيبة رؤيا خير و كشف للحقيقة من خلف سور الغيب , فمن يبتعد عني سوف يتعرض لمبدأ ( و لا تُعرف الأمور إلا بأضدادها 9 حينها سوف يعلم و يندم و يرجع . ثلاثتها تتحقق . ذلك أني رايت في الرؤيا أن الله يقرب مني كل طيب و يبعد عني كل خبيث , فإذا تطيب رجع .
... د محمد ربيع , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق