راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

رد المعتدي الديني و رد المعتدي الدنيوي

رد المعتدي الديني و رد المعتدي الدنيوي

:::::::::::::::::

نصر محمود

الجهاد بالسيف هو حكم قرآني لا يمكن لأحد أن ينسخه ولكن كأي حكم يرتبط بشروط فهو ايضا مشروط ، وشروطه إذا توفرت فإنه يعود ، ونؤمن ان الجهاد بالسيف هو لرفع الظلم المادي الديني بالاضطهاد لرد المسلمين قسرا عن دينهم ، وهذا الشرط ليس متواجدا في زمننا الحالي ، أما القتال لرد السارقين والمستعمرين والمغتصبين واللصوص فليس من قبيل الجهاد الذي تحدث عنه القرآن إلا انه أيضا واجب وهو في يد قادة الجيوش وفق الظروف والاستعداد ولا علاقة له بالاضطهاد الديني أو الجهاد !
د.محمدربيع طنطاوي-
أذكر أنّ الخليفة الرابع رضي الله عنه ذكر في برنامج لقاء مع العرب أنّ الجهاد القتالي لرد الاضطهاد الديني عن المسلمين أو أي مضطهدين دينيا للرجوع عن دينهم يقوم إذا توفرت شروطه و يكون واجبا على المسلمين كما حدث في عهده في البوسنة . انتهى كلامه . و كما يحدث اليوم في بورما و كما حدث من قبل الدولة العثمانية مثلا عندما قتلت الأرمن فكان من الواجب قتال العثمانيين المعتدين لردهم عن ذلك الظلم الديني . فالأولى كان مسيحيون يريدون أن يردوا مسلمين عن دينهم و الثانية بوذيون يريدون أن يردوا مسلمين عن دينهم و الثالثة مسلمين يريدون أن يردوا مسيحيين عن دينهم . و الوجوب يكون معلقا بالقيادة المسؤولة عن الدول و ليست لاي عصابة هنا و هناك . هنا تتضح الرؤيا .
‏==========================================
أعجبني
‏خلدون طارق‏ و‏‏7‏ من الأشخاص الآخرين‏

نصر محمود
جميل ، بارك الله فيك ... فالجهاد حكم شرعي مشروط

Ahmed Ragheb
الأخ الحبيب د.محمدربيع طنطاوي- أرى أن تلك الحروب التي ذكرتها كلها ليست دينية بل عرقية قومية!. والفارق كبير!. ففي البوسنة مثلًا لم يكن يعني الصرب ديانة البوسنيين فكانوا يقتلون الكروات المسيحيين أيضًا بنفس الوحشية!. كما لو تذكر لم يلجأ آنذاك البوسنيون إلى الدول الإسلامية طلبًا للنصرة بل التجأوا إلى حلف الأطلنطي!.ولم ينجدهم أحد ليس لأنهم مسلمون -فلم نر نحن ولا غيرنا مظاهر إسلامهم- بل لأنهم لا يملكون النفط!. وقس ذلك على كل الحروب التي ذكرت!.

د.محمدربيع طنطاوي-
وجهة نظر محترمة و معتبرة أخي الحبيب الدكتور أحمد راغب بارك الله فيكم و نفعنا بعلمكم آمييييين

نصر محمود
عندما منع الغرب السلاح عن البوسنة ظل الناس يهتفون بسبب الظلم ولكن علمنا من حرب سوريا ان المنع كان لمصلحة اوربا كلها حيث منعت اوربا اتساع الحرب وتهديد امنها في احد نقاط اوربا مما ادى في النهاية إلى السلام ، بينما فتح الغرب تصدير السلاح في المنطقة العربية فتم تدمير سوريا والعراق واليمن وليبيا ولم نتعلم من درس البوسنة

نصر محمود
المقصود ان الحروب الدينية انتهت بصفة عامة من العالم إلا من بعض الاستثناءات هنا وهناك وكثيرا لا تطول بل تكون كالنغمة الشاذة وسط سيمفونية الحريات الدينية العامة

 د- محمدربيع طنطاوي

بارك الله فيكم أخي الحبيب الدكتور نصر محمود و نفعنا بعلمكم آميييين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق