راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 17 ديسمبر 2022

صلاة الجمعة 9=12=2022

صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١٢/٩
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/٩
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
قام عبد المهيمن أرسلان شهاب اليوسفيين   برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة يقول الإمام المهدي الحبيب : أيها الناس أيها الناس لا تغلوا في أهوائكم، واتقوا الله الذي إليه تُرجعون. ما لكم لا تقبلون حكمَ الله وكنتم تنتظرون؟ شهدت السماء فلا تبالون، ونطقت الأرض فلا تفكّرون. وقالوا إنا لا نقبل إلا ما قرأنا في آثارنا ولو كانت آثارهم مبدَّلة أو وضعها الواضعون ، وقالوا إنا لا نقبل إلا ما قرأنا في آثارنا ولو كانت آثارهم مبدَّلة أو وضعها الواضعون ، أيها الناس انظروا ههنا وهُنا، فاتركوا الدَخَن واقبلوا ما بان ودنا، فاتركوا الدَخَن واقبلوا ما بان ودنا، ولا تتبعوا الظنون أيّها المتقون. قد عدل الله بيننا فلا تعدلوا عن عدله، ولا تركنوا إلى الشقاء أيها المسلمون. يا ذراري الصالحين.. لا تكونوا في يدَي إبليس مرتهَنين، ما لكم لا تتطهرون. واعلموا أن لله تدلّيات ونفحات، فإذا جاء وقت التدلّي الأعظم فإذا الناس يستيقظون، وكلّ نفس تتنبّه عند ظهوره إلا الفاسقون. ولكلّ تَدَلٍّ عنوانٌ وشأنٌ يعرفه العارفون. وأعظم التدليات يأتي بعلوم مناسبة لأهل الزمان، ليطفئ نائرة أهل الطغيان، فينكرها الذين كانوا عاكفين على أصنامهم فيسبّون ويكفرون، ولا يعلمون أنها فايضة من السماء، وأنها شفاء للذين تَنفّروا من قول المخطئين الجاهلين وكانوا يتردّدون، فينـزل الله لهم علومًا ومعارف تناسب مفاسد الوقت فهم بها يطمئنون، كأنها ثمر غضٌّ طريٌّ وعين جارية، فهم منها يأكلون ومنها يشربون.
فحاصل البيان أن المهدي الذي هو مجدد الصلاح عند طوفان الطلاح، ومبلِّغ أحكام ربّ الناس إلى حد الإبساس، سُمّي مهديًا موعودًا وإماما معهودًا وخليفة الله رب العالمين. والسر الكاشف في هذا الباب أن الله قد وعد في الكتاب أن في آخر الأيام تنـزل مصائب على الإسلام، ويخرج قوم مفسدون ومن كل حدَبٍ ينسلون، فأشار في قوله (مِنْ كُلِّ حَدَبٍ) أنهم يملكون كل خصب وجدب، ويحيطون على كل البلدان والديار، ويُفسدون فسادًا عاما في جميع الأقطار، وفي جميع قبائل الأخيار والأشرار، ويضلّون الناس بأنواع الحيل وغوائل الزخرفة، ويلوّثون عرض الإسلام بأصناف الافتراء والتهمة، ويظهر من كل طرف ظلمةٌ على ظلمة، ويكاد الإسلام أن يزهق بتبعة، ويزيد الضلال والزور والاحتيال، ويرحل الإيمان وتبقى الدعاوي والدلال، حتى يخفى على الناس الصراط المستقيم، ويشتبه عليهم المَهْيَع القديم. لا ينتهجون محجّة الاهتداء، وتزلّ أقدامهم وتغلب سلسلة الأهواء، ويكون المسلمون كثير التفرقة والعناد، ومنتشرين كانتشار الجراد، لا تبقى معهم أنوار الإيمان وآثار العرفان، بل أكثرهم ينخرطون في سلك البهائم أو الذياب أو الثعبان، ويكونون عن الدين غافلين. بل أكثرهم ينخرطون في سلك البهائم أو الذياب أو الثعبان، ويكونون عن الدين غافلين. وكل ذلك يكون من أثر يأجوج ومأجوج، وكل ذلك يكون من أثر يأجوج ومأجوج ، ويشابه الناس العضو المفلوج كأنهم كانوا ميتين.
ففي تلك الأيام التي يموج فيها بحر الموت والضلال، ويسقط الناس على الدنيا الدنيّة ويعرضون عن الله ذي الجلال، يخلق الله عبدًا كخلقه آدم من كمال القدرة والربوبية، مِن غير وسائل التعاليم الظاهرية، ويُسمّيه آدم نظرا على هذه النسبة، فإن الله خلق آدم بيديه وعلّمه الأسماء كلها، ومنّ منًّا عظيمًا عليه وجعله مهديا، وجعله من المستبصرين.
وكذلك سماه عيسى ابن مريم بالتصريح بما كان خلقه وبعثه كمثل المسيح، وبما كان سِرّه كسرّه المستور، وكانا في علل الظهور من المتحدين. وتشابهت فتن زمنهما وصور إصلاحهما، وتشابهت قلوب أعداء الدين. فالعلامة العظمى لزمان المهدي ظلمة عظيمة من فتن قوم يأجوج ومأجوج إذا علوا في الأرض وأكملوا العروج، وكانوا من كل حدب ناسلين.
يقول الإمام المهدي الحبيب في الحاشية : (هذه هي العلامة القطعية لآخر الزمان وقرب القيامة كما جاء في مسلم من خير البرية. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقوم القيامة والرومُ أكثر من سائر الناس. تقوم القيامة والرومُ أكثر من سائر الناس ، وأراد من الروم النصارى كما هو مُسلَّم عند ذوي الأدراس والأكياس والمحدِّثين والمحدَّثين .)
يقول الإمام المهدي الحبيب : وفي اسم المهدي إشارات إلى هذه الفتن لقوم متفكرين. فإن اسم المهدي يدل على أن الرجل المسمى به أُخرج من قوم ضالين، وأدركه هُدى الله ونجاه من قوم فاسقين. فلا شك أن هذا الاسم يدل على مفاسد الزمان بمُجمَلٍ مَطْويٍّ من البيان، ويذكر من زمن الظلمات ووقت الظلامات وأوان نزول الآفات، ويشير إلى شوائب الدهر ونوائبه، وغرائب القادر وعجائبه من تأييد المستضعفين. ويدل بدلالة قطعية على أن المهدي لا يظهر إلا عند ظهور الفتن المبيدة والظلمات الشديدة، فإذا كثر الضلال وزاد اللدد والجدال، وعدم العمل الصالح وبقي القيل والقال، فيقتضي هذا الحال أن يهدي رجلا الربُّ الفعّال، فيقتضي هذا الحال أن يهدي رجلا الربُّ الفعّال، وتتضرع الظلمة في الحضرة لينـزل نورٌ لتنوير المحجّة، لينـزل نورٌ لتنوير المحجّة، فتنـزل الملائكة والروح في هذه الليلة ، فتنـزل الملائكة والروح في هذه الليلة الحالكة بإذن رب ذي القدرة الكاملة، فيُجعَلُ رجل مهديا ويُلقَى الروح عليه، فيُجعَلُ رجل مهديا ويُلقَى الروح عليه، ويُنوَّر قلبه وعينيه، ويُعطَى له السؤدد والمكرمة موهبة، ويُجعَل له التقوى حلية، ويُدخَل في عباد الله المنصورين. فإن البغي إذا بلغ إلى انتهاء، فهذا هو يومُ حكم وقضاء، وفصل وإمضاء، وعون وإعطاء، فإن البغي إذا بلغ إلى انتهاء، فهذا هو يومُ حكم وقضاء، وفصل وإمضاء، وعون وإعطاء، ولو لا دفعُ الله الطلاحَ بأهل الصلاح لفسدت الأرض ولسُدّت أبواب الفلاح ولهلك الناس كلهم أجمعين. فلأجل ذلك جرت سُنة الله أنه لا يُظهِر ليلة ليلاء إلا ويُري بعدها قمراء، وإنه جعل مع كل عسرٍ يُسرا، ومع كل ظلام نورا. ففكر في هذا النظام ليظهر عليك حقيقة المرام، ففكر في هذا النظام ليظهر عليك حقيقة المرام، وإن في ذلك لآيات للمتوسمين.
واعلم أن ظلمة هذا الزمان قد فاقت كل ظلمة بأنواع الطغيان، وطلعت علينا آثار مُخوفة وفتن مذيبة الجَنان، والكفار نسلوا من كل حدب كالسِّرحان ناهبين. فحان أن يُعان المسلمون ويُقوَّى المستضعفون، ويوهَن كيد الدجّالين. ألم تمتلئ الأرض ظلاما، وسفهت النفوس أحلاما، ونحَت الناس أصناما، وغلب الكفر وحاق به الظفر وقلّ التخفّر، فزخرفوا الزور الكبير وزيّنوا الدقارير، وصالوا بكل ما كان عندهم من لطم، وما بقي على كيد من ختم، واتفق كل أهل الطلاح، وصاروا كالماء والراح، وطفق زمر الجهال يتبعون آثار الدجال، وطفق زمر الجهال يتبعون آثار الدجال، ومن يقبل مشرب هذيانهم يكون خالصةَ خُلصانهم. ومن يقبل مشرب هذيانهم يكون خالصةَ خُلصانهم. ووالله إن خباثتهم شديدة، وأما حلمهم فمكيدة، ووالله إن خباثتهم شديدة، وأما حلمهم فمكيدة، بل هو أحبولة من حبائل ختلهم، بل هو أحبولة من حبائل ختلهم، ورَسَنٌ استمر من فتلهم، وستعرفون دجاليّتهم متلهّفين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : وإنهم قوم تفور المكائد من لسانهم وعينيهم وأنفهم وأُذنيهم، وإنهم قوم تفور المكائد من لسانهم وعينيهم وأنفهم وأُذنيهم، ويديهم وأصدريهم ورجليهم ومِذروَيهم، وأرى كل مضغة من أعضائهم واثبة كالماكرين. فسد الزمان وعمّ الفسق والعدوان وتنصرت الديار والبلدان؛ فالله المستعان. والناس يُدلجون في الليلة الليلاء ويعرضون عن الشمس والضياء، والناس يُدلجون في الليلة الليلاء ويعرضون عن الشمس والضياء، ويضيعون الإيمان للأهواء متعمدين. وأرى القسيسين كالذي أكثبَه قنصٌ، أو بدت له فرصٌ، وأجدهم بأنواع حيل قانصين.
ومن مكائدهم أنّهم يأسُون جراح الموهوص، ويرِيشون جناح المقصوص، لعلهم يُسخّرون قوما طامعين. يُرغّبون ضُلًّا بنَ ضُلٍّ، ويفرِضون له مِن كلِّ كثيرٍ وقُلٍّ، لعلهم يحبسونه بغُلٍّ، ثم يُسقطونه في هوّة الهالكين. يُبادرون إلى جبر الكسير وفكّ الأسير ومواساة الفقير، بشرط أن يدخل في دينهم الذي هو وقود السعير، ويرغّبونهم إلى بناتهم وأنواع لذاتهم ليغترّ الخَلق بجهلاتهم ويجعلوهم كأنفسهم مفسدين. فالناس لا يرجعون إليهم بأناجيل متلوّة، بل بخطبة مجلوّة أو بمال مجّان كالناهبين. ولا يتنصرون لأعتاب الرؤوف البَرّ، بل يهرولون لاحتلاب الدرّ لكي يكونوا متنعمين. وكذلك أشاعوا الضلالات ومدّوا أطنابها، وفتحوا من كل جهة بابها، وأعدّوا شهوات الأجوفَينِ ودعوا طُلابها، فإذا يُسِّرَ لأحد منهم العقد، أو أُعطِيَ له النقد، وآمَنوه مِن عيشٍ أنكَد، فكأَنْ قَدْ. فكأَنْ قَدْ. وكذلك كانت فخُّ سِيَرهم، وشِباكُ حِيَلهم، ولأجلها اصطفّ لديهم زُمر من الكسالى، لا يعلمون إلا الأكل والشرب والدلال، ولا يوجد صغوُهم إلا إلى شرب المدام أو إلى الغِيد وأطايب الطعام، فيعيشون قرير العين بوصال العِين ووصول العَين. وكذلك لا يألو القسيسون جُهدًا في إضلال العوام، ويُنعمون على الذين هم كالأنعام، وينفُضون عليهم أياديَ الإنعام، ويوطنونهم أمنع مقام من الإكرام، وتراهم مكبّين على الحطام، كأنهم هُنَيدة مِن راغية، أو ثُلّة من ثاغية. فهؤلاء هم الدجال المعهود، فليَسْرِ عنك إنكارك المردود. وإن هذه الأيام أيام اقتحام الظلام، وأظلال خيام يوم القيام، وإنا اغتمدنا الليل واقتحمنا السيل مختبطين. وفي منازلنا طرق يضلّ بها خفير، ويحار فيها نحرير، وخوّفَنا يومنا الصعب الشديد، ورأينا ما كنا منه نحيد، وليس لنا ما يشجّع القلب المزءود، ويحدو النِضْوَ المجهود إلا ربنا رب العالمين. وليس لنا ما يشجّع القلب المزءود، ويحدو النِضْوَ المجهود إلا ربنا رب العالمين.
والناس قد استشرفوا تلفًا وامتلأوا حَزَنًا وأسفًا، ونسوا كل رزء سلَفَ وكل بلاء زلَفَ، ويستنشئون ريح مُغيث ولا يجدون مِن غير نتن خبيث، فهل بعد هذا الشر شر أكبر منه يُقال له الدجال؟ وقد انكشف الآثار وتبينت الأهوال، ورأينا حمارًا يجوبون عليه البلدان، فيطِسّ بأخفافه الظرّانَ، ويجعل سَنةً كشهر عند ذوي العينين، ويجعل شهرا كيوم أو يومين، ويعجب المسافرين. إنه مركبٌ جوّاب لا تواهقه رِكاب، ولا ثنية ولا ناب، والسبل له جُدّدت، والأزمنة بظهوره اقتربت، والعِشار عُطّلت، والصحف نُشرت، والجبال دُكّت، والبحار فُجّرت، والنفوس زُوّجت، وجُعلت الأرض كأنها مطويّة ومزلف طرفيها، وتُركت القِلاص فلا يُسعى عليها. وليس هذا محلّ إلباس، بل أرصده الله لخير الناس، ولو كان من صنع الدجّالين. فهذه المراكب جارية مذ مُدّة، وليست سواها قعدة، وفيها آيات للمتفطنين.
وأقم الصلاة.
قام أرسلان باقامة الصلاة ثم قال سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن المائدة .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّیَةُ وَٱلنَّطِیحَةُ وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُوا۟ بِٱلۡأَزۡلَـٰمِۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡیَوۡمَ یَىِٕسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن دِینِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِی مَخۡمَصَةٍ غَیۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٤) یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَاۤ أُحِلَّ لَهُمۡۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِینَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُۖ فَكُلُوا۟ مِمَّاۤ أَمۡسَكۡنَ عَلَیۡكُمۡ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهِۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ (٥) ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَ وَلَا مُتَّخِذِیۤ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ (٦) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة و وتابع جزء من سورة المائدة .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُوا۟ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُم مِّنۡهُۚ مَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَـٰكِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ وَلِیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (٧) وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَمِیثَـٰقَهُ ٱلَّذِی وَاثَقَكُم بِهِۦۤ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق