راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 25 نوفمبر 2023

درس القرآن و تفسير الوجه الثالث من الفتح .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثالث من الفتح .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثالث من أوجه سورة الفتح ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

 

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :


الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثالث من أوجه سورة الفتح ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :


  - من أحكام النون الساكنة و التنوين :


الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام  بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .


و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .

______


و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :


في هذا الوجه العظيم يقول تعالى نبوءة يُخبر بها في أيام المستقبل فيقول :


{قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} :


(قُل لِّلْمُخَلَّفِين من الأعراب) يعني المجموعة اللي/التي تَخَلَّفت عن الجهاد في سبيل الله أو دائمي التَخلف عن الجهاد في سبيل الله مع النبي ﷺ ، هؤلاء في مستقبل الزمان سوف يُدعَون إلى جهاد ضد قوتين عظيمتين ذواتا بأسٍ شديد ، مين/من؟ الفرس و الروم ، (قُل لِّلْمُخَلَّفِين من الأعراب ستُدعون إلى قوم أُولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون) ده اللي حصل فعلاً مع فارس و الروم ، يُقاتَلوا و اللي يُسلم , خلاص ، لأنهم بدأوا ( فارس و الروم ) بالإعتداء على دولة الإسلام ، ، فكان الجزاء أن يتم رد عدوانهم ، فتم رد عدوان الفرس بأن إيه؟ بأن هلكت إمبراطوريتهم عن بكرة أبيها ، و كذلك تم رد عدوان الروم بأن إيه؟ هلكت تقريباً نصف إمبراطوريتهم , أخذها المسلمون في ذلك الزمان ، (فإن تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسناً) يعني بيقول لهم أطيعوا الله و الرسول و خلي/اجعل ظاهركم زي/مثل باطنكم و اسمعوا كلام المؤمنين علشان تأخذوا الأجر الحسن ، (و إن تتولوا كما توليتم من قبل) يعني لو كان ده ديدنكم في مستقبل الزمان عند تحقق تلك النبوءة من قتال فارس و الروم ، إنكم هتتخلفوا عن جيش المسلمين ، إيه اللي هيحصل بقى؟؟ (و إن تتولوا كما توليتم من قبل) هيحصل إيه؟ (يعذبكم عذاباً أليماً) في الدنيا و الآخرة طبعاً .

_____


{لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا} :


(ليس على الأعمى حرج) مين اللي بقى إيه؟ اللي ليس عليه إيه؟ حرج يعني ليس عليه عُذر ، يعني ليس له إيه؟ ذنب ، له عُذر يُقبل ، إيه هو بقى؟ (ليس على الأعمى حرج) واحد أعمى لا يرى ، (و لا على الأعرج حرج) اللي هو إيه؟ رجله تعبانة مش قادر يمشي كويس ، (و لا على المريض حرج) المريض هنا إيه؟ عذر عام ، أي مريض ليس عليه إيه؟ ذنب إن هو يتخلف عن القتال ، (و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تَجْرِي من تحتها الأنهار) هنا تحبيب للمؤمنين في الطاعة لأن جزاءها الجنات المتتاليات الخالدات ، (و من يتول يعذبه عذاباً أليماً) الذي يتول عن طاعة الله و الرسول يُعذب في الدنيا و الآخرة عذاباً أليماً شديداً .

_____


{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} :


(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) بيعة الرضوان اللي حصلت سنة ستة/٦ هجرية لما عثمان دخل مكة و تأخر ، عشان يتفاوض على عُمرة للمسلمين و النبي ، فلما تأخر أُشيع كذباً أنه قُتِل ، إن الكفار قتلوه ، فهنا الرسول بايع ، المؤمنون بايعوا الرسول تحت الشجرة خارج مكة يعني ، إن هم /أنهم يبايعوه على القتال ، سنقاتل أهل مكة حتى نفتحها الآن ، عشان واحد بس/فقط تم الغدر به ، عثمان ، و ده ماحصلش و لكن كانت النية يعني معقودة على قتال الكفار في ذلك الإيه؟ اليوم ، (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم) من الإيمان و الصدق و الإخلاص ، (فأنزل السكينة عليهم) السكينة سكون روح القدس في قلوبهم يعني ، (و أثابهم فتحاً قريباً) أعطاهم فتح قريب في النبوءات بقى ، اللي هو إيه بقى؟ إيه بقى؟ خيبر و مكة و الطائف و بعد كده بقى إيه؟ فارس و الروم ببركة سماعهم لقول النبي و إلتفافهم حول النبي تحت الشجرة في ذلك اليوم ، بالبركة دي و بالطاعة دي ربنا إدالهم/أعطاهم الدنيا لهم و لذرياتهم ، بإخلاصهم في ذلك اليوم ، إن هم/أنهم أخلصوا بأنهم يأخذوا ثأر عثمان -رضي الله عنه- ، فعلى نياتهم عقد الله لهم النصر المبين المتتالي عبر القرون و ده اللي حصل لأُمة الإسلام ، إن هي/أنها الأمة التي انتصرت على العالم كله فكرياً و ثقافياً لقرون ، و حتى الآن في أوقات الهزائم إحنا/نحن منتصرين فكرياً ، المجتمعات المسلمة هي مجتمعات منتصرة في ذاتها ، قائمة بذاتها ، غير مفككة لأن عندها أُسرة ، تُقدس الأُسرة ، تُقدس العِفة و الإيمان ، بيحاولوا يهزوا المجتمعات المسلمة و لكن مش قادرين ، فلذلك الإسلام فيه قوة ذاتية ، فتخيل بقى لو القوة دي إزدادت قوة بالإيمان ، بالإيمان بالإمام المهدي الحبيب ، آآآه سيكون نصر غير مسبوق ، شرط ، شرطه إيه؟ الإيمان بالإمام المهدي ، شرطه الإيمان بالمسيح الموعود غلام أحمد القادياني-عليه الصلاة و السلام- ، (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحاً قريباً) .

_____


{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} :


(و مغانم كثيرة يأخذونها) مغانم كثيرة بقى في خيبر ، تمام ، و الطائف و فتح مكة في ذاته هو مغنم عظيم ، كذلك فارس و الروم ، (و مغانم كثيرة يأخذونها و كان الله عزيزاً حكيماً) يُعطي من عزته للمؤمنين و يُعطي من حكمته للطائعين .

_____


{وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} :


(و عدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه) اللي هي إيه بقى؟ خيبر ، على طول سنة ٧/هجرياً تم فتح خيبر ، و صلح الحديبية كان سنة كام/كم؟ سنة ستة/٦ اللي هو حصلت فيه بيعة الرضوان و بعد كده إيه حصل؟ إتفاق هدنة ما بين المسلمين و الكفار لمدة عشر سنوات ، الكفار بقيادة إيه؟ سُهيل بن عمرو لما إعترض على أن الرسول يكتب إسمه محمد رسول الله ، قال له : لو آمنا و اعتقدنا إنك رسول الله ماكناش/لم نكن تعادينا ، فالرسول إيه؟ نزل عند رغبته و قال : محمد بن عبد الله في الوثيقة ، (و عدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه و كف أيدي الناس عنكم) يعني حماكم و بث الرهبة في قلوب أعداءكم ، ده معنى (و كف أيدي الناس عنكم) ، (و لتكون آية للمؤمنين) تحقق النبوءات دي يعني ، تكون آية و إيه؟ تثبيت للمؤمنين ، (و يهديكم صراطاً مستقيماً) اللي هو صراط التوحيد و الجهاد .

_____


{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} :


(و أخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بهاو كان الله على كل شيء قديراً) إيه هي بقى التي لم تقدروا عليها و ربنا أحاط بها و دبر لها تدبير ، إيه هي؟؟ مكة و فارس و الروم ، التلاتة دول/هذه ، ده المعنى في الآية دي .

_____


{وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} :


(و لو قاتلكم الذين كفروا لَوَلَّوُا الأدبار) يعني ربنا هنا بيبين طبيعة الكفار و نفسياتهم أثناء الغزو و القتال ، الكافر ده عاوز الدنيا و مش مؤمن بالآخرة ، فهو هيموت عشان إيه؟ عشان آخرة هو مش مؤمن بها أصلاً؟؟؟ فبالتالي قوته في القتال هتبقى ضعيفة ، دايماً يجبن و يَفر ، طيب !!، المؤمن الي مؤمن إن فيه يوم آخر ، و فيه بعث ، و مؤمن إنه هو الشهيد ده و المقاتل في سبيل الله يُخلد في الجنات المتتاليات ، هيبقى عنده عزيمة على القتال ، فهنا هو أصل القتال إيه؟ عقيدة ، اللي عنده عقيدة هيُقاتل بشراسة ، اللي ما عندهوش/الذي ليس عنده عقيدة و شاكك و مش مؤمن أصلاً باليوم الآخر ، خلاص هيبقى ضعيف ، هنا ربنا أقر النفسية دي ، يعني أقر إيه؟ شرح نفسية الكفار عشان المؤمنين يفهموا ، إن دايماً قتال الشوارع و قتال وجه لوجه ، المؤمن هو اللي بينتصر ، هكذا هي سُنة الله في الذين خَلوا و هذا ما رأيناه في فلسطين ، إنه في قتال الشوارع يُغلب اليهود ، المسلمون يغلبوا/يهزموا اليهود ، لكن لو تم الإعتماد على التكنولوجيا و الطيران هم هيغلِبوا ، لأن هم/لأنهم جبناء بيقصفوا من الجو/السماء ، و المسلمين ماعندهمش تكنولوجيا دلوقتي/الآن ، لكن قتال الشوارع هو ده اللي بيجيب/يُعطي النتايج كما قال النبي ﷺ في نبوءات آخر الزمان ، إن المسلمين يقاتلوا اليهود اللي هم الصهاينة يعني في فلسطين ، سر الغَلَبة إيه؟ سر الغَلَبة : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي ، تعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ، يعني أي حجر و أي شجر تقول : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ، يعني معناه قتال الشوارع ، اليهود بيخافوا جبناء ، ليه/لماذا بقى؟ لأنهم لا يُقاتلونكم إلا في قرى مُحصنة أو من وراء جُدر ، هي ده/هذه هي نفسية اليهود و الصهاينة ، جبناء أذلاء ، ربنا ضرب عليهم الذِلة و المَسكَنة فبالتالي النصر يكون من خلال قتال الشوارع و اللي هيحصل و اللي بيحصل في فلسطين في نهاية الزمان ، و دي نبوءة أخرى من نبوءات النبي ﷺ تؤكد على صدقه و صدق دينه ، دين الإسلام الذي هو دين الله ، و لو قاتلكم الذين كفروا لَوَلَّوُا الأدبار ثم لا يجدون ولياً و لا نصيرا) يعني محدش/لا أحد هينصرهم ، مفيش/ليس ملايكة معاهم/معهم ، ربنا مش معاهم ، هم مخذولين ، الكفار مخذولين أذلاء .

_____


{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا} :


(سُنة الله التي قد خلت من قبل) دايماً ده تكرر عبر التاريخ ، ربنا شايف التاريخ و عارفه ، عاوزنا نزاكره/يريدنا أن ندرسه و نعرفه عشان إيه؟ نأخذ العِبرة ، دايماً دي دعوة إلهية مستمرة في القرآن الكريم ، يدعونا دائماً إيه؟ لقراءة التاريخ ، تمام؟ كي نتعظ ، (سُنة الله التي قد خلت من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا) سُنة الله ثابتة فلما/عندما نتعلمها ننتصر .

_____


{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} :


(و هو الذي كف أيديهم عنكم و أيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم) ربنا هو اللي خلاكم/جعلكم في اليوم ده ، يوم فتح مكة يبقى/يكون يوم سلمي ، ليه/لماذا؟ لأنه كثركم في أعين إيه؟ الكفار و قَلَلهم في أعينكم ، ربنا هنا اشتغل على العامل النفسي ، كان من مقومات نصر المؤمنين إن هو ربنا اشتغل و جعل ملائكته تعمل على العامل النفسي ، اللي هي إيه بقى؟ هيأ/أوهمهم للكفار إن المسلمين مئات الآلاف و هم كانوا ١٠ آلاف بس/فقط ، لما رأوهم على الجبال المحيطة بمكة ، كذلك ربنا قلل الكفار في أعين المؤمنين فأعطاهم قوة نفسية ، فهكذا دخل المسلمين مكة فاتحين و استسلم الكفار مباشرةً فلم يكن هناك قتال ، ف دي كانت آية عظيمة و نصر عظيم من الله سبحانه و تعالى و نعمة كبرى ، (و هو الذي كف أيديهم عنكم و أيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم) (أظفركم عليهم) إن إنتو إيه؟ انتصرتم عليهم و أخذتم مكة ، (و كان الله بما تعملون بصيرا) ربنا عليم بخفايا الأمور و هو بصير ، فلذلك دائماً يجب عليكم أن تكونوا في خشية من ذلك الإله البصير ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .

______


و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :


هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .


_______


و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق