رسمةُ
العجوز .
:
السلام عليكم
فيه رأيا لشخص عمره
تقريبا 45 سنه او اقل
كنت انا ماشي فناداني
حكيت معه قليلا
و فجآتا قص عليا رأياه
و هي كالآتي:
رأى نفسه في بيته
مستلقيا
و كانت هناك عجوز على
يمينه
فوضتة او لنقل رسمت في
يده اليمنى رقو سبعة ) رقم سبعة بالكتابه المشرقيه و ليس كهدا 7( و لما استيقض
في الصباح و جد ذلك الشكل الذي رسمته تلك العجوز في يده اليمنى
و دام ثلاث ايام تم
اختفى بعد ذالك
وشكرا للرد
و السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة
الله و بركاته
كيف كان لون الرسمة و
هل هي من جنس الجلد أم لون خارجي منفصل
و متى كان وقت الرؤيا و
الوقت في الرؤيا و هل هو أحمدي؟
ان شاء الله سؤوافيك
فالتفاصيل
==========
و على العموم أرى و الله حسيبي
الآتي : الحمد
لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد :
العجوز هي الدنيا و
الرقم سبعة هو وتر الكثرة و رمز سماوات الروح و رمز مداد كلمات الله و رمز رفعة
اليدين بالدعاء و اعلم أنّ التمثلات الروحية تقابلها تمثلات مادية تدلل عليها و
لما أن تمثلت لصاحبك الدنيا فلقد رمت بسرها الكامن في يمناه فكتب عالم الرؤيا
الرقم على يده لتكون إشارة من العالم الآخر ذلك البعد السامي , و الرقم المرسوم لا
يعبر عن الفترة المتبقية له في الدنيا العجوز بل يعبر عن مراد أهل اليمين من
الدنيا التي أتته من جانبه الأيمن و هو من أسرار الوجود . و تر الكثرة . و دامت
الرسمة في يمناه ثلاثة ايام , و الثلاثة هو وتر الضد أي في زمنها أي شيء قرر ,
أقرر المسير أم ذهب إلى المغيب ؟ أسار في وتر الكثرة ويمين الدنيا سابرا كلمات
الله أم ألقى بنفسه على حافة المغيب في ظلمات التيه الدنيوي العجوز . و تذكر دائما
في هذه اللحظات قول الرسول دائما ( بعد ثلاث , ثلاث مرات , ثلاث حثيات , التسبيح
راكعا أو ساجدا ثلاث , .. ) و هكذا فهو وتر الضد إما لك و إما عليك و هو قياس
للزمن و الكم أما وتر الكثرة فهو قياس اللاقياس و رمز الأبد و إشارة الأزل . الحق
و الحق أقول : إنّ رسمة العجوز لها دلالات الحياة . و قد أتته يمينا برمزٍ
فليتلقاه . د محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق