درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الرحمن .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة الرحمن ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة الرحمن ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :
- من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .
و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
______
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذا الوجه العظيم المبارك ، يقول تعالى :
{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ} :
(يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ) أي في يوم القيامة لهم علامات على وجوههم يعرفون بها ، (فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ) أي أن الملائكة تأخذهم إلى جهنم من نواصيهم و أقدامهم ، أي من جباههم و رؤوسهم و أقدامهم ، أي أنهم يتم السيطرة عليهم .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} :
(هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ) هذه جهنم تجلت في يوم القيامة و التي كان يكذب بها المجرمون في الدنيا ، و هذا الحق المُبين قد ظهر للعيان .
_____
{يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} :
(يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) يطوفون بين جهنم و دواخلها ، (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) يعني حاضر ، (حميم آن) يعني حاضر يتجدد بإستمرار ، (حميم آن) آن ، بإستمرار يتجدد ، (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا) أي بين وديانها و درجاتها و دركاتها ، (وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} :
(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) الذي يخاف مقام الله عز و جل و يخشاه من الجن و الإنس لهما جنتان ، جنة للإنس أي نوع من الجنات للإنس و نوع من الجنات للجن ، حسب تقدير الله عز و جل و هو على كَيفٍ يعلمه الله و نفوض أمره إلى الله سبحانه و تعالى .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} :
(ذَوَاتَا أَفْنَانٍ) فيها ، في تلك الجنات يعني أفنان ، يعني إيه أفنان؟ يعني أغصان كثيرة و كذلك ألوان و أنواع كثيرة ، لأن أفنان هي جمع فنن أي لون و غصن ، و كل دي ألفاظ مجازية ، ألفاظ تأول ، يعني إيه تأويل؟ يعني من آل يؤل أي أحال و حَوَل ، أَوَلَ يعني حَوَلَ المعنى الظاهر إلى المعنى الباطن ، فهذا معنى التأويل ، و هو ما نقول عنه مجاز ، و القرآن أكثره مجاز .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} :
(فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ) عين لذوات الجن و عين لذوات الإنس ، أي عين الماء ، عين الحياة .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ} :
(فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ) زوج للجن و زوج للإنس ، يعني نوع يعني ، أنواع .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ¤ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} :
(مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) فرش يعني سرائر أو أسرة أو كنب أو مقاعد مثلاً ، (بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) أي البطانة بتاعتها من الديباج اللي هو أعلى و أفضل أنواع الحرير ، كل ده طبعاً إيه؟ لتقريب الصورة ، لأن الرسول قال : الجنة ما لا عين رأت و لا أُذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ، فكل دي أوصاف لمحاولة لتقريب المعنى للأذهان فقط ، لا أقل و لا أكثر ، (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) يعني بطانة بتاعت الفرش ده من إستبرق اللي هو الديباج ، و إستبرق يعني من البريق و اللمعان ، و إستبرق أي إيه؟ تم صنعه أو تم إعطاءه بريقه إيه؟ بجهد ، (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) الجنى : الثمار يعني ، (الجنتين دان) أي قريب ، متدلي من المؤمنين .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} :
(فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) في إيه للمؤمنين زوجات ، من صفات الزوجات دي : (قاصرات الطرف) يعني عندهم حياء و خشوع و تواضع ، يعني إيه؟ بتبص/بتنظر إيه؟ في الأرض من الحياء ، و ده معنى (قاصرات الطرف) ، (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) يعني أبكار ، لم تتزوجن من قبل ، (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ) أي لم يظهر عليهن إنس قبلهم و لا جان .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} :
(كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) اللي إيه؟ الزوجات دول/هن من الجمال و الطهارة و العذرية و العذوبة كأنهن إيه؟ جواهر كاليواقيت و المراجين ، كالياقوت و المرجان ، و لمن أراد أن يرى الياقوت و المرجان فليبحث عنهما في الإنترنت .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} :
(هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) يعني هل جزاء الذي أحسن في الدنيا و قدم الذِبح العظيم إلا الإحسان مِنَّا في الآخرة أي من الله سبحانه و تعالى؟؟ إذاً شرط الإيه؟ الخلود و العبور عبر الجنات مفتحة الأبواب : الإحسان ، و هو إيه؟ الذِبح العظيم .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} :
(وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ) دلوقتي اللي فوق دول كانوا الجنات الخالدات الأبديات للمحسنين ، صح؟ اللي هي إيه؟ لا تفنى ، طيب ، (وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ) في جنات بقى تانية لأناس اللي هم إيه خرجوا من النار ، اللي هم العصاة اللي خرجوا من النار ، تمام ، و أُلقوا في نهر الحياة و ثم أُدخلوا الجنات ، و لكنهم لم يكونوا من المحسنين ، فدول/فهؤلاء هيدخلوا الجنات و لكن سيأتي عليهم وقت و يفنوا لتقدير الله سبحانه و تعالى ، (وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ) .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ مُدْهَامَّتَانِ} :
(مُدْهَامَّتَانِ) يعني إيه (مُدْهَامَّتَانِ) ؟؟ يعني كثيرة الري و شديدة الخضرة من الري ، فهذا معنى (مُدْهَامَّتَانِ) .
______
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} :
(فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ) عينان فوارتان ، نضاخة أي فوارة فياضة جياشة ، (فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ) يعني هنا عينان يعني إيه؟ عين إيه؟ أو جنات بما يناسب مقام الجن و جنة بما يناسب مقام إيه؟ الإنس ، ده المعنى يعني ، جنتان .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} :
(فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) الجنة فيها فاكهة من كل الأنواع و ربنا خص ذِكر النخل و الرمان ، كلها أسماء على فكرة للتقريب .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} :
(فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ) خيرات كثيرات من الإيه؟ حسنة و جميلة يعني .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} :
لهم برضو حور ، يعني إيه؟ زوجات طاهرات (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ) أي موقرة و موجودة في بيتها ، في خيمتها للمؤمن .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} :
(لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) أيضاً عذروات لم يظهر عليهن إيه؟ لا إنسي و لا جني .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} :
(مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ) يعني إيه؟ في حالة إتكاء كده ، متكئين كده ، كل واحد متكيء بكتفه كده على إيه؟ على رفرف ، إيه هو الرفرف بقى؟ اللي هو العشب الأخضر اللي بيرفرف من الإيه؟ من نسيم الجنة ، عشب كده طويل ، بيرفرف يعني فيه رفيف بيتمايل يعني ، كأنه يرقص من نسائم الجنة ، هم بقى متكئين على الإيه؟ النجيلة الخضرة دي ، نجيلة خضراء ، نجيلة خضراء ، (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) اللي هي البُسط اللي بتبقى موجودة على الأرض ، (عبقري) بُسط من الديباج أيضاً ، من الحرير ، و لكن إيه؟ مناسبة لتكون على الأرض ، ليست على الآراك و الفرش ، و عبقري هو أيضاً ديباج و لكن في الإيه؟ في البُسط يعني كأنها سجادة كده و بساط على الأرض معمول من الإيه؟ من الحرير ، هو ده معنى عبقري ، حسان يعني جميل . كذلك من عبق و ري أي رائحة عتيقة زكية فيها تاريخ و كذلك من رِيّ و رواء فهذا وصف لتلك النعمة عبقري حسان .
_____
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ¤ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} :
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ) اسم ربك مين هو؟ الرحمن بقى ، اللي كانوا بيسألوا على الرحمن ، هو ده بقى الرحمن ، هو ده اللي عمل كل ده و هي دي صفاته ، تمام؟ ، (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ) الرحمن ، مين هو الرحمن بقى؟؟ : (ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) يعني صاحب الجلال القوة و العظمة و القهر لأن هو سرد هنا أحداث يوم الدينونة و يوم القيامة و سرد أحداث النفخة الأولى و النفخة التانية ، صح كده؟ فتبارك أي تقدس ، ( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ) صاحب الجلال ، (وَالإِكْرَامِ) أي يُكرم المؤمنين إيه؟ في الجنات المتتاليات ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
______
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
_______
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
"و خُتمت سورة الرحمن ، و فاضت في قلبي بجمالها و عظمتها و خشعت الأصوات و الأنفس ، فتبارك إسم الرب الرحمن ذو الجلال و الإكرام ."🌿
كرامات الصادقين 1
=============
يقول نبي الله يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام:
الحمد لله وبعد أبدا مع كتاب جديد من كتب المسيح الموعود في اللغه العربية و هو كتاب كرامات الصادقين ، نقول كلمة من كلمات الناشر تمام ؟ التي تبين بعض التراكيب اللغويه التي استخدمها المسيح الموعود وقد يظن قارئ اللغه العربيه للوهلة الأولى أنها ليست من العربية وأنها مخالفة لفصيح العربية ، ولكنها في حقيقة الأمر من صميم اللغة العربية يقول : مهلا أيها القارىء لقد ورد في هذا الكتاب كلمات وتعابير قد تبدو لأول وهلة غربية لقارئ العربية المعاصر(( أي في العصر الحديث يعني )) ولكنها من صميم العربيه (( أي من أصل العربية )) كما سيتضح لاحقا من خلال الشواهد التي سقناها من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وكتب التراث ، ومن هذه التعابير والأساليب على سبيل المثال لا الحصر . أولا: إضافة الموصوف إلى الصفة كقوله عليه الصلاة والسلام:" وهي أن آدم قد خلق في يوم السادس (( مش من المفروض يقول إيه؟ قد خلق في اليوم السادس ؟ ))وهي أن آدم خلق في يوم السادس وانعم عليه ونفخ فيه روح الحياة في الجمعة بعد العصر، ((مثال الجملة دي)) في القرآن الكريم {حب الحصيد} ((تمام ؟ )) وفي الحديث الشريف حدثنا محمد قال : أخبرنا عبدة عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في حجرته ، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وسلم فقام أناس يصلون بصلاته ، فأصبحوا يتحدثوا بذلك ، فقام ليلة الثانيه(( "فقام لية الثانية " ماقالش فقام " الليلة الثانية " فقام ليلة الثانية زي ما المسيح قال : " قد خلق في يوم السادس " ماشي ؟ )) فقام معه أناس يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثة حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج ، فلما أصبح ذكر ذلك الناس فقال: " إني خشيت أن تكتب عليكم صلاة الليل " . "فقام ليله ثانيه" أي الليله الثانيه من باب إضافة الموصوف إلى صفته - حديث صحيح البخاري كتاب الجماعة والإمامة ، باب اذا كان بين الامام وبين القوم حائط أو سترة- ((طيب )). وهذا الأسلوب شائع مثل قوله " مسجد الجامع" (( مش يقولك المسجد الجامع؟ ممكن يقولك مسجد الجامع )) "دار الاخرة"(( مش الدار الآخرة )) وغير ذلك .
ثانيا: صرف ما لا ينصرف كقوله عليه الصلاه والسلام:(( مش احنا أخذنا حاجات ممنوعة من الصرف ؟ من ضمنها الأسماء الأعجمية ، تمام ؟ صح كده ؟ طيب . ممكن إيه تصرف ما لا ينصرف أيضا قال المسيح )) " "ولن تجد محامدًا لا في السماوات ولا في الأراضين إلا وتجدها في وجهي" (( ولن تجد محامدًا )) ورد في مغنى اللبيب(( كتاب يعني )) : قرىء {كلاّ سيكفرون بعبادتهم} {كلاّ سيكفرون بعبادتهم}بالتنوين: إما على أنه مصدر كَلَّ إذا أعيا ، أي كلُّوا في دعواهم وانقطعوا ، أو من الكَلّ وهو الثقل أي حملوا كلاًّ ، وجوز الزمخشري كونه حرف الردع و نوِّنَ كما في {سلاسلاً } وردَّه أبو حيان بان ذلك إنما صح في{ سلاسلاًو}لأنه إسم أصله التنوين ، فرجع به إلى أصله للتناسب أو على لغة من يصرف ما لا ينصرف مطلقا ، أو بشرط كونه مفاعل أو مفاعيل . وليس التوجيه منحصرا عند الزمخشري في ذلك، بل جوَّز كون التنوين بدلا من حرف الإطلاق المزيد في رأس الآية ، ثم أنه وصل بنية الوقف ، وجزم بهذا الوجه في {قوارير} وفي قراءة بعضهم{والليل اذا يسرٍ} بالتنوين، وهذه القراءه مصححة لتأويله في "كلا" ، اذ الفعل ليس أصله التنوين"(( تمام ؟ "ولن تجد محامدًا لا في السماوات ولا في الأراضين إلا وتجدها في وجهي " يعني هو من الممكن يقولك " ولن تجد محامدَ لا في السماوات ولا في الأراضين إلا وتجدها في وجهي، " كلمة "محامداً "بس ، لكن هنا نُوِّنَ "ولن تجد محامداً لا في السماوات ولا في الأراضين" لأن الغالب والشهير عند لغة العرب إيه؟ ولن تجد محامدَ لا في السماوات ولا في الأراضين إلا وتجدها في وجهي ، لكن الصيغة دي" ولن تجد محامداً لا في السماوات ولا في الأراضين إلا وتجدها في وجهي" دي إيه نادرة الإستخدام لكنها موجودة ايه في لغة العرب )) ثالثا : ترك ظاهر اللفظ وحمله على المعنى وهو كثير كقوله عليه الصلاه والسلام : "إشارة أخرى وهو أن الله تعالى خلق الآخرين مشاكلين بالأولين " (( مشابهين الأولين )) الحق أن الفاتحة أحاطت كل علم ومعرفة، واشتملت على كل دقيقة حق وحكمة، وهي تجيب كل سائل وتذيب كل عد صائل، ويطعم كل نزيلٍ إلى التضيّف مائل، و يسقِي الواردين والصادرين . ولا شك أنها تزيل كل شك خيّب ، وتزيح كل هم شيّب، وتعيد كل هدُّوٍ تغيَّب ، وتُخجِل كل خصيم نيَّب ، ويبشر الطالبين (( من المفروض يقول "وتبشر الطالبين" وهو قال "ويبشر الطالبين" تمام ؟ )) ولا معالج كمثله لسمّ الذنوب ، وزيغ القلوب ، وهو الموصل الى الحقّ واليقين . ومثال ذلك في القرآن الكريم { أو لمَّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} (( ماقالش أنى هذه ، مصيبة مؤنث صح ؟ من المفروض يقول أنى هذه ،بس هنا قالك "أنى هذا "، قل هو مش هي بقى ، قل هو " مصيبة " قال على مصيبة مؤنث هنا للتذكير "هو " {قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير } آل عمران. ومثاله من الحديث بقى : " وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال(( مش عن المسيخ الدجال ، عن المسيح الدجال دي مثال الاولانية ، مثال الثانية بقى " حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام(( لخم وجذام دول / هؤلاء قبائل عربية )) فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم (( إيه؟ )) دابة أهلب ، فلقيتهم دابة اهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. (( "قبله" هنا ده مذكر و" الدابة" دي مؤنث . لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر. " ورد في صحيح مسلم ، ده طبعا حديث تميم الداري ، حديث تميم الداري اللي كان حديث رؤيا شافها فحدثها للنبي ، فالنبي فرح بها وراح قالها ... )) يقول الثعالببي(( واحد من علماء اللغة )) من سنن العرب ترك حكم ظاهر اللفظ وحمله على معناه ، كما يقولون "ثلاثة أنفس" والنفس مؤنثة وإنما حملوه على معنى الإنسان أو معنى الشخص ، وقال الله جل ثناؤه{ السماء منفطر به} (( ماقالش منفطرة به )) { السماء منفطر به} ((يعني السقف مذكّر )) فذكَّر السماء وهي مؤنثة لأنه حمل الكلام على السقف ،(( كأنه يقول السقف منفطر به )) وكلّ ما علاك و أظلّك فهو سماء (( ماشي )) . ونقل السيوط عن خصائص ابن جني : اعلم ان هذا النوع غور من العربية بعيد ، ومذهب نازح فسيح ، وقد ورد به القرآن وفصيح الكلام منثورا أو منظوما ،كتأنيث المذكر وتذكير المؤنث ، وتصوّر معنى الواحد في الجمع، والجماعه في الواحد ، فمن تذكير المؤنث قوله تعالى {فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي} (( ماقالش هذه ربي ، هنا ايه ؟ تذكير المؤنث في الوصف )) أي هذا الشخص أو الجِرم وقال الشاعر:
يا أيها الراكب المزجي مطيته
سائل بني أسد ما هذه الصوت.
أنث على معنى الاستغاثة..
وحكى الأصمعي عن ابي عمرو أنه سمع رجلا من أهل اليمن يقول : فلان لغوب ، جاءته كتابي فاحتقرها. (( جاءه)) فقلت له : أتقول: جاءته كتابي ؟ فقال: نعم، أليس بصحيفة " (( جاءته صحيفة ))
رابعا : ورود المعدود على عكس ما هو مألوف كقوله عليه الصلاة والسلام: " فإذا بشرني ربي بعد دعوتي بموته إلى خمسة عشر أشهر من يوم خاتمة البحث" والشاهد على هذا في القرآن الكريم{وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمماً} . وأخيرا لا يسعنا إلا أن نشكر ونطلب الدعاء لإخواننا الذين ساهموا في إخراج هذه الطبعة
(( نبدأ بقى إيه ؟ كلام المسيح الموعود خلاص ؟ )) يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام :
التنبيه: أيها المكفرون الذين أصرّوا على تكذيبي، وهمُّوا بتمزيق جلابيبي، اعلموا هداكم الله، أن هذه الرسالة معيار لتنقيد أمري و أمركم ، فإن كنتم لا تتناهون عن سبّكم ، ولا تخافون قهر ربكم ، وتظنون أنكم أعلام الشريعة، وأشياخ الطريقة، وعلماء الملّة ، وفضلاء الأمه، فأتوا برسالة من مثله إن كنتم صادقين. وإن لم تفعلوا.. ووالله لن تفعلوا .. فاتقوا الله الذي ترجعون إليه، واتقوا نارا تأكل أحشاء المجرمين.
ووالله إني ما ألفتُ هذه الرسالة إلا لكسر نخوتكم، واطفاء شعلة رعونتكم ، وكنت أطيق على رؤية ذلّتي ومساغ غصّتي، ولكني أردت أن أظهر كيفية علمكم على المنصفين ، فنثلت كنانتي، وقضيت من درر البيان لبانتي، فإن ناوحتم و أتيتم بكلام من مثله فلكم الألف بل أزيد وعليه عشرين درهما للغالبين. ووالله إني ما أرى فيكم إلا إجبال القرائح و إكداء الماتح والمائح ، وما أرى عندكم من ماء معين ، وأعجبني أنكم..مع كونكم خاوي الوفاض من المعارف الدينية تستكبرون ولا تستحيون ، ولا تنتهجون محجه المتقين ، فوالذي بعثني لالزامكم و إفحامكم، لقد سألت الله أن يحكم بيني وبينكم ، ويوهن كيد الكاذبين ، وما عرضت عليكم درهما ودينارا إلا اختبارا ، فإن ناضلتموني تفسيرا ونظما ، فهو لكم حتما ، واعلموا أن الله يخزيكم ، ويري الخلق جهلكم ، ويريكم ما كنتم تكذبون وتستعلون مستكبرين . وقد نظمت هذه القصائد بارتجال من غير إنتحال ، في بلدة "عنبرسر" ، وكان ثمّ مشاهدي حزب من المسلمين ، ولكني أمهلكم إلى شهرين من وقت إشاعة هذه الرسالة، وأرقب ما تجيبون.. أتولون الدبر أو تكونون من المناضلين؟ إن شيخ "البطاله" دعاني غضبان ، فنهضت إليه عجلان، وقلت: قم قم إني أتيتُ الآن، ودانيته بالمصباح المتقد ، ولكني أعلم أنه من قوم عمين . (( اللي هو الشيخ البطالوي واحد كان إيه؟ كان يتزعم أعداء المسيح الموعود ،كان يعادي المسيح الموعود واسمه محمد حسين البطالوي ، تمام ؟ وهكذا لكل نبي فرعون تمام ؟ و فرعون هذه الأمة مين ؟ أبو جهل عم الرسول ، وفرعون اللي كان في عهد المسيح الموعود مين ؟ هو محمد حسين البطالوي تمام ؟ )) وهذه رسالة قد أودعت دقائق القرآن ، وضمّخت بطيب العرفان ، وسيق إليه شرب من تسنيم الجنان، وسفرت عن مرأى وسيمٍ (( سفرت أظهرت يعني )) وسفرت عن مرأى وسيمٍ ، (( مرأى جميل يعني الرسالة دي على فكرة تتحدث عن تفسير سورة الفاتحة ايضا ، تتحدث عن تفسير سورة الفاتحة ، تتحدث عن تفسير آخر للفاتحة )) وسفرت عن مرأى وسيمٍ ، وأرج نسيمٍ ، وتراءت بوجه حسين ، لمعاتُها أزرأت بالجُمان ، وصليتْ القلوب بالنيران ، و هيّجتْ البلابل في صدور المعاندين ، وكتبتها لءلا يبقى للجدال مطرح، ولا للمراء مسرح (( المراء الجدال ، بس دي كلمة مرادفة للجدال )) وليتبين الحق وليستبين سبيل المجرمين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. اغلق الفيديو يا مروان
كرامات الصادقين 2
=============
يقول نبي الله سيدي يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام : الحمد لله وبعد نكمل من كتاب كرامات الصادقين يقول المسيح الموعود
رسالة لمن يأتي بمثلها فله إنعام ألف من الورق .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، وتتباعد الأفكار عن فهم كنهه تباعد الليل من النهار، الذي دعا الناس بالقرآن ورسوله المصطفى إلى مأدبة الجَفَلَى من أهل الحضارة والفلا، والصلاة والسلام على حبيبه محمد خاتم النبيين وفخر المرسلين، الذي جاء بالحجج والبراهين ، و أسعف الناس بحاجاتهم ويمَّم إصلاح العالمين. فكم من محلِّق إلى الهوى دخل في الروحانيين ، وكم من ذي لسان سليط وغيظ مستشيط صار من المهذَّبين المطهَّرين، اللهم فصلِّ على هذا الرسول النَّبي الأميّ الذي فاق الرسل كلهم في كمالاته ، وحاز كل فضيلة في سيره وصفاته ، وألَّف بين قلوب أمم كانوا يداجون ولا يخلصون ، وأصلح قوما كانوا يشركون ولا يوحّدون ، وطهَّر أناسا كانوا يفجرون ولا يتَّقون ، وينيخون مطايا نفوسهم ولا يسيرون في سبل الله ولا يتيقَّظون، وكان صلى الله عليه وسلم أُمِيًّا لم يقرأ شيئا من علوم الدنيا والدين، وبلغ أشده في قوم أميِّين وعَمِين ، ولم ير صلى الله عليه وسلم وجه العالمين العارفين . بل لم يَرُمْ عن وجاره ، ولا ظعن عن إلفه وجاره ، ومع ذلك سبق العالِمين والعالَمين ، في عقله وعلومه وبركاته وفيوضه و أنواره حتى غمرت مواهب هدايته المشارق والمغارب والأجانب والأقارب، وأطال كل ذي ذيله إلى بركاته، وامتدت أيدي الناس إلى إفاداته وخيراته ، فأرى الناس سبل السلام ، ونجاهم من المسالك الشاغرة وطرق الظلام ، وطهَّرهم من شعب النفاق والشقاق ، والنزاع والمشاجرة وسير اللئام ، وبصَّر العيون ، وأحسن الظنون، ونجَّى المسجون ، حتى ألقى في روع الناس الاستسلام، وثبَّط جذبات كفرهم وثبَّت الأقدام، ونشَّطهم الى الثبات والاستقامة وأقام ، فأبصروا ورأوا سبلهم ومنازلهم ، وتخيَّروا المناخ ، ووردوا الوِرْد النُقاخْ وزُكُّوا ومُحِّصوا وطُهِّروا حتى سمُّوا خيار الناس ، وخلِّصوا من كل نوع النعاس ، وكُمِّلوا في العلم الباطني والخبر الروحاني إلى أن أترعوا بالمعروف الأكياس، وحصحص فيهم نور ينير الناس ، وبُدّلت شيمهم وقرائحهم ، ونوِّرت نفوسهم ونشرت مدائحهم ، واعتلقوا بالنبي الكريم اعتلاق الأثمار بالأعواد ، ولوَوا أعنَّتهم من طرق الفساد إلى مناهج السداد، حتى وصلوا منازل القرب والمحبة والوداد ، وبلغوا وانتهوا إلى كمالات قدّرها الله للعباد . فالحمد لله الذي هدى عباده بهذا الرسول النبيّ الأميّ المبارك وأحيا به العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم .
واعلموا يا معشر المسلمين أن هذا الشيخ قد كذّبني و أكفرني بغير علم وهدى ، واعتدى في الاكفار وطفِقَ يسبني ويحسبني من الذين يدخلون جهنم خالدين فيها وليسوا منها بخارجين ، فقلت ويحك أيها الشيخ الضال ، أقفوت ما ليس لك به علم ؟! والله يعلم أني من المؤمنين، وقد ربَّاني ربي وحبيبي ، و أدَّبني فأحسن تأديبي ، ورحمني وأحسن مثواي وإني من المنعمين، ولم يزل ينتابني فيضانه، ويتواتر علي إحسانه حتى خرجتُ من البيضة البشرية وأدخلت في الروحانيين ، ومن بعد انزلني ربي لإصلاح الضالين لأنصر الدين وأرجم الشياطين ، وإن كنتَ. في شك من أمري فسوف يريك ربي أياته، فكن من الصابرين الذين يتقون الله ، ولا تكن من المستعجلين ، فأبى واستكبر وأراد أن يكون أول المكفرين ، وما اقتصر على التكفير بل سبني ولعنني وحسبني من الملعونين ، والله يعلم قلبي وقلبه وهو خير المحاسبين ، ثم دعوته للمباهلة ليحكم الله بيننا وخير الحاكمين فلم يباهل وفرّ، وعلى الفرار أصرّ ، ولم يكن فراره بنية الصلاح بل لتوقِّي الافتضاح، والافتضاح ملاقيه وإن كان من الهاربين، وكان قد ادّعى أنه عالم أديب، وأنا من الجاهلين ، فدعوته للنضال في كلام عربي مبين ، فقلت تعالى أناضلك في النظم العربي ونثره ، وأقول ما تقول، وفي كل وادٍ معك أجول وإني إن شاء الله من الغالبين ، فاشاع في شياطينه(( شياطينه اللي هم أصحابه المجرمين يعني )) فأشاع في شياطينه أنه قرن مجالي وقرين جدالي ، فلزقت به كالداء العضال ، ليبارزني للنضال إن كان من الصادقين (( إيه اللي حصل؟ )) فخاف و أبى و نحت الحيَل وتولّى ولا يفلح الكاذب حيث أتى. فالهمني ربي طريقا آخر ليهلك من كان من الهالكين، وهو أنني نظمت في هذه الأيام قصائد وثقفتها في ثلاثة أيام أو أقل منها ، والله عليه شاهد وهو خير الشاهدين ، وزينتها بالنِّكات المهذَّبة والاستعارات المستعذبة ملتزما جَدّ القول وجزلِه ، و أيدني ربي وعلمني سبلها وإن كنت من الأميِّين، فالآن وجب على الشيخ المذكور أن يناظرني في ذلك ، وينظم قصيدة في تلك الأمور بعدة أبيات هذه القصائد وأساليب بلاغتها (( يعني زي ما انا عملت كده )) فإن أتم شرطي فله ألف من الدراهم المروَّجة إنعاما مني عليه ، ولكل من ناضلني من العلماء المكفِّرين ، ومع ذلك اوتيهم موثقا من الله لأكتب لهم بعد غلبهم كتابا فيه أقرُّ بأنهم العالمون الأدباء وإني من الجاهلين الكاذبين المفترين، ولكن لا يجب عليَّ ايفاء هذا الشرط وأداء هذا الإنعام إلا بعد شهادة فرسان الصناعة وأرباب البراعة ، وتصديق من كان جِهبذ تنقيد الكلام من الأدباء الماهرين، وإن لم يفعلوا ولن يفعلوا فاعلموا أنهم من الكاذبين الجاهلين المفندين (( المفندين اللي هم الكاذبين )) وهذا آخر الحيل لسبر قلَيب ذلك الشيخ المضل (( قليب يعني قلب للتصغير يعني ))فإنه أهلك خلقا كثيرا بغوائله، فظلوا عميا وعورا وكانوا على علمهم متكئين ، وأرجو بعد ذلك ينجيهم الله من شره وهو خير المنجيين، والآن أكتب قصيدتي وما توفيقي إلا بالله الذي هو ربي وناصري ومعلمي في كل حين. طبعا ان شاء الله في الجلسة القادمة حناخذ إيه؟ قصيدة من قصائد الإمام المهدي في نعت الرسول، بعد كده تتوالى القصائد ثم ندخل على تفسير الفاتحة خلاص؟ أغلق الفيديو يا مروان .
=========================
كرامات الصادقين 3 . 31 يناير 2018 .
==========================
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : الحمد لله وبعد نأخذ الان حديث من آحاديث صحيح مسلم: عن عبد الله ابن مسعود او عن ابي هريرة :أُتِيَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا بلَحْمٍ، فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّراعُ، وكانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْها نَهْسَةً فقالَ: أنا سَيِّدُ النّاسِ يَومَ القِيامَةِ، وهلْ تَدْرُونَ بمَ ذاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُسْمِعُهُمُ الدّاعِي، ويَنْفُذُهُمُ البَصَرُ، وتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النّاسَ مِنَ الغَمِّ والْكَرْبِ ما لا يُطِيقُونَ، وما لا يَحْتَمِلُونَ، فيَقولُ بَعْضُ النّاسِ لِبَعْضٍ: ألا تَرَوْنَ ما أنتُمْ فِيهِ؟ ألا تَرَوْنَ ما قدْ بَلَغَكُمْ؟ ألا تَنْظُرُونَ مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النّاسِ لِبَعْضٍ: ائْتُوا آدَمَ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: يا آدَمُ، أنْتَ أبو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرى إلى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ آدَمُ: إنَّ رَبِّي غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه نَهانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولونَ: يا نُوحُ، أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إلى الأرْضِ، وسَمّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه قدْ كانَتْ لي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بها على قَوْمِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى إبْراهِيمَ ﷺ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ، فيَقولونَ: أنْتَ نَبِيُّ اللهِ وخَلِيلُهُ مِن أهْلِ الأرْضِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرى إلى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ إبْراهِيمُ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وذَكَرَ كَذَباتِهِ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُوسى، فَيَأْتُونَ مُوسى ﷺ، فيَقولونَ: يا مُوسى، أنْتَ رَسولُ اللهِ فَضَّلَكَ اللَّهُ برِسالاتِهِ، وبِتَكْلِيمِهِ على النّاسِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ مُوسى ﷺ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بقَتْلِها، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى عِيسى ﷺ، فَيَأْتُونَ عِيسى، فيَقولونَ: يا عِيسى أنْتَ رَسولُ اللهِ، وكَلَّمْتَ النّاسَ في المَهْدِ، وكَلِمَةٌ منه ألْقاها إلى مَرْيَمَ، ورُوحٌ منه، فاشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ عِيسى ﷺ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ولَمْ يَذْكُرْ له ذَنْبًا، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُحَمَّدٍ، فَيَأْتُونِّي فيَقولونَ: يا مُحَمَّدُ، أنْتَ رَسولُ اللهِ، وخاتَمُ الأنْبِياءِ، وغَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ، وما تَأَخَّرَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرى ما قدْ بَلَغَنا؟ ( يقول النبي صلى الله عليه وسلم الرسول بيقول ايه بقى ؟ ) فأنْطَلِقُ، فَآتي تَحْتَ العَرْشِ، فأقَعُ ساجِدًا لِرَبِّي، ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ ويُلْهِمُنِي مِن مَحامِدِهِ، وحُسْنِ الثَّناءِ عليه شيئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأَحَدٍ قَبْلِي، ( يعني ربنا يلهمه الدعاء في الوقت ده ويفهمه هيبقى الزاي ) ثُمَّ يُقالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، ( اأمر يعني قول اللي انت عاوزه ) فأرْفَعُ رَأْسِي، فأقُولُ: ( الرسول بيقول كده ) فأرْفَعُ رَأْسِي، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ، أدْخِلِ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليه مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكاءُ النّاسِ فِيما سِوى ذلكَ مِنَ الأبْوابِ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ لَكما بيْنَ مَكَّةَ وهَجَرٍ، أوْ كما بيْنَ مَكَّةَ وبُصْرى.
عن انس ابن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آتي بابَ الجنَّةِ يوم القيامة فأستفتِحُ، فيقولُ الخازِنُ: مَن أنت؟ ( الخازن اللي هو رضوان عليه السلام أحد الملائكة خازن الجنة اسمه رضوان ) فيقولُ الخازِنُ: مَن أنت؟( انت مين ؟ ) فأقولُ: مُحمَّدٌ، فيقولُ: بك أُمِرْتُ، لا أفتَحُ لأحدٍ قَبلَك. ( يعني انت اول واحد ربنا امرني اني افتح لك ،انت اول واحد حتخش/ ستدخل الباب ) .
نكمل من كتاب كرامات الصادقين للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في تفسير سورة الفاتحة ، تمام ؟ غير كتاب اعجاز المسيح اللي كان برضو في تفسير سورة الفاتحة ، وهنقول القصيدة الاولى اللي المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام قالها في نعت الرسول او في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : يقول المسيح الموعود القصيدة الاولى في نعت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعرفنا ان كلمة نعت معناها ايه ؟ مدح كلمة نعت معناها ايه ؟ مدح بيقول ايه بقى ؟ :
- يا قلبي أذكر أحمدا
عين الهدى مُفنِى العِدا ((( احمدا اللي هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، يا قلبي كأنه بينادي قلبه ، اذكر احمدا اذكر محمد يعني ، محمد ده مين ؟ عين الهدى أصل الهدى ، مفني العدا مبيد الأعداء )))
- براً كريماً مُحسناً((( برا ، عارف ايه يعني بر ؟ يعني ايه ؟مبر اي عندو بر بالناس )))
براً كريماً مُحسناً.... بحر العطايا والجدا
((( يعني هو كأنه بحر من العطاء )))
- بدرٌ منيرٌ زاهرٌ ((( بدر في الكمال بتاعه ))) .... في كُلِ وصفٍ حُمِّدا ((( بكل اوصافه محمدا ))) - إحسانه ((( احسان الرسول يعني )) يُصبي القلوب .... وحسنهُ يُروي الصدى .
- الظالمون بظلمهم .... قد كذَّبوه تمرُدا
- والحقُ لا يسعُ الورى .... إنكاره لمّا بدا
- أطلب نظير كَمالهِ .... فسَتَندَمَنَّ مُلَدَّدا ((( يعني لو تحاول تطلب او تبحث عن شبيه كمالات الرسول مش هتلاقي )))
- ما إن رأينا مثلهُ .... للنائمين مُسهِّدا
- نورٌ من الله الذي .... أحيا العلومَ تجَدُّدا
- المصطفى والمُجتبى .... والمُقتدى والمُجتدى
- جُمِعَتْ مرابيع الهدى .... في وَبلهِ حين الندى
- نسِى الزمانُ رِهامه .... من جودِ هذا المُقتدى
- اليومَ يَسعى النِكسُ أن .... يُطفِى هُداهُ ويُخمِدا!!((( النكس اللي هو ايه؟ المنتكس او الكافر )))
- واللهُ يُبدِى نَورَهُ .... يوماً وإن طالَ المدى((( الكافر يحاول يطفي نور النبي ومش حينطفي نوره ))) .
يا قطر سارية وغاد ....قد عصمت من الردى .
ربيت أشجار الأسرة ....بالفيوض وقردد .
انا وجدناك الملاذ ... فبعد كهف قد بدا.
لانتقي قوس الخطوب ....ولا نبالي مرجدا .
لا نتقي نوب الزمان... ولا نخاف قهقدى .
ونمد في اوقات افات الى المولى يدا .
((( طبعا في بعض كلمات انا مش فاهمها بفهمها لما برجع لايه ؟ معجم لسان للعرب )))
كم من منازعة جرت بيني وبين اقوام العدا .
حتى انثنيت مظفرا وموقرا ومؤيدا .
يا ايها الناس اتقوا يوما يشيب ثوهدا .
آلامه ما تنقضي..... واسيره ما يفتدى .
- والله أني ما ضللتُ .... وما عدلتُ عنِ الهُدى
- لكِننِى مُذلم اَزل .... ممن اَذا هُدِى اهتدى
- للّه حمدٌ ثُم حمدّ .... قد عرفنا المُقَتدى
- كأدت تُعفينِى ضلَالَاتً .... فأدركني الهدى
- ياصاحِ إن اللّه قد ..... أعطى لنا هذا جد
-هو ليلة القدر التي …..تعطي نعيماً مخلّدا
اتجول في حومات نفسك.... تاركا سنن الهدى.
هلا امتهجت مهجة.... الاحياء يا فيض الردى .
يامن غدا للمؤمنين... اشدا بغضا كالعدا .
اخترت لذة هذه ....ونسيت ما يُعطى غدا .
- ياخاطِب الدُنيا الدنيه .... قد هَلكتَ تجلُدا
- عَادَيت اَهل وَ لَايةٍ .... وقَفَوت اثَار العِدا
- اَليوم تُكفرنِى وَتحسَبُنى .... شَقِياَ مُلحِدا
- يامن تَظّنى الماء مِن .... حُمقٍ سَرابًا واَعتدى
- السّبرُ سَهلٌ هَيًنّ .... اِن كانَ فَهمٌ اَو صَدى
- وَاللّه لو كُشِفَ اَلغِطاَءُ .... وَجَدتنِى عَين الهُدى
- وَنُظِمت فِى سلكِ اَلرِفاقِ .... وَجِتَنِى مُسترشِدا.
دي بداية القصيدة الاولى في مدح ايه ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم ، اغلق الفيدو يا مروان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق