راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 9 أكتوبر 2020

صلاة الجمعة 9=10=2020

 
 
 
 
يوشع بن نون : 


صلاة الجمعة ٢٠٢٠/١٠/٩

==================

صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/١٠/٩
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .

قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :

الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله

ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب حمامة البشرى : "

التنبيـــــه

اعلم يا أخي.. أراك الله من عنده طرق الصواب.. أن الذين يعتقدون نزول عيسى عليه السلام وصعوده بجسمه العنصري إلى السماء قد يستدلّون على حياته بقوله تعالى: ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )، والله يعلم أنهم خاطئون في هذا الاستدلال وإن هم إلا يظنون، ويُضلّون الناس بغير علم، ثم ينهضون لإيذاء أهل الحق بألسنة حداد، ولا يخافون الله ويسمّون المؤمنين كافرين. إنما مثلهم كمثل قوم اتخذوا مسجدا ضِرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين.
وأنت تعلم أنّا لو فرضنا أن اليهود كلهم يؤمنون بعيسى عليه السلام قبل موته كما فهموا من هذه الآية للزم المحال الصريح من هذا المعنى، وللزم أن يبقى بني إسرائيل كلهم إلى نزول عيسى عليه السلام أحياء سالمين، لأن أمر إيمان اليهود كلهم لا يتم بحياة المسيح فقط، بل يجب لإتمامه حياةُ كفّار بني إسرائيل كلهم من أول الزمان إلى يوم القيامة، ومع ذلك يجب حياة المسيح إلى يوم الدين. ومعلوم أن كثيرا من اليهود قد ماتوا ودفنوا ولم يؤمنوا بعيسى عليه السلام ، فكيف يستقيم أن يُقال أن اليهود كلهم يؤمنون بالمسيح قبل موته؟ فلا شك أن هذا المعنى بديهي البطلان وظاهر الفساد ولا سبيل إلى صحته، فتفكر إن كنت من المتفكرين.
ثم إذا نظرنا نظرا آخر وتأملنا في قولهم وعقيدتهم واتفاق ندوتهم على أن الموجودين في زمان نزول المسيح يدخلون في دين الإسلام كلهم ولا تبقى نفس واحدة منهم منكرة للإسلام، وتهلك المِلل كلها إلا الإسلام، فما وجدنا هذه العقيدة موافقة لتعليم القرآن، بل وجدناها مخالفة لقول رب العالمين؛ فإن القرآن يعلّم بتعليم واضح، ويشهد بصوت عال على أن اليهود والنصارى يبقون إلى يوم القيامة كما قال تعالى : ( فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) . ومعلوم أن وجود العداوة والبغضاء فرعٌ لوجود المعاندين والمباغضين، ولا يتحقق إلا بعد وجودهم. ولقد وصّلْنا لهم القول وقلنا غير مرة لعلهم يتذكرون أو يكونون من الخائفين. فكيف نؤمن بأن أهل الملل كلها تهلك في وقت من الأوقات؟ أنكفر بآيات كتاب مبين وقد قال الله تعالى: ( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )، وقال: ( وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) . ومعلوم أن كون اليهود مغلوبين إلى يوم القيامة يقتضي وجودهم وبقاءهم وكفرهم إلى يوم الدين. ومعلوم أن كل ما يُعارض أخبارَ القرآن ويُخالفه فهو كذب صريح وليس من أحاديث أصدق الصادقين. بل المراد من هلاك الملل كلها هلاكهم بالبينة، ولا شك أنه من هلك من البينة فقد هلك، ومن أتم الحجة على أحد فقد أهلكه، فتفكر كالمتوسمين.
واعلم أن حديث هلاك المِلل صحيح، ولكن أخطأ العلماء في فهمه، وما فهموا من هلاك أهل الأديان فهو ليس بصحيح، بل المعنى الصحيح هو الذي يشير إليه القرآن في آية: ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )، فقد أشار في هذه الآية إلى غلبة دين الإسلام على كل مذهب ودين. وأنت تعلم أن دينًا إذا صار مغلوبا مقهورا فهو نوع من هلاك أهله بسلطان مبين. فثبت من هذا التحقيق أن تأويل آية ( قَبْلَ مَوْتِهِ ) بنحوٍ ذَكَرَه العلماءُ تأويلٌ فاسد، وقد بلغك كلام رب العالمين.
وأما ما رُوِيَ في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه في هذا الباب، فلا تحسبه شيئا يُتوَجّه إليه، وعندنا كتاب الله فلا تطلب الهدي من غيره، فترجع بالخيبة ولن تكون من المهتدين. قال صاحب التفسير المظهري إن أبا هريرة صحابي جليل القدر، ولكنه أخطأ في هذا التأويل، ولا يوجد في حديث ما يؤيد زعمه، ولا نرى مستفادًا من الآية ما فهمه، فلا شك أنه خالفَ الحق المبين.
وما ثبت أن مأخذ قوله من مشكاة النبوة والسُنّة المطهرة، بل هو رأي سطحي، وكان رضي الله عنه كثير الخطأ في بعض اجتهاداته كما ثبت خطؤه في حديث ذكره البخاري في صحيحه، قال حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن مسيب عن أبي هريرة قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسّه حين يولد، فيستهلّ صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها، يقول أبو هريرة: واقرأوا إن شئتم: ( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) . هذا ما زعم أبو هريرة، ولكن الذي اغترف شيئا من بحر كلام الله فيعلم بالبداهة أن هذا الزعم فاسد، ويعلم أن أبي هريرة استعجل في هذا الرأي، وما أرصد نفسه لشهادة بينات القرآن. ألم يعلم أن الله تعالى جعل نبينا أول المعصومين؟ وقد طعَن الزمخشري في معنى هذا الحديث وتوقف في صحته، وكيف يجوز أن نخص ابن مريم وأُمَّه في العصمة من مسّ الشيطان وقد قال الله تعالى: ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) . وقال: ( وسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا )؟ وما معنى السلام إلا الحفظ والعصمة؟ وقال: ( إلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ). فلا يصح هذا الحديث إلا أن نريد من ابن مريم وأُمّه معنى عاما، ونقول إن كل تقيّ ونقيّ كان في صفتهما فهو ابن مريم وأمه، وإليه أشار الزمخشري رحمه الله. ولا يُستبعد هذا التأويل، فإن الأنبياء قد يتكلمون في حُلل المجازات والاستعارات، ومثل ذلك كثير في كلام سيدنا ومولانا خاتم النبيين، ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم إن عيسى ابن مريم لينـزلن فيكم، يعني يُبعث رجل منكم على صفته فينـزل منـزلة عيسى. فما فهِم أكثر الناس معنى هذين الحديثين، واعتقدوا أن عيسى الذي كان نبيًّا من بني إسرائيل ينـزل من السماء، وإنْ هذا إلا خطأ مبين.
ثم القرينة الثانية على خطأ أبي هريرة في آية: ( قَبْلَ مَوْتِهِ ) ما جاء في قراءة أُبَيّ بن كعب.. أعني: موتهم، فإنه يقرأ هكذا: "وإنْ من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موتهم"، فثبت من هذه القراءة أن ضمير لفظ (موته) لا يرجع إلى عيسى عليه السلام بل يرجع إلى أهل الكتاب. فإلى أي ثبوتٍ حاجةٌ بعد قراءة أُبَيّ بن كعب لقوم طالبين؟
ثم مع ذلك قد اختلف أهل التفسير في مرجع ضمير (بِهِ)، فقال بعضهم إن هذا الضمير الذي يوجد في آية (لَيُؤْمِننَّ بِهِ) راجع إلى نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهذا أرجح الأقوال. وقال بعضهم إنه راجع إلى الفرقان، وقال بعضهم إنه راجع إلى الله تعالى، وقيل إنه راجع إلى عيسى، وهذا قول ضعيف ما التفت إليه أحد من المحققين. فيا حسرة على أعدائنا المخالفين! إنهم يتركون القرآن وبيّناته، بل قلوبهم في غمرة من هذا ويقولون بإخوانهم إنّا نتبع أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليسوا بمتّبعين، بل يتركون أقوالا ثابتة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبدّلون الخبيث بالطيب، ويكتمون الحق وكانوا عارفين.
إنما مثلهم كمثل سَبُعٍ اعتاد أكل الميتة، فلا يتوجه إلى الأغذية اللطيفة النظيفة من الثمرات وسواها، ويسعى في البراري لها ويحتفر القبور ويطلب كل جيفة من حمار أو كلب أو خنـزير، فإن وجدها فيكون بها أصفى فرحا، وأوفى مرحا، ولا يفارقها بطرد الطاردين. ألا يعلمون أن لفظ التوفّي الذي يوجد في القرآن قد استعمله الله للموتى الذين خلوا من قبله أو ماتوا من بعده؟ أو لم يكفِ شهادةُ رب العالمين؟ أو لم يكفِ لهم ما اعتاده العرب إلى هذا الوقت؟ وإذا قيل لجاهل أُمِّيّ من العرب أن الفلاني تُوفي فيعرف أنه مات. فانظرْ، أما ترى هذه المحاورة جارية فيهم؟ ثم انظرْ أنهم كيف فرّوا معرضين.

ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : "وقال بعضهم أن آية: (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني) حقٌّ، ولا شك أنها يدلّ على وفاة عيسى عليه السلام بدلالة قطعية، وإنه مات وإنّا نؤمن به، وكتبُ التفسير مملوءة من هذا البيان، ولكنه عليه السلام ما بقي ميتًا بل بُعِثَ حيًّا بعد ثلاثة أيام أو سبع ساعات، ثم رُفع إلى السماء بجسده العنصري، ثم ينـزل في آخر الزمان على الأرض ويمكث أربعين سنة، ثم يموت مرة ثانية ويُدفن في أرض المدينة في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فحاصل كلامهم أن للخَلق كلهم موت واحد وللمسيح موتين. ولكننا إذا نظرنا في كتاب الله سبحانه فوجدنا هذا القول مخالفا لنصوصه البينة. ألا ترى أن الله تبارك وتعالى قال في كتابه المحكم حكايةً عن مؤمن مغبطًا نفسه بما أعطاه الله من الخُلد في الجنة والإقامة في دار الكرامة بلا موت: (أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إلا موتَتَنا الأُولى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
فانظر أيها العزيز.. كيف أشار الله تعالى إلى امتناع الموت الثاني بعد الموتة الأولى، وبشّرَنا بالخلود في العالم الثاني بعد الموت، فلا تكن من المنكرين. وأنت تعلم أن الهمزة في جملة: (أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ) للاستفهام التقريري، وفيها معنى التعجب، والفاء ههنا للعطف على محذوف، أي: أَنَحْنُ مخلّدون مُنعَمون مع قلة أعمالنا وما نحن بميتين؟
واعلم أن هذا سؤال من أهل الجنة حين يسمعون قول الله تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)، كما رُوِيَ عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (هَنِيئًا)، فعند ذلك يقولون (أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى). واعلم أن قولهم هذا يكون على طريقة الابتهاج والسرور.
ثم اعلم أن الاستثناء ههنا مُفرَغ، وقيل منقطع بمعنى لكن. وفي كل حالٍ يثبت من هذه الآية أن أهل الجنة يُبشَّرون بالدوام والخلد ويُبشَّرون بأن لهم لا موت إلا موتتهم الأولى. وهذا دليل صريح على أن الله ما جعل لأهل الجنة موتين، بل بشّرهم بالحياة الأبدية بعد الموت الذي قد قُدّرَ لكل رجل.
وقال في آخر هذه الآية: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، فأشار إلى أن دوام الحياة وعدم الموت مع نعيم وسرور وحبور من التفضلات العظيمة. فإذا تقرر هذا فكيف يُتصَوَّر ويُظَنُّ أن نبيا كمثل عيسى.. مع كونه من المقربين.. محروم من هذا التفضل العظيم؟ وكيف يُتصَوَّرُ أن الله يُخلِف وعده ويردّه إلى الدنيا وآلامها وآفاتها ومصائبها وشدائدها ومراراتها، ثم يُميته مرة ثانية، سبحانه هذا بهتان عظيم. وما كان لأحد أن يعود لمثله بعدما اطّلع على خطئه إن كان من المؤمنين.
وإن الأنبياء لا يُنقَلون من هذه الدنيا إلى دار الآخرة إلا بعد تكميل رسالات قد أُرسِلوا لتبليغها، ولكل برهة من الزمان مناسبة بوجود نبي، فيُرسَل كل نبي برعاية المناسبات، وإلى هذا إشارة في قوله تعالى: ( وَلَكِنْ رَّسولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ). فلو لم يكن لرسولنا صلى الله عليه وسلم وكتاب الله القرآن مناسبة لجميع الأزمنة الآتية وأهلها علاجا ومداواة.. لما أُرسِل ذلك النبي العظيم الكريم لإصلاحهم ومداواتهم للدوام إلى يوم القيامة. فلا حاجة لنا إلى نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أحاطت بركاته كلَّ أزمنة، وفيوضُه واردةٌ على قلوب الأولياء والأقطاب والمحدَّثين، بل على الخَلق كلهم، وإن لم يعلموا أنها فائضة منه، فله المنّة العظمى على الناس أجمعين.
والذين كثر عليهم فيضان العلوم والمعارف من هذا النبي الرسول الأُمّيّ، فمنهم قوم توجّهوا إلى كتاب الله والتدبر فيه واستنباطِ دقائقه، وقوم آخرون كانت همّتهم أَخْذَ العلوم من الله تبارك وتعالى، فهم الحكماء المحدَّثون أهلُ الحكمة الربّانية. وكل يأخذون من تلك العين المباركة، ويُرَبّون من فيوضه إلى يوم الدين. وإلى هذا أشار الله تعالى في قوله: ( وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ )، يعني يُزكّي النبيُّ الكريم آخرين من أمته بتوجّهاته الباطنية كما كان يُزكّي صحابته، فتفكرْ في هذه الآية واستعذ بالله من شر كل مستعجل ولو كان عندك له كرامة وعزازة أو كان من عشيرتك الأقربين. ولن تجد في الأرض أحدا من الصالحين أن يتبدّى مُرشدًا وما تفوّقَ من كأس النبي صلى الله عليه وسلم. فدَعْ عنك الالتفاتِ إلى غيره نبيًّا كان أو من المرسلين. وعليك أن تقبل ما قيل، وتتحامى القال والقيل، واعلم أنه خاتم الأنبياء، ولا يطلع بعد شمسه إلا نجم التابعين الذين يستفيضون من نوره. هو منبع الأنوار، وكاد يحل نوره بساحة قوم منكرين.

وأقم الصلاة.

ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وأيات من سورة النساء .

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .

(۞ لَّا خَیۡرَ فِی كَثِیرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَـٰحِۭ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ۝ وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا ۝ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا)

وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وآيات من سورة النساء .

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .

(۞ لَّا خَیۡرَ فِی كَثِیرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَـٰحِۭ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ۝ وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا ۝ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا)

ثم جمعَ صلاة العصر .

=================

والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق