درس القرآن و تفسير الوجه السابع من القصص .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ صفات الحروف , ثم قام بقراءة الوجه السابع من أوجه سورة القَصص ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه السابع من أوجه سورة القصص ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :
صفات الحروف :
القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
طيب ، قبل ما نبتدي بهذا الوجه العظيم المبارك ، في كلمة في الوجه السابق كنت حابب نقرأها من خلال قراءة حروف أصوات كلماتها ، أو أصوات حروف كلماتها ، و هي كلمة ثاوياً أو مثوى أو ثوى ، حد يعرف يقرأها؟؟ ثاوياً أي أوى من بطش الظالمين ، أي إحتمى من بطش الظالمين ، ثوى ، ثاوي ، أوى يعني احتمى ، زي/مثل وائل كده ، وائل أو مَوئِل هي علة الإحتماء ، أوى من المأوى ، ثاوياً : صوت الثاء ؛ صوت الظلم و صوت الإيه؟ الأفعى و الإندهاش ، آوياً أي إيه؟ محتمياً ، أي أنه ذهب إلى مدين محتمياً من ظلم الفراعين ، ثم أعطاه الله سبحانه و تعالى آيةً من جنس عمل الفراعين ، ...عندما تحولت العصا إلى إيه؟ إلى أفعى ، تمام؟ طيب ، في هذا الوجه المبارك ، الوجه السابع أو في الوجه الثامن ، في الوجه الثامن ، ذكر سبحانه و تعالى آيات تدل على إستمرار البعث ، ذكر هنا دليل على إستمرار البعث و ذكر في الوجه الثامن أيضاً دليل على إستمرار البعث ، و في هذا الوجه العظيم المبارك ، الوجه السابع من أوجه سورة القصص ، يعرض سبحانه و تعالى كلماته بشكل يجعل هناك تدافع بين أطراف أمة محمد ﷺ ليكون بينهم تنافس إلى الخير ، يكون بينهم منافسة إلى الخير ، و هكذا هو قانون التدافع المقدس ، تعمر به القلوب و تعمر به الدنيا ، و نعلم أن أمة النبي ﷺ التي بعث فيها هم اليهود و النصارى و كفار قريش ، يقول تعالى : (و قالت اليهود ليست النصارى على شيء و هم يتلون الكتاب و قالت النصارى ليست اليهود على شيء كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم) (الذين لا يعلمون) اللي هم إيه؟ كفار قريش الوثنيين ، قالوا : إحنا/نحن الأحسن و إحنا/نحن على شيء و غيرنا مش على شيء ، و اليهود قالوا : إحنا/نحن الأحسن ، إحنا على شيء و غيرنا مش على شيء ، و النصارى قالوا : إحنا/نحن الأحسن ، إحنا على شيء و غيرنا مش على شيء ، الله سبحانه و تعالى يريد من هذه الآيات أن يُظهر أن أمة البعث التي بُعِثَ بها النبي ﷺ هم اليهود و النصارى و الوثنيين ، و هم مخاطبون معنيون برسالة القرآن الكريم ، في هذا الوجه المبارك يُظهر سبحانه و تعالى في كلماته المباركة المقدسة تدافع بين هذه الأمم لكي يحثهم أو يحفزهم على البحث عن الحقيقة ، أو إلى البحث عن الحقيقة و الإستخارة و التوجه إلى الله ، أو و التوجه إلى الله سبحانه و تعالى .
{وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} :
(و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) وصلنا لهم القول أي الحقيقة ، وصلناها لهم أي أرسلناها لهم بإتصال من خلال النبي المبعوث ، و في هذه الحالة هو النبي محمد ﷺ ، (و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) يمكن يَتَذَكَّرُوا التوحيد و الميثاق الذي أخذ منهم في عالم المِثَال ، (و لعلهم) تفيد ، كلمة (لعلهم) تفيد التخيير التام للمكلفين و أنهم هُدُوا هداية النجدين ، أنهم لهم إرادة تامة كاملة ، و أن الله سينظر من الذي سيؤمن و يتزكى و من الذي سيكفر و يتدسى ، و العياذ بالله ، المعنى واضح ، الله ينظر و أنت تظهر ما فيك أو تظهر إرادتك ، إما بالخير و إما بالشر و العياذ بالله ، مفيش حد/أحد ربنا كتب عليه جنة أو نار بدون إرادة هذا الشخص ، و إلا لكان ذلك عبث و ظلم ، و الله منزه عن العبث و منزه عن الظلم ، تمام؟ ، و إعطاء إرادة الإختيار التام للمكلفين ليس إنقاصاً من قدر الله عز و جل ، و إنتظار الله سبحانه و تعالى لنتائجهم كيف يفعلون ، ليست إنتقاصاً من الله سبحانه و تعالى ، بل هو إيه؟ قمة التنزيه و قمة العدل و قمة الرحمة ، و علمنا سابقاً أن الرحمن أو صفة الرحمة العامة من الله للمؤمن و للكافر هي التي تستولي على صفات الله عز و جل أي لها الكلمة النهائية في فيوض الله سبحانه و تعالى ، عندما قال : (الرحمن على العرش استوى) تمام؟ ، أي أن تمام و كمال فيوض الله عز و جل ، المتحكم بها هي صفة الرحمن ، أي الرحمة التامة العامة للعالمين ، لمؤمنهم و كافرهم ، و لا تتم فيوض هذه الصفة إلا بعد أن تتم فيوض صفات الله عز و جل الأخرى .
___
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ} :
(الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون) هنا بقى بيحفز كفار قريش بيقول لهم : في من المؤمنين الذين إيه؟ آمنوا بالكتاب المقدس أو بصحف الأنبياء السابقين اللي هم من بني إسرائيل ، آمنوا بهذا القرآن و آمنوا بمحمد ﷺ ، يبقى هنا الخطاب إيه؟ مُقَدم لأهل الكتاب و لكفار قريش ، للإتنين يعني ، أو لليهود و النصارى و إيه؟ و كفار قريش ، التلاتة يعني ، (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون) كأن حد/أحد عنده تلات/ثلاث أبناء : واحد كافر ، واحد يهودي ، واحد نصراني ، فربنا بيقول للكفار إيه؟ شايفين أهل الكتاب اللي هم اتبعوا صحف الأنبياء السابقين آمنوا بالقرآن ، ورونا/أرونا أنفسكم بقى ، ده المعنى يعني بشكل مجازي .
___
{وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ} :
(و إذا يتلى عليهم قالوا آمنا به) إذا تُلي على مؤمني أهل الكتاب ، أي أصحاب الصحف المقدسة السابقة ، (قالوا آمنا به) آمنا بالقرآن ، (إنه الحق) يعني حق و صدق ، (إنه الحق من ربنا) إلهنا و إله آباءنا ، الإله الواحد ، (إنَّا كنَّا من قبله مسلمين) يعني إحنا/نحن مُسْلِمِين مُسَلِّمين لإيه؟ لأوامر الله عز و جل و تعاليم الأنبياء .
___
{أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} :
(أؤلئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا و يدرؤون بالحسنة السيئة و مما رزقناهم ينفقون) يعني المؤمنين الأوائل لهم ضعف الأجر و الثواب ، لهم ضعف الأجر و الثواب و المغفرة ، (أؤلئك يؤتون أجرهم مرتين) في الدنيا و الآخرة ، لهم الضعف في الدنيا و الآخرة ، جزاء إيه؟ الصفة الأساسية للمؤمنين و الباحثين عن الحقيقة : الصبر ، تصبر في البحث عن الحقيقة ، تصبر على أذى الناس ، تصبر على الدعوة ، تصبر على هذه الحياة بشكلها ، بمجملها و بكليتها ، لأنها دنيا و ليست بجنة ، و الصبر مفتاح الفرج ، و الصبر هو المُوَصّل للبِر : صاد : صلة ، بر أي بِر ، صبر ، تمام؟ كذلك ص صلة و توصيل , بر أي بر الأمان ، (أؤلئك يؤتون أجرهم مرتين) هنا تحفيز بثواب المؤمنين من أهل الكتاب و عرض لهذا الثواب و هذا الجزاء الحسن أمام كفار قريش ، عشان يتحفزوا كده و إيه؟ و ينشطوا و يبدأوا يبحثوا عن الحقيقة ، (أؤلئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا و يدرؤون بالحسنة السيئة) يعني أي سيئة عندهم بيمسحوها بالحسنات ، بيتبعوا السيئة بالحسنة ، إتباع السيئة بالحسنة ، دايماً كده بيغسلوا ذنوبهم بالحسنات و الصدقات و البِر باستمرار ، يعني في حالة تزكي مستمر ، (و يدرؤون بالحسنة السيئة و مما رزقناهم ينفقون) يعني يتصدقون على الفقراء و المساكين ، صفة أساسية من صفات المؤمنين ؛ التزكي الروحي و التزكي المادي .
___
{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} :
(و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه و قالوا لنا أعمالنا و لكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) صفة أساسية برضو/أيضاً من صفات المؤمنين إن هم/إنهم بيعرضوا عن اللغو و عن الكلام الفاضي/الفارغ و عن الغيبة و النميمة ، تمام؟ ، (و إذا سمعوا اللغو أعرضوا) و اللهو دايماً هو إيه؟ الذي يؤدي إلى الضباب و الغبش و الضلال ، و من خلال قراءة أصوات هذه الكلمة لغو ، نعرف أن اللام : علة و سبب ، و الغين : غبش ، لغو أي علة الإيه؟ الضلال و الغبش و الضباب ، و هو إيه؟ الكلام الفاضي/الفارغ و التفاهات و الغيبة و النميمة ، و من صفات المؤمنين الإعراض عن هذه الصفات ، (و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه و قالوا لنا أعمالنا و لكم أعمالكم) يعني كل واحد متعلق من عرقوبه ، كل واحد هيتحاسب عن نفسه ، (سلام عليكم) لكم السلام ، (لا نبتغي الجاهلين) يعني إحنا/نحن مش هنساوي/سنُساوي أنفسنا بالسفهاء و الجاهلين و الكفار ، و الجاهلين هنا المقصود منهم مين؟ الذين لا يعلمون ، اللي هم مين؟؟ كفار قريش ، شفتوا/رأيتم هنا بقى التدافع إزاي/كيف؟ تحفيز و تدافع بين أطراف الأمة ، أو بين طرفي الأمة .
___
{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} :
(إنك لا تهدي من أحببت) هنا التعزية للنبي ﷺ و لكل نبي و للمؤمنين ، (إنك لا تهتدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء) من أراد و شاء الهداية هداه الله ، هذا معنى (و لكن الله يهدي من يشاء) ، (و هو أعلم بالمهتدين) يعلم سرائر المهتدين و يعلم البواطن و يعلم ما تخفي الصدور ، و ده هنا تطميين/إطمئنان للنبي و للمؤمنين ، ان دوركم هو التبليغ و الدعوى فقط .
___
{وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} :
(و قالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا) هنا بقى كفار قريش اللي هم الذين لا يعلمون ، اللي هم الجاهلين بيتكلموا ، بيردوا على النبي ﷺ ، بيقولوا له إيه؟ (و قالوا إن نتبع الهدى) اللي إنت بتقول عليه يا محمد (معك نتخطف من أرضنا) يعني حياتنا هتبوظ/ستُخرب ، ليه بقى؟ لأن حياة كفار قريش كانت قائمة على إيه؟ على أصنام القبائل التي كانت منصوبة في صحن الكعبة و كانوا يتاجرون ، و كانوا إيه؟ يكسبون الأموال من التجارات التي تأتي مع تلك الوفود و القبائل في مواسم الحج المختلفة لتلك الأصنام ، فكانوا يستفيدون من ذلك إستفادة إقتصادية ، كان همهم الدنيا و لم يكن همهم الآخرة و لا الحقيقة و لا الإله الواحد ، فهذا معنى (نتخطف من أرضنا) يعني حياتنا الدنيوية هتبوظ يعني تفسد ، يعني النعمة اللي إحنا/نحن فيها هتُخطف مِننا/مِنَّا ، هتاخذها قبائل تانية ، و هتاخذها قرى تانية ، ده المعنى بقى ، فربنا بيرد عليهم و بيقول لهم إيه؟ (أولم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا) يعني إحنا/نحن السبب في أن قرية مكة تكون على مفرق الطرق و إنه يكون فيها أمن و احترام بسبب إيه؟ موحدون أو بسبب الموحدين الأوائل أتباع إبراهيم -عليه السلام- الذين بنوا البيت المقدس أو بيت العبادة الذي سُمي الكعبة و كانت قِبلته إلى فلسطين ، لأن المحراب أو الحطيم هو إيه؟ نصف دائرة متجه إلى فلسطين ، و إحنا قلنا قبل كده ، إن القِبلة بهذا البيت المقدس كانت الشام ، فلسطين ، و كان بيت الموحدين الأوائل من أتباع إبراهيم -عليه السلام- ، و كان بسبب هذا البيت أن عَظُمَ شأن مكة ، تمام؟ و ده معنى (أولم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء) تؤتى إليه إيه؟ النِعم و الثمرات الروحية و المادية ، (رزقاً من لدنا) لكن أهل مكة تخلوا عن التوحيد شيئاً فشيئاً ، تمام؟ ، بسبب دخول عبادة الأوثان أو الأصنام تدريجياً أيضاً من الشام ، يعني كانت الشام هي سبب أيضاً دخول إيه؟ الوثنية إلى مكة ، كما كان التوحيد هو إيه؟ من الشام ، تمام؟ ، (أولم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا و لكن أكثرهم لا يعلمون) أكثرهم لا يعرفون الله و لا يعرفون اتصالاً بالله عز و جل ، لأنهم لا يعلمون .
___
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ} :
(و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها) يعني ربنا بيقول في كم قرية كافرة تكبرت على الله عز و جل و لم تشكر نِعَم الله عز و جل ؟، هذا معنى بطرت أي أنها لا تشكر نعمة الله عز و جل ، و ليس لها في سبيل حمد الله من نصيب و العياذ بالله ، (و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا) يعني شوفوا/انظروا للأمم المجاورة لكم اللي كفروا بالأنبياء ، ربنا أرسل عليهم العذاب و نزع منهم البركة ، خذوا العظة من الأمم السابقة ، ده أمر من الله عز و جل و نصحية و عظة ، (و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا) يعني ربنا ماباركش/لم يبارك فيهم بعد ذلك و نزع منهم البركة ، (و كنا نحن الوارثين) أي ورثنا تلك النِعَم و نزعناها منهم ، هذا معنى (و كنا نحن الوارثين) .
___
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} :
هنا بقى الآية اللي في الوجه ده اللي بتأكد على إستمرار البعث : (و ما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً) هنا ده قانون مستمر عام ، إن كل قرن و كل أمة ، و كل زمان يكون فيه بعث ، (و ما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً) (في أمها) يعني المكان الرئيسي فيها ، (في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا) يتلو عليهم آياتنا أي مواعظنا و نصائحنا و نِعَمنا و بركاتنا و آياتنا و كلمتنا ، هو ده معنى (يتلو عليهم آياتنا) ، (في أمها رسولا) زي/مثل مكة ، الهند ، مصر ، دي أمم أو أُم يعني أماكن إيه؟ رئيسية ، تمام؟ ، (و ما كنا مهلكي القرى إلا و أهلها ظالمون) يعني سبب الهلاك هو ظلم أهل القرى ، و الظُلم ظُلمات في الدنيا و الآخرة و العياذ بالله ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
==========================
16 أكتوبر الساعة 10:22 ص
أحد 10:22 ص
آسيا :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا نبي الله
أحب قراءة سيرتك المطهرة
{وشهد شاهد من أهلها } سورة يوسف
حديث أم المؤمنين رضي الله عنها لا يدركه إلا من تتسم روحه بكنز التقوى . التقوى هي حل لكل البشر هو حديث الروح للروح والقلب للقلب ، لا جرم أن كلماتها الصادقة لامست كل روح تعشق نبي الله يوسف عليه السلام .
صلوات ربي وسلامه عليك يا نبي الله


Youssef
تعليقي على الشارع المشتعل
يقول سبحانه و تعالى :
{ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا ۚ كذلك حقا علينا ننج المؤمنين}
النجاة والحفظ ليس فقط للرسل وانما كذلك لأنصار وأتباع الرسل .
اللهم اخرجنا من باب النفس اللوامة وادخلنا في باب النفس المطمئنة الملهمة ، فقد ركبنا في سفينة المسيح الموعود عليه السلام وقادنا ابنه الموعود يوسف عليه السلام الى بلاد العظماء ولم نجد مستقرا إلا معه ، ومن أحب العظماء لن يقنعه إلا أن يكون مع العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وأنبياء عهده .
وشهادة أخرى نشهدها نحن اتباع يوسف عليه السلام وهي اننا وجدنا برفقة هذا القائد العظيم معية الهية خاصة ، معية القرب والحب ، ومعية الكرامات والنصر والتأييدات الالهية ، آيات بينات مثل فلق الصبح ، فقد وجدنا برفقة هذا القائد العظيم عدة مكاسب منها النجاة في أوقات الكوارث والأزمات ، وعشنا معه جنة الدنيا ، و ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.
اللهم إجعلنا خير عبيد على وجه الأرض لك واجعلنا خير جنود على وجه الأرض لك ، ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير .
Youssef
قلت يا سيدي يا نبي الله في كلامك المقدس لجميلة " ينفكون عن البير " سيدي ما معنى البير
Youssef
لانني فعلا انا متفاجئة من هذه الكلمة " البير " .
لانني قبل كتابتك لهذه الكلمة بيوم واحد رأيت رؤيا قصيرة جدا لم تكن واضحة ، واستغربت منها لذلك لم اكتبها .
وهو انني رأيت أن جميلة رأت رؤيا ولم أتذكر من تلك الرؤيا الا هذه الجملة " رأيت تسع بيرات " استيقظت على هذه الجملة القصيرة "رأيت تسع بيرات "ولم اعطي للرؤيا أهمية الى أن تفاجئت برسالتك الى جميلة تقول فيها " ينفكون عن البير " حقيقة اندهشت وقلت سبحان ربي !!!
وبقيت مترددة في الكتابة لك ، إلى أن أذن الله لي بكتابتها لك اليوم .
Youssef
وكنت أفكر طوال اليوم في جملة " تسع بيرات " وفي الغد حضرتك تقول « البير " انا اندهشت وبسمة شاهدة على الرؤيا .
16 أكتوبر الساعة 11:28 م
أحد 11:28 م
لقد قمت بالرد على Youssef
لقد أرسلتو عليك السلام و رحمة الله و بركاته
أمس، الساعة 8:10 ص
إثنين 8:10 ص
تم الرد عليك بواسطة Youssef
ربح البيع يا زكية النفس فقد بعت نفسك لله , اللهم تقبل , الله هو الكبير الذي يرى الكبوات فيتوب على التائبين و الذي يُرِي الكبوات فينصح للمنتصحين و هو الذي يري الطالبين كيف ينفكون عن البير و ينطلقون لله داعين لأنه الكبير الخبير البصير المنير . و كلامي هو بعث ثاني للمهديّ .
Youssefالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا نبي الله
===========================================
جميلة محمد ربيع :
السلام عليك و رحمة الله و بركاته يا نبي الله سأقرا هذه الصفحات العطرة،قرأت قليلا منها ماشاء الله كلمات أم المؤمنيين لا ينشبع منها،تشعر كأنها نتقل شي عظيم نحن نشعر به قليلا ثم انها بعفويتها و أحساسها نقلت لنا معنى البنزين الذي هو موجود في رؤيتك، هناك مشكلة عدم وضوح الخط ، ارغب بكتابة هذه الصفحات الخمسة اذا ممكن ، سأحاول القراءة جيدا و لو ما فهمت بعض الكلمات أترك فراغ و انت تملئه يا سيدي
اليوم، الساعة 11:29 م
11:29 م
لقد أرسلت
هي نبوءة عن فصل من فصول ثورة شعيب , و أمل أي ينبعث الأمل من جديد , و الجامعة أي اجتماعهم على هذا الأمل و في الرؤيا رموز و فيوض أخرى متجددة , و الصحف المشتعلة في الطريق هي المديا و وسائل التواصل الاجتماعي و الاخباري تشتعل بتلك الأخبار التي سوف تكون حاضرة في مشهد من مشاهد المستقبل
لقد أرسلتو عليك السلام و رحمة الله و بركاته
=======================================================
عائشة محمد ربيع :
حلمت أني ببيتنا بحلب الغرفة الكبيرة، و إذ به مليئ بالحمام فوق الفرش و مليئ قطط صغيرة و أنا كنت مقهورة قلقة على الفرش خفت أن يكون الحمام تبرز عليها ووسخها و كان البيت مليئ ببراز القطط و كنت أقول لزوجي كل ما أردت أن أعود للبيت كنت تمنعني حتى امتلئ بالوسخ ،و عندما فتحت الباب خرجت كل القطط، ثم رأيت جارتنا أسمها خضيرة العلي هي ميتة و كانت بالحقيقة ضريرة و كانت بالحلم لها بصر و تمشي بعكاز و انا قلت لها ماذا فعلت حتى أبصرتي
اليوم، الساعة 11:34 م
11:34 م
لقد أرسلت
خضيرة و ابصار و عمار لبيتكم القديم و طرد العقاب
===============================================
حازم :
خادم يوسف
رايت الليلة يا نبي الله و سمعت في الرؤيا احد يقول ان القمر انشق وانشقاق القمر دليل على اقتراب العذاب وسمعت كمان واحد يقول غرين لاند Greenland ما شفت مين عم يقول بس سمعت كلها كانت اصوات وهناك ملامح اناس كانه حديث جاري او حوار وشفت كيس ملح كمان
اليوم، الساعة 7:00 م
7:00 م
لقد أرسلتاقتربت الساعة و انشق القمر , اقتربت نهاية الظالمين من المشايخ و الحاكمين . و ستكون بعدها لنا الأرض خضراء منبتة فنحن ملح الأرض و أصفياء الله الرحمن و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
=======================================
حازم :
خادم يوسفرايت ان هناك دائرة كبيرة حول الكعبة وفهمت بالرؤيا انو هذه الدائرة دائرة الامان وكل الذين خارجها في خطر كبير
حازم مصطفى :
إعراب طيب. ١٥اغسطس ٢٠١٧
=================
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام: نأخذ آيات الاعراب { سَنُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ بِمَاۤ أَشۡرَكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِینَ } دي رفيدة ، { وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۤ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ } مروان ، { ۞ إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ فِیۤ أُخۡرَىٰكُمۡ } مروان ، أرسلان { وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ } ، يلا يا رفيدة .
رفيدة : { سَنُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ بِمَاۤ أَشۡرَكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِینَ } " سنلقي " فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه حذف حرف العلة ، كان فيه ألقى كان في الاول حرف علة وبعدين (( الحرف العلة موجود اهو سنلقي الياء هنا موجودة. مروان علامة رفع الفعل المضارع ايه ؟ )) مروان : السكون المقدرة (( لاء ، ارسلان ؟ الضمة المقدرة لوجود حرف العلة ، والفاعل ؟ )) رفيدة : ضمير مستتر تقديره نحن ، " في " حرف جر ، " قلوب " اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة وهو مضاف ، "الذين " اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه ، " كفروا " فعل ماضي مبني على الفتح المقدر لدخول واو الجماعة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم ، " الرعب " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، "باء" حرف جر ، " ما " اسم موصول مبني على السكون في محل جر اسم مجرور بحرف الباء ، " اشركوا " فعل ماضي مبني على الفتح المقدر لدخول واو الجماعة ، اشركوا هم والفاعل ضمير مستتر تقديره هم ، بالله ، "باء" حرف جر ، " الله " اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسر ، " ما " اداة نفي (( لاء ، هنا " ما " اسم موصول مش اداة نفي في محل ايه بقى ؟ )) في محل جر مضاف إليه ، (( لاء اشركوا ايه ؟ )) هم (( هم اشركوا مين بقى؟ )) بالله (( ايوة اشركوا ايه ؟ فعل الشرك ده وقع على ايه ؟ ما ، الذي يعني ، ما يبقى اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، تمام ؟ "لم" هنا اداة نفي )) " ينزل " (( اداة نفي ايه ؟ هنا جازمة ، صح ؟ " ينزل " فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، " به " جار ومجرور ، "باء" حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور بحرف الجر باء ، " سلطانا " سلطانا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة )) "واو"حرف عطف ، " مأواهم " ، "مأوى" مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (( الضمة ايه ؟ )) المقدرة (( لوجود حرف العلة )) اه (( تمام ، وهو مضاف )) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، " النار " خبر مأوى (( و" الميم" ميم الجمع ليس لها محل من الإعراب )) "النار" خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة (( تمام )) "واو" حرف عطف ، " بئس " (( هي جملة جديدة )) اه مبتدأ (( طب ماشي ، ومبني هنا صح ؟ الاسم ده مبني ده اسم اسم ولاّ/ أو فعل ده ؟ اسم صح ؟ الظاهر كده انو اسم صح ؟ الاسم تحس انو مبني ولاّ متحرك ؟ هي بئس مبنية ، يبقى بئس ايه ؟ يبقى ده ايه ؟ اسم مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ )) اسم مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (( " مثوى " ؟ خبر )) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لدخول حرف العلة ، (( وهو مضاف )) وهو مضاف ، " الظالمين " مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لانها جمع مذكر سالم (( حلو ، بئس دي بقى ، هترجعولي فيها على النت ، تحط على غوغل تتأكدوا من اعرابها ، تمام ؟ طيب ، اه مروان )) .
مروان : "واو" حرف عطف ،" لقد " ظرف زمان مبني على السكون ، " صدق " فعل ماضي مبني على الفتح ، و "الكاف" ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدر ، والميم ليس لها محل من الإعراب (( الواو انت قلت حرف عطف ، اللام دي ايه ؟ )) لام للتعليل (( ماشي ، " قد " حرف تحقيق مبني على السكون ، " صدق " فعل ماضي مبني على الفتح )) و " الكاف" ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدر ، والميم ليس لها محل من الإعراب ، و " الله " فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو فاعل مؤخر ، "واو"حرف عطف (( لاء )) " وعده " دي كلمة على بعضها نعت لله (( لاء ، رفيدة ؟ )) رفيدة : خبر (( لاء ، صدق مين ؟ الله ، صدق مين ؟ صدقكم انتم ، ايه بقى ؟ وعده يعني مفعول به ثاني ، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، " اذ " ظرف زمان مبني على السكون ، " تحسونهم " )) " تحسونهم " فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الأفعال الخمسة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره انتم ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، و "الميم" ليس لها محل من الإعراب . "باء" " ب "حرف جر ، " اذن " اسم مجرور بحرف الجر الباء وعلامة جره الكسرة وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه (( تمام ، اذ تصعدون ؟ )) " اذ " ظرف زمان مبني على السكون ، تصعدون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه فعل من الأفعال الخمسة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره انتم ، "واو" حرف عطف ، " لا " حرف نفي ، " تلوون " فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه فعل من الأفعال الخمسة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره انتم ، " على " حرف جر ، " احد " اسم مجرور بحرف الجر "على" وعلامة جره الكسرة ، "واو" حرف عطف ، " الرسول " مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، " يدعوكم " فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لوجود الضمة (( اصل الفعل ايه ؟ )) دعى (( احسنت ، اخره حرف ايه ؟ )) حرف علة (( تمام ، يبقى ايه ؟ يبقى فعلا ؟ الضمة المقدرة )) لحذف حرف العلة (( لاء ، الضمة المقدرة بس ، اللي هي بقى ؟ يدعو كم ، تمام ؟ )) ماشي (( يدعو كم ، والكاف ؟ )) والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره انتم (( لاء ، يدعو )) يدعو هو (( ركز يا مروان ، الفاعل مين ؟ )) ضمير مستتر تقديره (( مين اللي هيدعوا ؟ يدعو هو )) انا قلت هو (( انا عاوزك تركز يلا/ يا الله في ؟ )) في حرف جر ، " اخراكم " (( اسم مجرور بفي وعلامة جره ؟ )) علامة جره الكسرة المقدرة (( ايوة لوجود حرف العلة ، تمام ، وهو مضاف ، والكاف ؟ )) والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، والميم ليس لها محل من الإعراب . (( خلاص كده ؟ طيب )) .
أرسلان: { والله خبير بما تعملون } "واو" حرف عطف ، " الله " مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، " خبير " نعت نعت (( لاء لاء ، خبير خبر )) "خبير"خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة (( تمام ، بما )) " باء " حرف عطف (( لاء ، حرف جر )) "باء"حرف جر ، (( ما ؟ اسم موصول )) اسم موصول مبني على السكون في محل جر اسم مجرور بحرف الباء (( تمام ، تعملون ؟ ده ايه فعل ولاّ اسم ؟ )) تعملون فعل (( فعل ايه نوعه ايه ؟ )) مضارع (( فعل مضارع )) مبني على (( لاء ، فعل مضارع مرفوع ولاّ مجزوم ولاّ منصوب ؟ )) مرفوع (( مرفوع وعلامة رفعه ؟ )) الضمة (( لاء ثبوت النون لانه من الأفعال الخمسة )) لانه من الأفعال الخمسة (( في اي حد عندو اي سؤال ؟ اغلق الفيديو يا مروان ))
https://youtu.be/v7oKDtThAHoتم الرد عليك بواسطة خادم يوسف
الحمد لله الحمد لله ، الحمد لله ، الله ينصرك يا نبي الله ، انت تستحق كل خير ونصر والخير والنصر هم يحبوك اصلا وينجذبون اليك ، انت صادق ولا شك منهجك هو منهج المسيح الموعود المنهج الحقيقي مؤيد بالوحي الحق ، كل من اقترب منكم بحسن الظن احبه الله وواساه وكل من اتبعكم باخلاص احبه الله وهداه واعطاه من النِعم ما لا يُحصى ورزقه من المعرفة رزقا حسنا ، انت سر هذا الزمان الذي من خلاله يظهر الله ويتعرف عليه الخلق ثم ينشئ كل صاحب فطرة سليمة واصل طيب معه علاقة طيبة ويحيى في وداد الله وفي حب الله وفي قرب الله وفي طاعة الله يعرف ما له وما عليه يعرف نفسه ويعرف ربه يحيى حياة طيبة ويعلم ان إيمانه واعماله رأس ماله والحمد لله تعالى دائما وابدا .
اليوم، الساعة 7:14 م
7:14 م
لقد قمت بالرد على خادم يوسف
دائرة الكعبة هي دائرة التوحيد و نحن أهل التوحيد الخالص
التام
=================================================
آسيا أحمد :
الوجه 21 آل عمران
__________________
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ بقوله : الحمد لله وحده الصلاه والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد : لدينا اليوم الوجه الحادي والعشرين من سورة آل عمران، وفي البدايه لدينا تنويه عن حصة الإعراب بالأمس ، إذ قلنا أن كلمة " بئس" هي إسم مبني على الفتح وهو الظاهر ، ولكن النحاه قالوا انه فعل ماضي مبني على الفتح جامد ، ليس له مضارع وليس له أمر ، وهو صيغة ذم ، و صيغة المدح منه هو نِعْمَ ، إذا "نِعمَ" هي صيغة المدح ، و "بئسَ"هي صيغه ذم أو
الذم ، و لها فاعل ولها مخصوص ، و الجمله الفعليه في محل رفع خبر مقدم ، والمخصوص دائما مرفوع في محل رفع مبتدأ مؤخر ، و الآية الماضيه كانت تمام قال تعالى{وبئس مثوى الظالمين} تمام ؟ { وبئس مثوى الظالمين} إيه؟ النار ، لأن النار هنا محذوف ، مبتدأ مؤخر محذوف تمام؟ هنا إيه؟ {وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ } هنا الجمله اللي فاتت خبر بمَأْوَاهُمُ ، مأوى ، بمأوى ، لكنها هنا هي مخصوصه بالذم{ بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} إيه؟ النار ، اذن النار هنا محذوفة مبتدأ مؤخر محذوف ، هذا ما قاله النحاه في كتب إيه؟ النحو ، أن "بِئْسَ" فعل ماضي جامد مبني على الفتح ليس له مضارع وليس له أمر، وهو صيغة ذم ، و "مثوى" هو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره لوجود حرف العله وهو مضاف ، و "الظالمين" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم ، تمام ؟ والمخصوص بالذم هو النار مبتدأ مؤخر لكنه محذوف ، تمام ؟ هذا إيه؟ ما قاله النحاه ، ومن الممكن أن تكون هناك دراسة وبحث لنقلب بِئْسَ إلى إسم لأن بِئْسَ من ممكن أن نقول "بَئِسَ" ، "يَبْاسُ"، " إبْئَسْ"، "نَعْمَ" ، "نَعِمَ" ، "يَنْعَمْ" ، "أنْعِمْ" أو "انْعَمْ" تمام ؟ إذا "بِئْسَ" هو أُتفق أنه يكون ايه ؟ فعل ماضي جامد مبني على الايه ؟من ممكن أن تكون هناك دراسة وبحث ومن ثم نقول أن بِئْسَ هو اسم جامد بالذم مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ تمام ؟ و"مثوى"، " بئس مثوى " هو خبر تمام ؟ مرفوع و علامة رفعه الضمه وهو مضاف و "الظالمين" مضاف اليه مجرور وعلامه جره الياء لانه جمع مذكر سالم ، تمام ؟ لو قلنا{ بئس مثوى الظالمين النار} إذن إيه ؟ النار حتبقى خبر ، تمام ؟ " بئس مثوى الظالمين ايه ؟ النار، النار هتبقى ايه ؟ خبر "لبئس" إذا اعتبرنا "بئس" إسم مبني ، لأنو فيه أسماء كثيره مبنيه تمام؟ من ضمن الأسماء المبنيه ايه؟ الأسماء الموصوله واسماء الاشاره والضمائر، صح كده ؟ و لكن النحاه اتفقوا انها إيه؟ فعل ، ولكني أرى أنه من المستساغ أن نقول أن "بئس" و "ونعم" و"حبذا" و"ما حبذا" كلها إيه؟ أسماء مبنية ولكن هذا ما قاله إيه؟ النحاه ، خلاص كده ؟ واتفقوا عليه، يعني في الامتحان لو جالك سؤال تقول زي ما قال الكتاب عندك في المدرسة وفي المقرر، تقول إيه؟ أنه هو فعل ماضي ، لكن انت تبقى فاهم أنو يمكن دي تبقى قاعدة متغيرة لأن هم وجدوا أو نظروا وفهموا أنها من الممكن ان تكون فعل ماضي ، لكن المستساغ أن كلمة "بئس " هي إسم وليست فعل " بئس" زي إيه؟ أجر، بئس، أجر، نِعم ، تمام ؟ مذمات ، تمام ؟ والفعل منها "بَئِسَ" فعل ماضي تمام كده ؟ طيب .
نبدأ بأحكام التلاوة مع رفيدة
•المد : وهو إطالة الصوت بأحد حروف المد وهي "واو" و "الف" و" ياء" إذا كانت ساكنة وما قبلها متحرك بحركة تناسبه
•أقسام المد
☆مد اصلي طبيعي : من أمثلته "واو" و"ألف" و"ياء" ☆ مد بمقدار حركتين .
ثم تلى سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام الوجه ثم قال عليه الصلاة والسلام: فيه حد عنده سؤال في الوجه ؟
رفيدة : آه ، أول أية.
يوسف ابن المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام: تمام ،
{ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا} يعني من بعد أن هزمتم أنزل الله سبحانه وتعالى عليكم النعاس لحظات قليلة ، لكي إيه؟ تطمئن عقولكم وقلوبكم وتستريحوا {يَغْشَىٰ ۖ } أي يصيب { طَآئِفَةً مِّنكُمْ ۖ } بعضكم أي المخلصين منكم {وَطَآئِفَةٌ} مين بقى ؟ { قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ } يعني الطائفة الثانية ظنوا بالله ظن السُوء أو ظن السَوء ، {ظن الجاهلية} إيه؟ {يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ مِن شَىْءٍۢ ۗ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَٰهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ} يعني ربنا هنا بيقول أن الموت ده مكتوب ومقدر ، سواء كان في غزوة أو في بيوتكم ، معاد الموت بتاعكم محدد ، تمام ؟ معاد الموت ايه ؟ محدد ، مش القتل مش القتال أو الجهاد في سبيل الله هو اللي كان السبب ، أبدا ماكانش هو السبب، لاء أنت قدرك مقدر في مكان محدد ربنا إيه؟ سيميتك فيه ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، تمام ؟ {وَلِيَبْتَلِىَ ٱللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ } أن هذا ابتلاء لكم واختبار من الله عز وجل { وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ ۗ} أي يطهركم ، تمام ؟ {وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ}
{إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ } هنا ربنا سبحانه وتعالى بيتحدث عن كبيرة من الكبائر وهي التولي يوم الزحف ، تمام؟ من ضمن أكبر الكبائر إيه؟ التولي يوم الزحف ، وحديث إيه؟ أكبر الكبائر سبع نأخذه فيما بعد أن شاء الله، تمام ؟ من ضمن أكبر الكبائر إيه؟ التولي يوم الزحف يعني الجيش رايح يحارب وانت إيه؟ بتهرب ، مش بتفر لكي تكر ، لاء ، لأن الحرب فيها فر وكر ، لاء أنت بتهرب خالص ، تتولى يوم الزحف ، هذا من أكبر الكبائر عند الله عز وجل ، تمام ؟ وليس له كفارة إلا التوبة ، ليس له كفارة إلا التوبة ، تمام كده ؟ زي اليمين الغموس كده كفارتها إيه؟ التوبة ، تتوب إلى الله عز وجل ، تمام . {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ ۖ } أي كسبوا حراما سواء كان هذا الكسب ماديا أم روحانيا ، تمام ؟ أو معنويا يعني { وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} طيب {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخْوَٰنِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِى ٱلْأَرْضِ } يعني إيه؟ ذهبوا للجهاد في سبيل الله عز وجل {أَوْ كَانُواْ غُزًّى} أي الغازين من الغزو ، تمام ؟ غُزًّى أي غزاة تمام كده ؟ غُزًّى هنا دي إيه؟ إسم ، اسم إيه؟ جمع ، { لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِى قُلُوبِهِمْ ۗ وَٱللَّهُ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} نفس المعاني دي اتقالت في أول الوجه تمام ؟ أن إيه؟ الموت والحياة بيد الله عز وجل ، ومواعيد الموت والحياة هي بيد الله عز وجل ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، تمام ؟ يعني لا يعالج القدر إلا الدعاء {وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} وعرفنا أن الدعاء هو حبل الناس وعرفنا أن الوحي هو حبل الله تمام كده ؟ حد عنده اي سؤال ؟
أغلق الفيديو يا مروان .
youtube.com
الوجه 21 آل عمران
آل عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق