راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 11 يونيو 2017

تابع كتاب تطوير الفقه ( و اللذان يأتيانها منكم فآذوهما )


تابع كتاب تطوير الفقه ( و اللذان يأتيانها منكم فآذوهما )
:::::::::::::::::::::::::

في مقالة جديدة في سلسلة كتاب تطوير الفقه نعرض إلى جزاء المثلية الجنسية في الإسلام ,
ورد عن فقهاء العصور الوسطى أنّ المثلية بين الذكور جزاؤها الرمي من شاهق و هو على الفاعل و المفعول به , و لكنهم لم يعرضوا بوضوح إلى المثلية الجنسية بين الإناث , و الصحيح أنّ المثلية الجنسية جزاؤها في الإسلام هو الإيذاء النفسي بمعنى العزل والتحذير و المقاطعة , و بث الاشمئزاز من هذا الفعل سواء أكان سحاقا بين الانثيين او تناكح بين الذكرين ,
و هو حكم الشرع الصحيح و ذلك إن تم الإمساك بالفاعلين متلبسين , و هو الحكم الصحيح و نزيد عليه تطويرا فقهيا في عصرنا عصر العلم المادي بوجوب تعرض كل من المثليين إلى تحليل جينات XX و XY
لنعرف أصل جنس الشخص , فإن كان شخص باعضاء تناسلية ذكرية او شبه ذكرية و تحليله الجيني هو XX فيجب تماشيا مع فطرة الخلق و ناموس الهرمون و الجين تعريضه لعمليات تحويل أو تصحيح جنسي بإرجاعه لأصله الجيني الهرموني كأنثى ,
كذلك لو أنّ شخصا مثليا له أعضاء جنسية شبه انثوية او انثوية فيجب تعريضه لتحليل جيني , فإن كان XY فيجب تعريضه لعمليات تصحيح جنسي مثلها مثل عمليات التشوهات الخلقية في الاعضاء الاخرى غير الجنسية بغرض اصلاحها لاقرب شكل طبيعي , و ذلك بارجاعه لاصله الجيني الهرموني كذكر لتستقيم حياته الجنسية و الاجتماعية و النفسية , اما الخنثى المحتوية على غدد ذكرية الخصيتين و غدد انثوية المبيضين و شكل خنثوي كصدر انثى مثلا و عضو ذكر على مستوى الفينوتايب فننظر ايضا للتحليل الجيني و نرجعه الى اصله الجيني بالعمليات الجراحية و التاهيل النفسي كذلك , اما اذا كان هناك تشوه جيني كان يحمل جينات كلا الجنسين مثل XXY فهذا عيب خلقي على مستوى الجينات ايضا فننظر الى استعداده الفيزيائي و النفسي ايهما هو اقرب الى الذكر ام الى الانثى و من خلال ذلك يتم التحويل و تعقيم بقايا الصفات الجنسية المضادة فيه للدرجات الطبيعية المقبولة , ان عملي كطبيب جراحات عامة و جراحات خلقية اسهم في اطلاعي الكثيف على اسرار ذلك الحقل و لله الحمد و المنة فقد قمت باداء و المشاركة في عمليات التحويل الجنسي تلك من ضمن ما اجريت من جراحات ,
و لنعلم أنّ أصل الجنسين كان الإناث و ان اول مبدأ التكاثر الجنسي كان بين اناث متحولات فيهن صفات ذكرية و اناث كاملات الانوثة ثم تطور الوضع لعلاقة جنسية كاملة بين ذكر كامل و انثى كاملة و لعله بمشاهدتك للخنثى ان يكون ذلك يسيرا لديك ان تفهم اصل تطور الخلقة و التكاثر بين الطرفين ,
كذلك فتاريخيا , إنّ الذكر هو كائن متحول من الانثى و تحول بتحوله التكاثر من تكاثر لا جنسي ( عذري ) الى التكاثر الجنسي المعروف , و سبقهما التكاثر الخلوي و النباتي في اصل خلقة الانسان و للاستزادة فعليك بمراجعة كتاب كشف السر الذي صنفته ,
فيكون حكم الشرع في زماننا هو التحذير و العزل للمثليين مما يؤدي الى ايذاء نفسي لهم لاجبارهم على التحليل الجيني و التصحيح الجراحي لتستقيم حياتهم ,
لقد منّ الله علينا بالعلم و اصول الشرع و نقاط التجديد في مسائل الدين اجمع .
و حقيقة الامر ان الاية ( و اللذان ياتيانها منكم فآذوهما ) تختص بجريمة التناكح بين الذكرين . اما السحاق فلم يرد له ذكر في القرآن الا تحت مسميات عامةكآيات الامر و الحض على اجتناب الفواحش لانه كما قلت لكم ان التساحق كان هو اصل بداية التزاوج الجنسي , الا انه بالقياس بعد اكتمال درجات التزاوج الجنسي الناضج وجب انزال الحكم الخاص بالذكرين على الانثيين المثليين كما سبق تفصيله عاليه فان احتاجا لتحويل جنسي احداهما او كليهما و الا تم زجرهما و ايذائهما و ردهما عن ذلك فقط ردا ماديا و نفسيا كلاهما معا .
كذلك لو ثبت ان الذكرين و خصوصا المفعول به ذكرا على المستوى الجيني فهو بذلك قد ماثل فعل سدوم و عامورة و فحشه و درجة ذنبه تكون اكبر و اعظم و يجب ايذاء كليهما بالعزل و التحذير للفاعل و المفعول به و تعريضهما للعلاج النفسي و العضوي ,
كذلك لو ثبت ذلك بين الانثيين بثبوت صحة جيناتهما الجنسية و توافقهما مع شكل اعضائهما التناسلية فيجب تعريضهما للايذاء بالعزل و التحذير و تعريضهما للعلاج النفسي و العضوي ,
فالايلام النفسي المبدئي او في المبدا و البداية هو احدى طرق العلاج النفسي المسمى بالصدمة النفسية كذلك تدخل الصدمات الكهربائية مجال العلاج بقوة و جدارة ثم تليها خطوات نفسية و عضوية مادية و ذلك بتحبيب كل جنس في خلافه و نزع الغطاء النفسي و المادي بينهما , سبحانك ربي أنت قيوم السماوات و الارض و نورهما ,
( و اللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا و اصلحا فأعرضوا عنهما إنّ الله كان توابا رحيما ) النساء 17
و من الاصلاح اصلاح الاعضاء الجنسية تبعا للاصل الجيني الجنسي , و ن الذين قالوا انّ دلالة الاية ( و اللذان ياتيانها منكم فاذوهما ) هي للمثليين الذكرين هو مجاهد رحمه الله تعالى , اما بالنسبة لاية ( و اللاتي ياتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا )
تعني النساء العاملات في البغاء و اشتهر ذلك عنهن من خلال شهادة اربعة رجال او نساء لان شهادة المراة العاقلة المكلفة البالغة تعدل شهادة الرجل البالغ العاقل المكلف الا في مسائل الدين بنص القران الكريم , و هي خلاف شهادة اربعة على فعل الزنا الذي حده الجلد مائة جلدة للمتزوج و لغير المتزوج ,
كذلك من الممكن للمراة ان ترث كالرجل او اكثر في حالات الكلالة كما نص القران الكريم و يرجع تقديره للشارع المعاصر من نواب برلمان و وكلاء متخصصين كل في مجاله .
و نرجع و نقول : فان شهدوا فيجب منعهن من ذلك الطريق بالحبس في المنزل حتى الموت او حتى التوبة النصوح او الزواج و ذلك لوقاية المجتمع من شرور تلك الفتن الفاحشة و لا يوجد ناسخ و لا منسوخ في القران الكريم و لا تنسخه رواية و لا اجماع مدعى و الحمد لله رب العالمين , و الحدود تدرا بالشبهات و لو ثبت الحد فيجوز استبدال عقوبة الحد بعقوبة حديثة تناسب الزمن الحاضر و متطلبات المجتمع و نفسيته لان المقصد هو العقوبة للكف عن الفعل , و ذلك بالحبس و الغرامة و الاعدام و العمل في الخدمة العامة و التشهير و غيرها , فقد نجعل الجلد و القطع و الصلب في الغرامة و النفي اي الحبس بزيارة او من دون زيارة , و الاعدام هو القتل نفسا بنفس في حالات التعمد ما لم يعفو الولي و هكذا و الطريقة التي يراها الحاكم في اسلوب القتل جائزة ما دام احسن القتلة و لم يعذب المقتول حتى القتل و لا تجوز المثلة على اي حال من الاحوال لذا لا يجوز القتل بالنار او الكرسي الكهربي بل يجوز بالشنق و المقصلة و السيف و الرصاص في القلب و هكذا الاجتهاد يستمر ليوم الدين وفقا لمتغيرات الزمان .
و بالنسبة لمسالة نقل الاعضاء فيجب ان تكون تحت سيطرة الدولة الحاكمة لكي تختفي منها السوق السوداء و تكون بالهبة اثناء الحياة او بعد الموت و قد تكون بثمن مادي اثناء الحياة و بعد الموت و يجب توثيق ذلك , و موتى الحوادث و الوفاة السريرية فيجب استئذان ولي الميت او اقرب وريث له اذا شرع ذلك الشارع المتسلط بسلطان الدولة الحاكمة. و راى فيها مصلحة طبية عاجلة او عامة .
كذلك الاستنساخ و ابحاث الخلايا الجذعية و توليد الاعضاء طالما كانت في خدمة العلاج الطبي فلا باس به على شرط الحفاظ على المقاصد الخمسة للشريعة و هي حفظ النفس و العقل و العرض و الدين و المال و كل ذلك ينطبق على المستنسخ و الغير مستنسخ و للحديث بقية تفصيلية في سلسلة كتاب تطوير الفقه
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
تعليق
التعليقات
Yasmine Meho
Yasmine Meho بحث جرئ يعالج مشكلة مستفحلة في مجتمعاتنا بسبب عدم التحدث او البحث عن علاج لها . شكرا دكتور
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
· رد ·
2
· 4 س
د.محمدربيع طنطاوي-
د.محمدربيع طنطاوي- العفو حضرتكم , بارك الله فيكم و نفع بكم دعوة المسيح الموعود منقذ الأمة و كاشف الغمة
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
· رد · 52 د
د.محمدربيع طنطاوي-
د.محمدربيع طنطاوي- و من الشواهد و القرائن على بطلان شبهة الرمي من شاهق انها لم تذكر كتشريع في القرآن كذلك ان الرمي من شاهق ليست في طريقة احسان القتلة اذ لا يموت في معظم الاحوال بسرعة بل يتالم ربما لايام
و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر .
 ========================


لطيفة : 

د.محمدربيع طنطاوي-
د.محمدربيع طنطاوي- كذلك من ضمن شواهد ابيونية الرسول محمد عليه افضل الصلوات و التحيات ان الذي زوج الحبيبين محمد و خديجة كان القس ورقة ( طبقات ابن سعد 1\130 ) السيرة الحلبية ( 1\154 ) كذلك صومه صوم موسى و اليا و عيسى في البرية في رمضان شهرا كاملا كما كان يفعل القس ورقة و غيره من افراد مكة كعبد المطلب و ثم ينزل بعد انقطاعه و اعتكافه في غار حراء الى الكعبة ليطوف بها سبعا و هو فعل الابيونيين بعد صيام الاربعين في عيد الشعانين يطوفون بالكنائس سبعا هكذا كان طقسهم الاول . سيرة ابن هشام 1\219 و السيرة الحلبية 1\260 و نهاية الارب 16\172

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق