راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 22 يونيو 2014

تفسير سورة الشمس





تفسير  سورة  الشمس


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)

يقسم  الإله الوحيد  المجيد بشمس  الدعوة  المحمدية  و  توابعها  و كذا  يقسم  بقمر  آل  البيت  مهدينا  يتلوها  ,  و أقسم بكل  مؤمن يذود  عن  حياض  النورين فيصير كالنهار و  أقسم  بأشقى  الأقوام يشكون  و  يدسون  على  رسل  الله  و  أقسم  بالسبب  الذي   أدى  إلى  بناء  السماء  المادية  و  أقسم  بالسبب  الذي أدى  لتهيئة  الأرض  المادية  و  القسم  هنا  بالسبب لأن ( ما ) لغير  العاقل فصار القسم  بالسبب لا  برب  السبب  . و  أقسم  بالسبب  الذي  هيئه  الله  لتسوية  الأجسام  النفسانية  ليجعلها  مخيرة  لتكون  فيما  يليه  من  اختيارها  مسيرة  و  الفلاح  حينها  يكون  كالنهار  يتجلى و  يزكي  من  حوله  و  الخيبة  وقتها  تكون  كالليل  يدسي و  يطمس على الحواس  .  و  هذا  ما  حدث  بالضبط  في   ثمود  في العصور  القديمة ,  إذ  اتخذ  قوم  صالح   الكبر  طاغوتا  لهم  فآذوا  رسول  الله  إليهم  و  قتلوا  الدابة  التي  كان  يتنقل  عليها  ليبلغ  دعوة  الله  فبادوا  بالصيحة  المدممة  عذابا  من  الله  و  عبرة  لغيرهم  من  الأمم . و  قد  يتكرر  العذاب  في  أمم  تالية  فلا راد لقضاء الله  إن  هو  قضاه .  فلا  شيء  يخيف الرب الوحيد  الأوحد .
و من هنا  تأملت  في رؤيا  8\4\2011  و  علمت  أن  العرب  إن  لم  يؤمنوا  بالمهدي  أحمد  عليه  السلام  فلا  مناص  لهم  من  الصيحة  المدممة تأتي  على  مكذبيهم  و تخطيء  مؤمنيهم  .  ذلك  لما  سألني  الملاك  عن  العرب  البائدة  فأجبته  و عن  العرب  الباقية  فأجبته  ,  فالحذر الحذر يا  عرب  عليكم  بنور  الشمس  و  ضياء  القمر  ليتحقق  الأرب  .

              


                            تحليل  أصوات == بعض  الكلمات
 
الشمس  :   الشين  تفشي , مس (  لِمَسّ  نور  الإيمان ) من  خلال  محمد

القمر    :    القاف  تنشيط و تجديد ( لِمَسّ  نور  الإيمان )  من  خلال (  مَرِّ )  أي  مرور  أحمد

دمدم    :  من  الدم  و  هو  رمز  للعذاب  و الإثم  المتكرر  شطر  الكلمة  دَمْ  دَمْ  .













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق