يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١٠/٧
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١٠/٧
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم بداية كتاب جديد من كتب الامام المهدي الحبيب واسمه " سرّ الخلافة " يقول الإمام المهدي الحبيب على غلاف الطبعة الأولى من كتاب سر الخلافة : هذا كتاب يحكم بين الشيعة وأهل السنة ، ويهدي الى الحق في أمر الخلافة ، وأنه يقطع معاذير المخالفين ، ويبرز دقارير المفترين ، ولا يستنكره الا من لبس الصفاقة ، وخلع الصدق والصداقة ، واتبع الكاذبين ، كتاب عزيز محكم يفحم العدا ، فنحمد بارئنا على ما أسعدا ، وسميّته " سرّ الخلافة " ، حجة بما جاء في تلك المقاصد أرشدا ، هذا كتاب سر الخلافة ، لمن يبغي سبل الثقافة ، وقد طُبع في المطبع رياض الهند أمرتسر في الشهر المبارك محرم سنة ١٣١٢ هجرية .
يقول الامام المهدي الحبيب:
معيار لهداية العيّابين ومعرفة الخطأ
إن معظم العيابين المستعجلين، وبالأخص الشيخ محمد حسين البطالوي، الذين لا يتصفحون كتبنا العربية إلا بحثاً عن الاخطاء فيها يعدون - بسبب ظلمة التعصب فيهم – سهو الناسخ أيضا ضمن قائمة الأغلاط. ولكن الحق أنه لا يمكن أن يعزى إلينا من تلك الأغلاط الصرفية والنحوية إلا ما لم يرد صحيحه في موضع آخر من كتبنا. أما إذا ورد في مكان ما لفظ أو تعبير خطأ على طريق الصدفة بينما يكون قد ورد بصورته الصحيحة في عشرات الأماكن الأخرى.. فلا مناص لهم إلا أن يعزوا ذلك الخطأ إلى سهو الناسخ بدلاً من أن يعتبروه غلطا منا، إن كان فيهم شيء من الإيمان والإنصاف. ولو أنهم أخذوا بعين الاعتبار العجلة التي ألفنا بها هذه الكتب لاعترفوا باقترافهم ظلما عظيما، ولعدوها تأليفات خارقة للعادة. والحق أن القرآن الكريم وحده منـزة عن السهو والخطأ، وأما البشر فلم يسلم كلام أحد منهم من هذا العيب. فإن السيد البطالوي نفسه يعترف بأن الناس استخرجوا أغلاطا حتى من شعر امرئ القيس وكلام الحريري. فهل يمكن لمن عثر صدفة على خطأ للحريري أو امرئ القيس أن يعد بمكانتهما؟ كلا. والواقع أن الإتيان بالدقائق والمعارف صعب ، أما الطعن والقدح فيمكن أن يقوم به شخص ذو كفاءة عادية بل يتسنى ذلك لشخص غبي محض أيضا.
(( وانا اقول تعليقا على هذا الكلام ان الامام المهدي الحبيب لا يحتاج الى تبرير ، حتى ولو كان هناك خطأ في النسخ او الصرف او النحو او ما الى ذلك ، فهذا لا يُنقص من نبوّته ، ولا يُنقص من قدره عند الله سبحانه وتعالى ، وهو شيء طبيعي وانا قلت كثيرا في مواضع كثيرة ان اللغة تتطور ، وان اللهجات مُعتَبرة ، ان هذه الامور لا تقدح في صدق المهدي الحبيب ، من أراد الخير ، ومن أراد الصدق ومن أراد الحق فليتصل بالله ، فليستخر الله ، والله سبحانه وتعالى قد ضمن الإجابة ، قد ضمن اجابة الاستخارة وصفّاها من اي لغو او من اي نفث من الشياطين ، فهو ضمان وامان على الله سبحانه وتعالى ، ومن كان صادق النيّة وصافيَ الطوية ، أحسن الظن في أنبياء الله وفي العارفين ، وفي أولياء الله . ))
يقول الامام المهدي الحبيب: المدة القصوى المحددة من قِبلنا لتأليف كتاب بإزاء كتابينا "حمامة البشرى" و"نور الحق" كانت إلى نهاية يونيو ١٨٩٤م، فانقضت تلك المدة دون أن يبعث أحد من المشايخ طلبه للحصول على الجائزة منا على أساس تأليف كتاب إزاء كتابي، والآن فقد فات الأوان.(( بمناسبة تاريخ ١٨٩٤ ده التاريخ اللي كان قبله ٥٠٠ سنة ، الطاعون الأسود يفتك بالبشرية , سنة ١٨٩٤ احد العلماء الغربيين اكتشف البكتيريا المسببة للطاعون اللي هو ال Plague واكتشفوا لقاح ليه , تمام ؟ بعد ذلك بسنتين اخبرت الملائكة بأمر من الله عزوجل الامام المهدي ان هذا الطاعون سوف يفتك بالبشرية ، جزاء تكذيبهم للامام المهدي الحبيب مع انهم اكتشفوا البكتيريا المسببة واكتشفوا اللقاح ، بل قال الامام المهدي اننا لن نأخذ ذلك اللقاح ، ليس تبريرا ليس عيبا وليس تحريضا على عدم التلقيح ، ولكن ليكون ذلك آية وقد شرح عليه الصلاة والسلام هذا الأمر في كتاب مواهب الرحمن وبالفعل فتكت الايه ؟ هذه البكتيريا ، الطاعون الأسود او الموت الاسود بالبشرية ، ومات الملايين بل عشرات الملايين ، وحُفظ الامام المهدي واتباعه المؤمنين الصادقين ، بل ان هناك من مات بسبب التطعيم ، مع انهم اكتشفوا تطعيم واكتشفوا البكتيريا المسؤولة ، ولكن لتكون ذلك كلمة من الله وإشارة الى انه أذِنَ لكم بمعرفة البكتيريا المسؤلة عن هذا الطاعون ، واعطاكم علم التلقيح ولكن ستكون آية من آيات الله سبحانه وتعالى ان يميت كثير من الكافرين والمعترضين على الامام المهدي الحبيب بهذا الطاعون ، وقد صدق الله سبحانه وتعالى ، وصدق الامام المهدي الحبيب . اذن تذكروا هذا التاريخ ١٨٩٤ وهو نفس تاريخ وسنة آية الخسوف والكسوف ، خلي بالك ١٨٩٤ آية الخسوف الكسوف التي وردت في حديث الدار قطني : ان لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض ، ينخسف القمر لأول ليلة في رمضان _ اي لأول ليالي خسوف القمر _ ثم تنكسف الشمس في النصف منه _ اي في اوسط ايام كسوف الشمس _ ولم تكونا منذ خلق السماوات والأرض . تمام ؟ اذن كانت اية الخسوف والكسوف عام ١٨٩٤ ، واكتشاف البكتيريا المسببة لمرض الطاعون وكذلك لِقاحه عام ١٨٩٤ وكانت نبوءة الطاعون عام ١٨٩٦ ))
يقول الامام المهدي الحبيب: المدة القصوى المحددة من قِبلنا لتأليف كتاب بإزاء كتابينا "حمامة البشرى" و"نور الحق" كانت إلى نهاية يونيو ١٨٩٤م، فانقضت تلك المدة دون أن يبعث أحد من المشايخ طلبه للحصول على الجائزة منا ، على أساس تأليف كتاب إزاء كتابي، والآن فقد فات الأوان. لا شك أنهم سعوا للطعن والقدح شأن الأغبياء والحساد، حتى إن بعض السذج منهم قد أتوا ببضعة الأخطاء التي حصلت من سهو الناسخ أو بتغافل مني عن طريق الصدفة، طالبين الجائزة مني. غير أنهم ما فتحوا أعينهم قط ليروا أن وعد الجائزة على كل خطأ كان مشروطا بأن يكتب مثل هذا الشخص أولاً كتابا بإزاء كتابي ، وإلا فإن الطاعنين الحاسدين الذين ليس في جعبتهم شيء من الثروة العلمية، يبلغ عددهم في الدنيا الآلاف بل مئات الآلاف، فهذا يعني أن نقدم الجائزة لجميع هؤلاء؟ كلا، بل يجب أن يكتبوا أولاً كتابا بإزاء كتابنا هذا "سر الخلافة" مثلاً، ثم إذا كان كتابهم مبرأ من الأخطاء وكان يضاهي كتابنا في البلاغة والفصاحة، فيمكنهم أن ينالوا منا على كل خطأ يعثرون عليه روبيتين بالإضافة إلى الجائزة التي وعدنا بها على تأليف كتاب مماثل لكتابنا. وإلا فإن الطعن بدون ذلك بعيد عن الحياء. والسلام على من اتبع الهدى. العبد المتواضع غلام أحمد .
يقول الامام المهدي الحبيب:
سر الخلافة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مُعطيَ الإيمان والعقل والفكر، نحضُر عتبتك بطيّبات الحمد والشكر، ونُداني حضرتك بتحيات التمجيد والتقديس والذكر، ونطلب وجهك بقصوى الطلب، ونسعى إليك في الطرب والكرب. نحفد إليك ولا نشكو الأين، ونؤمن بك ولا نأخذ في كيف وأين. وجئناك منقطعين من الأسباب، ومستبطنين أحزانا للقاعدين على السراب، والغافلين عن الماء المَعين وطرق الصواب، والمستكبرين، الذين يبلعون الريق، ويرفضون الكأس والإبريق، ويُعادون الصادقين. يتركون الحقائق لأوهام، وما كانت ظنونهم إلا كمُخْلِفة أو جَهام، ولا يجيئون أهل المعارف إلا متكاسلين، ولا ينظرون الحق إلا لاعبين. وهجمَتْهم أوهامهم ، كالبلاء المفاجيء في الليل الداجي، فصار العقل كالظلف الواجي، فسقطوا على أنفسهم مُكبّين. والتحصهم تعصّبُهم إلى الإنكار، وأسفوا على الواعظين، وولّوا الدبر كالفرّار ، وامتلأوا حشنة وحقدًا، ونقضوا عهدًا وعقدًا، وطفقوا يسبّون الناصحين. وما كان فيهم إلا مادّةُ غباوة، رُكِّبَ بإثاوة، فأداروا رحى الفتن من عداوة، وسفَا تُرْبَهم ريحُ شقاوة، فبعدوا عن حق وحلاوة، وجلَوا عن أوطان الصدق تائهين. كثرت الفتن من حؤول طبائعهم، وخُدع الناس من اختداعهم. ربِّ فارحم أُمّة محمد وأصلِحْ حالهم، وطهِّرْ بالهم وأَزِلْ بَلبالهم، وصلّ وسلّم وبارِك على نبيّك وحبيبك محمد خاتم النبيين، وخير المرسلين، وآله الطيبين الطاهرين، وأصحابه عمائد الملّة والدين، وعلى جميع عبادك الصالحين. آمين.
أما بعد.. فاعلم أيها الأخ الفطن، أن هذه الأيام أيامٌ تتولد فيه الفتن كتولُّد الدود في الجيفة المنتنة، وتضطرم فيه الأهواء كاضطرام النيران من الخُشُب اليابسة. وأرى الإسلام في خطرات من إعصار هذا الزمان، وصراصر هذا الأوان. قد انقلب الزمن واشتدت الفتن، وازورّت مُقْلتا الكاذبين مغضبين على الصادقين، واحمرّت وجنتا الطالحين على الصالحين. وما كان تعبُّسهم إلا لعداوة الحق وأهله، فإن أهل الحق يفضح الخؤونَ ويُنجي الخلق مِن وَحْله، ولا يصبر على كلمات الظالم وجورِه، بل يرد عليه من فوره، ويصول على كل مريب لتكشيفِ مَعيبٍ، وهتكِ سترِ المدلّسين. وكذلك كنتُ ممن أسلمَتْهم محبّةُ الحق إلى طعن المعادين، وانجرَّ أمرهم من حماية الصدق إلى تكفير المكفرين.
وتفصيل ذلك أن الله إذا أمرني وبشّرني بكوني مجدّدَ هذه المائة، وتفصيل ذلك أن الله إذا أمرني وبشّرني بكوني مجدّدَ هذه المائة، والمسيحَ الموعود لهذه الأُمة، وأخبرتُ المسلمين عن هذه الواقعة، فغضبوا غضبا شديدا كالجهَلة، وساءوا ظنًا من العجلة، وقالوا كذّاب ومن المفترين. وكلما جئتُهم بثمار من طيبات الكَلِم، أعرضوا إعراض البَشِم، حتى غلظوا لي في الكلام، ولسعوني بحُمَة الملام. ونصحت لهم وبلّغت حق التبليغ مرارا، وأعلنتُ لهم وأسررت لهم إسرارًا، فلم تزل سحبُ نصاحتي تبدو كالجَهام، ونخبُ مواعظي تزيد شقوة اللئام، حتى زادوا اعتداءً وجفاءً، وطبع الله على قلوبهم فاشتدوا دناءةً وداءً، وكانوا على أقوالهم مصرّين. ولعنوني وكذّبوني وكفّروني وافتروا من عند أنفسهم أشياء، ففعل الله ما شاء، وأرَى المكذّبين أنهم كانوا كاذبين. وطردني كل رجل وَحْداني، إلا الذي دعاني وهداني، فحفظني بلمحاتِ ناظرِه، وربّاني بعنايات خاطره، وجعلني من المحفوظين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
وبينما أنا أفرّ من سهام أهل السُنّة، وأسمع منهم أنواع الطعن واللعنة، إذ وصلني بعض المكاتيب من بعض أعزة الشيعة وعلماء تلك الفرقة، وسألوني عن أمر الخلافة، وأمارات خاتم الأئمّة، وكانوا من طلباء الحق والاهتداء، بل بعضهم يظنون بي ظن الأحبّاء، ويتخذونني من النصحاء، ويذكرونني بخلوص أصفى وقلب أزكى، فكتبوا المكاتيب بشوقٍ أَبْهَى وحِرّةٍ عُظمَى، وقالوا حَيَّهَلْ بكتاب أشفى، يشفينا ويروينا ويهب لنا برهانا أقوى. ثم أرسلوا إليّ خطوطا تترى، حتى وجدتُ فيها ريح كبدٍ حَرَّى، فتذكرتُ قصّتي الأولى، وانثنيتُ أقدِّم رِجلا وأؤخّر أخرى، حتى قوّاني ربي الأغنى، وألقى في روعي ما ألقى، فنهضتُ لشهادة الحق الأجلى، ولا أخاف إلا الله الأعلى، والله كاف لعباده المتوكلين.
واعلم أن أهل السُنة عادَوني في شَرْخ شأني، والشيعة كلّموني في إقبال زماني، وإني سمعتُ من الأولين كلمات كبيرة، وسأسمع من الآخرين أكبر منها، وسأصبر إن شاء الله حتى يأتيني نصر ربي، هو معي حيثما كنتُ؛ يراني ويرحمني، وهو أرحم الراحمين. ورأيت أكثر أحزاب الشيعة لا يخافون عند تطاوُل الألسنة ولا يتّقون ديّان الآخرة، ولا يجمعون نشوب الحقيقة، ولا يذوقون لبوب الطريقة، ولا يفكرون كالصلحاء، ولا يتخيرون طرق الاهتداء، فرأيتُ تفهيمهم على نفسي حقًّا واجبًا ودَينًا لازمًا، لا يسقط بدون الأداء. فكتبتُ هذه الرسالة العُجالة، لعل الله يصلح شأنهم ويُبدل الحالة، ولأبيّن لهم ما اختلفوا فيه، وأخبرهم عن سرّ الخلافة، وأخبرهم عن سرّ الخلافة، وإن كان تأليفي هذا كولد الإصافة، وما ألّفتُها إلا ترحّمًا على الغافلين والغافلات، وإنما الأعمال بالنيات. وأتيقن أن هذه الرسالة تُحفِظ كثيرا من ذوي الحرارة، فإن الحق لا تخلو من المرارة، وسأسمع من علماء الشيعة أنواع اللعنة، كما سمعتُ من أهل السُنة. (( طبعا الامام المهدي الحبيب قبل ما يكتب هذا الكتاب توّجه الى الله عزوجل بالدعاء ، ليستخير الله في شأن الإيه ؟ الخلافة هل الحق مع مذهب اهل السنة في صدق ابي بكر وعمر وعثمان ، ام الحق مع مذهب اهل الشيعة ان الاولى بالخلافة كان علي ، وان ابا بكر وعمر وعثمان قد تمردوا عليه اين هو الحق ؟ سأل الله عزوجل واستخاره وكانت الاجابة ، وسنَعرضُ عليها بامر الله تعالى في حلقات متقدمة من سلسلة صلوات الجمعة التي قسّمنا فيها هذا الكتاب )) يقول الإمام المهدي الحبيب: فيا ربّ.. لا توكُّل إلا عليك، ولا نشكو إلا إليك، ولا ملجأ إلا ذاتك، ولا بضاعة إلا آياتك، فإن كنتَ أرسلتني بأمرك لإصلاح زُمرك، فأدرِكْني بنصرك، وأيِّدْني كما تُؤيّد الصادقين. وإن كنتَ تحبّني وتختارني فلا تُخزِني كالملعونين المخذولين. وإن تركتني فمن الحافظ بعدك وأنت خير الحافظين؟ فادرَأْ عني الضرّاء، ولا تُشمت بي الأعداء، وانصرني على قوم كافرين.
أما الرسالة فهي مشتملة على تمهيد وبابَين، وفيها هدايات لذوي العينين ولقوم متّقين. وأسأل الله أن يضع فيها بَرَكة، ويضمّخها بعطر التأثير رحمة، ولا علم لنا إلا ما علّمَتنا وهو خير المعلّمين.
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة ، وقال نبي الله : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية سورة ص .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) صۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِی ٱلذِّكۡرِ (٢) بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی عِزَّةࣲ وَشِقَاقࣲ (٣) كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِینَ مَنَاصࣲ (٤) وَعَجِبُوۤا۟ أَن جَاۤءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا سَـٰحِرࣱ كَذَّابٌ (٥) أَجَعَلَ ٱلۡـَٔالِهَةَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدًاۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءٌ عُجَابࣱ (٦) وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُوا۟ وَٱصۡبِرُوا۟ عَلَىٰۤ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءࣱ یُرَادُ (٧) مَا سَمِعۡنَا بِهَـٰذَا فِی ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا ٱخۡتِلَـٰقٌ (٨) أَءُنزِلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَیۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ مِّن ذِكۡرِیۚ بَل لَّمَّا یَذُوقُوا۟ عَذَابِ (٩) أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَاۤىِٕنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡوَهَّابِ (١٠) أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ فَلۡیَرۡتَقُوا۟ فِی ٱلۡأَسۡبَـٰبِ (١١) جُندࣱ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومࣱ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ (١٢) كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ (١٣) وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَحۡزَابُ (١٤) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (١٥) وَمَا یَنظُرُ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ (١٦) وَقَالُوا۟ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ (١٧) ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ (١٨) إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ یُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ (١٩) وَٱلطَّیۡرَ مَحۡشُورَةࣰۖ كُلࣱّ لَّهُۥۤ أَوَّابࣱ (٢٠) وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ (٢١) ۞ }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والاخلاص.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (٢) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٣) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٤) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٥) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق