درس القرآن و تفسير الوجه الخامس من يوسف .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ صفات الحروف , ثم قام بقراءة الوجه الخامس من أوجه سورة يوسف ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الخامس من أوجه سورة يوسف ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
صفات الحروف :
القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد أن يقرأ سورة قصيرة من القرآن فقرأ سورة قريش ، و صحح له قراءته .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
الوجه ده بدايته إيه بقى ، ربنا بيكشف نفسية زُليخا و إزاي إنها عايزة ترضي غرورها و ترضي نفسيتها ، لما سمعت في شوية نسوان فاضيين ، ماوراهومش إلا اللغو و النميمة و الغيبة في المدينة ، بيجيبوا في سيرتها ، بعد ما خبر تحرشها بيوسف إنتشر في المدينة ، تمام كده ، جميل أوي ، حلو أوي ، فحبت ترضي غرورها و تقول لهم إنتو مش أحسن مني .
{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ} :
(فلما سمعت بمكرهن) المكر اللي هو إيه ، الغيبة و النميمة و اللغو ، هو ده ، (أرسلت إليهن) بعتت لهم دعوة ، (و أعتدت لهن متكئاً) دعوة إيه ، تستضيفهم عندها ، مجموعة من النساء دول ، تستضيفهم على الغدا مثلاً ، (و أعتدت لهن متكأً) يعني جلاسات مريحة ، بحيث يكونوا مستريحين و هم قاعدين معها ، (و آتت كل واحدة منهن سكيناً) يعني مثلاً إيه ، بعد الغدا كده جابتلهم فواكهة محتاجة إيه سكينة ، تتقطع بالسكينة ، مثلاً يعني ، (و قالت اخرج عليهن) خلي بالك القرآن ساعات بيديلنا/يُعطينا ألفاظ و جُمل اللي بتخليك إيه ، وجوباً ، يجب أن تتخيل المشهد عشان تشغل دماغك ، يجب أن تفكر و تُعمل عقلك ، عشان تتخيل المشهد و تشغل دماغك ، و في آخر إن شاء الله الوجه هنفهم الكلام ده كويس ، (و قالت أخرج عليهن) يعني إيه ، يلا يا يوسف هات مثلاً الفاكهة مثلاً ، لأنه هو كان إيه؟ عبد ، بيسمع و بيُطيع لسيده أو سيدته ، صح؟ بيخدم في البيت و كده ، زي النبي دانيال -عليه السلام- في العراق ، أيضاً كان عبداً عند ملك بابل ، المهم ، (و آتت كل واحدة منهن سكيناً و قالت اخرج عليهن) آآه .. (فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن) أول ما شافوه إيه ، تلخبطوا كده و ركزوا معه ، هو بقى اللي إحنا كنا بنتكلم عنه؟؟ قاموا جارحين إيديهم أو واحدة منهم أو اتنين ، تلاتة جرحوا إيديهم ، غصباً عنهم يعني ، السكينة كانت حادة ، ماكنوش مركزين أوي مع السكينة و هم بيقطعوا الفاكهة مثلاً ، بس هو ده معنى (و قطعن أيديهن) مش إن هم قطعوها خالص يعني ، جرحوها بس ، (و قلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) يعني إيه ، ده مش بشر زينا ، ده من وسامته كده ، إحنا نقدر نقول عليه مَلَك ، يعني إيه ، (ملك كريم) يعني إنسان طاهر ، و طبعاً هم عارفين إنه هو تمنع عن زُليخا و مارضاش يمشي معها في السكة الوحشة ، السكة العِوجة دي ، و هم هنا إيه؟ عندهم خَلفية ، و لما تأكدوا و شافوه ، شافوه إن هو فعلاً إنسان بريء ، باين عليه إنه طاهر و نقي و إنسان كويس يعني و مؤدب ، فهم كانت نفسياتهم كده ، فربنا عبر عن نفسية الكلام ده ، بالكلام ده ، يعني ربنا عبر عن نفسيتهم ساعتها في الموقف ده بالكلام اللي ربنا قاله ده ، بس ده مش معناه إنهم قالوا الألفاظ دي بالتحديد يعني باللغة الهيروغليفية القديمة ، فاهمين؟ هو ده أسلوب القرآن بيعربلك المشهد ، بحيث إنت تفهمه بالنفسية اللي كانت ساعتها موجودة ، فهمتوا إزاي؟ يعني كأنه واحد مثلاً بيكتب رواية مثلاً بتصرف ، يكتب مشهد بتصرف ، بحيث يُناسب الزمان اللي يُلقى فيه هذا المشهد و يُناسب المكان اللي يُلقى فيه هذا المشهد ، فهو ده بقى التصرف القرآني ، فهمتوا؟ ، (فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن) أكبرنه يعني شافوه إنه حاجة كبيرة يعني ، أحسن مما تخيلوها يعني ، (و قطعن أيديهن) جرحن إيديهن و إنهم كانوا متلخبطين و مش مركزين من الإندهاش يعني ، (و قلنا حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) حاش لله يعني إستحالة يكون ده أخطأ مع زليخا أو أنه كان بيتحرش بها ، إستحالة ، حاش لله ، حاش لله يعني ده متحوّش لربنا أو لإله ، يعني ده طاهر ، حاش لله يعني يتبع إله ، (ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) كأنه هو في طهارته ، كأنه ملاك وحي ، أو ملاك بيرسل للبشر ، مش بشر بس .
___
{قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ} :
(قالت فذلكن الذي لمتنني فيه) بترد عليهم و تقول لهم بقى هو ده بقى اللي إنتوا قعدتوا تتكلموا عني فيه ، و تقولوا إيه اللي زليخا عملته ده؟؟ تبص لواحد عبد من عبيدها ، إخص عليها ، إيه الدناءة اللي هي فيها دي ، هو ده الكلام اللي كانوا بيقولوه عنها ، (قالت فذلكن الذي لمتنني فيه) هو ده اللي كنتوا بتتكلموا عني فيه و بتلوموني يعني إني عملت حاجة زي كده ، (و لقد راودته عن نفسه فاستعصم) لفِّت عليه لكنه استعصم ، بذل جهده في الإعتصام ، (و لئن لم يفعل ما آمره ليسجنن و ليكونا من الصاغرين) ده دليل إنها كانت إيه ، بتحاول تاني و كانت قبل كده بتحاول برضو تاني ، تاني إنها تلفت إنتباهه عشان توقعه في العلاقة المحرمة و الآثمة ، (و لئن لم يفعل) شفت هنا إيه ، جرأة ، جريئة و إنسانة وقحة ، (و لئن لم يفعل ليسجنن) هسجنه ، (أو ليكونا من الصاغرين) يعني هذله بالسجن ، هضغط عليه أكثر يعني .
___
{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ} :
فهو طبعاً إيه ، شوف يوسف سامع الكلام ، يعني شايف البجاحة و الوقاحة بتاعت زليخا و كلامها مع النسوان ، هو سامع و فاهم هم بيقولوا إيه ، (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه) يعني حتى و لو هي هتسجني ، ده أحب إليَّ من أنا أقع في الخطيئة معها أو معهن ، (و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) يا ربي لو ما صرفتش كيد النسوان دي عني ، ممكن أضعف و أكن من الجاهلين يعني الغافلين بقى ساعتها ، لأن الإنسان لما بيذنب يكون في غفلة ، تمام كده ، ماشي .
___
{فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} :
ربنا قال إيه بقى (فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم) يعني في القدر المُبرم ، ربنا صرف كيد النسوان دي عنه ، (إنه هو السميع العليم) يعني ربنا قال هصرف كيدهن عنك لأنني أنا سميع عليم ، يعني إيه؟ أدري بما يحدث ، و عليم أي أنا مصدر الوحي و العلم .
____
{ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} :
فربنا إستجاب إزاي أو دبر القصة دي إزاي؟ (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) قضاء مصر ساعتها كان إيه ، كان ظالم أهو ، لأنه لو قضاء مصر عادل ساعتها ، مكنش حكم على يوسف بالسجن لأن الحَكَم ساعتها قال إنه هو صادق و المرأة هي الكاذبة ، لكن عشان الفضيحة بدأت تبان/تظهر قالوا لا , إحنا نسجنه بحيث الناس تفتكر إنه هو غلطان أو متحرش فعلاً ، فنسجنه لغاية ما الموضوع ينام ، طبعاً يوسف هنا غلط ، أخطأ ، أخطأ يعني إيه؟ لم يُحسن الدعاء كما قال الرسول ﷺ ، المفروض إيه ، كان يوسف يقول إيه : يا رب اصرف عني كيدهن ، مش يقول إيه : السجن أحب إلي ، و حد يتمنى الشر أو الضرر ، لا ، كان قال يا رب اصرف عني كيدهن بس ، مكنش دعى بكمان إيه موضوع السجن ده ، لكن هو إيه ، نتيجة الدعاء و نتيجة إن ربنا كتب ده في القدر المُبرم فدخل السجن بعدها ، (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) يعني إيه ، نسجنه بشكل مؤقت بحيث ما الموضوع ينام و الفضيحة تنام ، لأن هي إيه ، زليخا و زوجها كانوا من الناس المتنفذين في الدولة ، عندهم سلطان ، من باشوات مصر وقت الفراعنة يعني ، طبعاً مكنش إسمهم الباشوات ، كانوا طبقة النبلاء يعني ، و القرآن عبر عنه بلفظ العزيز ، ماشي؟ ، طيب ، (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) الآيات اللي هي دلائل صدق يوسف طبعاً ، هي دي معناها الآيات .
____
{وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} :
(و دخل معه السجن فتيان) دخل السجن مع يوسف -عليه السلام- فتيان ، إتنين ، (قال أحدهما إني آراني أعصر خمراً و قال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين) يعني واحد قال : أنا شايف إن أنا بعصر كده إيه عنب و بجهزه خمر ، و بعدين قال الآخر لا أنا شايل فوق راسي قفص عيش/خبز و في طيور بتاكل منه ، و بعد كده راحوا ، لجأوا ليوسف لأنهم كانوا عارفين يوسف (إنا نراك من المحسنين) يعني نبئنا بتأويله ، خلي بالك بقى ، عشان تعرف بين دعوة النبي و إزاي بيتكلم و بيدعو الله عز و جل و بيكون جماعة المؤمنين ، و بين أي واحد تاني من المشايخ أو الأحبار اللي هم بيفسدوا في دين الله عز و جل ، النبي دايماً بيدعو إلى إيه ، التَفكر و إعمال العقل و إيه تاني؟ و يدعو إلى الإستخارة ، لأن الإستخارة دي منهج حياة ، الإستخارة دي فلسفة حياة ، قلما ينتبه إليها البشر ، الإستخارة ، يستخير ، فهنا لما قابلوا يوسف في السجن و كان يدعوهم للإيمان فهمهم/قام بتفهِيمهم يعني إيه إلاستخارة ، و يعني إيه إنهم يسألوا الإله الحق ، الإستخارة دي بتخلي الإنسان هادئ النفس ، مطمئن بعد أن يكون متشكك ، فيصل إلى اليقين بالسؤال ، بسؤال الله عز و جل ، و لأن الوحي و الرؤا أصلاً هي عبارة عن إيه؟ هي عبارة عن رموز و تأويلات ، الرمز و التأويل هو عبارة عن إيه؟ تفكير عميق ، يعني عبارة عن إيه؟ فلسفة ، تفكير عميق ، ماشي ، تشكك و بعد كده إيه؟ بعد كده يقين نتيجة الإجابة ، اللي جت/أتت بالإستخارة ، و الإستخارة قلنا هي فلسفة حياة ، جميل أوي ، فهو هنا إيه ، يوسف طلب منهم ، بأنهم يستخيروا ربنا في أمر سجنهم ده ، هم طبعاً اتسجنوا ليه؟ أكيد في حادثة حصلت و اتمسكوا بسببها ، يعني مثلاً كانت في محاولة إغتيال ملك مصر ، مثلاً يعني ، لأن ده ساقي الملك و التاني الخباز ، المسؤول عن الطعام و الخبز ، فاتاخدوا بالشُبهة مثلاً ، فاتمسكوا بالشُبهة ، إنهم كانوا ضمن مؤامرة مثلاً ، كانوا ضمن مؤامرة على ملك مصر ساعتها ، فكان دول الإتنين اتمسكوا ، كان يمكن يكونوا الحلقة الأضعف ، فاتمسكوا عشان يتم التحقيق معهم ، واحد كان ساقي الملك و التاني كان الخباز ، خباز القصر ، فهم لما دخلوا السجن كانوا في كرب ، و الكرب خلاهم يفكروا و يلجأوا للإله الحق بمساعدة يوسف -عليه السلام- ، فيعني إيه ، استخاروا الله الحق في شأنهم ، في الحكاية بتاعتهم يعني ، هم دلوقتي في السجن ، إيه اللي هيحصل في المستقبل؟؟ أو إحنا موقفنا إيه من الإعراب في السجن ده؟؟ كل دي عملية إيه ، عملية الإستخارة ، سؤال يعني ، بيسألوا الإله الحق ، طبعاً بوصية من يوسف ، فلما سألوا الإله الحق ، ربنا إدالهم/أعطاهم رؤيا ، كل واحد شاف رؤيا ، الرؤيا دي عبارة عن رموز ، مين هيأولها و يفسرها؟ يوسف ، فالتأويل ده فهم عميق ، و الفهم العميق عبارة عن إيه؟ فلسفة (philosophy ...) التفكير العميق ، التفكير العميق اللي بيتبعه يقين ، يتبعه اليقين .
____
{قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} :
(قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما) في ناس دايماً بتغلط في تفسير الآية دي ، يقولك يوسف كان دايماً في السجن ، قبل ما الأكل ييجي للسجناء بكم ساعة ، يقولهم ده هيجيلكوا كزا ، يجيلكوا سمك مثلاً ، و يوم تاني يقول لا , هيجيلكوا خبز مثلاً و خضار ، و ده مش صحيح ، الكلام واضح ، التفسير ده مش صحيح ، التفسير الصحيح إيه؟ (قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما) يعني إنتو مثلاً قلتولي الرؤيا دي بالليل قبل ما ننام مثلاً أو بعد ما صحينا مثلاً من النوم بعد الفجر مثلاً ، فهو بيقولهم إيه قبل ما الأكل ييجي أو قبل ما التعيين ييجي في السجن يعني ، الأكل ، أكل السجناء ييجي ، أكون أنا إن شاء الله عرفت التأويل ، هيكون إستخار ربنا أو تَفَكر في الرؤا , يِكَوِّن رأي ، حاول يفهمها فهم عميق يعني ، عشان يقول لهم التأويل ، هو ده المعنى ، يعني أعطوني مهلة كم ساعة كده أفكر و أسأل ربنا ، فربنا هيُلهمه بالتأويل ، هو ده المعنى ، (ذلكما مما علمني ربي) التأويل ده مما علمني ربي ، و عشان أقول لكم برضو لازم أنا أستخير كمان ، أسأل الإله الحق فهيقولي ، بس هي دي , أسلوب الأنبياء ، أسلوب التفكير العميق ، الأدلة ، الإستخارة ، محدش يخاف من المتشككين ، بالعكس التشكك ده شيء صحي عشان ينبني عليه اليقين بعد كده ، و هو ده منهج الفلاسفة ، و عشان كده دايماً المذهب الوهابي و السعودية كانوا بيحرموا الفلسفة ، يحرموا منهج الفلسفة أو دراسة الفلسفة ، ليه؟ لأن الفلسفة بتشغل الدماغ ، بتخليك عندك تفكير عميق ، هادئ كده ، واثق من نفسك ، مش واثق يعني ، أقصد بتبحث عن الحقيقة ، مش إن إنت مولود في دين كده و متأكد إن ده اليقين ١٠٠% زي ما أبوك و أمك قالوا لك ، خلاص , بتبقى شرس في المعاداة مع الناس ، لا , ماينفعش ، لذلك السعودية أصحاب المذهب الوهابي المجرم ده حرموا الفلسفة ، عشان الفلسفة بتحض على التفكير و بتحض على التشكك و بالتالي يبدأ يسأل و يجاوب , فالوهابيين مش هيقدروا عليهم ، طبعاً الفلاسفة عندهم إيه ، نقطة ضعف إن هم آآه بيسألوا و بيحولوا المسائل لأمور عقلية ، أخذ و رد ، لكن مابيخشوش/ما بيدخلوا لأعظم فلسفة في الحياة اللي هي الإستخارة و دي فلسفة الأنبياء ، تفكير الأنبياء ، أسلوب الأنبياء في التربية ، إيه؟ الإستخارة ، تسأل الإله الحق ، فينساب وحي الله عز و جل عليك بالإجابة ، فينبني بينك و بين الإله ده خط و طريق من النور ، تمام كده ، بس ، لو كل الناس أخذت منهج الأنبياء ده في الإستخارة منهج حياة ، مبقاش في الدنيا كلها أي حروب ، مبقاش في الدنيا كلها أي ضغائن ، لكن للأسف الناس تنسلخ عن مبدأ الأنبياء بالتدريج ، رويداً رويداً ، حتى يبعث الله سبحانه و تعالى النبي التالي ، بس هي دي ، (قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله و هم بالآخرة هم كافرون) أنا كنت وسط ناس وثنيين لا يؤمنون بإيه؟ بالله الحق ، (و هم بالآخرة هم كافرون) يعني إيه؟ ناس ماديين ، ناس مابيعملوش لليوم الآخر ، يبقى هو هنا إيه؟ كَفَر بالطاغوت ، الذي هو طاغوت الأوثان التي تكون من دون الله عز و جل ، كُفر بالطاغوت ، أول حاجة الإنسان يكفر بالطاغوت ، الشيء الذي يطغى على نور الله عز و جل ، و بعد كده يأمر بالتوحيد اللي هو إيه؟؟ .
____
{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} :
و بعد كده يأمر بالتوحيد اللي هو إيه؟؟ (و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق و يعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء) يعني إحنا هنا مابنشركش بالله عز و جل آلهة أخرى ، إنما هو إله واحد حق ، (ذلك من فضل الله علينا) اللي هو التوحيد ، و هي أعظم الأفضال و أعظم النِعم : التوحيد ، (و على الناس) الناس اللي تؤمن بإلهنا ، (و لكن أكثر الناس لا يشكرون) أكثر الناس في العالم إيه ، فيهم البطر و فيهم الجحود و فيهم النكران ، نكران المعروف عياذاً بالله ، تمام؟ ، ففهمتوا هنا أسلوب يوسف في الدعوة؟؟ و إزاي كان بيتكلم مع المتشككين أو المستخيرين ، تمام ، صح كده؟ إن هم نتيجة الأزمة اللي دخلوا بها السجن ، بدأوا يسألوا و يتشككوا و يبحثوا ، صح كده؟ كان خير لهم ، يعني هو في ظاهره شر أي السجن و لكن في باطن الأمر كان خير ، حطهم/وضعهم على الطريق السليم ، إنهم قابلوا يوسف و فَهمهم ، و فهمهم المعادلة و المسألة تبقى ماشية إزاي ، و يا ريت العالم كله يفهم الكلام ده ، يفهموا يعني إيه إستخارة ، يعني إيه فلسفة الإستخارة أن تكون منهج حياة ، بس ، الناس هتتعلم و هتسعد ، تتعلم و تسعد ، تمام؟ ، ماشي .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- كلمة (أصب) حد يعرف يقولها من أصوات الكلمات ، (و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن) ، المعنى باين بس أنا عاوز أعرفه من صوت الكلمة ، أصب ، أصب : الباء إحتياج يعني أنا جواية/داخلي إحتياج نفسي ، الراجل محتاج إحتياج نفسي للإتصال بالأنثى و كذلك الأنثى لها إحتياج نفسي للإتصال بالرجل أو الذكر ، تمام كده؟ فهو قال (أصب إليهن) أُظهر إحتياجي ده و الصاد (صوت حرف الصاد) اتصل بيهن أو بها من الأعماق ، يعني إيه؟ أغلط بالحرام ، يعني المفروض إنه إيه؟ الإحتياج بتاعي يظهر في الحلال ، في الزواج الحلال ، فهي كلمة (أصب) معناها كده : أتصل برغبتي دي من الأعماق أو بالأعماق أو من الأعماق ، كلمة (أصب) فهمتوا بقى معنى الكلمة؟؟ شفتوا القرآن؟ أصوات الكلمات دي سر عظيم و خصوصاً في اللغة العربية ، هي مفيش تقريباً إلا اللغة العربية اللي فيها السر ده ، لأنها لغة إلهامية عظيمة جداً .
- طيب حد يعرف يقول ليه يوسف قال (ذلكما) و لم يقول (ذلك) ؟ و حد يعرف يقول ليه ربنا عبر عن كلام زليخا (و أعتدت لهن متكئاً) و ماقلش (و أعدت) ، ليه يعني (أعتدت لهن متكئاً) ماقلش ليه (و أعدت) ، حد يعرف الفرق؟؟؟؟ تفكير سريع كده :
(اعتدت) يعني أعتدت بنفسها بالتصرف ده ، إن هي إيه؟ جمعتهم عندها ، و كذلك أعتدت أي من الإعتداء لأنها إعتدت على يوسف ، عاملاه فُرجَة قدام النسوان ، بتهين كرامته ، ف ده إعتداء ، كذلك إعتداد بنفسها باللي عملته ، أنا مغرورة كده ، مُعتدة بنفسي و أنا هوريكوا إزاي بقى إن إنتوا تلوموني في حاجة زي كده ، هتوصلوا لدرجة تجرحوا إيديكوا من الإندهاش ، ف ده معنى (أعتدت) ، شفت لفظ القرآن عظيم إزاي ، كان ممكن تتقال كده (و أعدت لهن متكئاً) من الإعداد يعني ، التهييء و التجهيز ، لا , ربنا عبر و قال إيه (و أعتدت) من الإعتداد بنفسها و إيه تاني؟ و الإعتداء .
- يوسف قال (ذلكما مما علمني ربي) ليه ماقلش (ذلك مما علمني ربي)؟؟ إيه (ذلكما) يعني إيه؟ ، حد يعرف يقول؟ ، معناها إيه ، هو كان بيتكلم إتنين ، مُثنى صح؟ معناها إيه : ذلك يا أنتما مما علمني ربي ، فربنا عبر عنها (ذلكما) ، إختصار و بلاغة ، (ذلكما) فهمتوا منها إيه؟ ذلك يا أنتما أو يا من أُحدثكما مما علمني ربي ، فربنا قالها إيه؟ ذلكما ، ذلك يا أنتما .
- سمعتوا في في اللغة العربية أو في الأشعار كده ، الأشعار التي يتم التغني بها ، يقولك إيه؟ صبابة أو شاعر الصبابة ، صبابة : الباء إحتياج ، و الصاد وصال ، الصبابة اللي هو إيه؟ الإحتياج النفسي للحُب ، صبابة ، صب ، أصب ، شفتوا القرآن ، خلي بالكوا .
- (لَيَسْجُنُنَّهُ حتى حين) (لَيَسْجُنَنَّهُ حتى حين) هنتأكد إن القراءة دي صحيحة ، (لَيَسْجُنَنَّهُ) (لَيَسْجُنُنَّهُ) نتأكد إن شاء الله و نُخبركم .
- (المحسنين) عارفين إيه هم طبعاً ، هو الدرجة اللي بيدعو إليها كل الأنبياء أتباعهم ، الإحسان ، عشان هو ده السبيل للتعاقب في الجِنان المتتالية أبد الآبدين ، الإحسان ، المحسنين ، اللي هو أن تعمل كأن الله يراك ، أن تعبد الله كأن الله يراك ، أن تعبد الله كأنك تراه ، كأنك ترى الله ، فإن لم تكن موقن أو تشعر بوجود الله ، إنتَ أُشعر ان هو يراك ، أن تعبد الله كأنه يراك ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك ، و هو ده درجة الإحسان ، كذلك الإحسان إنك تحسن إلى الناس ، تُتبع السيئة بالحسنة ، هو ده إيه؟ الإحسان .
- كنت حابب أقول إن الفقه ، الفقه الصحيح هو الذي يتكيف و يختلف ، يعني إيه؟ يكون مختلف حسب الزمان و حسب المكان ، يعني الفقه في زمان و الفهم في زمان يكون مختلف عن فقه زمان آخر ، لأن كل زمن يكون فيه المتغيرات بتاعته ، كذلك المكان ، لو إحنا في زمن واحد و لكن المكان مختلف ، ممكن الفقه و فهم الدين في مكان يختلف عن فهمه خالص و تطبيقه في مكان تاني ، لأن كل مكان بيبقى فيه متغيرات اللي بتأثر في الفقه ده ، زي إيه مثلاً؟ المسلمين لما دخلوا مكة ، عملوا إيه بالأصنام اللي حولين الكعبة ، اللي هو بيت الموحدين؟ كسروها ، ليه؟ لأن الأصنام دي كان المشركين بيعبدوها و كانوا عاملينها وسيلة لتربح ، طب لما المسلمين برضو في نفس الزمان دخلوا مصر ، هل كسروا الأصنام اللي كانت موجودة؟؟؟ سواء كانت الفرعونية أو اليونانية و الرومانية؟؟ مكسروهاش ، ليه؟ لأن المصريين ماكنوش بيعبدوها ، فهو ده فقه الواقع ، بيختلف على حسب المكان ، صح؟ كذلك الزمان ، زمان/قديماً الموحدين كانوا بيضادوا ما تُسمى بالألعاب الأولمبية ، إيه الألعاب الأولمبية؟ ألعاب وحشية رومانية همجية ، مش كلها طبعاً ، بعضها ، و كان يتم فيها التصارع ما بين المتصارعين حتى يقتل أحدهما الآخر ، و كانت المصارعات دي و الألعاب دي تتعمل على شرف آلهة أولمبية الوثنية الشيطانية ، شياطين يعني ، للآلهة الوثنية دي كانت الألعاب تتعمل على شرفهم ، هو كده دايماً الشيطان بيحب الدماء عياذاً بالله و القتل ، فتم إلغاءها مع إنها كان في بعضها ، كثير منها ألعاب عادية و ترفيه و رياضة ، عادي ، طيب دلوقتي في العصر الحديث ، الألعاب الأولمبية اللي أخذت الإسم بس ، تؤلف ما بين شعوب العالم ، فيها رياضة و حاجة جميلة و مفرحة ، هل حلال أم حرام؟ حلال ، يبقى هنا الزمن إختلف فاختلف الفقه و الأمر فيه ، أيام الرومان كانت مُحرمة بالنسبة للموحدين طبعاً ، لأنها إيه؟ بتدعو إلى القتل و الشرك بالله عز و جل ، صح؟ ، طيب دلوقتي؟ إختفت العقائد دي أصلاً ، و أصبح ما بقي اللعبة بس فأصبحت حلال ، الزمن هنا اختلف فاختلف الفقه إتجاه هذا الأمر ، فهمتوا الحتة دي؟ .
- (أكبرنه) يعني نَّزَهَنَّهُ ، نَّزَهَنَّهُ عن إيه؟ عن رجس زليخا ، كذلك نزهنه عن أي خاطر سيء يجول بخاطرهن ساعة ما كانوا بيتكلموا في الموضوع ده في المدينة ، كانوا بيغتابوا و ينموا/نميمة و يكثروا من اللغو في الأمر ده ، أكبرنه يعني نزهوه ، إن هو ممكن يكون إيه ، عمل حاجة أو قال زي ما زليخا قالت لزوجها بأن هو(يوسف) تحرش بها ، هنا (أكبرنه) يعني نَزَّهنَهُ ، أصبح راقي عندهم ، يعني كِبر في نظرهم .
- طبعاً إن شاء الله في الوجه اللي جاي هنعرف تأويل الرؤا إزاي ، و إزاي التفكير العميق العظيم لرموز الرؤيا و تأويلها ، اللي هي أعظم الفلسفات ، هي إيه؟ تأويل الرؤا ، و كذلك سنعرض إلى رؤيا تانية عظيمة جداً لشخص آخر ذكره القرآن ، و هنشوف التفاصيل في الوجه القادم .
___
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=====================
عالم التشريف اي استشراف الغيب و المصير و كذلك تشريف للصالحين , عالم التعريف أي القضاء التام بالثواب او الإدانة , فتكون المعرفة بأصل الحياة و مصدر الاختبارات تامة
- رد
- إزالة المعاينة
- ١ د
- ========================================
- ===============================================
- محمد حميد :
- حين قرأت المدونة الخاصة بك شعرت بقوة روحيةHamid قام بالإرسال اليوم، الساعة 6:34 مالله يرزقني اليقينلقد أرسلت اليوم، الساعة 6:35 منعم من قرأ كلماتي بحسن الظن شعر بقوة روحية و لذلك ربي خلقني================================================Bassam TataouineFacebookYou're friends on FacebookLives in Tataouine21 مارس 201921/3/2019 10:41 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال 21 مارس 2019اهلا22 مارس 201922/3/2019 6:59 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال 22 مارس 2019ممكن مساعدة18 أبريل 201918/4/2019 11:09 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال 18 أبريل 2019هل انتBassam قام بالإرسال 18 أبريل 2019نبيلقد أرسلت 18 أبريل 2019نعم أنا هو ذا يوسف بن المسيح19 أبريل 201919/4/2019 9:44 صBassam TataouineBassam قام بالإرسال 19 أبريل 2019هل يوحي اليك19 أبريل 201919/4/2019 5:56 ملقد أرسلت 19 أبريل 2019نعم يوحي الله إلي و إلى كل من آمن بيلقد أرسلت 19 أبريل 2019و اسأل من آمن بيلقد أرسلت 19 أبريل 2019أؤكد لك20 أبريل 201920/4/2019 8:06 صBassam TataouineBassam قام بالإرسال 20 أبريل 2019اذا كان يوحي اليك فعلاBassam قام بالإرسال 20 أبريل 2019انا لدي شي مسروقBassam قام بالإرسال 20 أبريل 2019هل تخبرني من سرقه25 أبريل 201925/4/2019 11:21 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال 25 أبريل 2019؟9 أبريل 20209/4/2020 9:44 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال 9 أبريل 2020اهلاBassam قام بالإرسال 9 أبريل 2020ماذاBassam قام بالإرسال 9 أبريل 2020عن الوباءاليوم، الساعة 1:58 م1:58 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال اليوم، الساعة 1:58 ماهلااليوم، الساعة 7:16 م7:16 مBassam TataouineBassam قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:17 ميا مدعي النبوةBassam قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:17 ماما آن لكBassam قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:17 مان تتوبBassam قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:17 مالرسول عليه الصلاة والسلام قال لانبي بعدياليوم، الساعة 7:38 م7:38 ملقد أرسلت اليوم، الساعة 7:38 مالحقيقة أنني من أدعوك للتوبة و الاستغفار و تجديد إسلامك و الإيمان بالمسيح الموعود غلام أحمد إماما مهديا حكما عدلا قبل أن يتخطفك ملك الموت فتسوء خاتمتك و تتلقفك ملائكة العذاب تنزع روحك كما ينزع الحديد الساخن من السّفّودلقد أرسلت اليوم، الساعة 7:49 مأريد أن أسألك سؤال : أريد أن أشاهد صورتك , كم عمرك ؟ ما عملك ؟ ثم اريد ان اسالك سؤال آخر و هو : هل أنت غبي لهذه الدرجة لكي تقيم ادعاء النبوة بمعرفتي بشيء مسروق منك ؟ هل تعتقد ان النبي هو منجم او دجال او ساحر من اؤلئك السحرة المنتشرين عندكم في المغرب العربي ؟ لذلك اريد معرفة سنك ؟ لكي اقيم مستواك العقلي . التقييم يكون بسؤال الله=================================================غياث الخير :السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلقد أرسلت اليوم، الساعة 7:16 مو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا غياث الخيرGiath KyalGiath قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:23 مكيف هي احوالكم سيدي وحبيي نبي الله يوسف الثانيلقد أرسلت اليوم، الساعة 7:28 منحمد الله تعالى جزاكم الله خيراGiath KyalGiath قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:31 ماعلم اني مقصر جدا بالتواصل معكم والتمس من حضرتكم الدعاء لي ولاسرتيلقد أرسلت اليوم، الساعة 7:32 ميسر الله حالك و يبارك ما لكGiath KyalGiath قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:36 مالحمد لله اقلعت عن التدخين بكافة اشكاله مباشرة بعد جواب حضرتك لي بانه محرملقد أرسلت اليوم، الساعة 7:39 مالحمد لله تعالى و بارك الله لكم يا غياث الخير


تعليقان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق