درس القرآن و تفسير الوجه الثامن من البقرة .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثامن من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير الوجه الثامن ، تفسير الوجه الثامن من سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
الوقف :
ج (وقف جائز) , قلي (الوقف أفضل لكن الوصل جائز) , صلي (الوصل أفضل لكن الوقف جائز) ,
لا (ممنوع الوقف) , مـ (وقف لازم) , وقف التعانق و هو لو وقفتَ عند العلامة الأولى فلا تقف عند العلامة الثانية و لو وقفتَ عند الثانية لا تقف عند الأولى) .
و السكت :
علامته السين ، و هو وقف لطيف دون أخذ النفس ، مثل : من راق ، بل ران .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذا الوجه المبارك يحكي ربنا ، ربنا سبحانه و تعالى من قَصص بني إسرائيل لأخذ العِبرة و العِظة لأنه هكذا القرآن الكريم في أغلبه يتحدث عن موسى و بني إسرائيل ، لماذا؟؟ لكي نأخذ العِبرة و لا نقع في نفس أخطاء تلك الأمة لأن النبي ﷺ قال : "ليجرينَّ على أمتي ما جرى على بني إسرائيل ." فبالتالي نأخذ العِظة و العِبرة لكي نستفيد و نتعلم و لا نقع في نفس أخطاءهم .
فقال تعالى :
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} :
(وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ) ربنا أمر قوم موسى إن هم/أنهم يدخلوا فلسطين من ناحية أريحا من عند جبل نيبّو اللي/الذي هو موجود في الأردن دلوقتي/الآن ، فَهُمَ إيه/ماذا؟ خافوا يدخلوا ، عشان إيه/من اجل ماذا؟؟ خافوا يقابلوا العماليق اللي/الذين هم في فلسطين ، ربنا قال لهم : (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) في موقع ، في موضع آخر طبعاً يعني ، و بعد كده/ذلك ردوا على النبي قالوا : (اذهب أنت و ربك فقاتلا إنَّا هاهنا قاعدون) يعني عاوز/تريد تدخل ادخل إنت و ربك الأول و جَهز الدنيا/رتب الأمور و بعد كده إحنا/نحن نيجي/نأتي على الجاهز ، شوية بلطجية ، شوية بلطجية بني إسرائيل دول/هؤلاء ، لذلك موسى تِعب معاهم/معهم و هكذا جميع أنبياء بني إسرائيل تعبوا مع هؤلاء القوم المتمردين ، فربنا بيحكي لنا من آثارهم و أخبارهم لكي لا نقع في نفس أخطاءهم ، و بالفعل الأمة الإسلامية الآن هي واقعة في نفس أخطاء بني إسرائيل و العياذ بالله ، (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ) يعني أريحا .... فلسطين أو هي تقريباً أول بلدة في فلسطين بعد نهر الأردن ، (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا) يعني ربنا أَعَدَّ لكم إيه؟ خير كثير في ذلك المكان ، (رغداً) أي سترون غداً مُبَشِّراً ، ر غدا : سترون غداً مُبشراً و فيه الخير الكثير ، هذا معنى الرغد ، يعني إستقرار و رخاء و نعمة ، (وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا) يعني ادخلوا عليهم الباب سجداً يعني طائعين لأمر الله ، (سُجداً) يعني طائعين ، خاضعين لأمر الله و النبي ، (وَقُولُواْ حِطَّةٌ) يعني ربنا حُط عننا/عنا خطايانا ، اغفر لنا ، (حِطَّة) يعني إيه؟ يا رب حُط عنا خطايانا و إيه؟ و اغفر لنا و كونوا متواضعين و كونوا متواضعين ، من أسماء الله عز و جل طبعاً إيه؟ اللي/التي ماقولنهاش/ما قلناها إيه؟ المُلهِم ، خلي بالك ، المُلهِم ، تمام؟ ، (وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ) يعني يا ربنا حُطَّ عنا خطايانا ، ربنا هيُحط/سيُحط إيه؟ الخطايا ، (وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) سنزيد الذين يُقدمون الذِبح العظيم و هو الإحسان ، مش إحنا قولنا إن شرط الخلود في الجنات المتتاليات مفتحة لهم الأبواب : الإحسان اللي/الذي هو الذِبح العظيم ، فربنا بيطلب منهم الإحسان عشان إيه/حتى ماذا؟؟ يتزكوا في الدنيا قبل الآخرة ، طبعاً هم إيه؟ لما ربنا قال لهم : (وَقُولُواْ حِطَّةٌ) يعني اغفر لنا خطايانا ، في آخر الوجه ده/هذا تمردوا على موسى و قالوا له حنطة ، عاوزين/نريد حنطة بدل المَن و السلوى يعني ، بدل الفِطر و الإيه؟ طائر السلوى ، دي/هذه من المفارقات العديدة إن هم إيه؟ تبطروا و مَلوا نِعَم الله العظيمة ، عاوزين/يردون إيه/ماذا؟ يرجعوا تاني للحاجات/للأشياء اللي/التي كانوا إيه؟ بياكلوها/يأكلوها أيام إيه؟ العبودية في مصر ، جايين/سنأتي لإيه؟ للقصة دي/هذه بأمر الله تعالى في آخر الوجه .
__
{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} :
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) يعني تمردوا ، بَدَّلوا القول الذي قيل لهم ، يعني بَدَّلوا الأمر الذي أُمروا به ، يعني إيه؟ تمردوا على إيه؟ أمر موسى لهم ، تمام؟ ، (فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا) الرجز اللي/الذي هو اللعنة ، العياذ بالله ، جراء الذنوب ، جراء ذنبهم العظيم و هو تمردهم على نبيهم ، و عرفنا إن صوت الزاي/ز في الرؤيا هو دلالة الذنب ، الزاي ، تردد صوت الزاي في الرؤيا هو الذنب ، تمام؟ و كذلك الراء/ر أي رؤية ، تمام؟ و (جَزّاً) أي الذنوب تَجُزُّ البركات و الحسنات ، فرأوا جَزّاً و العياذ بالله ((هنا تحليل جزئي لكلمة رجز : ر جز)) ، كذلك : رج الذنب أي حدث لهم رَجة/إرتجاج في الإيمان و في اليقين نتيجة صوت الذنب ، الزاي ، نتيجة الذنب ، فده/فهذا تحليل إيه؟ صوتي آخر لكلمة رجز ، تمام؟ ، (من السماء) أي من عند الله عز و جل ، (بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ) بما كانوا يخرجون عن طاعة نبيهم ، تمام .
__
{وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} :
(وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى) هنا بقى قصة تانية ، (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ) يعني طلب الماء للقوم في الصحراء ، صَلَّى صلاة الإستسقاء يعني ، طلب من الله و دعا أن يُمطر عليهم ماءً أو يُعطيهم إيه؟ ماءً ، (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى) أي طَلَبَ السُقيا ، ألف سين تاء/است هو فعل يُطلب بجهد ، سقى حُط/ضع ألف سين تاء قبلها : استسقى يعني طلب السُقيا بجهد ، (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ) أعطيناه بالإلهام يعني سواء أكان بقى إلهام قلبي أو في الرؤيا : يا موسى اضرب بعصاك الحجر يعني العصاية/العصا اللي/التي معك دي/هذه اضرب بها الحجر يعني سِير/امشِ و ابتعد عن إيه؟ الأماكن الصخرية و انزل في الوادي ، أي مكان صخري و صخور و جبال يبقى/يكون جنبيها/جانبها وادي ، يرحمكم الله((قالها نبي الله لمن عطس أثناء الجلسة)) فإيه؟ الأرض الصخرية دي/هذه دايماً/دائماً بتؤول إلى وادي ، دايماً/دائماً كده الصخور بيجري فيها مسارات مياه دقيقة و لكنها لا تغني من شراب ، اللي/الذي يُغني من شراب إيه؟؟ الينابيع بقى ، اللي/التي بتبقى/تكون في نهايات المسارات الصخرية دي/هذه ، النهايات دي/هذه دايماً بتتجمع فين/أين؟ في المنخفضات ، في الإيه؟؟ في السهول في الوديان ، صح؟ فربنا قال (اضرب بعصاك الحجر) يعني امشِ و ابتعد عن الأماكن الصخرية دي/هذه ، (اضرب بعصاك) يعني امشِ مرتكزاً على عصاك و إيه؟ تجاوز هذه المنطقة الصخرية ستجد إيه؟ ينابيع ، ربنا ألهمه بيناييع ، فوجد ١٢ ينبوع ، ١٢ نبع ، لكل سبط إيه؟ من أسباط بني إسرائيل نبع ، (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ) يعني من مسارات الإيه؟ الأحجار دي/هذه و الصخور في الوادي ، (فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا) على عدد إيه؟ قبائل بني إسرائيل ، (قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ) موسى إيه؟ قال لكل قبيلة أو لكل سبط إيه؟ على العين بتاعتها/الخاصة بهم ، عشان/حتى يبقوا/يكونوا منظمين يعني ، (كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ) كلوا المَن و السلوى و اشربوا من الينابيع ، قلنا إن المَن ده كان إيه؟ فِطر كده بري ، تمام؟ و السلوى اللي/التي هي إيه؟ طائر السِمان مثلاً أو شبهه ، طائر صغير كده بيتاكل/يؤكل زي/مثل الحمام الصغير مثلاً ، (كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (تعثوا) يعني تفسدوا فساداً شديداً يعني ، يعني بدرجة أشد من الفسق يعني ، هذا هو إيه؟؟ يعث أو تعث ...... اللي/الذي هو إيه؟؟ العصيان الشديد و الإفساد الشديد ، يعني فسق زائد/بالإضافة إفساد ، مش/ليس فسق بس/فقط ، (و لا تعثوا) يعني لا تفسدوا في الأرض مفاعلين للإيه؟ للفساد ، مفسدين ، تمام؟ .
__
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} :
بعد كده إيه؟ ندخل على القصة التالتة/الثالثة : (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ) هنا بقى بدأوا إيه؟ يزيدوا في تمردهم على موسى ، قالوا يا موسى إحنا/نحن مش/لن نصبر على طعام واحد أو نوع معين من الطعام بس/فقط ، عاوزين/نريد نُنَوِّع ، إحنا/نحن شعرنا بالملل ، فهنا إيه؟ ألفوا النعمة ، و إلف النعمة و عدم شكرها هو يعتبر بطر و جحود والعياذ بالله ، فلازم الواحد يشكر نعمة ربنا بقلبه أولاً و ثم بلسانه و فعله ، صح؟ ، (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ) اللي/الذي هو المَن و السلوى يعني ، (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ) خلي بالك دايماً كده بيقولوا إيه؟ (فادع لنا ربك) كأنه هو رب موسى بس/فقط مش/ليس ربهم ، فيها دلالة غير مباشرة اللفظة دي/هذه ، أو دايماً/دائماً السياق ده/هذا عن بني إسرائيل فيه دلالة غير مباشرة أن هم دايماً كده إيه؟ ماكنوش/لم يكونوا على يقين من رب موسى -عليه السلام- ، يعني آآه/نعم كان عندهم إيمان منقوص أو إيمان مَشوب بالشكوك ، فدايماً كانوا بيقولوا إيه؟ (ادع لنا ربك) مش/ليس إيه؟ ادعُ لنا ربنا ، (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى) يعني يا بني إسرائيل ، هنا الخطاب لبني إسرائيل في القرآن ، يبقى ده هنا القرآن موجه برضو/أيضاً لبني إسرائيل ، لأن إيه؟؟ إحنا/نحن فئة من إيه؟ من أهل الكتاب ، المسلمين دول/هؤلاء هم فئة ، الفئة المنصورة و الطائفة المنصورة من أهل الكتاب وقتها ، الطائفة الإيبيونية و هي طائفة مسيحية يهودية ، يعني مسيحية تتبع المسيح النبي و يهودية أي بإيه؟ تَقر بشريعة التوراة ، صح؟ ، و سمانا الله المسلمين أي مُسَلِّمين لله عز و جل و لأوامره و رضينا بقضاءه و قدره ، تمام؟ ، و الإسم ده/هذا في حد ذاته إيه؟ ثورة في عالم الإيمان و الروح و النبوة ، إحنا/نحن مسلمين ، اليهود إيه؟ نُسبوا إلى إيه؟ سبط يهوذا فسُموا يهوداً ، و قيل إيه؟ يهود أي من الهداية يعني هُدوا ، و النصارى أو المسيحيين نُسبوا إلى المسيح أو إلى الناصرة ، أما نحن فمسلمون نُسبنا إلى الإستسلام لله عز و جل .
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا) كانوا عاوزين/يريدون بقى إيه ربنا يُخرج لهم من أرض سيناء نباتات زي/مثل البقل ، البقل اللي/الذي هو الجرجير و الكُرَات/الكُراث يعني ، تمام؟ ، في/يوجد ناس بتقول لك بقل يعني بقوليات ، لأ/لا و هذا تفسير بعيد يعني لأن البقل زمان/قديماً كان بيُطلق على إيه؟ على الخضروات الورقية دي/هذه ، تمام؟ ، فإحنا/فنحن بنشوف/نرى بقى الكلمة وقتها كانت إيه في سياقها التاريخي و إيه؟ الزماني و المكاني كان يُقصد بها إيه؟ الكلمة كان بيُقصد بها وقتها البقل دي/هذه يعني الخضروات الإيه؟ زي/مثل الجرجير و الكُراث ، (وَقِثَّائِهَا) القثاء اللي/الذي هو الأتة ، إحنا/نحن بنقول عليه بالمصري الأتة ، الأتة اللي/التي هي نبات زي/مثل الخيار كده بس/لكن لونه فيروزي ، لون فيروزي كده إيه؟ معروف الأتة((في الشام يُعرف بالفقّوس)) ، (وَفُومِهَا) فُومِها اللي/الذي هو الحنطة بقى ، الفُوم اللي/الذي هو الحنطة ، مش/أليس ربنا قال لهم : (وَقُولُواْ حِطَّةٌ) فهُمَ قالوا إيه؟؟ حنطة ، يعني استبدلوا إيه؟ (الذي هو أدنى بالذي هو خير) ، ربنا قال لهم : (وَقُولُواْ حِطَّةٌ) و إنتو/أنتم داخلين أريحا ، يعني حِط عنا خطايانا يا رب ، يعني اغفر لنا ، فببركة الإستغفار سيُنصروا و ببركة الإتباع سيُرضيهم ربنا سبحانه و تعالى و لكنهم لم يفعلوا ، بل تمردوا على نبي زمانهم ، فجزاهم الله إيه؟ بالتيه أربعين سنة ، صح كده؟ ، (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا) العدس ، العَدس يعني ، هو المقصود هنا يعني غالباً العدس اللي/الذي هو إيه؟ أبو جِبَة ، اللي/الذي هو العدس الأسمر ، تمام؟ و ده/هذا مفيد جداً ، بيتعمل إيه؟ ممكن لوحده كده طبيخ/يُطبخ أو بيتعمل في الكشري ، هنا في مصر بناكله/نأكله مع الكشري بيبقى/يكون طعمه حلو ، مفيد جداً ، العدس ده/هذا فيه زنك مفيد للبنكرياس ، و فيه طبعاً إيه؟ بروتينات نباتية ، (و عدسها وَبَصَلِهَا) البصل ده/هذا مهم جداً ، مفيد لمرضى السُكر و مُطهر و بفيد/يُفيد للنوم ، لو عنده أرق ياكل/يأكل بصل ينام ، و كذلك الثوم مفيد جداً و اللمون/الليمون ، دي/هذه كلها إيه؟ أكلات طيبة و مفيدة و صحية .
(قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ) هنا موسى قال لهم بتوجيه من الله عز و جل إنتو/أنتم عاوزين/تريدون اللي/الذي هو الأقل دوت/هذا و انتوا/أنتم عندكو/عندكم الخير الأفضل اللي/الذي هو المَن و السلوى ، المَن حاجة برية طبيعية ، فِطر طبيعي جميل ، و السلوى دي/هذه إيه؟ طائر جميل ، طعمه لذيذ ، (قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ) دايماً كده التمرد في طبيعتكم يا بني إسرائيل ، فهنا موسى إيه؟ قال لهم كلام يُقَرِّعهم ، يُقَرِّعهم يعني إيه؟ يوبِّخهم ، فقال لهم من باب التوبيخ : (اهْبِطُواْ مِصْراً) ارجعوا مصر تاني يالله/هيا مش عاوزكم/لا أريدكم ، ده/هذا معنى الكلام يعني ، (فَإِنَّ لَكُم) إيه/ماذا؟ (مَّا سَأَلْتُمْ) اللي/الذي انتو/أنتم كنتو/كنتم متعودين عليه في مصر هتلاقوه/ستجدونه هناك اللي/الذي هو إيه؟ البقل و القثاء و الفوم و العدس و البصل ، متوفر كثير في مصر ، ارجعوا مصر يالله/هيا مش عاوزكو/لا أريدكم ، ده/هذا المعنى يعني ، بس/لكن هل ده/هذا معناه إنهم رجعوا مصر تاني يعني؟؟ لأ/لا ، من باب التقريع ، و أول ما موسى قال لهم كده و غَضب عليهم ، ربنا غضب عليهم ، إيه/ما اللي/الذي حصل؟؟ : (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) ربنا ضرب عليهم الذُل و المَسكنة و التيه أربعين سنة في سيناء ، و بعد كده أصابهم إيه؟ الطاعون ، عدد منهم أصابهم الطاعون جزاء تمردهم ، (وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ) (باؤوا) يعني إيه؟ حَلَّت عليهم لعنات و غضب من الله عز و جل ، (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ) سبب اللعنة و الغضب من الله عليهم أنهم (كانوا يكفرون) أي يجحدون (بآيات الله) بمعجزات الله و نعمه ، (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) القتل هنا ممكن يكون القتل مادي حقيقي أو قتل مجازي يعني ، يعني يقتلون دعوتهم ، يتمردون على دعوة النبيين ، هذا معنى إيه؟ القتل هنا ، قد يكون فعلاً قتل حقيقي أو قد يكون قتل مجازي ، أي يقتلون دعوة النبي بالتمرد عليه ، صح؟ ، (ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ) كل ده/هذا بسبب العصيان ، (ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ) يعتدون في الكلام مع الله أو مع النبي بجحودهم و نكرانهم للنعمة التي أعطاها الله لهم ، صح كده؟ .
● هناك بعض الكلمات في هذا الوجه وردت في القرآن في غير موضع فنوضحها كالتالي :
- طبعاً (اضرب بعصاك الحجر) هنا إيه؟؟ ربنا ذكرها في هذه السورة العظيمة البقرة ، كذلك ذكرها في الأعراف ، و كذلك ذكرها في سورة الشعراء ، حينما قال تعالى : (فأوحينا إلى موسى إن اضرب بعصاك البحر) يعني ببركة ضرب العصاية/العصا انفلق ، (فانفلق فكان كل فلق كالطود العظيم) يعني كان ببركة ذلك أن ربنا سبحانه و تعالى أرسل لهم الجَزْر العظيم في تلك الساعة و في ذلك المكان بتقدير من عِلم الله فكان هناك ممر في اليابسة فمَرَّ فيه بنو إسرائيل ، كذلك (اضرب بعصاك الحجر) للسُّقْيا يعني إيه؟؟ عَدِّي/تعدى المنطقة الصخرية و اذهب إلى المنطقة الإيه؟ السهلية في الوادي حيث تتجمع قنوات الصخور فتُنتج ينابيع مياه ، ليه/لماذا؟ لأن دايماً الجبال بيبقى/يكون عليها أمطار و الأمطار دي/هذه بتتصرف في الشقوق الصخرية و تمشي في مسارات و تنتهي إلى الوادي متجمعة في يناييع ، صح؟ ، طيب .
- كذلك كلمة سُجدا أي طائعين ، (ادخلوا الباب سُجدا) يعني ادخلوا باب هذه النعمة أو افعلوا ذلك الفعل و أنتم طائعين خاضعين لله عز و جل ، (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) ، و قال سبحانه و تعالى : (و رفعنا فوقكم الطور بميثاقهم و قلنا لهم ادخلوا الباب سُجدا و قلنا لهم لا تعدوا في السبت و اخذنا منهم ميثاقاً غليظا) ، و قال سبحانه و تعالى في موضع آخر : (أولم يروا إلى ما خلق الله من شيءٍ يتفيء ظلاله عن اليمين و الشمائل سُجداً لله و هم داخرون) سُجداً أي طائعين ، و قال تعالى : (قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يُتلى عليهم يخرون للأذقان سُجدا) أوتوا العلم يعني الوحي ، سُجدا أي طائعين ، و من هنا سُمي مكان عبادة المسلمين بالمسجد تعظيماً لهذا الفعل أي من الطاعة و الخضوع و الإستسلام ، فمسجد هو مناسب لكلمة مسلم ، مُسلم مُسَلِّم ، و مسجد أو من سجود و هو الخرور و الطاعة ، و قال تعالى : (أؤلئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم و ممن حملنا مع نوح و من ذرية إبراهيم و إسرائيل و ممن هدينا و اجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سُجداً و بُكيا) ، و قال تعالى في موضع آخر : (و أُلقِيَ السحرة سُجدا قالوا آمنا برب هارون و موسى) سُجداً أي طائعين خاضعين خارين لله تعالى ، و قال تعالى : (الذين يبيتون لربهم سُجداً و قياماً) ، و قال : (إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكروا بها خروا سُجدا و سبحوا بحمد ربهم و هم لا يستكبرون) ، و قال تعالى : (محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضوانا) ، و قال : (و النجم و الشجر يسجدان) ، و قال تعالى : (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) يعني أثر الخضوع و السجود و الطاعة لله تظهر في الوجه كنور رباني ، (ذلك مَثَلَهم في التوراة) هذا وصفهم ، وصف النبي محمد و أتباعه و أمَتَه أو أُمَتِه في التوراة ، (و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرةً و أجراً عظيماً ) .
- كذلك ذِكر القرية في القرآن الكريم ، قال تعالى في هذا الوجه : (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) ، و قال تعالى : (و اضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون) ، و قال : (إنَّا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون ¤ و لما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنَّا مهلكوا هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين) ، و قال : (و لقد أتوا على القرية التي أُمطرت مطر السَوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا) ، و قال : (و لوطاً أتيناه حُكماً و علماً و نجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إن هم كانوا قوم سَوء فاسقين) ، و قال : (و اسأل القرية التي كنا فيها و العير التي أقبلنا فيها إنَّا لصادقون) ، و قال : (و اسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شُرعا و يوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون) ، خلي بالك/ركز ذِكر القرية في القرآن دائماً مناط للفتنة و الإختبار ، أما ذِكر المدينة فهو مناط الإيمان ، خلي بالك ، قلنا الكلام ده قبل كده .
- كذلك كلمة (تعثوا) وردت في القرآن بسورة البقرة و الأعراف ، كذلك في هود و الشعراء و العنكبوت ، قال تعالى : (و إلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله و ارجوا اليوم الآخر و لا تعثوا في الأرض مفسدين) ، و قال تعالى : (و لا تبخسوا الناس أشياءهم و لا تعثوا في الأرض مفسدين) ، و قال : (و يا قومِ أوفوا المكيال و الميزان بالقسط و لا تبخسوا الناس أشياءهم و لا تعثوا في الأرض مفسدين) ، و قال : (و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله و لا تعثوا في الأرض مفسدين) ، و قال تعالى في هذه السورة : (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) .
- كذلك كلمة (السلوى) وردت في ثلاث مواضع أو في ثلاثة مواضع : (و ظللنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المن و السلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا أنفسهم يظلمون) في سورة البقرة ، و في الأعراف ، قال تعالى : (قطعناهم اثنتي عشر أسباطاً أمماً و أوحينا إلى موسى إذا استسقاه قومه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم و ظللنا عليهم الغمام و أنزلنا عليهم المن و السلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا أنفسهم يظلمون) ، و قال سبحانه في سورة طه : (يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم و واعدناكم جانب الطور الأيمن و نزلنا عليكم المن و السلوى) .
- كلمة أو جملة(طعام واحد) وردت في القرآن في هذا الموضع فقط في سورة البقرة .
و من أسماء الله : المُصطفي ، المُخَيِّر كما المُسَيِّر ، المُعَوِّذ ، المُغيث .
العاصم (يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصم و من يضلل الله فما له من هاد) سورة غافر .
رفيع الدرجات (رفيع الدرجات ذو العرش يُلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده ليُنذر يوم التلاق) سورة غافر .
أصوات
كلمات : تمرد : م مفاعلة , رد : صد و رد و رفض ، التيه : ت انقطاع مؤقت ,
ي تموج ه : تنبيه = انقطاع مؤقت للتنبيه , تعثوا : عث : ع لوعة و
لعاعة , ث صوت الاندهاش كذلك صوت الأفعى , عث : كذلك فعل العث اي الانهراء و
التحلل البطيء كما تحدثه العث في الملابس .
(أولم يروا إلى ما خلق الله
من شيءٍ يتفيء ظلاله عن اليمين و الشمائل سُجداً لله و هم داخرون) لمَ
جُمعت كلمة شمائل ، أما اليمين فكانت مفردة؟؟ .اليمن هو طريق واحد و سبيل
واحد هو الصراط المستقيم , أما الشر فمجموع سبل .
- كذلك كلمة (رجز) وردت في القرآن في ثلاث مواضع ، هاهنا : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ) ، و في الأعراف : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ منهم قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ و أرسلنا عليهم رِجْزًا من السماء بما كانوا يظلمون) ، و في العنكبوت : (أنَّا منزلون على أهل هذه القرية رِجْزًا من السماء بما كانوا يفسقون) ، حد عنده سؤال تاني؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
أسماء :
و أسألك يا إلهي من نبع رحماتك و حنان عطفك و فيوض ألطافك أن ترحم ما في القلب من شوق لربيع غفرانك و أريج لقاءك و إيواء في سكنات نعمائك . آمين .
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق