راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 22 نوفمبر 2021

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الإسراء .

 



 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الإسراء .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

 شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة الإسراء ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله  الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة الإسراء ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :

المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
  - مد لين مثل بيت ، خوف .
  - مد عوض مثل أبدا ، أحدا
  - مد بدل مثل آدم ، آزر .
  - مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .

و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__

○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة آية الكرسي ، و صحح له قراءته .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

طيب ، هذا الوجه العظيم فيه عديد من الحقائق العظيمة و الجميلة جداً ، عندما نتبصرها و نتأملها و نخشع فيها و نتدبرها من لدن الله عز و جل ، الله سبحانه و تعالى مُعلم ، و الله سبحانه و تعالى طبيب ، فهو المعلم الأول و هو الطبيب الأول ، و هو الناصح الأول و هو الباعث .

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} :

(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) القرآن ، تعاليم القرآن ، آيات القرآن ، مجرد تلاوة القرآن بخشوع ، تُرجع الإنسان لفطرته الأولى ، تُرجع الإنسان لفطرته الأولى ، و تُعالج أمراض النفوس ، تلك القراءة و ذلك التدبر ، و تمحو ما في الإنسان من فيروسات ، فيروسات فكرية يعني ، و تقي الإنسان من الخبائث ، و تُرجع الإنسان إلى فطرته الأولى ، زي ما الموبايل كده لما يتلخبط أو يهنج ، نعمله ديفولت أو إيه؟ بيقولك إعدادات المصنع ، اللي عاوز إعدادات المصنع الإنسان الفطرية الأولى ؛ يقرأ القرآن ، مجرد قراءة خاشعة و تدبر و إلتزام تعاليم القرآن و تعليمات القرآن ، و نصائح الله و مواعظه في القرآن ، لأن الله هو الواعظ الأول ، (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) كتالوج ، القرآن ده كتالوج للحياة ، تمام؟ ، (و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً) المؤمن يجب أن يعمل عملاً صالحاً ، فيجد البشرى ، فيجد البشرى بِنَصّ إيه؟ نبوءة القرآن ، لازم يجد بشرى ، (أن لهم أجراً كبيراً) أجراً عظيماً .
___

{وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} :

(و أن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليماً) أصل الكفر هو عدم الإيمان بالآخرة ، (و أن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليماً) أي أعتدنا لهم عذاباً يُطهرهم مما كانوا فيه .
___

{وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً} :

(و يدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير) يعني إيه بقى الكلام ده؟؟ يعني واحد بيبقى حابب حاجة و نفسه تتحقق ، نفسه تتحقق و يسعى إليها بكل قوته و بكل التدابير الدنيوية التي يملكها ، حتى أنه أيضاً يدعو الله عز و جل مراراً و تكراراً ، و ثم لا يحدث ، و هو لا يعلم أن في حدوث هذا الأمر هو شر له ، كأن الإنسان عندما يدعو بهذا الأمر أو يريد هذا الأمر ، كأنه يقول -و العياذ بالله- : يا رب إهلكني ، يا رب إهلكني ، و لكن الحكمة أن تُسلم لأمر الله عز و جل و أن ترضى بقضاء الله عز و جل و أن تستخير الله ، تُخَير الله و تسأله و تطلب منه إيه؟ الخِيرَة و الخِيار ، تطلب منه الخِيرَة أي الخير ، و الخِيار أن يُشير عليك بما هو أصلح لك و أنفع لك في الدنيا و الدين ، فتقول له : يا ربي إن كان هذا الأمر خير لي في ديني و دنياي و عاقبة أمري ؛ فاقدره لي و يسره لي ، و إن كان هذا الأمر شر لي في ديني و دنياي و عاقبة أمري ؛ فاصرفه عني و اصرفني عنه ،  ثم أقدُر لي الخير حيث كان  ثم رضني به ، دايماً كده مع أي حاجة ، عادي ، كي لا تيأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم ، لازم المؤمن يبقى كده ، يعني الأمور الدنيوية عنده تبقى سِيّان , مفيش مانع تحب حاجة معينة أو إنك تطلب شيء معين تتمناه ، لا بأس في ذلك ، لأن نيتك طيبة و حسنة و لكن تُقدم الإستخارة ، فإن حدث الأمر ؛ كان بها و نعمة ، و إن لم يحدث فلا تأسى و لا تحزن ، هذا يجب أن يكون سلوك المؤمن و وجدان المؤمن ، تمام؟ ، (و يدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير و كان الإنسان عجولاً) يعني الإنسان بيبقى عاوز حاجات ممكن تبقى فيها هلاكه ، يظنها خير ، (و يدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير) يعني هو فاكر إن الأمر ده يبقى خير له ، و لكن في حقيقة الأمر هو شر عظيم ، يصرفه الله عنه ، (و كان الإنسان عجولاً) دايماً الإنسان كده مستعجل ، صح؟ ، خُلِقَ الإنسان من عجل ، دايماً كده فيه صفة التعجل ، الواحد يحاول إيه؟ يحاول يُهذب هذه إيه؟ الصفة ، صفة الإيه؟ التعجل ، إنه يصبر ، دايماً كده يصبر بقانون سورة العصر (إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر) لأن الصبر هو إيه؟ الإحتكاك اللي هيقلل سرعة العَجلة بتاعت الإنسان ، مش الإحتكاك بيقلل السرعة؟؟ بيقلل الحركة؟؟ خلاص ، يبقى إيه؟ هو الصبر ، صح؟ .
___

{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً} :

(و جعلنا الليل و النهار آيتين) خلي بالك بقى في المثال اللي جاي ده ، الليل و النهار آيتين أي دليلين على قدرة الله ، (فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة) خلي بالك ، أصل الكون كان ظُلمة ، الكون الحالي ، بتاعنا ده ، ظُلمة ، و بعد كده ربنا قال فليكن نور فكان نور ، اللي هي إحنا بنشوفها إيه؟ الإنفجارات النووية و الإندماجات الهيدروجينية في النجوم و الشموس ، فظهر النور اللي إحنا بسببه نشوف ، طيب خلي بالك ، خلي بالك ، ربنا أول حاجة خلق المكان ، اللي هو إيه؟
 الكون المُظلم ، ده كان مكان ، خَلَقه ، صح؟ و إحنا عارفين إن ربنا هو قبل المكان و لا يُحَدُ في مكان ، طييب ، و بعدين ، كان في مكان بس ، بس ماكنش في زمن ، فتقول لي : إزاي؟؟؟ ، هأقولك ، أقولك أول ما النجوم دي نورت بأمر الله ، ظهر الضوء و لما ظهر الضوء بدأت تحصل إيه؟ تعاقب لليل و النهار على الكواكب مثلاً ، نتيجة دورانها حول نفسها ، حول النجوم ، حول نفسها و حول النجوم ، فالكوكب لما يدور حول نفسه ؛ يتعاقب فيه الليل و النهار ، فنقدر نحسب ساعات اليوم في الكوكب ، اللي هي : حركة الكوكب حول نفسه ، و كذلك لما يدور الكوكب حول الشمس أو حول أي نجم من المجموعات النجمية أو الشمسية ، نقدر نحدد السنة ، سنة الكوكب ده أو السنة ، تمام؟ ، كذلك المجرة بتدور حول نفسها فتكون حقبة و طور ، و الكون كله بيدور حول نفسه ، بيطوف ، تمام؟ ، فالزمن إزاي إنبثق و ظهر مع المكان بوجود الضوء ، الضوء لما ظهر ، الزمن ظهر معه ، قبل الضوء مكنش في حاجة إسمها زمن أصلاً ، و الله لا يحده مكان و لا زمان ، ليس كمثله شيء ، و في نفس الوقت هو في كل مكان و في كل زمان و في كل عالِم ، و في كل عالَم ، صح؟ ، إزاي؟؟ ماتعرفش ، هو كده ، تقولها كده ، ليس كمثله شيء ، يبقى إحنا عرفنا دلوقتي إن إنبثاق النور هو اللي خلق الزمن ، يعني الزمن مكنش له قيمة أصلاً و مكنش معروف قبل النور ، النور ظهر ، ظهر الزمن ، ده البُعد التاني ، البعد التالت أو البعد الرابع ، يبقى المكان يبقى له؟ ثلاثة أبعاد : طول و عرض و إرتفاع ، صح؟ فالزمن هو البُعد الرابع ، تمام؟ ، و كذلك دلوقتي إحنا بنقيس المجرات ، أطوالها و أبعاد النجوم عن بعضها البعض بالسنين الضوئية ، بالضوء ، بسرعة الضوء ، اللي هو الزمن ، سرعة الضوء بنقيس به الزمن في الكون ، هو الوحدة القياسية ، اللي بنقيس بها إيه؟ الزمن ، إذاً قبل الضوء مكنش في حاجة إسمها زمن أصلاً ، فهمتوا إزاي؟ ، يبقى ربنا خلق الزمن بخَلق الضوء ، (و جعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة) محونا آية الليل يعني محونا إستمرار الليل المستمر ، إستمرار الليل محوناه ، أدخلنا عليه الضوء ، (و جعلنا آية النهار مبصرة) فلما كان ضوء أصبح هناك ما يُسمى بالنهار ، تمام؟ ليكون هناك إبصار ، تمام؟ و بصيرة ، و الضوء هو تمثل مادي لحقيقة روحية ؛ النور الإلهي و الإبصار و البصيرة و الكشوف و الوحي ، (لتبتغوا فضلاً من ربكم) فضل مادي و فضل روحاني ، (و لتعلموا عدد السنين و الحساب) بسبب الضوء عرفتوا عدد السنين و الحساب ، (و كل شيء فصلناه تفصيلاً) كل شيء خلقناه بتفصيل و بحكمة و بنظام .
___

{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا} :

(و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) كل واحد هيكتب في الكتاب بتاعه الأعمال بتاعته ، كل واحد متعلق من عرقوبه ، (و نخرج له يوم القيامة كتاباً منشوراً) ظاهر ، هيُحاسب عليه ، ده معنى (و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) .
___

{اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} :

(اقرأ كتابك) إقرأ الكتاب بتاعك اللي إنت كتبته ، (كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً) إنت حاسب نفسك بنفسك بقى ، عندك أمانة و ضمير و إخلاص و خشية ، حاسب إنت نفسك و احكم على نفسك .
___

{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} :

(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) إعمل لنفسك ، إعمل لآخرتك ، إعمل لإيه؟ لجنتك ، الجنة ، (و من ضل فإنما يضل عليها) يضل على نفسه يعني يُثقل نفسه بالأثقال و بالذنوب و العياذ بالله ، (و لا تزر وازرة وزر أخرى) كل مكلف يُحاسب على أعماله ، تمام؟ ، (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) دايماً كده ، بعث الرسول مُقيد بالعذاب و العياذ بالله ، إن لم تهتدي الإيه؟ القرى ، و إن لم ترتدع و تخشع و تتواضع و تستخر الله عز و جل و لذلك الرسول .
___

{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} :

طييب ، خلي بالك بقى ، هنا هنربط و هنفهم العلاقة ما بين (و لا تزر وازرة وزر أخرى) و ما بين إن الذنوب ممكن تجلب العذاب للقرى و العياذ بالله ، و يأتي عذاب لأناس لم يرتكبوا جريرة ، إنما ذلك كان بشؤم معاصي القوم أو معاصي بعض القوم ، ده يكون في الدنيا ، لكن في الآخرة كل واحد متعلق من عرقوبه (و لا تزر وازرة وزر أخرى) ، إزاي بقى؟؟ (و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً) ، القرى بتُعَذب بشؤم معاصي قومها و بشؤم معاصي المترفين فيها أي الذين يبطرون و يكفرون بالنِعَم و يألفون النِعَم و لا يشكرون النِعَم ، فأولئك هم المترفون ، الذين نسوا الله ، فيفسقون أي يخرجون عن الطاعة و يعصون الله عز و جل ، فيحق عليهم القول يعني كلمة العذاب ، (فحق عليها القول فدمرناها تدميراً) لأن الأمثلة كثيرة في التاريخ ، الأمثلة كثيرة في التاريخ ، و حديث منع القطر أي منع المطر عن قوم موسى بسبب ذنب خفي لشخص من أتباع موسى ، فربنا أوحى لموسى إنه في شخص يذنب ذنب خفي فيكم ، فبسببه بشؤم معصيته ، منعت القطر ، يبقى هنا كده إزاي بقى (و لا تزر وازرة وزر أخرى)؟؟ (و لا تزر وازرة وزر أخرى) ده يوم القيامة ، لكن ممكن الجماعة بشؤم ذنب واحد منها ، من فرد فيها ، ربنا يمنع عنها الخير أو المطر أو القطر أو الغيث ، فموسى قال لهم : ربنا أوحى لي إن في واحد فيكو عمل معصية و ذنب خفي ، بسببه مُنِعَ القطر ، فالشخص ده عرف نفسه فتاب ، تاب توبة خفية قلبية بينه و بين ربه ، بينه و بين الله ، بعد كده ربنا قام منزل المطر ، فموسى سأل ربنا ، قال له : إنت نزلت المطر؟ ، قال (ربنا) : ما هو تاب ، قال له : طيب ممكن أعرف هو مين ، قال (ربنا) له : لا ، قال له : إزاي؟  قال (ربنا) : سترته و هو بيذنب ، هفضحه بعد ما تاب؟؟ ، شوفتوا بقى؟؟ ف ده مِثال بيبينلك/بيوضح لك إيه الفرق ما بين (و لا تزر وازرة وزر أخرى) من ناحية و من الناحية التانية (و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً) ، يبقى إحنا فهمنا هنا إيه؟ الجناحين دول/هذين ، العلاقتين ، تمام؟؟ ،  يبقى الواحد مايستهينش/لا يستهين بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، لأنك لما بتأخذ على يد المذنب أو العاصي ، إنت كده بتحمي نفسك و بتحمي مجتمعك ، عشان مايحلش/لا يحل العذاب على المجتمع ككل ، و ليه الأمة الإسلامية هي خير أمة؟ يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ، (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر) دي خَيرية الأمة ، إنك تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ، عشان إنت تنجو و العاصي ده ينجو برضو في الدنيا قبل الآخرة ، صح؟؟ ، لكن الأمم السابقة مكنش عندهم إيه؟ إنكار للمنكر ، كانوا يشوفوا بعض كده ، يشوفوا مثلاً مذنبين أو كده أو العصاة يسيبوهم/يتركونهم  و إحنا مالنا/ما دخلنا بهم! ، لا ، لازم تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ، تمام؟ .

___

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} :

(و كم أهلكنا من القرون من بعد نوح) ربنا عبر هنا عن الأمم و عن العذاب بالقرون ، لأن دايماً ربنا كده حاطط/واضع قاعدة : كل قرن لازم يكون في مبعوث ، قاعدة ، و القاعدة دي قالها سيدنا محمد  ﷺ ، (و كم أهلكنا من القرون من بعد نوح) يعني أمم أذنبت و عصت الله عز و جل ، فأُهلكت بذنوبها ، (و كفى بربك بذنوب عباده خبيراً بصيراً) ربما مطلع على الذنوب و خبير و عالِم بمآلات تلك الذنوب و شؤمها و نحسها على الأمم ، (و كفى بربك بذنوب عباده خبيراً بصيراً) . حد عنده سؤال تاني؟؟ .
___

و هناك دليل على استمرار البعث في المسلمين الى قيام الساعة اذ يقول تعالى في الاسراء ( و ان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) مسطورا يعني شمعات فيصلة على الطريق معنونة يعني لازم هتحصل , و اهلاك القرى مقرون ببعث النبيين في القرآن , و هذا دليل استمرار البعث في امة الاسلام .

 
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


"و بنور الله المنبثق الفياض من ينابيعه المباركة التي هي أنبياؤه ، يمحو الله ظُلمة قلوبنا فيُنيرها بكلمة الحق و العرفان و أصل الحُب و أول القرب .."


========================


أحمد فال :

دعواتكم ايها السيد الكريم
أمس، الساعة 1:03 ص
إثنين 1:03 ص
لقد أرسلت
يسرك الله للخير آمين
أمس، الساعة 3:48 م
إثنين 3:48 م
Ahmed Fal
امين
Ahmed Fal
لي سؤال جديد
Ahmed Fal
مارايكم في علوم الحديث واختلاف العلماء فيها
Ahmed Fal
في علم الروايات
Ahmed Fal
وقد وجدت ان اغلب الفرق الاسلامية تؤسس توجهاتها حول حديث معين تجعله عنوانها الذي من خلاله تستمد وجودها
Ahmed Fal
Ahmed Fal Sbai
ماهو المعيار في الحكم على الحديث الصحيح والضعيف
أمس، الساعة 4:41 م
إثنين 4:41 م
لقد قمت بالرد على ‏‎Ahmed Fal‎‏
الرسالة الأصلية:
مارايكم في علوم الحديث واختلاف العلماء فيها
تضييع وقت و جدال تافه و غيبة و نميمة و لغو
لقد أرسلت
المعيار هو ما قاله المسيح الموعود
لقد أرسلت
العرض على القرآن و من ثم المسلمات العلمية , و نحترم كتب الحديث كلها
أمس، الساعة 7:16 م
إثنين 7:16 م
Ahmed Fal
Ahmed Fal Sbai
هذا منهج القرانيين
أمس، الساعة 7:54 م
إثنين 7:54 م
لقد أرسلت
غير صحيح
أمس، الساعة 8:11 م
إثنين 8:11 م
Ahmed Fal
Ahmed Fal Sbai
افيدوني
 
اليوم، الساعة 3:37 ص
3:37 ص
لقد أرسلت
نحن نحترم كتب الحديث و اولها كتاب البخاري و مسلم و النسائي و الترمذي و ابو داود و موطأ مالك و غيرها و لا باس ان نطلع على روايات الحديث في كتب الشيعة و نجعل مقياس الجرح و التعديل آخر المقاييس . و نفرق بين السنة الثابتة العملية المتواترة , و بين الروايات و احاديث الآحاد , العرض على القواعد القرآنية اولا لان القرآن قاض على الحديث و ليس العكس . فنحن لا نلغي الاحاديث و لكن ننقحها بقانون جديد وضحه المسيح الموعود

==============================================

آسيا :

سيدي يقول الله تعالى " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ "
لماذا قال الله سبحانه وتعالى وأهلها مصلحون ولم يقل وأهلها صالحون ؟
اليوم، الساعة 10:38 ص
10:38 ص
Youssef
Youssef Hala Mounir
يا سيدي ما معنى هذا الحديث ؟

عن النُّعْمانِ بنِ بَشيرٍ رضي اللَّه عنهما، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا
 
 لقد أرسلت :
مصلحون أي يمارسون الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الحديث الذي ذكرتيه هو شرح لسؤالك الفطن . أما صالحون فقط فلأنفسهم فمن الممكن أن يقوم فسق المترفين بنحس القرية فتهلك .


Youssef
الحديث ما فهمته سيدي
Youssef
Youssef Hala Mounir
انا وجدته صدفة اليوم
لقد أرسلت
الحديث يتحدث عن الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في صورة مثال مجازي يعبر عن المجتمع كانه سفينة
Youssef
Youssef Hala Mounir
ما معنى استهموا ؟
لقد أرسلت
هو في بالي و انا اتحدث عن الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
لقد أرسلت
استهموا أي عملوا اقتراع
Youssef
Youssef Hala Mounir
نعم

==========================================

حازم :

تلقيت الالهام التالي اليوم : ( فطرة الله تطفو على نفسي )
 
اليوم، الساعة 5:49 م
5:49 م
لقد أرسلت
فطرة الله تفيض من نفسي و تمس من اقترب مني بحسن الظن . هكذا الله تحدث .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق