ستون
عَدَّة .
:
27\1\2016
الضحى .
رأيتُ
في الرؤيا الرجل المسن ناري الطبع مسيء الظن مليء الغضب الذي أخطأ في حقي كما
ذكرتُ لكم في مقالة ( طريق جبريل سلامة ) يتصل بي و يدعوني أن أكون بضيافته في
محكمة النقض بالقاهرة و رددت عليه و أخبرته بموافقتي على الدعوة . و فيه إشارة
لتحقق النبوءة المذكورة في مقالة طريق جبريل سلامة بعدوله و ندمه على ما اقترف حيث
يدعوني لبيته الذي في محكمة النقض أي نقض حكمه السابق و رجوعه عنه و ندمه .
ثم
رأيتُ دعوة شيخ وهابي مصري مشهور ( الحويني حجازي محمد ) أسيطر عليها و أملك
وجدانها و رأيتُ خوفه مني الشديد . ثم رأيتُ كأنني في بلاد الغرب أمريكا و أنا في
قاعة اجتماعات مع يهود أحبار و قسس مسيحيين مصريين و بوذيين و لا دينيين ملحدين و
وهابيين نجتمع كلنا وقوفا حدادا لمدة دقيقة واحدة على أمر يخصنا جميعا و ارتضيناه
كلنا للمصلحة الجامعة و رأيتنا كلنا نعد ( واحد اثنان ثلاثة حتى تكتمل ستون عدة
لتنتهي الدقيقة في موعدها بالتمام و الكمال .
ثم
رأيتُ عمّتي محجوزة بمستشفى الجامعة في غرفة 101 أي الغرفة الأولى بالطابق الأول و
هذا يعني في الرؤيا أنها الحالة رقم واحد من حيث الأهمية و الاستعداد لإجراء
العملية الجراحية لها و كانت في مرحلة الإعداد لاستئصال الورم الخبيث منها و كنتُ
أطمئنُّ عليها .
====
من
التأويل :
الحداد
كان إشارة على موت الكراهية الدينية و هي مسألة دقيقة و خطيرة للمصلحة العامة .
الورم
الخبيث : الكراهية الدينية .
عمتي
: المسلمون من غير الأحمديين .
ستون
: ستون يوما أو شهرا أو سنةً .
د
محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق