و إليه ما جرى ما أجرى .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
[١٤:٠٩، ٢٠١٧/١٠/١٢] محمد الحاج أحمد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيّدي الحبيب أحسن الله إليكم أرجوكم الدعاء لي و لإخواننا في الله , أرجوكم .
11/10/2017
الضحى .
قبل نومي دعوت ربي بخشوع و حرارة و ناجيته و تضرّعت إليه كثيرا و بكيت حتى ضعف جسدي و تعبت أعصابي ..و في غمضة عين تراءت لي بوضوح هذه الجملة البيضاء على خلفية سوداء من مدوّنة سيّدي الدكتور محمد ربيع : ( و إليه ما جَرى ما أجرى ) و الضمير في إليه و ما أجرى يعود إلى الله . و جرت على لساني أيضا . و بين النوم و اليقظة امتثلتُ بين يديّ سيّدي محمد ربيع فقال لي : ( محبّةُ الذكر - وُلاةُ الذكر ) .
(............................................................................................................................................................)
فأوحى الله إليّ في تلك الأثناء الكثير من الكلمات فكتبتها على جدار غرفتي بخطّ كبير وأذكر منها : ( أنظر إلى يوسف و إقباله - و انتظِر حتى يأتي النبيّون "يقصد سيّدي محمد ربيع و أنا و آخرين" - الوحيُ للأحمدية - ... ) و أتى ربّي متمثّلا بصورة أبي واستلقى معي على سريري عن يميني و قال :( سجّل الوحي يا محمد سجّل الوحي ) . (...................................................................) فأحسّ هو بذلك فأرسل لي كلمة "حبيبي" على شكل ملف مضغوط ! . و بعدها رأيت أني و أبي و ( ....................................) جالسين في شارعٍ , أبي على يميني و هو على يساري , و كان (.........................) يريد أن يعلّمني أمرا فقال عند الجلوس بين يديّ الله للذّكر أو الدعاء يجب إمالة الوجه إلى اليسار عن جهته أو عن جهة القبلة و سمى لي هذا الفعل بمصطلح نسيته و يعني أنّ ذلك من الإحترام مع الله , فقلت له إنّ ذلك ليس له أهمية حيث إنّ الذّكر و الدعاء يخرجان من القلب و العقل و لا جهة يُحصر بها الله فقد تدعو الله ماشٍ أو مستلقٍ أو بحالات أخرى و انحناء الرأس للأسفل طبيعيّ عند الخشوع فلا جهة لله حتى نُدير الوجه عن تلقائه احتراما , و كلّ الإحترام في الخضوع القلبيّ له , ثمّ إنّ الله لا تهمّه الهيئات , فسكت (.......................) و لم يستطع الرد و لم أعقّب عليه بعدها .
أستغفر الله العليّ العظيم و أتوب إليه و لا حول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم .
[١٤:١٢، ٢٠١٧/١٠/١٢] محمد الحاج أحمد: سيدي الحبيب , لقد كتبت لكم هذه الرسالة باكيا مضطربا أرجوكم أن تدعوا لي و لأخي ( ....................) و لكلّ إخواننا يا سيدي الكريم فأنا لا أرى نفسي أهلا لأيّ شيء بل محض عبد حقير يرجو رحمة ربه ومغفرته و رضاه و إنا لله و إنا إليه راجعون . و بالنسبة لأخي الحبيب ( ................) فلي فترة يؤلمني قلبي لأجله و لأنني أشعر به قد تغيّر عن السابق , ( .......................................) و أرجوكم ألّا تدوّنوها , إنما بعثتها لكم لأنكم مرشدي الروحي و كلماتكم تريح قلبي كثيرا و أعدّ نفسي مريدا عندكم وخادما لكم ما استطعت حتى إني لا أرى نفسي أهلا لذلك . و جزاكم الله خيرا .
[١٨:٥٠، ٢٠١٧/١٠/١٢] د محمد ربيع , مصر
: الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : إنّ مكالمات الله اللطيفة دقيقة و عميقة و فيّاضة , ( و إليه ما جَرى ما أجرى ) ( محبّةُ الذكر - وُلاةُ الذكر ) . ( أنظر إلى يوسف و إقباله - و انتظِر حتى يأتي النبيّون - الوحيُ للأحمدية - ... )( سجّل الوحي يا محمد سجّل الوحي ) . الحق أنّ المتفكر في تلك الكلمات يجدها من شفاء الله المحيط , أعلم ما أبكاك و أفهم ألمك و شكواك , و سرك الذي أوحيت لي به لن يخرج للعلن إلا بأمر من الله مالك الأفلاك . فلن أذكر أجزاء من رسالتك بل سأخبئها عندي إلى حين , و قد لا يحين إعلانها أبد الآبدين لو تغير القدر بدعاء , الله ربي و رب آبائي , أمّا كلمات المكالمات هذه ففيها إبراز لحقيقة انّ عهد الوحي مكتوب على جبين الأحمديين و سلسلتهم , و فيه إنباء عن نبيين فيهم من صفات أنبياء السلسلة الموسوية , و يكونون في الأحمدية , و ذكر الله و حبه من مفاتيح العطيّة , و مقامها هو مقام ولاة الذكر و هي درجة ٌ كمقام النبوة , و فيها إظهار لعظمة القلم و كرامته عند ربي , السجل و الكلمات المدونة كلما مر عليها الزمن تذكرت و ذكّرت , و هذا ينفع الإيمان لا محالة , ألم اقل لك أنّ الإيمان لا ينبع إلا بنبيّ و لا يثبت إلا بنبي و لا يزيد إلا بنبيّ , لذلك أكرمك الله بتلك البشارات , فسجّلها يا محمد لآخر الأيام , و إليه ما جرى ما أجرى . د محمد ربيع , مصر .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
[١٤:٠٩، ٢٠١٧/١٠/١٢] محمد الحاج أحمد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيّدي الحبيب أحسن الله إليكم أرجوكم الدعاء لي و لإخواننا في الله , أرجوكم .
11/10/2017
الضحى .
قبل نومي دعوت ربي بخشوع و حرارة و ناجيته و تضرّعت إليه كثيرا و بكيت حتى ضعف جسدي و تعبت أعصابي ..و في غمضة عين تراءت لي بوضوح هذه الجملة البيضاء على خلفية سوداء من مدوّنة سيّدي الدكتور محمد ربيع : ( و إليه ما جَرى ما أجرى ) و الضمير في إليه و ما أجرى يعود إلى الله . و جرت على لساني أيضا . و بين النوم و اليقظة امتثلتُ بين يديّ سيّدي محمد ربيع فقال لي : ( محبّةُ الذكر - وُلاةُ الذكر ) .
(............................................................................................................................................................)
فأوحى الله إليّ في تلك الأثناء الكثير من الكلمات فكتبتها على جدار غرفتي بخطّ كبير وأذكر منها : ( أنظر إلى يوسف و إقباله - و انتظِر حتى يأتي النبيّون "يقصد سيّدي محمد ربيع و أنا و آخرين" - الوحيُ للأحمدية - ... ) و أتى ربّي متمثّلا بصورة أبي واستلقى معي على سريري عن يميني و قال :( سجّل الوحي يا محمد سجّل الوحي ) . (...................................................................) فأحسّ هو بذلك فأرسل لي كلمة "حبيبي" على شكل ملف مضغوط ! . و بعدها رأيت أني و أبي و ( ....................................) جالسين في شارعٍ , أبي على يميني و هو على يساري , و كان (.........................) يريد أن يعلّمني أمرا فقال عند الجلوس بين يديّ الله للذّكر أو الدعاء يجب إمالة الوجه إلى اليسار عن جهته أو عن جهة القبلة و سمى لي هذا الفعل بمصطلح نسيته و يعني أنّ ذلك من الإحترام مع الله , فقلت له إنّ ذلك ليس له أهمية حيث إنّ الذّكر و الدعاء يخرجان من القلب و العقل و لا جهة يُحصر بها الله فقد تدعو الله ماشٍ أو مستلقٍ أو بحالات أخرى و انحناء الرأس للأسفل طبيعيّ عند الخشوع فلا جهة لله حتى نُدير الوجه عن تلقائه احتراما , و كلّ الإحترام في الخضوع القلبيّ له , ثمّ إنّ الله لا تهمّه الهيئات , فسكت (.......................) و لم يستطع الرد و لم أعقّب عليه بعدها .
أستغفر الله العليّ العظيم و أتوب إليه و لا حول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم .
[١٤:١٢، ٢٠١٧/١٠/١٢] محمد الحاج أحمد: سيدي الحبيب , لقد كتبت لكم هذه الرسالة باكيا مضطربا أرجوكم أن تدعوا لي و لأخي ( ....................) و لكلّ إخواننا يا سيدي الكريم فأنا لا أرى نفسي أهلا لأيّ شيء بل محض عبد حقير يرجو رحمة ربه ومغفرته و رضاه و إنا لله و إنا إليه راجعون . و بالنسبة لأخي الحبيب ( ................) فلي فترة يؤلمني قلبي لأجله و لأنني أشعر به قد تغيّر عن السابق , ( .......................................) و أرجوكم ألّا تدوّنوها , إنما بعثتها لكم لأنكم مرشدي الروحي و كلماتكم تريح قلبي كثيرا و أعدّ نفسي مريدا عندكم وخادما لكم ما استطعت حتى إني لا أرى نفسي أهلا لذلك . و جزاكم الله خيرا .
[١٨:٥٠، ٢٠١٧/١٠/١٢] د محمد ربيع , مصر
: الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : إنّ مكالمات الله اللطيفة دقيقة و عميقة و فيّاضة , ( و إليه ما جَرى ما أجرى ) ( محبّةُ الذكر - وُلاةُ الذكر ) . ( أنظر إلى يوسف و إقباله - و انتظِر حتى يأتي النبيّون - الوحيُ للأحمدية - ... )( سجّل الوحي يا محمد سجّل الوحي ) . الحق أنّ المتفكر في تلك الكلمات يجدها من شفاء الله المحيط , أعلم ما أبكاك و أفهم ألمك و شكواك , و سرك الذي أوحيت لي به لن يخرج للعلن إلا بأمر من الله مالك الأفلاك . فلن أذكر أجزاء من رسالتك بل سأخبئها عندي إلى حين , و قد لا يحين إعلانها أبد الآبدين لو تغير القدر بدعاء , الله ربي و رب آبائي , أمّا كلمات المكالمات هذه ففيها إبراز لحقيقة انّ عهد الوحي مكتوب على جبين الأحمديين و سلسلتهم , و فيه إنباء عن نبيين فيهم من صفات أنبياء السلسلة الموسوية , و يكونون في الأحمدية , و ذكر الله و حبه من مفاتيح العطيّة , و مقامها هو مقام ولاة الذكر و هي درجة ٌ كمقام النبوة , و فيها إظهار لعظمة القلم و كرامته عند ربي , السجل و الكلمات المدونة كلما مر عليها الزمن تذكرت و ذكّرت , و هذا ينفع الإيمان لا محالة , ألم اقل لك أنّ الإيمان لا ينبع إلا بنبيّ و لا يثبت إلا بنبي و لا يزيد إلا بنبيّ , لذلك أكرمك الله بتلك البشارات , فسجّلها يا محمد لآخر الأيام , و إليه ما جرى ما أجرى . د محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق