راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 19 يوليو 2021

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني عشر من يوسف

 

 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني عشر من يوسف 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

 شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه الثاني عشر من أوجه سورة يوسف ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده  و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني عشر من أوجه سورة يوسف ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :

من أحكام النون الساكنة و التنوين :

الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام  بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .

و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .

و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__

○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة سورة الفلق ، و صحح له قراءته .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

هنا يعقوب -عليه السلام- نصح أبناءه و أمرهم أن يذهبوا للبحث عن بنيامين و يوسف ، يعني يجمعوا عنهم الأخبار بغية أن يجدوهم و أن يحاولوا أن يُرجعوهم ، ولأن الله سبحانه و تعالى أعطاه وحياً أن يوسف لا زال حياً ، و لما رجعوا و فقد بصره (قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون) بعدما فقد بصره ، يعني جاتله الحالة النفسية اللي فقد فيها تفاصيل الأشياء ، أن يرى تفاصيل الأشياء يعني ، و بدأ يرى كل شيء كهياكل بيضاء ، فابيضت عيناه يعني ، رينا أعطاه إنه إيه ، بالإضافة إن يوسف حي ، إبحث عنه في مصر ، فقال الإتنين كده يعتبروا في مصر ، بنيامين و يوسف ، ربنا أعطاه كده وحي و رؤيا ، يبقى ربنا بيديله/يعطيه سِنَّة سِنَّة ، حتة حتة ، على حسب الحاجة و على حسب مراد الله عز و جل ، قال لهم على طول إيه بقى :

{يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} :

(يا بَني) كم واحد؟ تسعة ، التسعة الرجالة اللي كانوا موجودين عنده ، لأن الغايب دلوقتي مين؟ يوسف و بنيامين و راوبين ، و راوبين قاعد في مصر ، قاعد في مصر عشان إيه ، خايف يرجع لأبوه ، مكسوف منه ، عشان هو يعتبروا كده فرطوا في بنيامين زي ما فرطوا في يوسف قبل كده ، فهو قاعد في مصر ، فاللي موجود مع يعقوب دلوقتي تسعة ، قال لهم إيه (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه) يعني دوروا/إبحثوا عن يوسف و بنيامين ، طبعاً هو مش خايف على راوبين ، راوبين الكبير و الراجل حر قاعد في مصر ، (و لا تيأسوا من روح الله) ماتيأسوش من روح الله ، روح الله يعني فرج الله عز و جل ، روح الله يعني تَيسير الله عز و جل ، روح الله يعمي علاج من الله عز و جل ، إذاً هذا هو رَوح أي راحة و إراحة و فرج ، (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) اللي ماعندهمش إيمان هم اللي بييأسوا من الله و من فرج الله عز و جل و من مواعيده .
___

{فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} :

(فلما دخلوا عليه) دخلوا عند يوسف ، سافروا طبعاً ، التسعة سافروا ، (قالوا يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر) طبعاً هم لما دخلوا ، دخلوا إيه المدينة اللي كان فيها يوسف ساعتها ، قابلوا راوبين و أخذوه معهم و دخلوا معه يعني ، فكده عشرة دخلوا على يوسف عشان يطلبوا منه إيه؟ (فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر) يا أيها الرجل النبيل ذا السلطة ، (مسنا و أهلنا الضر) يعني أحاط بنا و بأهلنا الضرر و الألم و الشدة و المجاعة ، (و جئنا ببضاعة مزجاة)
أحضرنا معنا من بلدنا ، من فلسطين بضاعة مزجاة يعني مزيج من البضاعات اللي إحنا مش محتاجينها ، حاجات عينية عشان نُقايضها بالحبوب ، عشان ناكل و نعيش ، هي دي معنى بضاعة مزجاة ، أي مختلطة ، مش بضاعة محددة ، لا ، حاجات يعني مثلاً إيه ، بضاعات ماكنوش بحتاجوها ، أحضروها و حاولوا يقايضوا بها الحبوب ، (فأوف لنا الكيل) أعطينا الكيل الوافي ، يعني كل واحد بعير ، حِمل بعير يعني ، (و تصدق علينا) يعني زود ، أحسن إلينا ، تصدق يعني أحسن ، (و تصدق علينا) يعني زودلنا من إحسانك ، (إن الله يجزي المتصدقين) هم عارفين إن ربنا بيجزي المحسنين ، يُجزيهم الخير في الدنيا و الآخرة .
___

{قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ} :

قال لهم إنتو عارفين ، إنتو كنتم بتعملوا إيه بيوسف و بنيامين من غَيَّرة أو من غِيرة و من حسد ، فاكرين ، فاكرين اللي كنتم تعملوه في يوسف و أخوه بنيامين ، إنكم كنتم تحسدوهم و بتغيروا منهم و بتسيؤا معاملتهم ، و ده كان نتيجة إن إنتو جاهلون ، (إذ أنتم جاهلون) يعني غير متصلين بوحي الله ، لأن عكس الجاهل هو العالِم ، و العالِم هو المتصل بوحي الله عز و جل   هي دي دلالات القرآن .
____

{قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنَّ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} :

(قالوا إنك لأنت يوسف) هو إنت يوسف؟؟؟؟ ، شكوا يعني ، (قال أنا يوسف و هذا أخي) آآه ، قال لهم الحقيقة دلوقتي بعد ما أعطاهم درس عملي ، كل اللي فات كان إيه ، درس عملي لهم عشان يتربوا و يتزكوا ، يتربوا و يتزكوا ، و يشوفوا الدنيا فيها إيه ، و يتعلموا ، تَعلُم إيه ، عملي ، يبقى هو هنا يوسف كان بيربيهم بترتيب ربنا سبحانه و تعالى ، يوسف كان بيربيهم من أول مرة أتوا فيها مصر ساعة المجاعة ، كل ده كان تربية ، صح؟ ، (قد من الله علينا) ربنا مَنَّ علينا بمحبته و محبة أبينا ، و بإيه تاني؟ بالنعم اللي موجودة دلوقتي في مصر ، (إنه من يتق و يصبر) تقوى ، تتقي عذاب الله عز و جل ، تجعل بينك و بين عذاب الله عز و جل وقاية ، (إنه من يتق و يصبر ) الصبر طبعاً عارفينه ، أن تتصل بالبر ، صاد بر ، صبر يعني تتحمل ، (فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) كل ده إحسان ، التقوى و الصبر ده إحسان ، و التصدق إحسان ، و الإحسان ده هو سبب الخلود الأبدي في الجنة أو في الجنان المتعاقبة ، هي دي كلمة السر ، خلوا بالكو ، اللَّهم إجعلنا من المحسنين ، آمين ، آآه يبقى هنا كان بيديلهم/يُعطيهم درس عملي اللي فات ده كله و بيختم الدرس بقى أهو (إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) يعني بيدعوهم للإحسان ، و بينهاهم عن الجهل ، صح كده؟ .
___

{قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ} :

(قالوا تالله) يعني و الله ، بيحلفوا بالله حلفان مغلظ ، فبيقولوا (تالله) ، (لقد آثرك الله علينا) ربنا فَضَّلك علينا لأن قلبك طاهر و قلب أخوك الصُغَير ده برضو طاهر ، فربنا فضلكما علينا ، (و إن كنا لخاطئين) إحنا كنا خاطئين في اللي إحنا بنعمله و اللي إحنا فعلناه ، إيه هو؟ نفوسهم المريضة ، عياذاً بالله ، الحسد و الغيّرة و الكِبر و الكذب ، عياذاً بالله ، لم يرحموا أخاهم يوسف ، لم يرحموا أخاهم بنيامين ، لم يرحموا أباهم يعقوب ، شوفوا أخطأوا قد إيه؟؟ أخطأوا خطأ عظيم جداً .
____

{قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} :

و بعد كده ، يوسف قال لهم إيه ، شوفوا بقى ، شوفوا النفس الطيبة (قال لا تثريب عليكم اليوم) يعني بمجرد إنهم إستغفروا و إعترفوا بخطأهم ، سامحهم ، هي كده ، هم دول الأنبياء ، بتبقى نفسيتهم من نفسية الرب عز و جل ، ربنا نفسيته عاملة إزاي؟ من أتى إليه يمشي أتاه هرولة ، و من تقرب إليه شبراً ، تقرب إليه ذراعاً ، و من تقرب إليه ذراعاً ، تقرب إليه باعاً ، هو كده ربنا عزيز و لكن إيه ، أول ما تيجيله/تأتيه يبقى كريم ، يُظهر كرمه و واسع رحمته ، فهو صفات ربنا دي بتفيض على أولياءه و أنبياءه ، أول ما هم اعترفوا بالخطأ ، طبعاً هو رباهم ، علمهم تربية عملية في الكام سفرة اللي راحوها دي ، أول ما إعترفوا بخطأهم ، قال لهم (قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين) ، (قال لا تثريب عليكم اليوم) يعني إيه ، مفيش ملامة عليكم إنهاردة ، ما دام إنتو إعترفتم بخطأكم ، و الحمد لله ، ربنا جمع عليَّ بنيامين ، و شوفوا بقى هيحصل إيه بعد كده إن شاء الله ، (يغفر الله لكم) دعالهم بالغفران ، إستغفر لهم بعدما أقروا بذنبهم و أقروا بخطأهم و خضعوا له مرة أخرى ، (و هو أرحم الراحمين) ربنا أرحم الراحمين ، فبتالي لازم أنا ابقى إيه ، لازم أكون رحيم ، لأن النبي و الولي بياخذ من صفات الله عز و جل و من فيوض الله عز و جل .
____

{اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} :

بعد كده أمرهم بقى ، (اذهبوا بقميصي هذا) جاب/أحضر لهم قميص من القمصان اللي كان بيلبسها ، أي قميص عنده ، مش شرط قميص محدد ، (اذهبوا بقميصي هذا) شووف القميص بتاع يوسف له كذا قصة ، القميص اللي إخواته قلعهوله و جابوا عليه دم كذب ، و كذبوا على أبوهم إن الذيب أكله يعني ، كان وسيلة لكذب و حيلة إخوته ، القميص التاني اللي كان سبب نجاة يوسف من فتنة إمرأة العزيز أو من مكيدة إمرأة العزيز ، القميص ده بقى((في الآية دي)) اللي هيكون سبب في شفاء يعقوب -عليه السلام- ، لأن يعقوب طبعاً فقد بصره بسبب نفسي و ألم و كظم الغيظ ، كل ده بييجي على نفسية النبي و الولي و المُحسن ، و هو بيتصدق بالآلام دي و بالجهد ده على من ظلمه لله عز و جل ، و بالتالي بياخذ حسنات عظيمة جداً ، و يكون جزاءه إيه؟ الخلود الأبدي في الجنان المتعاقبة المتتالية ، لان كظم الغيظ بيؤذي النفس ، فإيذائك لنفسك في سبيل الله بتاخذ عليه حسنات ، لما حد يظلمك و ترد عليه ، ليس عليك حرج ، محدش يقدر يلومك ، لكن لما تكظم غيظك ، كده إنت بتؤذي نفسك بس في سبيل الله عشان ماتعملش مشاكل و ماتعملش هرج و مرج و تُخل بالسلم أو بالسلام ، فالإحسان ده و كظم الغيظ درجة عالية ، قد تؤدي إلى ألم زي ما حصل مع يعقوب ففقد بصره فقدان نفسي ، فقدان عصبي أو نفسي ، فالعلاج إيه؟ برضو هيكون من جنس الألم ، هو تَذَكر يوسف تَذَكُر شديد و تألم ففقد بصره ، و هنا يوسف يعالجه بعلاج نفسي فأعطاه قميص من القمصان بتاعته اللي فيها ريحته ، فيها العرق بتاعه ، و قال لهم ضعوه على وجه يعقوب ، لما يشم الريحة و يتحسس القميص ، هنا يرتد البصر له تاني ، خلاص يفرح و يسعد و يُشفى من آلامه النفسية ، هنا كان علاج يعقوب ، علاج نفسي ، مش علاج مادي ، لأن العلة بتاعته علة نفسية و ليست علة مادية ، (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي) حطوه على وش أبويا ، (يأت بصيراً) هيرجع بصير تاني ، (يأت بصيراً) يعني يرجع بصيراً ، (و أتوني بأهلكم أجمعين) اجمعوا كل العيلة بتاعتنا ، أسرتنا يعني ، و تعالوا مصر .
___

{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ} :

(و لما فصلت العير) لما وصلت القافلة مكان يعقوب ، فصلت يعني وصلت ، (قال أبوهم) يعقوب بقى ، (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) إيه ده؟؟ ده أنا شامم ريحة يوسف؟؟ ، شووف من شدة تعلقه به عارف ريحته ، سبحان الله ، (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) يعني أنا شامم ريحة يوسف و متأكد ، بس شكلكو كده هتلوموني إنني برجع تاني و بكرر سيرة يوسف تاني ، (لولا أن تفندون) لولا أن تلوموني ، فَنَّدَ أي لام ، (لولا أن تفندون) لولا أن تلوموني و تتهمونني بالخرف و فقدان العقل ، (لولا أن تفندون) التفنيد هنا اللوم و الإتهام بفقدان العقل .
___

{قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ} :

(قالوا تالله) يعني حلف مغلظ بالله عز و جل ، (إنك لفي ضلالك القديم) إنت فاكر إن هو لسى تايه و إحنا مش عارفين هو فين ، (إنك لفي ضلالك القديم) يعني لفي إعتقادك القديم ، يعني بقولوا له إيه (قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم) يعني بيحلفوا بالله حلفاناً مغلظاً إن إنت تعتقد إن إحنا لازلنا نتهمك ، نلومك على ذِكرك يوسف ، و تعتقد إن يوسف لازال مخفي عنا ، فهو ده ضلالك القديم ، يعني إعتقادك السالف الخاطيء .
___

{فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} :

(فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) لما الشخص اللي أتى بقميص يوسف و حطه على وجه يعقوب ، على طول ارتد بصيراً ، رجع مبصر تاني من شدة الفرحة و من شدة السعادة ، تعالج ، كده هو تعالج على طول ، من جنس الألم بتاعه ربنا عالجه ، (قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) مش قلت لكم إنني عارف إن يوسف حي ، و إني في يوم من الأيام هلتقي به تاني و ربنا مش هيسيبني ، أهو رجعلي بصري تاني ، فكمان ده درس عملي من يعقوب لأبناءه ، (قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) ، هنعرف إن شاء الله الوجه القادم إيه اللي هيحصل بالتفاصيل بأمر الله تعالى .
___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


===========================





حازم :

اضحى مبارك وعيدكم مبارك يارسول الله ومبارك لكم النصر وللمؤمنين ومبارك علينا نور ربنا الحبيب الذي منَّ علينا بالايمان واليقين واتباع يوسف بن المسيح المصلح الموعود الذي جاء رحمة للعالم ولخير العالم على رأس هذه المائة. فطوبى لمن يستجيب فله خيري الدارين .

الله اكبر , الله اكبر , الله اكبر , لا اله الا الله .
الله اكبر , الله اكبر , ولله الحمد .
Hazeem Ahmade
خادم يوسف قام بالإرسال اليوم، الساعة 5:43 م
رايتني اليوم اقوم بإصلاح مصباح وكنت اعرف العطل وكنت مشغول بإصلاحه .
 
لقد أرسلت اليوم، الساعة 5:57 م
آمين و كل عام أنت بخير يا حبيب اليوسفيين
 
=============================
 
 عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرزاق قام بالإرسال اليوم، الساعة 10:15 م
نبي الله الكريم
(والتصدق إحسان)
ماذا يشمل التصدق
وهل هي من الصدقة التي نعرفها، ماتفسيريها في الكلمات؟
اليوم، الساعة 10:36 م
 
10:36 م
لقد أرسلت اليوم، الساعة 10:36 م
طبعا و التصدق إحسان التصدق لا يكون بالمال فقط بل له أشكال عديدة منها الكلمة الطيبة , منها الوجه البشوش الباسم , منها كظم الغيظ , منها جماع الزوجة , عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
 
عبد الرزاق قام بالإرسال اليوم، الساعة10:40 م
عيدكم مبارك
اعاده الله عليكم وعلى احبابكم واهلكم بالصحة والعافيه
 
لقد أرسلت اليوم، الساعة 10:44 م
آمين يا حبيبي حسام و عيدكم مبارك
 
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق