راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 17 ديسمبر 2022

صلاة الجمعة 16=12=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
« صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١٢/١٦ »
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/١٦
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
قامت ام المؤمنين أسماء أمة البر الحسيب برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة يقول الإمام المهدي الحبيب : اعلم أن القرآن مملوٌّ من الأنباء المستقبلة والواقعات العظيمة الآتية، ويقتاد الناس إلى السكينة واليقين، وعِشاره تخور لحمل السالكين في كل زمان، وأعشاره تفور لتغذية الجائعين في كلّ أوان، وهو شجرة طيبة يؤتي أكله كل حين، وذُلّلت قطوفه في كل وقت للمجتنين. فما من زمن ما له من ثمر، فما من زمن ما له من ثمر، ولا تعطل شجرته كشجرة عنبٍ وتمرٍ، بل يُرِي ثمراته في كل أمر، ويُطعم مستطعمين. ويُطعم مستطعمين. ومن أعظم معجزاته أنه لا يغادر واقعة من الواقعات التي كانت مفيدة للناس أو مُضرّة، ولكن كانت من المعظمات، كما قال عز وجل : (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)، وفي هذا إشارة من رب عليم إلى أن كل ما يُفرَق في ليلة القدر من أمرٍ ذي بال، فهو مكتوب في القرآن كتاب الله ذي كل عظمة وجلال، فإنه نزل في ليلة القدر بنـزول تام، فبورك منه الليل بإذن رب علام؛ فكل ما يوجد من العجائب في هذه الليلة يوجد من بركات نزول هذه الصحف المباركة؛ فالقرآن أحق وأولى بهذه الصفات، فإنه مبدأٌ أوّلُ لهذه البركات، وما بوركت الليلة إلا به من ربّ الكائنات، ولأجل ذلك يصف القرآن نفسه بأوصاف توجد في ليلة القدر، بل الليلة كالهلال وهو كالبدر، وذلك مقام الشكر والفخر للمسلمين.
وإني نظرت مرارا فوجدتُ القرآن بحرا زخّارًا، وقد عظّمه الله أنواعا وأطوارًا، فما للمخالفين لا يرجون له وقارًا، وأنكروا عظمته إنكارا؟ ويتكئون على أحاديث ما طهِّر وجهها حق التطهير، ويتركون الحق الخالص للدقارير، ولا يخافون ربّ العالمين. وإذا قيل لهم تعالوا إلى كتاب سواء بيننا وبينكم لتخلصوا من الظلام وتُفتَح أعينكم، قالوا كفى لنا ما سمعنا من آبائنا الأوّلين. قالوا كفى لنا ما سمعنا من آبائنا الأوّلين. أوَلو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا من حقائق الدين؟ أوَلو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا من حقائق الدين؟ وإني فكرتُ حق الفكر، فوجدتُ فيه كل أنواع الذكر، وما من رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين. ومن أنبائه أنه أخبر عن نشر الصحف في آخر الزمان، وكذلك ظهر الأمر في هذا الأوان، وقد بدت في هذا الزمن كتب مفقودة بل موؤودة حتى إن كثرتها تعجب الناظرين. وظهرت كل وسائل الإشاعة والكتابة، ولا بد من أن نقبل هذا الأمر من غير الاسترابة، وإن كنتَ في شك من هذا فأْت نظيره من زمن الأولين.ومن أنباء العليم القهار أنه أخبر من تعطيل العِشار وتفجير البحار وتزويج الديار، فظهر كما أخبر، فتبارك عالم غيوب السماوات والأرضين. وأخبر عن قوم ذوي خصب ينسِلون مِن كل حدَبٍ ويعلُون علوًّا كبيرًا، ويُفسدون في الأرض فسادًا مبيرًا، فرأينا تلك القوم بأعيننا ورأينا غلوَّهم وغلبتهم بلغت مشارق الأرض ومغاربها. تكاد السماوات يتفطرن من مفاسدهم، يلبِسون الحق بالباطل وكانوا قومًا دجّالين. اتخذوا الحلم والإطماع والتحريف المنّاع شبكةَ الإضلال، اتخذوا الحلم والإطماع والتحريف المنّاع شبكةَ الإضلال، وأهلكوا خلقا كثيرا من هذا التثليث كالمغتال، وكل من يقصد منهم طُرق الغول الخبيث فلا بدّ له من هذا التثليث. وكل من يقصد منهم طُرق الغول الخبيث فلا بدّ له من هذا التثليث. فيُهلكون بعض الناس بالحلم المبني على الاختداع بأنواع الأطماع، وبعضًا آخر بظلام التحريف الذي هو عدو الشعاع، وكذلك يُضلّون الخلق متعمدين. وما نفَعهم حديثُ الأب والابن وروح القدس، وإن هو إلا الحديث، ولكن نفعهم هذا التثليث ففازوا بمطالب الخبث والرجس، فعجبتُ لهم كيف أُيِّدوا من روح القدس، ونسلوا من كل حدب فرحين. ولكل أمر أجل، فإذا جاء الأجل فلا ينفع الكائدين كيدهم ولا يطيقون قِبَل الصادقين.
فثبت من هذا البيان أن هذا هو وقت ظهور المهدي ومسيح الزمان، فثبت من هذا البيان أن هذا هو وقت ظهور المهدي ومسيح الزمان، فإن الضلالة قد عمّت، والأرض فسدت، وأنواع الفتن ظهرت، وكثرت غوائل المفسدين. وكل ما ذُكر في القرآن من علامات آخر الزمان فقد بدت كلها للناظرين.
والذين يرقبون ظهور المهدي من ديار العرب، أو من بلدة من بلاد الغرب، فقد أخطأوا خطأ كبيرًا وما كانوا مُصيبين. فإن بلاد العرب بلاد حفظها الله من الشرور والفتن ومفاسد كفار الزمن، ولا يُتوَقَّع ظهور الهادي إلا في بلاد كثرت فيها طوفان الضلال، ولا يُتوَقَّع ظهور الهادي إلا في بلاد كثرت فيها طوفان الضلال، وكذلك جرت سُنة الله ذي الجلال. وإنا نرى أن أرض الهند مخصوصة بأنواع الفساد، وفُتحت فيها أبواب الارتداد، وكثر فيها كل فسق وفجور، وظلم وزور، فلا شك أنها محتاجة بأشدّ الحاجة إلى نصرة الله ذي العزة والقدرة، ومجيءِ مهديٍّ من حضرة العزّة. ووالله لا نرى نظير فساد الهند في ديار أُخرى، ولا فتنًا كفتن هذه النصارى. وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن الدجال يخرج من الديار المشرقية، والقرآن يشير إلى ذلك بالقرائن البينة، فوجب أن نحكم بحسب هذه العلامات الثابتة البديهة، ولا نتوجه إلى إنكار المنكرين.
والذين يرقبون المهدي في مكة أو المدينة فقد وقعوا في الضلالة الصريحة. وكيف، واللهُ كفل صيانة تلك البقاع المباركة بالفضل الخاص والرحمة، ولا يدخل رعب الدجال فيها، ولا يجد أهلها ريح هذه الفتنة. فالبلاد التي يخرج فيها الدجال أحق وأولى بأن يرحم أهلَها الربُّ الفعال، ويبعث فيهم من كان نازلا بالأنوار السماوية ،ويبعث فيهم من كان نازلا بالأنوار السماوية ، ويبعث فيهم من كان نازلا بالأنوار السماوية كما خرج الدجال بالقوى الأرضية كالشياطين.
وأما ما قيل أن المهدي مُختفٍ في الغار فهذا قول لا أصل له عند ذوي الأبصار، وهو كمثل قولهم أن عيسى لم يمت بل رُفع بجسمه إلى السماء، وينـزل عند خروج الدجال والفتنة الصمّاء، مع أن القرآن يُخبر عن وفاته ببيان صريح مبين. فالحق أن عيسى والإمام محمد أطرحا عنهما جلابيب أبدانهما وتوفاهما ربّهما وألحقَهما بالصّالحين، فالحق أن عيسى والإمام محمد أطرحا عنهما جلابيب أبدانهما وتوفاهما ربّهما وألحقَهما بالصّالحين، وما جعل الله لعبد خُلدًا، وما جعل الله لعبد خُلدًا، وكل كانوا من الفانين. ولا تعجَب من أخبار ذُكر فيها قصة حياة المسيح، ولا تلتفت إلى أقوال فيها ذكر حياة الإمام ولو بالتصريح، وإنها استعارات وفيها إشارات للمتوسّمين.
والبيان الكاشف لهذه الأسرار، والكلام الكامل الذي هو رافع الأستار، أن لله عادة قديمة وسُنّة مستمرة أنه قد يُسمّي الموتى الصالحين أحياء، أنه قد يُسمّي الموتى الصالحين أحياء، ليفهِّم به أعداءً أو يبشِّر به أصدقاءً، أو يُكرم به بعض عباده المتقين، كما قال عزوجل في الشهداء: لا تحسبوهم أمواتا بل أحياء، ففي هذا إيماء إلى أن الكافرين كانوا يفرحون بقتل المؤمنين وكانوا يقولون إنّا قتلناهم وإنا من الغالبين. وكذلك كان بعض المسلمين محزونين بموت إخوانهم وخلانهم وآبائهم وأبنائهم مع أنهم قُتلوا في سبيل ربّ العالمين، فسكّت الله الكافرين المخذولين بذكر حياة الشهداء، فسكّت الله الكافرين المخذولين بذكر حياة الشهداء، وبشّر المؤمنين المحزونين أن أقاربهم من الأحياء وأنهم لم يموتوا وليسوا بميتين. وما ذكر في كتابه المبين أن الحياة حياة روحاني أن الحياة حياة روحاني وليس كحياة أهل الأرضين، بل أكد أن الحياة المظنون بقوله: (عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ)، وردَّ على المنكرين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
فكيف تعجب من قول: لم يمت عيسى، وقد جاء مثل هذا القول لقوم لحقوا بالموتى وماتوا بالاتفاق، وقُتلوا بالإهرياق، ودُفنوا باليقين. أما يكفي لك حياة الشهداء بنص كتاب حضرة الكبرياء مع صحة واقعة الموت بغير التماري والامتراء، فأيّ فضل وخصوصية لحياة عيسى مع أن القرآن يسمّيه المتوفَّى، فتدبَّرْ فإنك تُسأل عن كلّ خيانة فتدبَّرْ فإنك تُسأل عن كلّ خيانة ونفاق في يوم الدين. يومئذ يتندّم المبطِل على ما أصرّ، وعلى ما أعرض عنه وفرّ، ولكن لا ينفع الندم إذ الوقت مضى ولكن لا ينفع الندم إذ الوقت مضى ومرّ، وكذلك تطّلع نار الله على أفئدة الكاذبين. فويل للمزورين الذين لا ينتهون عن تَزيُّدِهم بل يزيدون كل يوم وكل حين. وكفى لخيانتك أن تتبع بغير تحقيق كل قول رقيق بلغ آذانك، وما تطهِّر من الجهلات جنانك، وتسقط على كل خضراء الدِمَن، كأهل الأهواء ومُحبّي الفتن، ولا تفتّش الطيب كالطيبين.
وقد علمت أن إطلاق لفظ الأحياء على الأموات وإطلاق لفظ الحياة على الممات ثابت من النصوص القرآنية والمحكمات الفرقانية، كما لا يخفى على المستطلعين الذين يتلون القرآن متدبّرين، ويصكّون أبوابه مستفتحين. فينير عليك مِن هذه الحقيقة الغرّاء الليلُ الذي اكفهرَّ على بعض العلماء حتى انثنوا مُحْقَوقفين بعدما كانوا مستقيمين.
ولعلّك تقول بعد هذا البيان إني فهمتُ حقيقة الحياة كأهل العرفان، ولكن ، ولكن ما معنى النـزول على وجه المعقول وعلى نهجٍ يُطَمْئِنُ قلوبَ الطالبين. فاعلم أنه لفظ قد كثر استعماله في القرآن، وأشار الله الحميد في مقامات شتى من الفرقان أن كل حِبْرٍ وسِبْرٍ ينـزل من السماء، وما من شيء إلا ينال كمالَه من العُلَى بإذن حضرة الكبرياء، وما من شيء إلا ينال كمالَه من العُلَى بإذن حضرة الكبرياء، وتلتقط الأرض ما تنفض السماوات، وتلتقط الأرض ما تنفض السماوات، ويصبّغ القرائح بتصبيغٍ من الفوق، فتُجعَل نفسٌ سعيدًا أو من الأشقياء والمبعدين. فالذين سُعدوا أو شقوا يُشابه بعضهم بعضا، فيزيدون تشابهًا يومًا فيومًا، حتى يُظَنّ أنهم شيء واحد، كذلك جرت سُنة أحسن الخالقين. وإليه يشير عزوجل بقوله: (تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ)، فليتفكر من أُعطى قوى المتفكرين.
وقد يزيد على هذا التشابه شيء آخر بإذن الله الذي هو أكبر وأقدر، وهو أنه قد يفسُد أُمّة نبيٍّ غاية الفساد، ويفتحون على أنفسهم أبواب الارتداد، وتقتضي مصالح الله وحِكمه أن لا يعذّبهم ولا يُهلكهم بل يدعو إلى الحق ويرحم وهو أرحم الرّاحمين. فيفتح الله عينَ نبيٍّ متوفّى كان أُرسِلَ إلى تلك القوم، فيفتح الله عينَ نبيٍّ متوفّى كان أُرسِلَ إلى تلك القوم، فيصرف نظره إليهم كأنه استيقظ من النوم،فيفتح الله عينَ نبيٍّ متوفّى كان أُرسِلَ إلى تلك القوم، فيصرف نظره إليهم كأنه استيقظ من النوم، ويجد فيهم ظلما وفسادا كبيرًا، وغُلوّا وضلالا مُبيرًا، ويرى قلوبهم قد مُلِئَت ظلما وزورًا وفتنا وشرورًا، فيضجَر قلبه، وتقلق مهجته، وتضطرّ روحه وقريحته، ويعشو أن ينـزل ويُصلح قومه ويُفحمهم دليلا، فلا يجد إليه سبيلا، فيُدركه تدبير الحق ويجعله من الفائزين. ويخلق الله مثيلا له يشابه قلبُه قلبَه، ويخلق الله مثيلا له يشابه قلبُه قلبَه، وجوهرُه جوهرَه، ويُنـزِل إراداتِ الممثَّل به على المثيل، فيفرح الممثل به بتيسُّر هذا السبيل، ويحسب نفسه من النازلين، ويتيقن بتيقن تام قطعي أنه نزل بقومه، ويتيقن بتيقن تام قطعي أنه نزل بقومه، وفاز برَوْمه، فلا يبقى له همٌّ بعده ويكون من المستبشرين.
فهذا هو سرُّ نزول عيسى الذي هم فيه يختلفون. وختم الله على قلوبهم فلا يعرفون الأسرار ولا يسألون. ومن تجرّدَ عن وسخ التعصبات وصُبِّغَ بأنوار التحقيقات، فلا يبقى له شك في هذه النكات، ولا يكون من المرتابين. تلك قوم قد خلوا وذهبوا ورحلوا، فلا يرجعون إلى الدنيا ولا يذوقون موتَين إلا موتتهم الأولى، وتجد السُنة والكتاب شاهدَين على هذا البيان، ولكن بشرط التحقيق والإمعان وإمحاض النظر كالمنصفين.
وأقم الصلاة.
قامت ام المؤمنين اسماء باقامة الصلاة ثم قال سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية الانفال .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُوا۟ ذَاتَ بَیۡنِكُمۡۖ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ (٢) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِیَتۡ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ (٣) ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ (٤) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ (٥) كَمَاۤ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَیۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ لَكَـٰرِهُونَ (٦) یُجَـٰدِلُونَكَ فِی ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَیَّنَ كَأَنَّمَا یُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ یَنظُرُونَ (٧) وَإِذۡ یَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّاۤىِٕفَتَیۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٨) لِیُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَیُبۡطِلَ ٱلۡبَـٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٩) إِذۡ تَسۡتَغِیثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّی مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُرۡدِفِینَ (١٠) وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ (١١) إِذۡ یُغَشِّیكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَیُنَزِّلُ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ لِّیُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَیُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَیُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ (١٢) } .
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتابع من الأنفال .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ إِذۡ یُوحِی رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَنِّی مَعَكُمۡ فَثَبِّتُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ سَأُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُوا۟ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُوا۟ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ (١٣) ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ شَاۤقُّوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن یُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ (١٤) ذَ ٰ⁠لِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابَ ٱلنَّارِ (١٥) یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا لَقِیتُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ (١٦) وَمَن یُوَلِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ دُبُرَهُۥۤ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَیِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَاۤءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ (١٧) فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَیۡتَ إِذۡ رَمَیۡتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِیُبۡلِیَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مِنۡهُ بَلَاۤءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ (١٨) ذَ ٰ⁠لِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَیۡدِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (١٩) إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (٢٠) یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق