راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 25 سبتمبر 2020

صلاة الجمعة25==9==2020



يوشع بن نون : 

صلاة الجمعة ٢٠٢٠/٩/٢٥
================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/٩/٢٥
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان : 
الله اكبر الله اكبر 
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله  
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله  
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح 
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب : " وأما قتل الدجّال الذي هو من علامات المسيح.. فاعلموا أيها الأعزة أيدكم الله.. أن لفظ الدجّال ليس اسم أحد سماه أبواه به، بل هو في اللغة فئة عظيمة يقطعون نواحي الأرض سيرا، ويُغطّون الحق على الباطل ويُرُونه كالحق الخالص المحض، وينجّسون وجه الأرض بالتمويهات والتلبيسات، ويفُوقون مكرًا وكيدًا كلّ مكَار وكائد، وتعمّ الأرضَ كلها بليّاتُهم وآفاتهم. ولو كان المراد من لفظ الدجّال رجلا خاصّا لبيّن النبي صلى الله عليه وسلم اسم ذلك الرجل الذي لُقّب بالدجّال، أعني الاسم الذي سماه والداه، وبيّن اسم والديه، ولكن لم يُبين ولم يصرّح اسم أبيه وأمه. فوجب علينا أن لا ننحت من عند أنفسنا رجلا خاصا، بل ننظر في لسان العرب، ونقدم معنى يهدي إليه لغة قريش، فإذا ثبت معناه أنه فئة الكائدين فوجب بضرورة التزام معنى اللفظ أن نقر بأنه فئة عظيمة فاقوا مكرا وكيدا وتلبيسا أهلَ زمانهم، ونجّسوا الأرض كلها بخيالاتهم الفاسدة.
ثم إذا رجعنا إلى القرآن ونظرنا فيه.. هل هو يبين ذكر رجل خاص مسمى دجّالا، فلا نجد فيه منه أثرًا ولا إليه إشارة، مع أنه كفَل ذِكْرَ واقعات عظيمة لها دخلٌ في الدين، وقال: (مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ)، وقال في مقامات كثيرة إن في القرآن تفصيلَ كل شيء، ولكن لا نجد في القرآن ذكر الدجّال - الذي هو فرد خاص بزعم القوم - إجمالا، فضلا عن التفصيلات. نعم إنّا نرى أن القرآن قد ذكر صريحا فئة مفسدة في الدين، وذكر أن في آخر الزمان يكون قوما مكّارين مفسدين، ينسلون من كل حدب، ويهيّجون الفتن في الأرض كأمواج البحار، فتلك هي الفئة التي سُمّيت في الأحاديث دجّالا. والله يعلم أن هذا الأمر حق وظهرت العلامات كلها. ألا ترى أنهم أشاعوا الكفر والشرك أكثر مما أشاع الكفار كلهم من وقت آدم إلى هذا الوقت؟ والأماكن التي مرّوا بها وتسلّطوا عليها فقد بذروا فيها بذر الكذب والفتنة والفساد والتنازعات على جيفة الدنيا وأموالها وأراضيها وعماراتها وإماراتها. 
(((( هنا المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام يصف أمة النصارى بأنها تنشر الفساد في الأرض وأنهم يتنازعون على الدنيا ويقيمون الحروب على ثروات العالمين . عندما نأتي على المقطع الذي يصف فيه الدولة البريطانية العادلة أو يمدح فيها بريطانيا كان ذلك لسبب لأن بريطانيا لما دخلت الهند حررت المسلمين من العبودية للسيخ والهندوس لأن السيخ والهندوس كانوا يضطهدون المسلمين وكانوا يمنعونهم من تأدية شعائرهم الدينية كرفع الأذان والصلاة والصيام وشعائر رمضان كان ذلك اضطهاد عظيم خلصتهم منه بريطانيا فكان واجب المسيح أن يمدح تلك الدولة التي خلصت المسلمين من الإضطهاد في الهند فكانت تلك واقعة مخصوصة بزمان ومكان وحال وهذا من حذق المسيح الموعود ومن ذكائه في السياسة الشرعية . ))))
وقد هيّجوا بعض الناس على بعض بلطائف الحِيَل والتدابير المُوقِعة في المجادلات، وقد أشاعوا الفسق والإلحاد والزندقة، وعلّموا أهل الدنيا سِيَرًا دجّالية وفتنًا لطيفة، وما بقيت الأمانة في هذه الديار ولا الديانة ولا الصدق ولا الوفاء ولا العهد ولا الحياء ولا فِكر الآخرة إلا ما شاء رب العالمين. يتوادّون للدنيا، ويتباغضون للدنيا، ويلاقون للدنيا، ويفارقون للدنيا، ولا يستبشرون إلا بذكر الدنيا وزخارفها. وفيهم لصوص وخدّاعون وغاصبون. يتمنون موت الشركاء بل موت الآباء لمتاع قليل من الدنيا وعرضها، وأراهم من موتهم غافلين.
 والحاصل أن قوم النصارى قومٌ قويُّ الهمّة في إشاعة الفتن والضلالات، وإلقاء التفرقة في الأقوام والقبائل، شديدُ الهيبة صاحب البطش وصاحب الدولة والمال الجزيل، مبدأ الفتن كلها، لا يأمنهم قريب ولا بعيد. وجدوا أهل هذه الديار كعصفور، فنتفوا من ريشهم وأكلوا من لحمهم، وتركوهم في مَكاره الدنيا وشدائدها، وجعلوهم كأنفسهم ضالين ومضلين. ((( هنا يثبت أن بريطانيا سرقت أموال الهند وثروات الهند وتبعتها ثرواتها كيعاسيب النحل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في وصف الدجال وهو هنا لم يكن يجامل النصارى ولا بريطانيا يقول الحق هو لم يكن في صف بريطانيا وغيرها هو في صف الحق ))) 
وقد تعسّرت عليهم تجاراتهم وسوقهم وكسبهم، ونهبتْ إيمانَهم رياحُ الضلالات، وقد ضل أحداثهم ونساؤهم وذراريهم من هذه الفتن الهائجة كالطوفان العظيم. (((  هنا يصف حال أهل الهند نتيجة فتن الدجال )))
وتنصّرَ خلق كثير من سادات القوم ومن أولاد مشائخهم وعلمائهم وأمرائهم، فبعضهم ارتدوا طمعًا في أموالهم، وبعضهم طمعًا في نسائهم، وبعضهم طمعًا في الخمر وطرق الفسق والحرية النصرانية التي قد بلغت إلى الغاية، وبعضهم من الترغيب في حكومة الدنيا وسلطانها ومناصبها ولذاتها وشهواتها. وأمّا الذين حماهم فضل الله وعنايته فأبرياء منهم، وقليل ما هم. فهذه مصيبة عظيمة على الإسلام، وداهية يرتعد منه روح الكرام، ولا تخَلُّصَ منها إلا بعناية تنـزل من السماء، لأن همم المسلمين قد تقاصرت، والمصائب عليهم قد نزلت، والمعاصي قد كثرت، أكبّوا على الدنيا وزخارفها، وأكثرهم هلكوا مع الهالكين. 
فلا تكن من الممترين في كون النصارى دجّالا معهودا ومظهرا عظيما للشيطان. وانظرْ إلى فتنتهم وسحرهم وتسخيرهم المياهَ والأدخنة والجبال والبحار والأنهار، وإخراجِهم خزائن الأرض ومكائدهم وإضلالاتهم، هل تجد نظيرهم في الأولين والآخرين؟
وأمّا قول بعض علماء الإسلام إن المسيح الموعود يُحارب النصارى، ولا يرضى إلا بقتلهم أو إسلامهم، فهذا افتراء على كتاب الله ورسوله. فإنّا إذا نظرنا الصحاح بنظر الإمعان فما وجدنا أثره فيها، ونعلم مستيقنًا أن العلماء اخطأوا في فهم تلك الأحاديث، ووضعوا الألفاظ في غير موضعها. ألم يعلموا أن القرآن لا يصدّق هذا البيان.. والبخاري الذي هو أصحّ الكتب بعد كتاب الله يكذّبه بالبيان الصريح؟ وقد جاء فيه حديثٌ ذُكِر فيه أن عيسى يضع الحرب، فهذه إشارة صريحة إلى أنه لا يحارب بالسيف والسنان. ثم أَنصِفوا - رحمكم الله - أن النصارى لا يحاربون المسلمين لإشاعة دينهم في زماننا هذا، ولا يصُدّونهم عن دين الله بأيديهم، فكيف يجوز للمسلمين أن يحاربوهم مع كونهم ممنوعين؟
بل الدولة البرطانية محسنةٌ إلى المسلمين، والملكة المكرّمة التي نحن رعايا لها يرجَح الإسلامُ في باطنها على ملل أخرى، بل سمعنا أزيد من هذا، ولكن لا نرى أن نذكرها. فالحاصل أنها كريمة، وألقى الله في قلبها حب الإسلام، فلهذا السبب جعلها الله مواسية للمسلمين، حتى إنها تحب أن يُشاع الإسلام في بلادها، وتقرأُ بعض كتب لساننا من مسلم آواته عندها، وسُرّتْ بشيوع ديننا في بلادها المغربية، بل أسلمت طائفةٌ من قومها في بلدة قريبة من دار دولتها، فرحمتْهم وأحسنت إليهم، وأشاعت كتبهم في أقاربها، وتريد أن تؤوي بعضهم في أعزة أمرائها، وأمرتْهم أن يعمّروا مساجد لعبادتهم ويعبدوا ربهم آمنين.
((( وكانت هي الملكة فيكتوريا كانت تتيح الحرية الدينية للمسلمين وهذا شيء حسن وتتركهم ينشروا دينهم . القسس والرهبان كانوا يكذبوا على الناس ويخرجوا أكاذيب وأباطيل وتدجيلات من عند أنفسهم فهذا هو معنى الدجال . )))
ونحن نعيش تحت ظلها بالأمن والعافية والحرية التامة. نصلي ونصوم، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ونردّ على النصارى كيف نشاء، ولا مانع ولا حارج ولا مزاحم، وهذا كله من حسن نيتها وصفاء قلبها وكمال عدلها. ووالله لو هاجرنا إلى بلاد ملوك الإسلام لما رأينا أمنًا وراحةً أزيدَ من هذا. وقد أحسنتْ إلينا وإلى آبائنا بآلاء لا نستطيع شكرها. ومن أعظم الإحسانات أنها وأمراءها لا يُداخلون في ديننا مثقال ذرّة، ولا يمنعنا أحد منهم من فرائضنا وسُنننا ونوافلنا وردِّنا على مذهب قومهم، ولا يبخلون في النعماء الدنيوية، وإنهم لمن العادلين. ((( وهذا شيء حقيقي ))) فلا يجوز عندي أن يسلك رعايا الهند من المسلمين مسلك البغاوة، وأن يرفعوا على هذه الدولة المحسنة سيوفهم، أو يعينوا أحدا في هذا الأمر، ويعاونوا على شر أحد من المخالفين بالقول أو الفعل أو الإشارة أو المال أو التدابير المفسدة، بل هذه الأمور حرام قطعي ((( حرام أن تقوم وتفسد ضد الدولة التي أعطتك الحرية الدينية بعد أن كنت مضطهدا من السيخ والهندوس ولا تستطيع أن ترفع الأذان أصلا ولا أن تصلي ولا أن تصوم ولا أن تحج وهذا إنصاف من الإمام المهدي لأنه رجل نبيل وهكذا الأنبياء نبلاء ))) يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : " فلا يجوز عندي أن يسلك رعايا الهند من المسلمين مسلك البغاوة، وأن يرفعوا على هذه الدولة المحسنة سيوفهم، أو يعينوا أحدا في هذا الأمر، ويعاونوا على شر أحد من المخالفين بالقول أو الفعل أو الإشارة أو المال أو التدابير المفسدة، بل هذه الأمور حرام قطعي، ومن أرادها فقد عصى الله ورسوله وضل ضلالا مبينا. بل الشكر واجب.. ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله. وإيذاء المحسن شر وخبث وخروج من طريق الإنصاف والديانة الإسلامية، والله لا يُحب المعتدين. "
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : " نعم إن علماء النصارى يفسدون في الأرض باتخاذهم العبد إلهًا ودعوتِهم إلى طاغوتهم وإشاعتهم مذهب التنصر في الأكناف والأقطار والقريب والبعيد، ولكن لا شك أن ذيل هذه الدولة منـزه عن مثل هذه الأمور وتحريكاتها، وما أظن أن أحدا من عقلائهم يعتقد بأن عيسى إله في الحقيقة، بل يضحكون على مثل هذه الاعتقادات ويميلون إلى الإسلام يوما فيوما. بل إنّا نرى أن في دار دولة الملكة المكرّمة قد هبت رياح نفحات الإسلام، ونرى الناس يدخلون فيه أفواجا في كل سنة، ويردّون على النصارى بالحرية التامة. وأن أمراءها الذين أُرسِلوا إلى ديار الهند لنظمها ونسقها لا يظلمون الناس كظلم الجبارين، ولا يستعجلون في فصل القضايا، وينظرون إلى رعاياهم بعين واحدة، ولا يظلمون الناس، ويعيش كل قوم تحتهم آمنين.
والذين من القسّيسين يدعون إلى الإنجيل وتعاليمه الباطلة المحرفة، فهم لا يظلموننا بأيديهم ، ولا يرفعون السيف علينا، ولا يقتلون لمذهبهم قومنا، ولا يسْبون ذرارينا، ولا ينهبون أموالنا، بل يصل شرهم إلينا من طريق التأليفات المفسدة، والتقريرات المضلة، وتوهين سيدنا ونبينا صلى الله عليه وسلم، والردِّ على الفرقان الكريم وتعليمه. والدولة البرطانية لا تعينهم في أمر من الأمور، ولا ترجحهم على المسلمين، بل نرى أن هذه الدولة العادلة قد أعطت كل قوم حرية تامة، وأجازتهم إلى حد القانون، فيفعل الناس برعاية قانونهم ما يشاءون، ويرد كل مذهب على مذهب آخر، وتجري المناظرات في هذه الديار كأمواج البحار، والدولة لا تداخل فيهم وتتركهم مجادلين. ثم لم أزلْ أتحدق في هذا السر الغامض.. أعني في أن الله تعالى لِمَ لَمْ يُرسل المسيح الموعود بالسيف والسنان، بل أمره للرفق والغربة والتواضع ولين القول والمجادلة بالحكمة والمداراة وحسن البيان، بل منعه أن يزيد على ذلك، فكنتُ أُفكر في هذا الأمر حتى كشف الله عليّ هذا السرّ، فعلمت أن الله تبارك وتعالى لا يُرسل مصلحا.. رسولا كان أو مجددا.. إلا بإصلاحات اقتضتْها كوائفُ مفاسد الزمان وأهل الأرضين. فقد يتفق أن الناس مع شِركهم وفساد عقيدتهم يكونون قوما جبّارين معتدين فاسقين، يظلمون الضعفاء ويُعادون أهل الحق عداوة منجرّة إلى القتل والنهب والسبي، ويسفكون دماءهم، وينهبون أموالهم، ويسْبون ذراريهم، ويعثون في الأرض مفسدين. ويعطيهم الله ابتلاءً من عنده قوةً في الجسم، وكثرة في المال، وإمارة في الأرض، فيكفُرون نعم الله، ولا يتوجّهون إلى وعظِ واعظ، ولا نداءِ مناد، ولا إلى أسرارِ حكمة تخرج من أفواه الحكماء، بل عندهم جوابُ كلِّها السيفُ أو الرمح. ويعيشون كالأنعام أو كالسكارى، ولهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم أعين لا يُبصرون بها، ويتكبرون بما أعطاهم الله من مُلكٍ ورياسة ومال وثروة، ويؤذون الذين يدخلون في دين الله وكادوا يقتلونهم، ويصدّون عن سبيل الله مستكبرين. ويتعامون بعد رؤية الآيات ومشاهدة البينات، وقد تمّت عليهم حُجّة الله فلا يبالونها، بل يزيدون في الظلم والعصبية وحمية الجاهلية والقساوة وإيذاء المبلّغين. فيغضب الله غضبا شديدا على تلك الأقوام، ويريد أن يفكّ نظامهم، ويجعل أعزّتَهم أذلّةً، ويُنـزل عليهم عذابا من الأرض أو من السماء، أو يجعلهم شِيَعًا ليذيق بعضَهم بأسَ بعض، ويأمرُ رسولَه ليؤدّبهم بالسيف والسنان، ويستخلص المسلمين منهم ويكسر هامة الظالمين. فيقتل الرسولُ المأمور قتلا مهيبا، ويُثخن في الأرض إثخانا عجيبا، حتى يضعف المستكبرون ويتقوّى المستضعفون، ويُبدّلهم الله من بعد خوفهم أمنًا، فيعبدونه مطمئنين، ويدخلون في دينه آمنين. وإن تطلب نظير هذا النوع من الفساد فتجد في زمان كليم الله وخاتم النبيين.
((( هنا المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام عدل الميزان وفهمنا أن وقت العدل والمناجزة بالقلم والكلمة تكون المناجزة بالقلم والكلمة وإن كان الكافر الذي يحكم أو تسلط على بلد عادل وهو عادل فعلا لا يجوز أبدا أن نخرج عليه وبعد ذلك تكلم عن الأعداء الكافرين الذين يقاتلون المسلمين لدينهم فقال المسيح الموعود نقاتلهم كما يقاتلوننا لديننا فهنا المسيح الموعود عدل الميزان وقال إن الجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة سواء أكان بالكلمة أو بالسيف .))) وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية سورة يونس  .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡحَكِیمِ ۝  أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ رَجُلࣲ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَـٰحِرࣱ مُّبِینٌ ۝  إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۖ مَا مِن شَفِیعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ۝  إِلَیۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ لِیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ ۝ ) 
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الزلزلة  .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ۝  وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ۝  وَقَالَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا لَهَا ۝  یَوۡمَىِٕذࣲ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ۝  بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا ۝  یَوۡمَىِٕذࣲ یَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتࣰا لِّیُرَوۡا۟ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ۝  فَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَیۡرࣰا یَرَهُۥ ۝  وَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ شَرࣰّا یَرَهُۥ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
==============
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق