راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 7 أغسطس 2022

صلاة الجمعة 5=8=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٨/٥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٨/٥
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم في هذه الخطبة المباركة من صلاة الجمعة إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب : يا فتيان.. أين أنتم من تلك الآيات، ولِمَ تتّبعون ما تشابه من القول وتتركون البيّنات المحكمات؟ ألا تعلمون أن الكفّار طلبوا في هذه الآية معجزة الصعود إلى السماء، من نبيّنا خير الأنبياء وزُبدة الأصفياء، فأجابهم الله أن رفع بشرٍ مع جسمه ليس من عادته، بل هو خلاف مواعيده وسنّته. ولو فُرض أن عيسى رُفع مع جسمه إلى السماء الثانية، فما معنى هذا المنع في هذه الآية؟ ألم يكن عيسى بشرًا عند حضرة العزّة؟ ثم أيّ حاجة اشتدّت لرفعه إلى السماوات العُلى؟ أأَرْهَقَتْه الأرض بضيقها، أو ما بقي مفرّ من أيدي اليهود فيها، فرُفع إلى السماء ليُخفى؟
((( وفي قول الامام المهدي الحبيب في هذا المقطع آية من آيات الله عزوجل لماذا ؟ لأن الكتاب الذي سوف يصدر قريبا بفضل الله عزوجل من مقالات المدونة ، أسميناه " أيتركون البينات ويتعلقون بالشبهات ؟؟!! " ، وكذلك وردنا سؤالٌ من كافرين بالمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ، بإيراد مقاطع أو مقطع في حديث عن رفع عيسى الإسرائيلي الى السماء بجسمه العنصري فقلت لهم ان يقرءوا كلام المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في هذه المسألة وكفى . وهو يقول ذلك عليه الصلاة والسلام في هذه الكلمات وفي هذه السطور )))
يقول الامام المهدي الحبيب : أيُّها الناس.. لا تجاوزوا حدود النهج القويم، وزِنوا بالقسطاس المستقيم. ووالله، إن موت عيسى خير للإسلام من حياته، وكلّ فتح الدين في مماته. وكلّ فتح الدين في مماته. أتستبدلون الذي هو شرّ بالذي هو خير، ولا تُفرّقون بين النفع والضَّير؟ ووالله، لن يجتمع حياة هذا الدين وحياة ابن مريم، وقد رأيتم ما عَمَّرَ حياتُه إلى هذا الوقت وما هدّم، وترون كيف نصَر النصارى حياتُه وقدّم، وجرّح الدينَ الأقوم. ولما ثبت ضيره فيما بين يدينا، فكيف يُتوقّع خيره فيما خَلْفَنا؟ وإذا جرّبنا إلى طول الزمان مضرّات حياته، فأيّ خير يرجى من هذه العقيدة بعد ذلك مع ثبوت معرّاته؟ والعاقل لا يعرض عن مجرّباته. وإن الله يوافي دروب الحكمة، ويرحم عباده ويعصمهم من أبواب الضلالة. ولا شكّ أنّ حياة عيسى وعقيدة نزوله باب من أبواب الإضلال، ولا يتوقّع منه إلا أنواع الوبال. ولله في أفعاله حِكم لا تعرفونها، ومصالح لا تمسّونها. ففكّروا، رحمكم الله.. إن عقيدة حياة عيسى كما تصرّون عليه إلى هذا الآن، ثم عقيدة نزوله في آخر الزمان، أمرٌ ما أفادكم مثقال ذرّة، وما أيّد ديننا الذي هو خير الأديان، بل أيّد دين النصارى وأدخل أفواجا من المسلمين في أهل الصّلبان. فلا أدري أيّ حاجة أحسستم لنـزوله يا معشر المسلمين؟ وإن حياته يضرّكم ولا ينفعكم. أما رأيتم ضررًا فيما مضى من السنين؟ أنفعتْكم هذه العقيدة فيما مرّ من الزمان؟ بل ما زادتْكم غير تتبيب وارتداد الرجال والنسوان. فأيّ خير يُرجى منه بعده يا فتيان؟ ورأيتم المتنصّرين ما جُذبوا إلى القسيسين إلا بهذه الحبال، وهذا هو اللصّ الذي ألقاهم في بئر الضلال. وكانوا ذراري هذه الملّة، وكانوا ذراري هذه الملّة ، ثم صاروا كالحيوات أو كسباع الأجمة. وعادَوا الإسلام وسبّوه بأنْكرِ أصواتِ نهيقٍ، وتركوا أقاربهم ووالديهم في زفيرٍ وشهيق، ووقفوا نفوسهم على سبّ خير البريّة وتوهينِ كتابٍ هو أكمل من الكتب السابقة، وقالوا: قريضٌ، وأيّ رجل منه مستفيض؟ واتّخذوا ديننا سُخرة، ولا يذكرونه إلا طعنة. وقالوا إنْ مِتُّم على هذا الدين دخلتم النار باليقين.
فاعلمْ، وفّقك الله للصواب، وجنّبك طرق العتاب، أنّ هذه الفتنة التي حسبتموها هيّنًا هي عند الله عظيم، وقد أهلكت أفواجًا منكم وأدخلتها في نار الجحيم، ولذلك ذكرها الله سبحانه وتعالى في مواضع من كتابه الكريم، ونسب إليها تفطُّرَ السماء وخرَّ الجبالِ وظهور آثار الغضب العظيم. فوالله، إني أعجب كلّ العجب من أنّ المسلمين نصروا النصارى بقول يخالف قول حضرة الكبرياء، وقالوا إنّ عيسى رُفع مع جسمه العنصريّ إلى السماء، ثم ينـزل في زمانٍ إلى الغبراء. وهذا هو الدليل الأعظم عند النصارى على اتّخاذه إلـهًا، وبه يُضلّون كثيرًا من الجُهلاء. والحقُّ أنه مات ولحق الأموات، والحقُّ أنه مات ولحق الأموات، وعلى ذلك دلايل كثيرة من الكتاب والسنّة، وقد ذكر القرآن موته في المقامات المتعدّدة، ورآه نبيّنا صلى الله عليه وسلم في الموتى ليلة المعراج عند يحيى في السماء الثانية. وأيّ شهادة أكبر وأعظم من هذه الشهادة؟ ثم مع ذلك يصول الجهلاء عليّ عند سماع هذه الكلمة، ويقولون: لو كان السيف لقتلْناك. وإن سيف الله أَحَدُّ من سيوف هذه الفرقة. ألم يرى بعضهم ضرْب سيفه عند المباهلة؟ وقد تكرّر في القرآن ذكر موت عيسى، وقد تكرّر في القرآن ذكر موت عيسى، وذكر إيوائه إلى ربوةٍ ذات قرار ومعين. وثبت بدلايل أُخرى أنها أرض "كاشمير" باليقين. ووُجد فيها قبر عيسى، ووجد هذه القصّة في كتب قديمة لا بدّ من قبولها، وحصحص الحقّ، فالحمد لله ربّ العالمين. وشهد سكّان هذه الأرض أنه قبر نبيّ كان من بني إسرائيل، وكان هاجر إلى هذه الأرض بعد إيذاء قومه، ومرّ عليه قريب من الألفين بالتخمين.
فملخّص الكلام أنّ موت عيسى ثابت بالبرهان، ولا ينكره إلا من أنكر نصوص الحديث والقرآن. ولو شاء الله لفهّم من أنكره، ولكنّه يضلّ من يشاء، ويهدي من يشاء، وإليه يرجعون. وإنْ يتّبعون إلا ظنًّا، وما نرى في أيديهم حُجّة بها يتمسّكون. والتمسّك بالأقوال الظنية تجاه النصوص التي هي قطعيّة الدلالة خيانة وخروج من طريق التقوى. فويلٌ للذين لا ينتهون.
سيقول الذين لا يتدبّرون إن عيسى علم للساعة: (وإنْ من أهل الكتاب إلا لَيُؤْمِنَنَّ به قبل موته)، ذلك قول سمعوا من الآباء، وما تدبّروه كالعقلاء. ما لهم لا يعلمون أن المراد من العلم تولّده من غير أبٍ على طريق المعجزة، كما تقدّم ذكره في الصحف السابقة، ولا ينكره أحد من أهل العلم والفطنة. وأما إيمان أهل الكتاب وأما إيمان أهل الكتاب كلّهم بعيسى كما ظنّوا في معنى الآية المذكورة، فأنت تعلم حقيقة إيمانهم، لا حاجة إلى التذكرة. وتعلم أنّ أفواجًا من اليهود قد ماتوا ولم يؤمنوا به، فلا تُحرِّفْ كلام الله لعقيدة هي باطلة بالبداهة. وقد قال الله تعالى: (أَلْقَينَا بَينَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلى يَومِ الْقِيَامَةِ). فكيف العداوة بعد الإيمان بعيسى؟ ألم يبق في رأسكم ذرّة من الفطنة؟ أليس في هذه الآية ردٌّ على من زعم أن جميع فرق اليهود يؤمنون بعيسى؟ فما لكم تخالفون النصّ الذي هو أظهر وأجلى؟ فما لكم تخالفون النصّ الذي هو أظهر وأجلى؟ فأيّ آية بقيتْ في أيديكم بها تتمسّكون؟ فأعجبني حالكم! بأيّ دليل تخاصمون؟
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد :
يقول الإمام المهدي الحبيب : وإن الله ذكر موت عيسى غير مرّة في القرآن، وإن الله ذكر موت عيسى غير مرّة في القرآن، فما لكم لا تتذكّرون؟ ويستحيل التناقض في كلام الله ربّ العالمين. ما لكم إنكم تعاندون المعقول، وتكذّبون المنقول، ونَعرض عليكم كلام الله ثم تمرّون معرضين. ونَعرض عليكم كلام الله ثم تمرّون معرضين. وتعلمون أنّ نـزول المسيح الموعود بدون تخصيصٍ أمرٌ نؤمن به وتؤمنون به من غير خلاف ، وتعلمون أنّ نـزول المسيح الموعود بدون تخصيصٍ أمرٌ نؤمن به وتؤمنون به من غير خلاف ، فأصل النـزاع بيننا وبينكم في نزول ابن مريم فأصل النـزاع بيننا وبينكم في نزول ابن مريم من السماء، فقضى الله هذا النـزاع بإخبار موته في صُحفه الغرّاء. فمن يُرِدِ الله أن يهديه يشرَحْ صدره لبيان القرآن. وأيّ كتاب عندنا أو عندكم يُتمسّك به بعد الفرقان؟
يا حسراتٍ عليكم.. لا تحضرون للمناظرة ولا تجيئون للمباهلة، ومِن بعيد تطعنون. وعندنا دلائل كثيرة من كتاب الله وسنّة رسوله فكيف نَعرض على الذين يُعرضون؟ ألا يعلمون أن المبتدعين والكافرين لا يؤيَّدون من الله ولا هم يُنصرون؟ ولا قبول لهم عند الله، ولا هُم كالأبرار يؤثَرون؟ وأيّ ذنب ينسبون إليّ من غير أني نعيت إليهم بموت عيسى، وقد ماتتْ من قبله النبيّون. أيُعرضون عن الإجماع المستند إلى النصّ الجَلِيّ، أم هم الحاكمون؟ والله، إن عيسى مات، وإنهم يعاندون الحقّ الصريح، ويقولون ما يخالف القرآن وما يخافون. وأيّ إشكال يأخذهم في موت عيسى، بل هم قوم مسرفون. يخصّصونه بصفة لا توجد في أحد من الناس، يخصّصونه بصفة لا توجد في أحد من الناس، ويؤيّدون النصارى وهم يعلمون. وكيف تقبل غيرةُ الله أن يُخصَّص أحد بصفة لا شريك له فيها من بدء الدنيا إلى آخرها، وأيّ عقيدة أقرب إلى الكفر منها، لو كانوا يتدبّرون. فإن التخصيص أساس الشرك، وأيّ ذنب أكبر من الشرك أيّها الجاهلون؟
وإذ قالت النصارى إن عيسى ابن الله بما تولّد من غير أبٍ، وكانوا به يتمسّكون، فأجابهم الله بقوله: (إِنَّ مَثَلَ عيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)، ولكنا لا نرى جوابَ خصوصيةِ رفعِ عيسى ونـزوله في القرآن، مع أنه أكبر الدلايل على ألوهيّة عيسى عند أهل الصُّلبان. فلو كان أمر صعود عيسى وهبوطه صحيحًا في علم ربّنا الرحمن، لكان من الواجب أن يذكر الله مثيل عيسى في هذه الصفة في الفرقان، لكان من الواجب أن يذكر الله مثيل عيسى في هذه الصفة في الفرقان ، ما ذكر آدم ليبطل به حُجّة أهل الصلبان. فلا شك أن في ترك الجواب إشعار بأن هذه القصّة باطلة لا أصل لها وليس إلا كالهذيان. أتعلمون أيّ مصلحة منعت الله من هذا الجواب؟ أتعلمون أيّ مصلحة منعت الله من هذا الجواب؟ وقد كان حقًّا على الله أن يجيب ويجيح زعم النصارى بالاستيعاب.
وإن علماء النصارى قوم يزيدون كلّ يوم في غلوّهم، ولا يلتفتون إلى الحقّ مع تكبّرهم وعلوّهم. وإني أتممت عليهم حجّة الله لتأييد الإسلام، وألّفت فيها كُتبًا وأشعتها إلى ديار بعيدةٍ لنفع الأنام. فلمّا جرّ الجدال فينا ذيله، فلمّا جرّ الجدال فينا ذيله، وما رأيت أحدًا أن يُظهر إلى الإسلام ميله، فهمت أن الأمر محتاج إلى نصرة الله المنّان، ولست بشيءٍ حتى يدركني رحمة الرحمن. فخررت على الحضرة سائلاً للنصرة، وما كنت إلا كالميّت. فأحياني ربي بالكلمتين، ونَوّر العينين، وقال: يا أحمدُ بارك الله فيك. الرّحمن علّم القرآن. لتنذر قومًا ما أُنذرَ آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين. قُلْ إني أُمرت وأنا أوّل المؤمنين.
يقول الإمام المهدي في الحاشية: ( إن الأعداء من أهل القبلة يسمّونني أوّل الكافرين، فسبق القول من الله لردّهم في كتابي "البراهين"، وقال: قُلْ إني أُمرتُ وأنا أوّل المؤمنين. وقالوا لا يُدفن هذا الرجل في مقابر المسلمين، فسبق القول من الرسول لردّهم، وقال إن المسيح الموعود يُدفن في قبري، وإنه يُبعث معي يوم الدين. وما كان هذا إلا جواب المكفّرين الذين يحسبونني من أهل جهنم، وإن كنتَ في شكّ فاسأل المفتين. ومن عجائب عالم البرزخ أن بعض الناس بعد موتهم يقرَّبون إلى روضة النبي التي تحتها الجنّة، وبعضهم يُبعَدون منها، فأخبر لي رسولي أني من المقرّبين. وهذا ردّ على من قال إنه من جهنّميين. وهذا الدفن الذي يكمّله الله على الطريقة الروحانية أمرٌ يوجد في كتاب الله وقول رسوله أثره، واتفق عليه طائفة قوم روحانيين.
وكذلك قالوا إن جماعة هذا الرجل قوم كافرون لا من المؤمنين، فلا تدفنوا موتاهم في مقابر المسلمين، فإنهم شرّ الكافرين. فأوحى إليّ ربّي وأشار إلى أرض وقال إنها أرض تحتها الجنّة، فمن دُفن فيها دخل الجنة، وإنه من الآمنين. فلولا أقوال الأعداء ما كان وجود هذه الآلاء. فهيّج غضبهم رحمة الله، فالحمد لله ربّ العالمين. )
يقول الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام : وبشّرني بأنّ الدّين يُعلى ويشاع، ومثلك دُرٌّ لا يضاع. وكان هذا أوّل ما أوحى إلى هذا الحقير، من الله القدير النصير. وبشّرني ربي بأنه يُظهر لي آياتٍ باهراتٍ، وينصرني بتأييداتٍ متواتراتٍ، ليحقّ الحقّ ويُبطل الباطل، ليحقّ الحقّ ويُبطل الباطل، بالحجج القاهرة، والمعجزات الباهرة.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن سورة فصّلت .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ (٣١) نَحۡنُ أَوۡلِیَاۤؤُكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَشۡتَهِیۤ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَدَّعُونَ (٣٢) نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِیمࣲ (٣٣) وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَاۤ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ (٣٤) وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ ٰ⁠وَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ (٣٥) وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ (٣٦) وَإِمَّا یَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٣٧) وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِ ٱلَّیۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُوا۟ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ (٣٨) فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ یُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا یَسۡـَٔمُونَ ۩ (٣٩) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق