قراءة صحيحة .
:
يقول المحيط { و إذ ابتلى إبراهيمُ ربَّهُ
بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي
الظالمين }
يقول المحيط { و أذان من اللهِ و رسولِهِ إلى
الناس يوم الحج الأكبر أنّ الله بريء من المشركين و رسولِهِ فإن تبتم فهو خير لكم
و إن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب أليم }
===================
الآية الأولى : إبراهيم هو الفاعل و ربه في
محل مفعول به منصوب و قرينة ذلك أنّ كلمة عهدي هي فاعل و الظالمين مفعول به وكذلك
القراءة الصحيحة تدلل بشكل كبير على مبدأ ( من ألهم الإله ؟؟؟؟ ) و أنه بدعائنا ودموعنا نبتلي الإله لدرجة
الإلهام لتغيير مسار القدر .
الآية الثانية : الحج الأكبر هو يوم القيامة
, الإعلان أي الأذان كان من الله و كذلك من رسوله أنّ الله هو مطلق العدل صاحب
العدل المطلق فهو عادل متجرد أمام كل الناس سواء أكانوا المشركين أم الرسول ,
فكلمة و رسوله الثانية هي مجرورة و هي قراءة صحيحة . فالتحذير هنا من يوم القيامة
وعدل الله المطلق في الحساب و التحذير هناك يقتضي العمل هنا و الحث عليه . د محمد
ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق