راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 4 يونيو 2017

سدرات متتاليات .

سدرات متتاليات .
=======

محمد الحاج احمد
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على هادي الهداة محمد، وعلى وعد الله أحمد، والأنبياء من قبل ومن بعد.
يا ربيع الحسن يا روح الأمل..يوسفيّ القلب مهديّ الحلل.
سيدي الحبيب الدكتور محمد ربيع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في ضحى يوم ليس ببعيد أُريتُ إيمانك متمثلا على هيئة فائقة الجمال عزّ وصفها أأقول كالحور العين!! بل هي أجمل..ووقر في قلبي أنها الحلة اليوسفية، فيا للجمال سبحانك ربي!!!، كان يمتلئ المشهد بالروح وكان اللون في المشهد برتقاليا وكذلك لون تلك الهيئة الطاهرة طهارة الروح.
وتحول المشهد في عمارة عالية وكنت أنا في الطابق الأربعين مسلحا بسلاح قناص (sniper) بمنظار قوي وكنت مشرفا من النافذة على استديو تلفزيوني يبث لقاء مع شيخ من شيوخ الفتنة، وكنت أتتبعه قبل دخوله الأستديو وذلك بأمر من ربي، كان ربي معي بقوة ويشير لي ويوجهني كلما نظرت في المنظار، فأشار لي على ذلك الطاغوت فأحكمت صليب المنظار على رأسه وأطلقت عليه، ثم رأيت كبيرهم أولائك الأشرار الطواغيت وأردت القضاء عليه ففهمني ربي أنك لن تقدر عليه وقال هي مهمة محمد ربيع، أذكر أنني أخرجتُ قطعة من داخل سلاحي عليها شيء من الصدأ !، ثم تناجينا أنا وأنت بالروح، قلتُ لك: أين أنت؟! فأجبتني: أنا فوق.. أنا في أعلى العمارة.. أنا في الطابق الثمانين، فعلمت أن العمارة مكونة من ثمانين طابقا. ثم تحول المشهد إلى غرفة نومك وكنا نلعب الكرة الطائرة فيها، وأذكر أنه قيل كلام فحواه أن لي أربعين ربيعا ولك ثمانين ربيعا.

الضحى.. في كشف جائت أسماء وقالت لي أن محمد ربيع مهندس مدني يعمل في الحرم.

ومرة كنت أدعو لمن أحب وأرسل السلام ملفوفا بلفائف الشوق كعادتي، وقلت في نفسي هل يصلهم سلامي وهل عندهم علم حالي؟!
فرأيت في ضحى ذلك اليوم أني أصلي مع مجموعة من الأشخاص في السوق تؤمنا أنت متشحا بالسواد وكنتَ مستاء من بعض من كان معنا وكنتُ حريصا على ضبط قبلتي بقبلتك بدقة، وبعدما أنهينا الصلاة أتيتَ إليّ ومعك هاتفك الخلوي لتريني مدى قوة الكاميراتين الخلفية والأمامية وكانتا في أعلى دقة ومدى رؤية فتعجبتُ عجبا وإعجابا، وأريتني كيف أن الكاميرا الأمامية خاصتك فيها خاصية التقريب أيضا وهو ما لا تستطيعه الهواتف الأخرى.

الضحى.. رأيت أني ووالدي في البحر وفجأة جذبني ربي الحبيب للأعلى فارتفعت بالتدريج وكنت أنظر للبحر وعرفت أنني لن أعود إليه ثانية وعندما شارف على الإختفاء لوحت له بيدي مودعا، فوصلت كونا أبيض اللون محيطا بي ولا شيء غير البياض!، وعرفت في الرؤيا أنه أفضل من البحر لا أدري كأنها السحب العظيمة، كان ربي حاضرا معي بقوة ولم أزل أقول يا ربي! يا ربي!.

هذا والحمد لله وحده ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ونلتمس من حضرتكم الدعاء جزاكم الله خيرا.
‏الجمعة‏ في ‏10:25 م‏ · أرسلت من الهاتف المحمول
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من انبياء عهده و بعد : الكرّة الطائرة بتشديد الراء هي الحرب الروحية و هي اصطفاء رب العالمين و القنص هنا في الرؤيا هو القام المخالف حجر الحجة في فمه فلا ينطق مذهولا و الضحى خير لنا و ابقى و الضحى ما ودعك ربك و ما قلى , و ثمانين و اربعين ربيعا ارى و الله ربي اعلم انها سنين البيعة , و العمارة العالية هي عمارة الاحمدية في الارض و استخلاف ربنا لها فيها , و الهاتف وصال و الكاميرا هي عين الرؤيا و التقريب هو الترجمة من العالم السامي للعالم الداني كساعي البريد , و اللون البرتقالي هو لون الايمان في الرؤيا , و الاسود هو السيادة و هنيا لك لقاء ربي فوق السحب في الكون الابيض مبتدئا من بحر العرفان و العلم الروحي حيث منه ينجذب الكثيرين للسدرات المتتاليات فاي سدرة بلغت ؟ بلغ سلامي لعالمك الذي ترى . د محمد ربيع , مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق