راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 9 مايو 2016

الخوفُ الوهميّ .




الخوف الوهمي .
::::::

سألتني اختٌ لي , محمد , ما هي دلالة الجماع في الرؤيا ؟ فقلتُ لها هو خيرٌ من المُجَامِعِ للمُجَامَعِ . فقالت : و ما هي دلالة الكلب في الرؤيا ؟ فقلتُ لها : الكلب في الرؤيا هو الخوف الوهمي , الخوف الوهمي هو الذي يؤذي القافلة بالحجارة لكنّ القافلة لا تلبث إلا ان تكمل المسير , الخوف الوهمي نحذر منه لكننا لا نوليه الاهتمام العظيم , الخوف الوهمي لا بد له أن يكون في مصفوفة العقل و مصباح الروح , ذلك أنه أحد محفزات أركان قانون التدافع, الخوف الوهمي هو العبث المنتشر في الدنيا بفعل المكلفين المنحرفين , الخوف الوهمي هو خيوط العنكبوت و الشرك الخفي و دثار الافاعي و جحر الضباع .
الخوف الوهمي هو الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث , الخوف الوهمي هو كلام الناس و اللغو و القيل و القال , الخوف الوهمي هو قشر الدنيا و زبد البحر و قول الشياطين , الخوف الوهمي يخيف المجرمين و يحذر منه كل المؤمنين , الخوف الوهمي هو من خلقه الله أمام الكهف ليحمي أصحاب الكهف الاوائل قبل ان تحل حقبة  اصحاب الكهف الأواخر , الخوف الوهمي سببٌ من أسباب التدافع في الدنيا و الخوف الوهمي  هو شرٌّ لابدّ منه , لا نصالحه بل نتعامل معه و نتغافل عنه , و نتركه و نرحل .
فقالت لي : محمد , و ما هي دلالة الأب في الرؤيا ؟ فقلتُ لها : الاب في الرؤيا له دلالة الإله و النبي .
فقالت لي : و ما هي دلالة الأخ أو الأخت في الرؤيا ؟ فقلتُ لها : الأخ و الاخت هي المثيل و المشابه و الزوجة أو الزوج هي النفس و الابن أو البنت هي ثمرة النفس , و الأم في الرؤيا هي الجماعة و الطريقة . و الحمى و الحماة هي الحماية في الرؤيا . و السائل البرتقالي هو مقياس الإيمان في الرؤيا , و صوت الأزيز المنتظم لكرة زجاجية تتردد بسرعة منتظمة على سطحٍ أملس هو دلالة الذنب في الرؤيا , و الاسماء صفات  في الرؤيا منها ما تنطبع على الرائي و منها من تنسج المشهد لترحل بعد ذلك .
===========
و في 9\5\2016 رات زوجتي في اندراج بين النوم و اليقظة أنها تسير في طرقة في بيت والدها وكأنه انا هو والدها ثم رات كأنّ كلباً في الطرقة خافت منه و خشيت ان يكون لمس ملابسها و لكنه لم يلمسها فدخلتْ غرفتها غرفة آية الآن و أغلقت الباب بالمفتاح قبل ان ياتي الكلب أمام باب الغرفة لينام لكي تقوم بتغيير ملابسها ثم رات من خلال الباب كأنه أنا والدها يداعب والدتها و كأنها هي والدتها ثم أرادت الجماع بعد المداعبة و حدث الجماع و لذته ولكنها لم تر الجماع , و رات دمية صفراء تغلق الفتحة التي ترى من خلالها في الباب فلما سقطت الدمية الصفراء  استطاعت الرؤية وكانت هي التي ازالت تلك الدمية الصفراء , و كانت أحداث الجماع في الصالة و كان جهاز الرائي عندي أي عند والدها في الرؤيا عند ستارة مؤقتة و راتني أجلسُ على مكتب أقوم بالكتابة و كان ذلك مبدأ الرؤيا .
من الـتاويل :
الطرقة : طارق يطرق امر يحدث الآن بالفعل
الدمية الصفراء : المرض الذي يؤذي الروح
الكلب : الخوف الوهمي
الجماع : خير يصل من المُجامِع للمُجَامَع .
جهاز الرائي : جهاز الاتصال بالإله
والدها : الإله و النبي
والدتها : الجماعة و الطريقة
ملابس : التقوى
الصالة : الاتصال
ستارة : أمر خفي لطيف يحدث في عالم الغيب و الرؤيا لكنه لن يظل خفيّ بل سيخرج للعلن
آية : آية من آيات الله
و العجيب أنها قبل أن تدخل في حالة الاندراج أحسّتْ انها سوف تتلقى شيئا من عالم الغيب . د محمد ربيع , مصر .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق