صلوات الجمعات 8 و 15 و 22 و 29 اغسطس 2025
يوشع بن نون :
صلاة الجمعة 2025/8/29
----------------------------------
------------------------------------
قامت أم المؤمنين أسماء برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود_ عليه الصلاة والسلام_ من كتاب الخزائن الحبيبة، يقول الامام المهدي الحبيب تحت عنوان : العرش
((( هنا المسيح الموعود يفصّل تفاصيل إلهية عن معنى العرش، عن المعنى الحقيقي للعرش وعن معنى الاستواء المعنى الحقيقي الذي بسبب الإختلاف فيه تقاتلت الأحزاب الإسلامية، وكفّروا بعضهم بعضا، فالآن آتى الحكم العدل لكي يحكم فيما بين المسلمين المتنازعين )))
يقول الامام المهدي الحبيب:
"إن الله عز وجل قد بيّن في القرآن الحكيم صفاته بطريقين لكي يتيح لعباده العاجزين إدراكَ معرفته الكاملة. فأولاً بيّنها بصورة تشابه بها صفاتُه صفاتِ الإنسان على سبيل الاستعارة، ((( اي بشكل مجازي اي ان القرآن فيه مجاز ، وان الله يحب الأمثال والمجاز ))) فإنه كريم ورحيم ومحسن، ويغضب ويحب أيضًا، وله أيد وعيون وساق وأذن...... باختصار قد خلق الله تعالى الإنسان وكشف عليه صفاته التشبيهية التي يشاركه فيها بادئ النظر، ككونه خالقا، لأن الإنسان أيضا خالق لبعض الأشياء أي مُوجِدٌ لها في نطاق سعته، وكذلك يمكن القول إن الإنسان كريم لأنه يتصف بصفة الكرم إلى حده المحدود، وكذلك يمكن أن نصفه بالرحيم، لأن فيه صفة الرحم أيضا إلى حده المحدود، كما توجد فيه قوة الغضب، كما أنه مزوَّد بالسمع والبصر وغيرهما. ولما كان من الممكن أن تثير هذه الصفات التشبيهية شبهةً في نفوس البعض بأن الإنسان يشابه اللهَ سبحانه وتعالى في هذه الصفات وأن الله تعالى يشابه الإنسانَ، فلذلك ذكر الله في القرآن الكريم، إلى جانب هذه الصفات التشبيهية، صفاتِه التنـزيهيةَ أيضًا، التي تدل دلالة قاطعة على أن الله تعالى لا يشارك الإنسانَ في ذاته ولا في صفاته شيئا، كما أن الإنسان لا يشارك اللهَ فيها شيئًا، فليس خَلْقه تعالى كخلق الإنسان، وليست رحمته تعالى كرحمة الإنسان، ولا غضبه تعالى كغضب الإنسان، ولا حبه تعالى كحب الإنسان، ولا هو بحاجة إلى مكانٍ كمثل الإنسان.
واختصاص الله تعالى بهذه الصفات دون الإنسان قد ورد صراحةً في عدة آيات من القرآن الحكيم، كقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وقوله تعالى في موضع آخر: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.. أي أن الوجود الحقيقي والبقاء الحقيقي والصفات الحقيقية كلّها لله وحده، لا شريك له فيها. هو الحي بذاته، ومنه تستعير سائر الكائنات الحيّة حياتَها. هو القيوم أي القائم بذاته، ومنه تستمد سائر الموجودات بقاءها. وإنه لأرفع من الموت، ولا يطرأ عليه أتفهُ تعطُّلٍ كنوم أو نعاس، بينما سائر المخلوقات خاضعة لسلطان الموت كما هي عرضة للنوم والنعاس. كلّ ما ترونه في السماء والأرض لله وحده، وموجود وباق بقدرته تعالى. وليس من أحد يشفع عنده دون إذنه. إن علمه محيط بالحاضر والغائب، ولا يحيط بعلمه أحد إلا بقدر ما شاء. إن سلطانه وعلمه محيطان بالسماوات والأرض كلها. إنه يحفظ الجميع ولا أحد يحفظه. ولا يأخذه التعب من حفظ السماوات والأرض وما فيهن. وإنه لأَجَلُّ مِن أن يعزى إليه الضعف والعجز". (من كتاب چشمه معرفت اي ينبوع المعرفة )
يقول الامام المهدي الحبيب:
"كون الله مع الإنسان وكونه محيطا على الأشياء كلها يقع في عداد صفاته التشبيهية، وقد ذكر الله هذه الصفة في القرآن الكريم لكي يثبت أنه قريب من الإنسان. وأما كون الله وراءَ الوراء وكونَه الأرفعَ والأعلَى والأبعدَ وكونه على مقام التنـزه والتقدّس الذي ينفي كونه مخلوقًا.. كل هذا يُدعى بالعرش. واسم هذه الصفة صفة "تنـزيهية"، وقد ذكر الله هذه الصفة في القرآن الكريم لكي يثبت توحيده، ويثبت كونه واحدا لا شريك له، وكونه منـزَّهًا عن صفات المخلوقات". (من كتاب چشمه معرفت )
((( يعني العرش هي الصفات ، صفات الله سبحانه وتعالى وفيوضه من هذه الصفات، لذلك يبني الله سبحانه وتعالى هذا العرش في قلب المؤمن ويستوي عليه، والصفة التي تستولي على العرش، اي تفيض بصفاتها على العرش هي صفة الرحمن اي الرحمة غير المشروطة لكل المخلوقات )))
يقول المهدي الحبيب : "اعلم أن لله تعالى صفات ذاتية ناشئة من اقتضاء ذاته، وعليها مدار العالمين كلها، وهي أربعة: (1) ربوبية (2) ورحمانية (3) ورحيمية (4) ومالكية، كما أشار الله تعالى إليها في هذه السورة وقال: (1) رَبِّ العالمينَ (2) الرَّحْمَنِ (3) الرَّحِيمِ (4) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. فهذه الصفات الذاتية سابقة على كل شيء ومحيطة بكل شيء، ومنها وجودُ الأشياء واستعدادها، وقابليتها ووصولها إلى كمالاتها. وأما صفة الغضب فليست ذاتية لله تعالى، بل هي ناشئة من عدم قابلية بعض الأعيان للكمال المطلق، وكذلك صفة الإضلال لا يبدو إلا بعد زيغ الضالين.
وأما حصر الصفات المذكورة في الأربع فنظرًا على العالم الذي يوجد فيه آثارها. ألا ترى أن العالم كله يشهد على وجود هذه الصفات بلسان الحال، وقد تجلت هذه الصفات بنحوٍ لا يشك فيها بصيرٌ إلا من كان من قوم عمين. وهذه الصفات أربعٌ إلى انقراض النشأة الدنيوية، ثم تتجلى من تحتها أربع أخرى التي من شأنها أنها لا تظهر إلا في العالم الآخر، وأوّلُ مَطالِعِها عرشُ الرب الكريم الذي لم يتدنس بوجودِ غير الله تعالى وصار مظهرًا تامًّا لأنوار رب العالمين،
((( خلي بالك؟ احنا عارفين القوائم العرش ايه؟ ثمانية قلنا ليها تجلي دنيوي وتجلي سماوي اخروي دول ثمانية، يبقى هي الصفات الاربعة الاساسية ليها تجليين دنيوي واخروي هذه قوائم العرش الثمانية ، " ويحمل عرش ربك فوقهم ثمانية " هو ده المعنى الحقيقي للعرش صفات و تجليات وفيوض تلك الصفات ))) وقوائمه أربعٌ: ربوبية ورحمانية ورحيمية ومالكية يوم الدين. ولا جامِعَ لهذه الأربع على وجه الظلّيّة إلا عرشُ الله تعالى وقلبُ الإنسان الكامل، ((( اذن العرش فين ؟ في قلب الإنسان الكامل لذلك الانسان الكامل صاحب العرفان تكون لديه ايه؟ تتجلى عليه فيوض من هذه القوائم الثمانية دنيوية وسماوية اخروية لذلك تراه يرى ما وراء الوراء ويرى ما خلف الحجب ويتصل بالله عزوجل وهذا من فيوض العرش ومن فيوض قوائم العرش الثمانية ))) وقوائمه أربعٌ: ربوبية ورحمانية ورحيمية ومالكية يوم الدين. ولا جامِعَ لهذه الأربع على وجه الظلّيّة إلا عرشُ الله تعالى وقلبُ الإنسان الكامل، وهذه الصفات أمهات لصفات الله كلها، ((( خلي بالك من كلمة امهات دي "وهذه الصفات أمهات لصفات الله كلها " ))) ووقعت كقوائم العرش الذي استوى الله عليه، وفي لفظ الاستواء إشارة إلى هذا الانعكاس على الوجه الأتم الأكمل من الله الذي هو أحسن الخالقين. وتنتهي كل قائمة من العرش إلى مَلَكٍ هو حاملُها، ومدبّرُ أمرها، وموردُ تجلياتها، (((اي فيوضها تجلياتها اي فيوضها )))وقاسِمُها على أهل السماء والأرضين. (((يبقى كدا ايه ؟ ثمانية ثمان قوائم كل قائمة لها تجليين يبقى كدا اثنين في اربعة ٢×٤ ثمانية، تجل سماوي وتجل ارضي )))فهذا معنى قول الله تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانيةٌ، فإن الملائكة يحملون صفاتٍ فيها حقيقة عرشية. والسر في ذلك أن العرش ليس شيئا من أشياء الدنيا، بل هو برزخ بين الدنيا والآخرة، ومبدأٌ قديم للتجليات الربانية والرحمانية والرحيمية والمالكية لإظهار التفضلات وتكميل الجزاء والدين. وهو داخلٌ في صفات الله تعالى، فإنه كان ذا العرش من قديم، ولم يكن معه شيء، فكُنْ من المتدبرين.
وحقيقة العرش واستواء الله عليه سِرٌّ عظيم من أسرار الله تعالى وحكمةٌ بالغة ومعنى روحاني، وسُمِّيَ عرشًا لتفهيم عقول هذا العالم ولتقريب الأمر إلى استعداداتهم، وهو واسطة في وصول الفيض الإلهي والتجلي الرحماني من حضرة الحق إلى الملائكة، ومن الملائكة إلى الرسل. ولا يقدَح في وحدته تعالى تكثُّرُ قوابلِ الفيض، بل التكثر ههنا يوجب البركات لبني آدم، ويعِينهم على القوة الروحانية، وينصرهم في المجاهدات والرياضات الموجبة لظهور المناسبات التي بينهم وبين ما يصلون إليه من النفوس كنفس العرش والعقول المجردة إلى أن يصلوا إلى المبدأ الأول وعلّة العلل. ((( اللي هو مين ؟ الله )))ثم إذا أعان السالكَ الجذباتُ الإلهية والنسيمُ الرحمانية، فيقطع كثيرا من حجبه، وينجيه من بُعد المقصد وكثرة عقباته وآفاته، وينوِّره بالنور الإلهي ويُدخله في الواصلين. فيكمل له الوصول والشهود مع رؤيته عجائباتِ المنازل والمقامات. ولا شعورَ لأهل العقل بهذه المعارف والنكات، ولا مَدخَل للعقل فيه، والاطلاعُ بأمثال هذه المعاني إنما هو من مشكاة النبوة والولاية، وما شمّ العقل رائحته، وما كان لعاقل أن يضع القدم في هذا الموضع إلا بجذبة من جذبات رب العالمين. ((( يبقى لازم كلام الامام المهدي الحبيب ان النبوة والولاية والبعث والوصال متصل وقائم الى قيام الساعة لاينقطع لان هو ايه ؟ صفة من صفات الله تعالى لاتتعطل )))
يقول الامام المهدي الحبيب: وإذا انفكّت الأرواح الطيبة الكاملة من الأبدان، ويتطهرون على وجه الكمال من الأوساخ والأدران، يُعرَضون على الله تحت العرش بواسطة الملائكة، فيأخذون بطور جديد حظًّا من ربوبيته يغاير ربوبيةً سابقة،(( يعني تربية الهية جديدة تغاير التربية الالهية في الدنيا يعني البُعد الثني للربوبية. ))) وحظًّا من رحمانية مغايرَ رحمانيةٍ أولى، وحظًّا من رحيمية ومالكية مغايرَ ما كان في الدنيا. فهنالك تكون ثماني صفات تحملها ثمانية من ملائكة الله بإذن أحسن الخالقين. فإن لكل صفة مَلَك مُوَكَّلٌ قد خُلق لتوزيع تلك الصفة على وجه التدبير ووضعها في محلها، وإليه إشارة في قوله تعالى: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا، فتدبَّرْ ولا تكُنْ من الغافلين.
((( خلي بالك ؟ في كتاب " مذكر كل المذكِرات " ذكرنا ان في كل الحضارات والثقافات والأديان المسجلة في التاريخ هذه الصفات الإلهية موجودة ومدونة، قد يطرأ الشرك او التحريف على تلك الأديان ولكن اصل هذه الصفات والاسماء لله عزوجل موجود، وتعلمنا كتابة هذا الكتاب من خلل كتاب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام نسيم الدعوة عندما اظهر اصول التوحيد في الديانة الهندوسية وكيف حدث التحريف في اسماء الله وصفاته )))
يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام:
وزيادة الملائكة الحاملين في الآخرة لزيادة تجلياتٍ ربانية ورحمانية ورحيمية ومالكية عند زيادة القوابل، فإن النفوس المطمئنة بعد انقطاعها ورجوعها إلى العالم الثاني والرب الكريم تترقى في استعداداتها، فتتموج الربوبية والرحمانية والرحيمية والمالكية بحسب قابلياتهم واستعداداتهم كما تشهد عليه كشوف العارفين. وإن كنت من الذين أُعطيَ لهم حظٌّ من القرآن، فتجد فيه كثيرا من مثل هذا البيان، فانظرْ بالنظر الدقيق لتجد شهادة هذا التحقيق، من كتاب الله رب العالمين". (من كتاب كرامات الصادقين)
يقول الامام المهدي الحبيب:
"إن صفة وحدانية الله عزوجلهي التي كانت متجلية وحدها في أول الأمر، وليس لنا أن نحدد تجليها بحدود الزمان والمرات، بل نتيقن بأن ذلك الدور كان غير متناه. وعلى كل حال إن صفة الوحدانية سابقة في التجلّي على سائر الصفات الأخرى من حيث الزمن، وعلى هذا الأساس يمكن القول إنه تعالى كان في أول الأمر وحده ولم يكن معه شيء، ثم أنشأ السماوات والأرضين وما فيهن، ثم أظهر أسماءه الحسنى؛ مثل الكريم والرحيم والغفور وقابل التوب، لكن الذي يصرّ على المعاصي ولا يكفّ عنها فلا يتركه من دون عذاب. ومن أسمائه التي تجلى بها أنه يحب التوابين، ولا يثور غضبه إلا على الذين لا يكفّون عن الإصرار على الظلم والشر والمعصية...... وقد بيّن مرارا أن كل صفاته هذه هي لمما يليق بذاته العليا، وليست كمثل صفات الإنسان؛ فليست عينه جسمانية، وليست صفة من صفاته تشابه أية صفة من صفات الإنسان. فنرى مثلا أن الإنسان يعاني من ثورة الغضب، فعندما يغضب فلا يلبث أن يذهب عنه سروره، ويأخذ قلبَه شبهُ احتراق، ويعلو عقلَه مادة سوداوية، ويطرأ عليه تغير كبير، لكن تعالى اللهُ عن كل ذلك علوًّا كبيرا. إن غضبه يعني أنه يرفع عن الشرير المتعند ظل حمايته، ويعامله طبق نواميس قدرته معاملةَ إنسان غاضب، ويُسمى عمله هذا غضبا على وجه الاستعارة والمجاز. وكذلك حبه تعالى ليس كمثل حب الإنسان؛ لأن الإنسان يعاني عند شدّة حبّه أيضا، وتتألم نفسه بفراق حبيبه وهجرانه، لكن الله عز وجل يجلّ عن كل هذه الآلام. وكذلك قربه تعالى ليس كقرب الإنسان، لأن مقاربة الإنسان تحتاج إلى مغادرة مقامة الأول، ولكن الله تعالى بعيد مع قربه وقريب مع بعده. باختصار، إن كل صفة من صفاته تعالى مغايرة لصفات الإنسان، ولا مشاركة بينهما إلا باللفظ فقط، ولذلك يقول الله تعالى في القرآن الحكيم: ليس كمثله شيء.. أي ليس له مثيل في ذاته ولا في صفاته". (من كتاب چشمه معرفت ينبوع المعرفة )
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد؛ يقول الامام المهدي الحبيب :صفات الله قسمان: صفات ذاتية وصفات إضافية. وأما الصفات الذاتية فهي تلك التي وجودها لا يتطلب وُجودَ الخَلْق، ومثالها وحدانيته وعلمه وقدوسيته . أما الصفات الإضافية فهي صفات تتجلى للعيان بعد وجود الخلق، ومثالها أنه خالق ورازق ورحيم وتواب وأنه متصف بالمكالمة والمخاطبة". (من كتاب چشمه معرفة )
و أقم الصلاة
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة ثم جمع صلاة العصر .والحمد لله رب العالمين.
صلاة الجمعة 2025/8/22
----------------------------------
------------------------------------
قام شهاب اليوسفيين أرسلان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود_ عليه الصلاة والسلام_ من كتاب الخزائن الحبيبة، يقول الامام المهدي الحبيب :
بِكَ الحولُ يا قيومُ يا منبعَ الهدى فوفِّقْ لي أن أثني عليك وأحمدا
تتوب على عبد يتوب تندُّمًا وتنجي غريقًا في الضلالة مُفسدا
كبير المعاصي عند عفوك تافهٌ فما لك في عبدٍ ألَمَّ تردُّدا
تحيط بكنهِ الكائنات وسِرِّها وتعلم منهاج السِّوى ومُحَرَّدا
ونحن عبادك يا إلهي وملجئي نخرّ أمامك خشيةً وتعبُّدا
وما كان أن يخفى عليك نُحاسُنا وتعلم ألوان النحاس وعَسْجَدا
وما كان مِثلُك قدرةً وترحمًا ومثلُك ربي ما أرى متفردا
فسبحان مَن خلَق الخلائق كلها وجعل كشيء واحد متبددا
غيورٌ يُبيد المجرمين بسخطه غفور ينجّي التائبين من الردى
فلا تأْمَنَنْ مِن سخطه عند رحمه ولا تيئسَنْ من رُحمه إن تَشدَّدا
فلا تأْمَنَنْ مِن سخطه عند رحمه ولا تيئسَنْ من رُحمه إن تَشدَّدا
وإن شاء يبلو بالشدائد خَلْقَه وإن شاء يُعطيهم طريفًا ومُتْلَدا
وحيدٌ فريد لا شريكَ لذاته قويٌّ عليٌّ في الكمال توحَّدَا
ومن جاءه طوعا وصدقا فقد نجا وأُدْخِلَ وِرْدًا بعدما كان مُلْبَدا ((( طبعا هنا اسماء ربنا سبحانه وتعالى لا تعد ولا تحصى، انتو عارفين كدا؟ منها ماذكر في القرآن ومنها ما هو مُشتق، ومنها ما يلقيه الله في قلوب العارفين من عباده، ومن ضمن اسماء الله التي ألقاها الله في قلب المسيح الموعود " وحيد، فريد " صح؟ وهكذا كما هي اسماء علّمنا الله ايها ذكرناها في غير موضع )))
وحيدٌ فريد لا شريكَ لذاته قويٌّ عليٌّ في الكمال توحَّدَا
ومن جاءه طوعا وصدقا فقد نجا وأُدْخِلَ وِرْدًا بعدما كان مُلْبَدا
له الملك والملكوت والمجد كله
له الملك والملكوت والمجد كله
وكلٌّ له ما لاح أو راح أو غدا
وكلٌّ له ما لاح أو راح أو غدا
ومن قال إن له إلها قادرا سواه فقد تبع الضلالة واعتدى
ومن قال إن له إلها قادرا سواه فقد تبع الضلالة واعتدى
هدى العالمين وأنزل الكتب رحمةً وأرسل رسلا بعد رسل وأكّدا
وأنت إلهي مأمني ومفازتي وأنت إلهي مأمني ومفازتي وما لي سواك معاونٌ يدفع العدا
عليك توكلنا وأنت ملاذنا وقد مسَّنا ضُرٌّ وجئناك للندى
ولستُ بذي علم ولكن أعانني عليم رآني مستهاما فأيّدا
وواللهِ إني صادق غيرُ مفترٍ وواللهِ إني صادق غيرُ مفترٍ وأيّدني ربي وما ضاعني سُدًى
(من كتاب كرامات الصادقين)
((( مستهام، عليم رأني رآني مستهاما فأيّدا ، مستهام يعني مرمى للسهام، مرمى لسهام الأعداء، فأيدني الله سبحانه وتعالى، )))
عِلمي من الرحمن ذي الآلاءِ بالله حُزْتُ الفضلَ لا بِدَهَاءِ
كيف الوصول إلى مدارجِ شكرهِ نثني عليه وليس حولُ ثنـاءِ
الله مولانا وكـافلُ أمـرنا في هذه الدنـيا وبعـد فناءِ
لولا عنايـته بـزمنِ تطَـلُّبي كادت تُعفِّيني سيولُ بكائي
بشرى لنا إنا وجدْنا مـؤنسًا ربًّا رحيمًا كاشِفَ الغَـمّاءِ
أُعطيتُ مِن إِلْفٍ معارفَ لُبَّها أُنزلتُ مِن حِبٍّ بـدار ضياءِ
نتلو ضياءَ الحقّ عند وضوحهِ لَسْنا بمـبتاع الدجى بِبَراءِ
نتلو ضياءَ الحقّ عند وضوحهِ لَسْنا بمـبتاع الدجى بِبَراءِ
نفسي نَأَتْ عن كل ما هو مظلمٌ فأنختُ عند منوِّري وَجْنائي
غلبَتْ على نفسي محبّةُ وجههِ حتى رميتُ النفسَ بالإلغاءِ
لما رأيت النفسَ سدّتْ مُهْجَتي ألقيتُها كالمَيْت في البيداءِ
الله كهفُ الأرض والخضراءِ ((( اذن من اسماء الله التي ألقاها الله على المسيح كهف الارض، من هو كهف الأرض والخضراء ؟ الله ))) ربٌّ رحيم ملجأُ الأشياءِ
بَـرٌّ عَطوفٌ مأمَنُ الغرماءِ ذو رحمةٍ وتبرُّعٍ وعطاءِ
أحدٌ قـديـم قائم بوجودهِ لم يتخـذْ ولدًا ولا الشركاءِ
وله التفرّد في المحَامد كلـها وله علاء فـوق كلّ عـلاءِ
الـعاقلـون بعالَميـن يرونهُ والعـارفون به رأوا أشيـاءِ
هـذا هو المعبود حقًّا للورى فـردٌ وحيد مـبدء الأضواءِ ((( اذن من اسماء الله مبدأ الاضواء، ومبدأ الفيض )))
هذا هو الحِبُّ الذي آثرتُهُ ربُّ الورى عين الهدى مولائي
ندعوه في وقت الكروب تضرّعًا نرضى به في شـدّة ورخاءِ
أعطى فما بقيتْ أمـاني بعدهُ غمَرتْ أيادي الفيض وجهَ رجائي
إنا غُـمسنا مِن عنـاية ربّنا في النور بعد تمـزُّق الأهواءِ
إنا غُـمسنا مِن عنـاية ربّنا في النور بعد تمـزُّق الأهواءِ
إنّ المحبّة خُـمِّرتْ في مُهْجتي إنّ المحبّة خُـمِّرتْ في مُهْجتي وأرى الودادَ يلوح في أهبائي
((( اذن الغمس في نور الله يكون بعد تمزّق الأهواء، بعد الغاء النفس، بعد الفناء في الله، بعد تمزّق الاهواء يكون الغمس في نور الله، )))
إنّ المحبّة خُـمِّرتْ في مُهْجتي ((( اي ظلت وقتا طويلا حتى اختمرت ))) وأرى الودادَ يلوح في أهبائي ((( يعني امتلاء بالوداد والرحمة والحب )))
إني شربت كؤوس موت للهدى إني شربت كؤوس موت للهدى فوجدتُ بعد الموت عينَ بقاءِ
إني شربت كؤوس موت للهدى فوجدتُ بعد الموت عينَ بقاءِ
إني أُذِبتُ من الوداد ونارهِ إني أُذِبتُ من الوداد ونارهِ فأرى الغروبَ يسيل من أهرائي
الدمع يجري كالسيول صبابةً الدمع يجري كالسيول صبابةً والقلب يُشوَى من خيال لقاءِ ((( هذا تعبير للإشتياق للقاء الله، او للوصال بالله )))
وأرى الوداد أنارَ باطنَ باطني وأرى الوداد أنارَ باطنَ باطني وأرى التعشق لاحَ في سِيمائي((( العشق الالهي يعني لاح في سيمائي في وجهي يعني )))
الخَلقُ يبغُون اللذاذةَ في الهوى ووجدتُها في حُرقـةٍ وصِلاءِ
الخَلقُ يبغُون اللذاذةَ في الهوى ووجدتُها في حُرقـةٍ وصِلاءِ
الله مقصد مُهْـجَتي وأريده في كل رشحِ القلم والإملاءِ
الله مقصد مُهْـجَتي وأريده في كل رشحِ القلم والإملاءِ
يا أيّها الناس اشربوا من قِربتي يا أيّها الناس اشربوا من قِربتي قد مُلئ من نور المفيض سِقائي قد مُلئ من نور المفيض سِقائي
قوم أطاعوني بصـدق طويّةٍ والآخـرون تكبّروا لغطاءِ ((( تكبروا لغطاء، اي عندهم غطاء يحجبهم عن نور الله )))
حسدوا فسبّوا حاسدين ولم يزلْ حسَدتْ لئامٌ كلَّ ذي نعماءِ ((( اذن الكبر نتيجة الحسد )))
حسدوا فسبّوا حاسدين ولم يزلْ حسَدتْ لئامٌ كلَّ ذي نعماءِ
مَن أنكر الحقَّ المـبين فـإنّهُ كلبٌ وعَقب الكلبِ سِرْبُ ضِراءِ
آذَوا وسبّوني وقالوا كافـرٌ فاليوم نقضي دَينَهم برِباءِ ((( يعني رُدت عليهم اعمالهم اللي هي لان الجزاء من جنس العمل اللي هي الكارما )))
آذَوا وسبّوني وقالوا كافـرٌ فاليوم نقضي دَينَهم برِباءِ ((( يعني هناخذ كل الاعمال اللي عملوها ضدنا هانخذها حسنات وبالربا يعني بزيادة يعني )))
واللهِ نحن المسلمون بفضلـهِ واللهِ نحن المسلمون بفضلـهِ لكن نزا جهلٌ على العلماءِ ((( سيطر الجهل على المشايخ يعني الكفار )))
نـختار آثـار النَّبـيِّ وأَمْرَهُ نقفو كتابَ الله لا الآراءِ نـختار آثـار النَّبـيِّ وأَمْرَهُ نقفو ((( اي نسير خلفه ))) كتابَ الله لا الآراءِ (((اي لا الأهواء)))
إنّا بَراءٌ في مناهـج ديـنـهِ مِن كلّ زنديق عـدوِّ دَهاءِ
إنا نطيع محمّدًا خيرَ الورى نورُ المُهَيمن دَافِع الظَّلماءِ
مُـتنا بموت لا يراه عـدوُّنا بعُدتْ جنازتـنا من الأحياءِ
إنّ المقرَّب لا يضاع بفتـنةٍ إنّ المقرَّب لا يضاع بفتـنةٍ والأجر يُكتب عند كُلّ بلاءِ
ما خاب مَن خاف المهيمنَ ربَّهُ إنّ المهيـمن طالبُ الطلباءِ
لَمَّا رَأَيْتُ كَمَالَ لُطْفِ مُهَيْمِني ذَهَبَ الْبَـلاءُ فَمَا أُحِسُّ بَـلائِي
مَا خَابَ مِثْلي مُؤْمِنٌ بَلْ خَصْمُنَا قَـدْ خَابَ بِالتَّكْفِـيرِ وَالإِفْتَـاءِ
اللهُ أَعْـطَانِي حَـدَائِقَ عِلْمِـهِ اللهُ أَعْـطَانِي حَـدَائِقَ عِلْمِـهِ لَوْلا الْعِنَايَـةُ كُنْتُ كَالسُّفَهَـاءِ
إِنِّي دَعَـوْتُ اللهَ رَبًّا مُّحْسِـنًا فَأَرَى عُيُـونَ الْعِلْمِ بَعْـدَ دُعَائِي ((( اذن العلم هو ايه؟ هو الوحي )))
إِنَّ الْمُهَيْمِنَ لا يُعِـزُّ بِنَخْـوَةٍ إِنْ رُمْتَ دَرَجَـاتٍ فَكُنْ كَعَفَاءِ
عِنْـدِي دُعَاءٌ خَاطِفٌ كَصَوَاعِقٍ فَحِذَارِ ثُمَّ حِـذَارِ مِّنْ أَرْجَـائِي
وَاللهِ إِنِّـي لا أُرِيـدُ إِمَـامَـةً وَاللهِ إِنِّـي لا أُرِيـدُ إِمَـامَـةً هَـذَا خَيَالُكَ مِنْ طَرِيـقِ خَطَاءِ
إِنَّـا نُرِيـدُ اللهَ رَاحَـةَ رُوحِنَا إِنَّـا نُرِيـدُ اللهَ رَاحَـةَ رُوحِنَا لا سُـؤْدَدًا وَّرِيَاسَـةً وَّعَـلاءِ
إِنَّـا تَـوَكَّلْنَـا عَلَى خَـلاَّقِنَا مُعْطِي الْجَـزِيلِ وَوَاهِبِ النَّعْمَاءِ
إِنِّي بِأَفْضَالِ الْمُهَـيْمِنِ صَادِقٌ قَـدْ جِئْتُ عِنْدَ ضَـرُورَةٍ وَّوَبَاءِ
يَا رَبِّ أَيِّـدْنَا بِفَضْلِكَ وَانْتَقِمْ يَا رَبِّ أَيِّـدْنَا بِفَضْلِكَ وَانْتَقِمْ مِمَّـنْ يَـدُعُّ الْحَـقَّ كَالْغُثَّـاءِ
يَا رَبِّ قَوْمِـي غَلَّسُوا بِجَهَالَةٍ فَارْحَمْ وَأَنْزِلْهُـمْ بِـدَارِ ضِـيَاءِ (((غلّسوا يعني اظلموا من الغلس )))
أَعْلَى الْمُهَـيْمِنُ هِمَمَنَا في دِينِهِ نَبْـني مَنَازِلَنَـا عَلَى الْجـوْزَاءِ ((( برج الجوزاء يعني النجوم تصوير بياني بديع )))
يَا لاَعِـني إِنَّ الْمُهَـيْمِنَ يَنْظُرُ يَا لاَعِـني إِنَّ الْمُهَـيْمِنَ يَنْظُرُ خَـفْ قَـهْرَ رَبٍّ قَادِرٍ مَّوْلآئِي
يَا رَبَّنَا افْتَـحْ بَيْـنَنَا بِكَرَامَةٍ يَا رَبَّنَا افْتَـحْ بَيْـنَنَا بِكَرَامَةٍ يَا مَـنْ يَرَى قَلْـبي وَلُبَّ لِحائِي
يَا مَنْ أَرَى أَبْـوَابَهُ مَـفْتُوحَةً لِلسَّـائِلِينَ فَـلا تَـرُدَّ دُعَـائِي
من مكتوب أحمد
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد؛ يقول الامام المهدي الحبيب :سعيتُ وما وَنَيتُ بشوق ربّي سعيتُ وما وَنَيتُ بشوق ربّي إلى أَن جاءني رَيّا الوصالِ
وقد أُشرِبتُ كأسًا بعد كأسٍ إلى أن لاحَ لي نورُ الجمالِ
وقد أُعطيتُ ذوقًا بعد ذوقٍ ونَعْماءَ المَحبّةِ والدَّلالِ
وجَدتُ حياةَ قلبي بعد موتي وعادتْ دولتي بعدَ الزّوالِ((( طبعا هنا الموت يعني موت النفس الامارة كما ذُكر في القرآن الكريم اقتلوا أنفسكم )))
لُفاظاتُ المَوائدِ كان أُكْلِي وصِرتُ اليومَ مِطْعامَ الأهالي
أزيد بفضله يومًا فيومًا وأُصلِي قلبَ منتظرِ الوبالِ
(من كتاب التبليغ)
أعطيتَني كأس المحبة رَيْقَها فشربتُ رَوحاءً على رَوْحاءِ
إني أموت ولا يموت محبتي إني أموت ولا يموت محبتي ((( اي تموت نفسي الامارة ولا يموت حبي ))) يُدْرى بذكرك في التراب ندائي يُدْرى بذكرك في التراب ندائي
(من منن الرحمن)
يقول المسيح الموعود: "إن الأمر الحريّ بالقبول دون نقاش هو أن الإله الحق الكامل الذي يجب أن يؤمن به كل إنسان هو رب العالمين. إن ربوبيته تعالى ليست مقصورة على قوم معينين أو عصر معين أو بلد معين، بل هو رب الأقوام كلها، ورب الأزمان كلها، ورب البلدان كلها، ومبدأ الفيوض كلها، ومنبع القدرات - المادية والروحانية - كلها، ورب الموجودات كلها، وسند المخلوقات كلها. إن الفيض الإلهي عام يشمل جميع الأقوام وجميع البلدان وجميع الأزمان". (من كتاب بيغام صلح رسالة السلام)
و أقم الصلاة
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة ثم جمع صلاة العصر .والحمد لله رب العالمين.
صلاة الجمعة 2025/8/15
----------------------------------
------------------------------------
قامت رفيدة أمة الله الحكيم برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود_ عليه الصلاة والسلام_ من كتاب الخزائن الحبيبة، يقول الامام المهدي الحبيب :
"إن العبد يظهر محبته الخالصة الصادقة بإظهار حسن المعاملة ولكن الله عز وجل يأتي بالعجائب بإزائه، لأنه تعالى يسعى إليه كالبرق بإزاء هرولته ويظهر له آيات من السماء والأرض، ويكون وليا لأوليائه، وعدوا لأعدائه، وإن كان 500 مليون شخص أيضا خصيما له فإنه يخذلهم جميعا ويجعلهم كدود ميت ذلة وهوانا.(((خلي بالك من كلام المسيح الموعود هنا،،ربنا هنا أهم حاجة عندو التوحيد و العقيدة الصالحة الصحيحة،و إتباع نبي الزمان،لاحظت حاجة،لاحظت المسلمين و دول الإسلام و المشايخ،و اتباعهم كلهم في ذلة و خسران في مقابل الإمام المهدي الحبيب،رجل فقط ربنا أرسله،و هما كذبوه،و شوهوا صورتو،فربنا في المقابل خذلهم،وخسروا،مقابل رجل واحد،و أتباعه،في مقابل رجل واحد و أتباعه، فهذا هو الميزان الحق،فهذا هو الميزان الحق ،أن الأمام المهدي الحبيب و أتباعه الصادقين،و أتباعه الصادقين هم خير عند الله،من مليارات من المشايخ و أمثالهم ،فيجب أن يكون هذا المفهوم راسخاً في قلوبكم)))يقول الإمام المهدي الحبيب : "إن العبد يظهر محبته الخالصة الصادقة بإظهار حسن المعاملة ولكن الله عز وجل يأتي بالعجائب بإزائه، لأنه تعالى يسعى إليه كالبرق بإزاء هرولته ويظهر له آيات من السماء والأرض، ويكون وليا لأوليائه، وعدوا لأعدائه، وإن كان 500 مليون شخص أيضا خصيما له فإنه يخذلهم جميعا ويجعلهم كدود ميت ذلة وهوانا ،وإنه تعالى يهلك عالما لأجل فرد واحد.(((خلي بالك،وإنه تعالى يهلك عالما لأجل فرد واحد.))) ويجعل أرضه وسماءه خادمين له، ويجعل بركة في كلامه، وينـزل النور على أبواب بيته وجدرانه وحيطانه، ويجعل بركة في لباسه وطعامه وشرابه وفي الأرض التي تطؤها أقدامه، ولا يهلكه خائبا، وإنه تعالى يرد بنفسه على كل اعتراض يورد عليه، ويكون بصره الذي يبصر به، وسمعه الذي يسمع به، ولسانه الذي يتكلم به، ورجله التي يمشي بها، ويده التي يصول بها على أعدائه. وإنه بنفسه يخرج لمحاربة أعدائه ويسل السيف على الذين يؤذونه، وينصره في كل موطن، ويكتب له الغلبة والفتح في كل ميدان، ويظهره على أسرار قضائه وقدره المكنونة". (براهين أحمدية، الخزائن الروحانية ج 21 ص 225)
يقول الإمام المهدي الحبيب:"ليكنْ واضحًا أن صفات الله تعالى لا تبرح تتجلى متناوبةً تناوُبَ النجوم في ظهورها. فأحيانا يكون الإنسان تحت أظلال صفاته تعالى الجلالية واستغنائه الذاتي، وطورًا يكون مهبطَ صفاته الجمالية، وإلى ذلك يشير الله تعالى بقوله: كُلَّ يوم هُو في شأن. فمن منتهى الجهل أن نظن أن صفات اللطف والرحمة ستتعطل للأبد بعد أن يُلقَى المجرمون في النار، ولن تتجلى بتاتا، ذلك لأن تعطُّلَ صفاتِ الله ممتنع، بل الحق أن الصفة الحقيقية لله هي الحب والرحمة، وهي أُمُّ الصفات(((كذلك أن شاء الله في هذا اليوم سنأخذ درس القرآن و تفسير الوجه الثالث و العشرين من سورة البقرة،و سنجد أن هذا الوجه فيه عزاء،و فيه وعيد،في النهاية عزاء للمؤمنين المصابين و المبتلين،و فيه و عيد للمحرفين و الكافرين،و في النهاية يختم الله سبحانه و تعالى هذا الوجه بصفته إيه؟الرحمان الرحيم،لأن كل شي سيعود مرة أخرى فتحيط به فيوض الرحمان و الرحيم،فهذا هو أُس كلام الإمام المهدي،إذا الإمام المهدي يتحدث من خلال قواعد القرآن الكريم،و هكذا كل نبي،كل نبي سابق أو لاحق،يتحدث من خلال القواعد القرآنية،أي أساسيات التوحيد و الصفات الإلهية في القرآن،كل الأنبياء،حتى الّذين أتوا قبل القرآن ،و الّذين سيأتون بعد القرآن،يتحدثون من خلال القواعد الإلهية القرآنية،لأنهم من طينة واحدة،هم من طينة الروح)))يقول الإمام المهدي الحبيب: فمن منتهى الجهل أن نظن أن صفات اللطف والرحمة ستتعطل للأبد بعد أن يُلقَى المجرمون في النار، ولن تتجلى بتاتا، ذلك لأن تعطُّلَ صفاتِ الله ممتنع، بل الحق أن الصفة الحقيقية لله هي الحب والرحمة، وهي أُمُّ الصفات، وهي التي تهيج أحيانا بمظاهر الجلال والغضب لأجل إصلاح الإنسان، وعندما يتم إصلاحه تتجلى صفة الحب بصبغتها الحقيقية مرة أخرى، ثم تلازمُ الإنسانَ دون انقطاع كموهبة إلهية. إن الله تعالى ليس كإنسان حقود يتطلع دوما إلى معاقبة الناس.((إن الله تعالى ليس كإنسان حقود يتطلع دوما إلى معاقبة الناس.)) وإنه لا يظلم أحدًا، بل الناس يظلمون أنفسهم. إن النجاة كلها في حبه تعالى، وإن العذاب كله في الابتعاد عنه". (چشمه مسيحي -ينبوع مسيحي- الخزائن الروحانية المجلد 20 ص 369-370) (((و هنا في هذه الكلمات شفاء،كلمات الإمام المهدي،هنا،هي شفاء لما في الصدور،و هي عزاء،و هي موافقة للوجه الذي سوف نفسره اليوم، عندما تحدث الله سبحانه و تعالى عن الابتلاء في هذا الوجه،تحدث المسيح الموعود عن ان هذا الابتلاء هو للإصلاح،و فسر و قال أن الله ليس إنسان حقود كي يلازم معاقبة الناس،و أنه لا يطلم أحداً،بل الناس يظلمون أنفسهم،و أن النجاة كلها في حبه تعالى،و أن العذاب كله في الابتعاد عنه،و هذه هي روح المسيحية الحق،روح المسيح الموعود،الروح و الصبغة التي ارادها الله أن تنتشر في المسلمين خاصة،و في العالم عامة،في نهاية الزمان،هي الروح المباركة المسيحية المهدوية)))
يقول الإمام المهدي الحبيب:"ليس بإمكاني أن أعدّد تلك الآيات التي أعرفها.(((ليس بإمكاني أن أعدّد تلك الآيات التي أعرفها،الآيات يعني الكرامات و المعجزات)))اللهم إني أعرفك حقا أنك أنت إلهي، لذا فإن روحي تتوثب إليك بسماع اسمك كما يتوثب الرضيع لرؤية أمه، ولكن أكثر الناس لم يعرفوني ولم يقبلوني". (ترياق القلوب، الخزائن الروحانية مجلد 15 ص 511)
(((هذا هو الإمام المهدي الحبيب،لأن الناس طبائعهم فاسدة،فلم يقبلوا المسيح الموعود،ذلك التقي النقي،الطاهر"ولكن أكثر الناس لم يعرفوني ولم يقبلوني")))يقول الإمام المهدي الحبيب:
"يا ربّ.. يا ربّ الضعفاء والمضطرّين، ألستُ منك؟ فقُلْ وإنك خير القائلين. كثُر اللعنُ والتكفير، ونُسِبْتُ إلى التزوير، وسمعتَ كله ورأيتَ يا قدير، فافتَحْ بيننا بالحق وأنت خير الفاتحين. ونَجِّني من علماء السوء وأقوالهم،(ونَجِّني من علماء السوء وأقوالهم،) وكِبرهم ودلالهم،ونَجِّني من قوم ظالمين. وأَنْزِلْ نصرًا من السماء، وأَدْرِكْ عبدك عند البلاء، ونَزِّلْ رجسك على الكافرين.(((خلي بالك الإمام المهدي هنا دعا عليهم،دعا على الكفار من المشايخ و المعاندين،فقال:ونَزِّلْ رجسك على الكافرين،فبذلك لعنة تبعت المشايخ و أتباعهم إلى يوم الدين،فهي بشؤوم دعاء المسيح الموعود عليهم،خلي بالك،يجب على المؤمن أن يَوجل))) يقول المسيح الموعود: وأَنْزِلْ نصرًا من السماء، وأَدْرِكْ عبدك عند البلاء، ونَزِّلْ رجسك على الكافرين، وصرتُ كأذلّةٍ مطرودَ القوم ومورد اللوم، فانصرنا كما نصرتَ رسولك ببدرٍ في ذلك اليوم، واحفَظْنا يا خيرَ الحافظين. إنّك الربّ الرحيم، كتبتَ على نفسك الرحمة، فاجعل لنا حظًّا منها وأَرِنا النصرة، وارحمنا وتُبْ علينا وأنت أرحم الراحمين.
ربّ نجّني مما يقصدون، واحفَظْني مما يريدون، وأَدْخِلْني في المنصورين. ربّ فَرِّجْ كربي، وأحسِنْ منقلبي، وأظفِرْني بقُصْوى طلبي، وأَرِني أيام طربي، وكُنْ لي يا ربّي، يا عالِمَ همّي وأَرَبي، وصافِني وعافِني يا إلهَ المستضعَفين. كذَّبني كلُّ أخِ الترّهات، وكفّرني كلُّ أسير الجهلات، وما بقِي لي إلا أن أنتجع حضرتَك، وأطلب عونك ونصرتك، يا قاضِيَ الحاجات، لعلّك تردّ نهاري بعد أن صغَتْ شمسي للغروب، وضجِر القلب من الكروب. ووالله ما تَأَوُّهِي لِفَوْتِ أيامِ السرور ولا للتنعم والحبور، بل للإسلام الذي صال عليه الأعداء، وأفَلَتْ شموسُه وطالت الليلة الليلاء، وظهرت المداجاةُ في فِرق الإسلام والتفرقةُ في أمّة خير الأنام. وأمّا الكفّار وأحزاب اللئام، فقد انتظموا في سِلك الالتئام. والحسرة الثانية أن فينا العلماء والفقهاء والأدباء، ولكنهم فسدوا كلهم وأحاطت عليهم البلاء، إلا ما شاء الله. ربّ فارحَمْ وتقبَّلْ منّا دعاءنا، وإليك الشكوى والالتجاء.... فالآن أُفرِدتُ كإفراد الذي يبيتُ في البيداء، أو كالذي يقعد في أهل الوبر وسكان الصحراء، فالآن قلّتْ حيلتي وضعفت قوّتي، وظهر هواني على قومي وعشيرتي، ولا حول ولا قوّة إلا بك يا ربّ العالمين(ولا حول ولا قوّة إلا بك يا ربّ العالمين). إليك أنبتُ، وعليك توكّلتُ، وبك رضيتُ. ربّ فاستُرْ عَوراتي، وآمِنْ رَوعاتي، ولا تذَرْني فردًا وأنت خير الوارثين. بِيدك البذلُ والعطاء، والعزُّ والعلاء، وإذا أتيتَ فلا يأتي البلاء، وإذا نزلتَ فلا ينـزل الضرّاء. وأشهد أن لا إله إلا أنت، ولا رافع إلا أنت، ولا دافع إلاّ أنتَ، عليك توكّلتُ، وبحضرتك سقطتُ، وأنت كهف المتوكلين.(وأنت كهف المتوكلين.) أحسن إليّ يا مُحسني ولا أعلم غيرك من المحسنين". (نور الحق، ص 128-129)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد؛ يقول الامام المهدي الحبيب :
تعريب شعر بالأردية
"ما لي وللبلاد، فإن بلادي تختلف عن الجميع. وما لي وللتيجان، فإن تاجي هو رضوان الحبيب ". (براهين أحمدية، الجزء الخامس، الخزائن الروحانية مجلد 21، ص 141)
أيا محسني أُثني عليك وأشكرُ فدًى لك روحي أنت تُرسي ومأزَرُ
بفضلك إنا قد غلبنا على العِِدا بنصرك قد كُسِرَ الصليب المبطِّرُ
تلبّيك روحي دائما كلَّ ساعة وإنك مهما تَحْشُرِ القلبَ يَحْضُرُ
وتعصمني في كل حرب تَرَحُّمًا فدًى لك روحي أنتَ دِرعي ومِغْفَرُ
ينوّر ضوءُ الشمس وجهَ خلائقٍ ولكن جناني من سناك يُنوَّرُ
تحيط بكُنْهِ الكائنات وسِرِّها وتعلم ما هو مستبان ومُضمَرُ
ونحن عبادك يا إلهي وملجأي نخِرُّ أمامك خشيةً ونكبِّرُ
سقاني من الأسرار كأسا رَوِيَّةً وإن كنتُ مِن قبل الهدى لا أعثُرُ
غيورٌ يبيد المجرمين بسخطه غفورٌ ينجّي التائبين ويغفرُ
وحيد فريد لا شريك لذاته قويٌّ عليٌّ مسـتعان مُقـدِّرُ
له الملك والملكوت والمجد كله وكلٌّ له ما بان فينا ويظهَرُ
ودودٌ يحبّ الطائعين ترحّمًا مليكٌ فيُزعِج ذا شِـقاق ويحصِرُ
يحيط بكيد الكائدين بعلمه فيهلك من هو فاسق ومزوِّرُ
ولم يتخذ ولدًا ولا كفوٌ لهُ وحيد فريد ما دناه التكَثُّرُ
ومن قال إن له إلها قادرا سواه فقد نادى الردى ويُدمَّرُ
ألا أيها الناس اتقوا الله ربكم وإن عذاب الله أدهى وأكبرُ
ألم يأتكم نُذُرٌ وآياتُ ربكم نرى بَغْيَكم ودموعُنا تتحدرُ
ولكلّ نبأٍ مستقرٌّ ومَظْهَرُ ولكلّ ما يأتيك وقت مقدّرُ
ويَحكُم ربُّ العرش بيني وبينكم وها أنا قبل عذاب ربّي أُخبِرُ
فإنْ أكُ صدّيقًا فربّي يعزّني وإن أكُ كذّابًا فسوف أُحَقَّرُ
وأعلم أن مهيمني لا يضيعني وأعلم أن مؤيِّدي سوف يَنصُرُ
وتحت رداء الله روحي ومُهْجتي وما يعرفني أحد وربّي يُبصِرُ
(((هنا بقى المسيح الموعود بيقول أنني في الله و أن الله فيَّ،بشكل مجازي)))
وما كان أن تُخفَى الحقائقُ دائما وما يكتم الإنسان فالدهر يُظهِرُ
وإنا توكّلْنا على الله ربّنا وقد شَدَّ أَزْرَ العبد ربٌّ مبشِّرُ
وآخر دعوانا أن الحمد كله لربٍّ يرى حالي وقالي وينصرُ
(كرامات الصادقين ص 11-27)
و أقم الصلاة
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة ثم جمع صلاة العصر .والحمد لله رب العالمين.
صلاة الجمعة 2025/8/8
----------------------------------
------------------------------------
قام شهاب اليوسفيين أرسلان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته. ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال: الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود_ عليه الصلاة والسلام_ من كتاب الخزائن الحبيبة، يقول الامام المهدي الحبيب في وصف الله تعالى : إن كل ذرة من وجودنا وأرواحنا لتخرّ ساجدة لذلك الإله المقتدر الكامل الحق الذي بيده تم ظهور كل روح وكل ذرة (الذي بيده تم ظهور كل روح وكل ذرة) من المخلوقات مزوَّدة بكل القوى، والذي من وجوده استقى كل كائن وجوده وعليه يتوقف وجود كل الموجودات، والذي لا يخرج عن نطاق علمه ولا عن سلطان تصرفه ولا عن سعة خلقه شيء. وألوف الصلاة والسلام والرحمة والبركة على ذلك النبي المطهر سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي به وجدنا ذلك الإله الحي الذي بنفسه يدل على وجوده بإظهار الآيات، وإنه يتحلى بوجهه الوضاح ذي القوى الخارقة القديمة الكاملة بإراءة الخوارق من آياته. فإننا قد تشرفنا باتباع رسول أخذ بيدنا إلى اجتلاء ربنا الأعلى، وبواسطته آمنا بذلك الإله الذي خلق كل شيء بقدرته. فما أروعَ قدرتَه وما أعظمَها، التي بدونها لا يملك شيء كيانه، والذي من دونه لا تقوم لشيء قائمة. فتبارك ذلك الإله الحق الذي هو إلهنا. فما أوسعَ قدرتَه وما أروعَ حسنَه وإحسانَه. لا إله إلا هو". (من كتاب نسيم الدعوة)
يقول الامام المهدي الحبيب : "إن ذات الإله الحق هي غيب الغيب ووراء الوراء وعلى غاية من الخفاء، ولا يمكن أن تدركه العقول الإنسانية بمجرد قوتها، ولا يمكن أن يكون أي برهان عقلي دليلا قاطعا على وجوده تعالى،((( يبقى احنا اتكلمنا في سلسلة نقاش مع زميلي اللاأدري مؤخرا يعني عن الأدلة العقلية على وجود الله فانتهينا في نهاية المطاف أنه لا يوجد يقين عقلي على وجود الله نفس كلام الإمام المهدي الحبيب، أمال ايه بقى دليل وجود الله ؟ عرفنا انو هو ايه ؟ النبوءات والوحي والبعث اللي بتنكره ايه ؟ ثلة المشايخ الخبثاء الذين أخرّوا الأمة، النهارده ان شاء الله في درس القرآن سنرى آية جديد ودليل جديد من القرآن الكريم يتحدث عن استمرار النعمة والنبوة في أمة الإسلام والبعث ))) يقول المهدي الحبيب : "إن ذات الإله الحق هي غيب الغيب ووراء الوراء وعلى غاية من الخفاء، ولا يمكن أن تدركه العقول الإنسانية بمجرد قوتها، ولا يمكن أن يكون أي برهان عقلي دليلا (ولا يمكن أن يكون أي برهان عقلي دليلا ) قاطعا على وجوده تعالى، لأن غاية مساعي العقل أن يقرر، بَعْدَ النظر في صنائع هذا الكون، ضرورة وجود صانع له. ولكن الشعور بالضروة شيء، أما الوصول إلى درجة اليقين بأن الإله الذي تحددت ضرورته عند العقل هو موجود حقا، فهو شيء آخر تماما. وبما أن الدليل العقلي ناقص غير مكتمل ومشتبه ينقصه اليقين، فلذلك لا يمكن لكل واحد من الفلاسفة أن يعرف الله معتمدًا على عقله فقط، بل الحق أن معظم أولئك الذين يعتمدون في معرفة الله على عقولهم فقط، يصبحون ملحدين دهريين في النهاية، ولا يغني عنهم التفكّر في السماوات والأرض شيئا. يتخذون أولياء الله هزوا، متذرعين أن في الدنيا ملايين الأشياء التي نراها عبثا دون نفع، ولم تتحقق عند العقول حكمتها الدالة على الصانع، إنما هي باطلة لاغية. واأسفا على هؤلاء الجهلاء (واأسفا على هؤلاء الجهلاء) السفهاء الذين لا يعلمون أن عدم العلم بشيء لا يستلزم عدمه. هناك مئات الألوف من أمثال هؤلاء الذين يزعمون بأنهم هم العقلاء والفلاسفة من الدرجة الأولى، ولكنهم ينكرون وجود الله أشد الإنكار، ومن البيّن أنه لو كان عندهم برهان قوي ناصع على وجود الله، لما أنكروه، وكذلك لو كانوا متمسكين بدليل عقلي جازم، لما كفروا بوجود الله مستهترين مستهزئين أشد الاستهزاء. وليس أحد ممن ركب سفينتهم بناجٍ من طوفان الشبهات، بل إنه لغارق حتما، ولن يغترف من معين التوحيد الصافي غرفة. فانظروا، ما أشنعَ وما أفظعَ الزعمَ بأن التوحيد الخالص يمكن أن يبلغه أحد دون وسيلة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه يمكن أن ينال النجاة بغيره صلى الله عليه وسلم ! فيا أيها السفهاء، كيف يمكنكم الإيقان بتوحيد الله ما لم توقنوا بوجود الله حق الإيقان؟ فتيقنوا أن التوحيد اليقيني لن يُتلقى إلا باتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإننا نرى انه صلى الله عليه وسلم قد جعل العرب الملحدين المنحرفين يعتقدون بالله بألوف الآيات البينات، وأن أتباعه الصادقين الكاملين كانوا ولا يزالون يُتمّون الحجة على الملحدين بتلك الآيات المعجزات. الحق والحق أقول إن الشيطان لا يفرّ من قلب الإنسان ولا يدخله التوحيدُ الخالص ولا يكون موقنًا بالله ما لم يشاهد قدرات الحي القويم الخارقة الفياضة بالحياة، وإن ذلك التوحيد الخالص لن يُنال إلا باتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم". (من كتاب حقيقة الوحي)
((( يبقى هنا الامام المهدي قال ايه ؟ الدليل اليقيني الحق على وجود الله هو استمرار البعث والنبوة، والوحي وتحقق النبوءات بس .ودا اللي احنا خلصنا اليه في نقاش مع زميلي اللاأدري طبعا السلسلة دي انا اللي عاملها انا اللي مألفها يعني كل الشبهات اللي بيكتبها زميلي اللاأدري هي دي اللي انا بكتبها أنا بألفها او بجبها من صفحات الايه ؟ اللاادريين وبجمعها وبظبطها توصلنا في نهاية المطاف أنه لا يوجد دليل على وجود الله بشكل عقلي ابدا،مش حيبقى في يقين الدليل الوحيد اللي انا بقولو تحقق النبوءات واستمرار البعث طبعا وحتمية بدأ الخلق من العدم واستجابة الدعاء والجزاء من جنس العمل اللي هي الكارما يعني بس اقوى شي هو تحقق النبواءت واستمرار البعث تمام ؟ بدرس القرآن الثاني والعشرين من اوجه سورة البقرة هناك دليل قاطع على استمرار النبوة في أمة الإسلام كما وُجد في سورة الفاتحة صراط الذين انعمت عليهم هو ايه ؟ صراط الامة التي يُبعث فيها ايه ؟ الانبياء، هو دا الدليل الوحيد اليقيني يبقى مين ادانا/أعطانا الدليل في العصر الحديث على وجود الله وصدق النبي محمد؟ الامام المهدي، وكذلك في كل عصر نبي الزمان هو اللي بيدي/يعطي اليقين بسلطان من الله ))) يقول الامام المهدي الحبيب : "إن خلوّ الدعاء من التركيز على صفات الله وأسمائه يجعله غير مؤثِّر. ولا يهلك الناس لمجرد جهلهم بهذا السر فقط، بل لعدم محاولتهم معرفتَه. سمعت كثيرا من الناس يقولون: لقد دعَونا مرارًا ولم يسفر ذلك عن نتيجة، فأدى بهم هذا إلى الإلحاد. (((هنا الامام المهدي الحبيب بيضع يده على مواطن المرض لكي يشفيها، لان المهدي الطبيب ومعلم خلي بالك ؟لان في كثير من الناس بينكروا وجود الله لعدم استجابة الدعاء بقلك فين مش هو قال " وقال ربكم ادعوني استجب لكم " طب فين بقى ؟ صح ؟ واحنا قلنا ان من ادلة وجود الله استجابة الدعاء، طيب اذا كان ما بيستجبش يبقى الناس حتشك شوف المهدي بيقول ايه بقى ؟ )))"إن خلوّ الدعاء من التركيز على صفات الله وأسمائه يجعله غير مؤثِّر. ولا يهلك الناس لمجرد جهلهم بهذا السر فقط، بل لعدم محاولتهم معرفتَه. سمعت كثيرا من الناس يقولون: لقد دعَونا مرارًا ولم يسفر ذلك عن نتيجة، فأدى بهم هذا إلى الإلحاد. والحق أن لكل أمر قواعد وقوانين. وهكذا للدعاء أيضا قواعده وقوانينه المقررة. إن هؤلاء الذين يقولون إن أدعيتنا لا تستجاب، إنما ذلك لأنهم لا يهتمون بتلك القواعد والقوانين والمراتب التي هي ضرورية لاستجابة الدعاء…... تذكَّروا أن هذه وسوسة شيطانية وخدعة يقوم بها الشيطان بهذا الأسلوب ويوهم أن الدعاء لا يستجاب. والحق أن ذلك الدعاء يخلو من آداب الاستجابة وأسبابها، فلا تنفتح لـه أبواب السماء. اسمعوا جيدا أن القرآن الكريم يقول: "إنما يتقبل الله من المتقين". فإن الله يستجيب أدعية أهل التقوى. أما الذين ليسوا بمتقين فأدعيتهم عارية من لباس الاستجابة، إلا أن ربوبية الله ورحمانيته ترعيانهم وتربيانهم". (من الملفوظات)
يقول المهدي الحبيب : "فاعلم أن اسم الله اسمٌ جامد لا يعلم معناه إلا الخبير العليم،((( الله، لفظ الجلالة الله .))) وقد أخبر -عزّ اسمُه - بحقيقة هذا الاسم في هذه الآية بسم الله الرحمن الرحيم (بسم الله الرحمن الرحيم)، وأشار إلى أنه ذاتٌ متّصفة بالرحمانية والرحيمية، أي متصفة برحمةِ الامتنان ورحمةٍ مقيَّدةٍ بالحالة الإيمانية،((( رحمة الامتنان اللي هي الرحمن، الرحمة المقيدة بالحالة الايمانية هي الرحيم .))) وهاتان رحمتان كماءٍ أصفى وغذاءٍ أحلى من منبع الربوبية. وكل ما هو دونهما من صفات فهو كشُعَبٍ لهذه الصفات، والأصلُ رحمانية ورحيمية وهما مظهَرُ سِرِّ الذات".(((ليه ؟ لان ربنا قال (الرحمن على العرش استوى) يبقى الصفة التي تتجه إليها في النهاية جميع صفات الله هي الرحمن اللي هي رحمة الامتنان، يعني الرحمة رحمة الامتنان الإلهية مسيطرة على العرش مسيطرة على كافة صفات الله ( ورحمتي وسعت غضبي) في الحديث القدسي فدي قاعدة قرانية لان الرحمة هي المحيطة تمام ؟ ومن فيوض الرحمانية ان الناس تفنى ليست ابدية خالدة ))) (من كتاب إعجاز المسيح)
يقول المهدي الحبيب : "من يؤمن بالله فقط ولا يؤمن برسله، فلا بد أن ينكر صفاتِ الله تعالى. فمثلا هناك فرقة جديدة في زمننا اسمها "البراهمة" تدّعي أنها تؤمن بالله ولا تؤمن بالرسل، لذلك ينكرون كلام الله تعالى. والبديهي أن الله إذا كان يسمع فإنه يتكلم أيضا؛ فإذا لم يثبت كلامه فلم يثبت سمعه أيضا. هكذا فإن أمثال هؤلاء الناس ينكرون صفاتِ الله فيصيرون من الملحدين. وصفات الله تعالى أبدية كما هي أزلية، وتتجلى للعيان عن طريق الأنبياء حصرًا. ((( يبقى دليل وجود الله الاصلي اليقيني البعث ))) ونفيُ صفات الله يستلزم نفيَ وجوده ". (من كتاب حقيقة الوحي)
يقول المهدي المهدي الحبيب: "والأمور الواجبة للاتّباع هي أن يوقنوا بأن لهم إلهًا قادرًا قيّومًا خالق الكُلّ، والذي هو أزليّ أبديّ، وغير متغيّر في صفاته، لم يلد ولم يولد، وهو منـزه عن أن يتعرّض للألم أو أن يُصلَب أو يموت، ومن شأنه أنه قريب رغم بُعدِه وبَعيد على قربه وله مع كونه الواحد الأحد تجلّياتٌ شتّى، عندما يظهر من الإنسان تبدّلٌ جديدٌ يصير له إلهًا جديدًا ويعامله بتجلٍّ جديد، ويَرى الإنسانُ على قدر تبدّلِه تبدّلاً في الله أيضًا. ولا يعني ذلك أنّ تغيّرا ما يطرأ على الله تعالى، كلاّ، بل هو غير متغير منذ الأزل وصاحب الكمال التامٍّ، لكن عندما يحدث لدى الإنسان تغيّر ويميل إلى الخير، يظهر الله له أيضًا بتجلٍّ جديد، وتظهر جلوةُ قدرتِه بمزيد الجلاء عند كل حالة راقية تصدر من الإنسان. وهو سبحانه لا يُري قدرتَه الخارقةَ إلا حيث يظهر التبدل الخارق للعادة، وهذا هو أصل الخوارق والمعجزات. هذا هو الإله الذي يُشترط على أفراد هذه الجماعة الإيمان به. فآمنوا به وآثِروه على أنفسكم وعلى جميع علاقاتكم وراحاتكم، وأظهِروا في سبيله الصدق والإخلاص على الصعيد العملي بكل شجاعة". (من كتاب سفينة نوح)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح_عليه السلام_ قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي،و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد؛ يقول الامام المهدي الحبيب : وإنّ إلهنا إِلَهٌ واحِدٌ قَديمٌ أزَليٌّ، وقد كفَر مَن شَكَّ وبالسوء تَظنَّى. ولكنه مع ذلك يتجدّد لأَصْفيائه، ويبرُز في حُلَلٍ جديدةٍ لأوليائه، كأنّه إله آخرُ لا يَعْرِفه أحَدٌ من الوَرَى، فيفعَلُ لهم أَفعالًا لا يُرى نظِيرُها في هذه الدنيا. ولا يخرق عادته إلا لِمَنْ خرَق عادته وتزكَّى، ولا ينـزلُ لأحدٍ إلا لِمن نـزل من مركب الأمّارة ورَكِبَ الموتَ لابْتغاء الرضَى، وخرّ على حضرته وأحرق جذبات النفس ومحا. وإنّه يُبدِّل عاداته للمُبدِّلين، ويتجدّد للمتجددين، ويهَب وجودًا جديدا لمن فنَى. وهذا هو المطلوب لكل مؤمن.. ((( لمن فنا، يعني فنا في الله وهو مصطلح صوفي مصطلح الفناء في الله))) ومن لم ير منه شيئا فما رأى.(ومن لم ير منه شيئا فما رأى.) وإنه يتجلّى لِعبادهِ المنقطعين بقُدرةٍ نادرةٍ، ويقوم لهم بعنايةٍ مُبتكرة، فيُري لهم آياتٍ ما مَسَّها أحد وما دنا.(فيُري لهم آياتٍ ما مَسَّها أحد وما دنا.) وإذا أقبلوا عليه بتضرع وابتهال، سعى إليهم ونجّاهم من كلّ نكال ومِنْ كُلِّ مَن آذى. وإذا اسْتفتَحوا بجُهْدهم وإقبالهم على الحضرة، قُضِيَ الأَمْر لهم بخرق العادةِ، وخاب كلّ من آذاهم وما اتّقى. وكيف يستوي وليُّ الله وعدوّه.. ألا ترى؟ الذين طحنتهم رحى المحبّة، ودارت عليهم لِحِبّهم أنواعُ دَورِ المصيبة، فهم لا يُهْلكون. ولا يجمع الله عليهم موتين.. موتٌ من يده وموتٌ من يد عدوّه.. لئلا يضحك الضاحكون، وكذلك مِن بَدْوِ خلقِ العالم قضى. إنْ يُهْلِكهم فهم عباده.. وإنْ ينصُرْهم فما العدوّ وعناده؟ وإنه كتب لهم العزّ والعُلَى. قوم أخفياء تحت ردائه، لا يعرفهم الخلق من دون إدرائهِ، واللهُ يعرفُ ويرى. فيقوم لهم كالشاهدين، ويُري لهم آياتٍ في الأرضين، ويهدي من يبتغي الهدى. ويتجالد لهم العدا، ويخلق لهم أسبابا لا يخلق لغيرهم، ويأمر ملائكه ليخدموهم بإِيصال خيرهم، فينصر عبده من حيث لا يُحْتسب ولا يُتظنّى". (من كتاي مواهب الرحمن)
يقول الامام المهدي: "إن تجلّي الله بمظاهر مختلفة لهو رحمة أيضا. انظروا إلى قوم يونس(انظروا إلى قوم يونس) كيف نجَّاهم الله من العذاب لما تضرعوا وابتهلوا إليه، فتاب عليهم رحمة منه بعد أن توعَّد به بوحي قطعي. ففي تجلّي الله بمظاهر مختلفة أيضا لذة خاصة لا يتمتع بها إلا الذين يبتهلون إليه ويتضرعون أمامه. أتعجب كثيرا أن الناس يجاملون الناس مثلهم ولكنهم للأسف لا يجاملون الله". (من الملفوظات.)
يقول المهدي الحبيب: "إن الله ليُري وجهه بحسب كفاءة فطرة كل إنسان، فيبدو وجه الله كبيرا مرة وصغيرا في أخرى، بحسب التفاوت في الطبائع الإنسانية، كالوجه يبدو كبيرا في المرآة الكبيرة وصغيرا في المرآة الصغيرة. غير أن المرآة، صغيرة كانت أو كبيرة، تُري قسمات الوجه وملامحه كلها، ويبقى الفرق الوحيد بينهما أن المرآة الصغيرة لا تُري الوجه بحجمه الصحيح. فكما يوجد هذا النقص في المرآة الصغيرة وهذه الزيادة في المرآة الكبيرة، فكذلك يطرأ بعض التغيرات في تجليات الله نظرًا إلى الكفاءات الإنسانية المختلفة، رغم كونه تعالى قديما وغير متبدل. وتبلغ هذه الفوارق في تجلّي الصفات الإلهية من شخص إلى آخر حدًّا يبدو فيه وكأن إله بكر أكبر من إله زيد وإله عمرو أكبر من إلههما. ولا يعني ذلك أن ثمة آلهة ثلاثة، بل الله واحد، وإنما تظهر صفاته بصور متنوعة من جراء تجلياته المختلفة. ومثاله أن إله موسى وعيسى ونبيِّنا صلى الله عليه وسلم إله واحد وليس ثلاثة، ولكن ظهر الله الأحد نفسه بثلاث صور مختلفة نتيجة تجلياته المختلفة". (من كتاب حقيقة الوحي).
يقول المهدي الحبيب : "إن الله يتجلى بأفعاله في الدنيا على ثلاثة أوجه، الأول: بكونه إلـهًا، والثاني: بكونه صديقًا، والثالث: بكونه عدوًا. فأفعاله التي تتعلق بالمخلوقات عامة تُظهره بصورة الإلـه فقط، وأما أفعاله التي تتعلق بمحبيه ومحبوبيه فلا تُظهره كإله فحسب، بل يغلب عليها طابع الصداقة، ويتراءى للعالم بوضوح أن الله يحمي هذا الرجل حماية الصديق، ((( انا دايما كنت بقول ان في ما بين الله وأولياءه وانبياءه عتاب وحب وعلاقة صداقة هو دا كلام الامام المهدي الحبيب اهو زي ما المهدي قال حتى انا لو ماعرفش كلامو ربنا بيخليني اقول زي ما المهدي بيقول لان الله بعث المهدي فيّا ))) ويتراءى للعالم بوضوح أن الله يحمي هذا الرجل حماية الصديق، وأما أفعاله التي تُظهره كعدو فتكون مصحوبةً بعذاب أليم وبعلامات يتضح منها بجلاء أن الله يعادي هذا الشخص أو القوم". (من كتاب نـزول المسيح)
يقول المهدي الحبيب عن الله تعالى : "يبرز في حلل جديدة لأوليائه كأنه إله آخر لا يعرفه أحد من الورى. فيفعل لهم أفعالاً لا يُرى نظيرها في هذه الدنيا. ولا يخرق عادته إلا لمن خرق عادته وتزكّى". (من كتاب مواهب الرحمن)
وأقم الصلاة .
ثم بعد الإقامة صلى سيدنا يوسف بن المسيح _عليه السلام_صلاة الجمعة ثم جمع صلاة العصر .والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق